هل وصل التمييز حتى الى قطاع التربية..؟
18-10-2012, 06:40 PM
السلام عليكم,
لقد أثار انتباهي و أنا اطلع على ما تقدم به صندوق الخدمات الاجتماعية من خدمات لعمال التربية و لكم ما أثار دهشتي فيما يخص السلف سواء الخاصة بالسكن أو السيارة و حتى الزواج،هو أن سلفة السيارة مثلا تصطى الاولولية لذوي الأقدمية في القطاع و كان من المنطق وضع الكل داخل هذا القطاع في صف واحد و ذلك للاعتبارات التالية و تبقى تخمينات شخصية قد يوافقني البعض عليها:
1- الكل سواسية داخل هذا القطاع سواء ذوي الاقدمية أو غيرهم ممن التحقوا خلال السنوات الأخيرة و كان من المفروض عذم التمميز بينهم ما داموا ينتمزن الى نفس القطاع و لا يصح هذا الشرط سوى عند المشاركة في الحركة الانتقالية و هذا أمر معروف.
2- الكل يعرف أن هؤلاي الذين لهم الأقدمية في هذا القطاع استفادوا مؤخرا من زايادات بأثر رجعي على دفعات و الكثير منهم سد بها مختلف حاجياته.
3- الجدير بالذكر أيضا أن هذا الشاب الذي وظف حديثا لازال في بداية الطرق لتكوين نفسه و ينتظره الكثير في ذلك من مسكن و زواج و غيرها من متطلبات الحياة و هو في أوج الخاجة إلي هذه الخدمات بحكم أن معظم موظفي القطاع الذين اثبتوا عدة سنوات في الخدمة دخلهم لا بأس به بحكم الاقدمية و التدرج و ذلك ما يؤدي الى ارتفاع رواتبهم.
و مع كل ذلك فجهود هذه الفئة من القدماء داخل القطاع لا ينكرها إلا جاحد فالكثير منهم كانوا مدرسينا و يعود إليهم الفضل في ما نحن عليه اليوم و لكن الحق يقال و لو كان مرا
من الجدير تصنيف هذه السلف حسب الأكثر حاجة اليها و ليس على أساس الأقدمية بحكم أن الأكثر حاجة في هذه الحالة هم المنظمون حديثا الى قطاع التربية.و سيبقى شعارنا دائما من علمني حرفا صرت له عبدا
يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال،ولكني لا اؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا، عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم

إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمة