واشنطن أعطت تل أبيب الضوء الأخضر للهجوم على سوريا
28-07-2012, 05:12 PM
واشنطن أعطت تل أبيب الضوء الأخضر للهجوم على سوريا
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى قولهم لنظرائهم الإسرائيليين، إن واشنطن منحت تل أبيب الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري داخل الأراضي السورية لإحباط نقل السلاح الكيماوي السوري إلى جهات اعتبرتها تل أبيب معادية لها كحزب الله، موضحة أنها لن تمنع إسرائيل من مهاجمة قوافل حزب الله تحمل تلك الأسلحة الكيماوية.
ونقلت الصحيفة العبرية إلى أنه يوجد تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن طريقة العمل التي يجب اتباعها من أجل إحباط إمكانية نقل أسلحة كيماوية إلى لبنان من قبل حزب الله، مشيرة الى أن مسؤولين عسكريين كبار من الجانبين يلتقون ويناقشون ذلك.
وقالت الصحيفة، إن الخوف من قصف قافلة شاحنات تحمل أسلحة كيماوية في طريقها إلى لبنان، أو في سوريا إذا اقتضت الضرورة، قد يؤدى إلى اندلاع حرب، فإن الطرفين يتباحثان بشأن طريقة إحباط عملية النقل بطريقة ذكية وهادئة، بما في ذلك استخدام وحدات "كوموندوس" خاصة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السيناريو الأول لاستخدام الأسلحة الكيماوية هو أن يقوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدامه على نطاق واسع وبكميات كبيرة للقضاء على الانتفاضة بضربة قاصمة، الأمر الذي تنفيه وزارة الخارجية السورية.
أما السيناريو الثاني والذي وصف بأنه ليس بالضرورة على حساب الأول، فهو أن يحاول حزب الله أو تنظيم القاعدة وضع يده على مخازن السلاح، الأمر الذى تعتبره إسرائيل تهديدا مباشرا لها.
وأكدت معاريف إنه بحسب تقديرات مسؤولين في الإدارة الأمريكية، فإن هناك إمكانية معقولة أن يحصل سيناريو واحد أو الاثنين معا في المدى القريب جداً، في الأسابيع القريبة، بسبب التدهور السريع للنظام السوري تضيف الصحيفة، وهو السبب الذى أدى إلى تعزيز التنسيق في هذه المسألة بين تل أبيب وواشنطن.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا الطرح يفسره التصريحات النارية التي يطلقها مسؤولون اسرائيليون منهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مروراً بوزير الدفاع إيهود باراك، وانتهاءً بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والتي تهدد كلها بالهجوم العسكري.
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى قولهم لنظرائهم الإسرائيليين، إن واشنطن منحت تل أبيب الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري داخل الأراضي السورية لإحباط نقل السلاح الكيماوي السوري إلى جهات اعتبرتها تل أبيب معادية لها كحزب الله، موضحة أنها لن تمنع إسرائيل من مهاجمة قوافل حزب الله تحمل تلك الأسلحة الكيماوية.
ونقلت الصحيفة العبرية إلى أنه يوجد تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن طريقة العمل التي يجب اتباعها من أجل إحباط إمكانية نقل أسلحة كيماوية إلى لبنان من قبل حزب الله، مشيرة الى أن مسؤولين عسكريين كبار من الجانبين يلتقون ويناقشون ذلك.
وقالت الصحيفة، إن الخوف من قصف قافلة شاحنات تحمل أسلحة كيماوية في طريقها إلى لبنان، أو في سوريا إذا اقتضت الضرورة، قد يؤدى إلى اندلاع حرب، فإن الطرفين يتباحثان بشأن طريقة إحباط عملية النقل بطريقة ذكية وهادئة، بما في ذلك استخدام وحدات "كوموندوس" خاصة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السيناريو الأول لاستخدام الأسلحة الكيماوية هو أن يقوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدامه على نطاق واسع وبكميات كبيرة للقضاء على الانتفاضة بضربة قاصمة، الأمر الذي تنفيه وزارة الخارجية السورية.
أما السيناريو الثاني والذي وصف بأنه ليس بالضرورة على حساب الأول، فهو أن يحاول حزب الله أو تنظيم القاعدة وضع يده على مخازن السلاح، الأمر الذى تعتبره إسرائيل تهديدا مباشرا لها.
وأكدت معاريف إنه بحسب تقديرات مسؤولين في الإدارة الأمريكية، فإن هناك إمكانية معقولة أن يحصل سيناريو واحد أو الاثنين معا في المدى القريب جداً، في الأسابيع القريبة، بسبب التدهور السريع للنظام السوري تضيف الصحيفة، وهو السبب الذى أدى إلى تعزيز التنسيق في هذه المسألة بين تل أبيب وواشنطن.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا الطرح يفسره التصريحات النارية التي يطلقها مسؤولون اسرائيليون منهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مروراً بوزير الدفاع إيهود باراك، وانتهاءً بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والتي تهدد كلها بالهجوم العسكري.
