بوتفليقة يقرر الاكتفاء بجراحة المادة 74 من الدستور ،للبقاء في السلطة؟؟،
26-03-2008, 02:54 PM
26/03/2008 12:46:39 م
بوتفليقة يطمح لولاية ثالثة
الجزائر- العرب اونلاين – وكالات : قالت مصادر جزائرية مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر إرجاء عملية تعديل الدستور لأسباب تتعلق بقرب انتهاء ولايته الثانية "فى ربيع 2009" والاكتفاء بتعديل المادة 74 بما يتيح له بالترشح لفترة ثالثة لا يقرها الدستور الحالى المعدل أصلا العام 1996.
وقالت مصادر صحفية مقربة من الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" الأربعاء أن "الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة بات قريبا وأن التعديل الموسع للدستور والذى من المنتظر أن يمس منظومة الحكم فى البلاد وتحديد صلاحيات السلطات بوضوح يتطلب وقتا كافيا ونقاشا موسعا بين مختلف القوى والأحزاب السياسية وهو ما يجعل إجراء هذا التعديل خلال العام الحالى أمرا غير منطقي."
وكشفت المصادر نفسها أن بوتفليقة سيكتفى بتعديل المادة 74من الدستور الحالى التى تحدد فترات تولى الرئاسة لولايتين فقط مدة كل منهما 5 سنوات وذلك خلال شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن يتم إرجاء التعديل الموسع للدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وأشارت المصادر عينها إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تعديل المادة 74 عن طريق البرلمان أو بطرحها فى استفتاء شعبى عام.
يشار إلى أن رئيس المجلس الشعبى الوطنى "الغرفة الأولى فى البرلمان" عبد العزيز زيارى كشف فى فبراير/شباط الماضى أن مشروع تعديل الدستور الحالى سيطرح على غرفته، مشيرا إلى أن التعديل يهدف إلى "ضمان انسجام الحكومة حتى تكون المسؤوليات واضحة وتحدد بصفة خاصة صلاحيات رئيس الحكومة وعلاقة البرلمان مع الحكومة ومراقبة العمل الحكومى من طرف النواب".
وكان بوتفليقة انتقد فى مناسبات عدة الدستور الحالى المتأرجح بين النظامين الرئاسى والبرلماني.
وقال فى خطاب أمام قادة الجيش العام الماضى أن التعديل يهدف إلى"تعزيز أكثر فأكثر الحقوق والحريات الأساسية وكذا الرقابة الدستورية ويحدد قواعد نظام سياسى واضح المعالم يضبط أكثر فأكثر الصلاحيات والمسؤوليات ويراعى احترام مبدأ الفصل بين السلطات ويضع حدا للتداخل بين صلاحيات المؤسسات وينهى الخلط بين النظام البرلمانى والنظام الرئاسي".
ويحظى بوتفليقة للترشح إلى ولاية ثالثة بدعم الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" والتجمع الوطنى الديمقراطي، القوة السياسية الثانية فى البرلمان، إلا أن حركة مجتمع السلم "الإخوان المسلمين" التى تشكل مع حزبى الجبهة والتجمع الإئتلاف الحاكم، لم تعلن موقفها بعد من مسألة تعديل الدستور ومساندة بوتفليقة لولاية رئاسية ثالثة، وربطت ذلك بإعلان بوتفليقة عن ترشحه رسميا واتخاذ موقفها فى الوقت اللازم.
يذكر أن الجزائر وضعت أول دستور لها عام 1963 بعد استقلالها عن فرنسا فى 1962، وذلك فى عهد الرئيس الأسبق أحمد بن بله، وجاء بعده دستور 1976 الذى وضعه الرئيس الراحل هوارى بومدين واعتمد فيه خيار الحزب الواحد والنهج الاشتراكي، قبل أن يلغى الرئيس الأسبق الشاذلى بن جديد فى تعديل دستورى فى 1989 هذا الاتجاه ويفتح الباب أمام التعددية الحزبية ويلغى النظام الاشتراكي، ثم دستور 1996 الذى وضع تعديلاته الرئيس الأمين زروال، وهو الدستور الذى رفض تأسيس أحزاب على أساس عرقى أو دينى وقسم البرلمان إلى غرفتين خوفا من أى أغلبية مزعجة.
التعليق: اذاكان العهدتين بالعشر سنوات لم تكفي للرئيس لتحضير التعديلات الدستورية التي يراها ضرورية، لاصلاح ما يراه فوضى وتداخل في الصلاحيات، فان 100سنة لن تكفيه، واخيرا اتضح جليا الهدف الحصري من وراء تعديل الدستور وهو "التخلص"،من المبدأ الدستوري الذي يضمن التداول على السلطة لصالح بقاءه في السلطة،...الرئيس بوتفليقة رغم مرضه فانه يصر على أنه عالم ثالثي ويحمل خاصية "مغناطيس الكرسي"،كغيره من الزعماء العرب،....ولما لم يسعفه الوقت لتغليف رغبته في البقاء في السلطة وسط تعديلات دستورية واسعة ، اخرج لها "طاي-طاي"، وقرر ان يكتفي بتدخل جراحي على المادة 74 حتى يضمن عهدة خماسية جديدة، او اكثر.......
بوتفليقة يطمح لولاية ثالثة
الجزائر- العرب اونلاين – وكالات : قالت مصادر جزائرية مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر إرجاء عملية تعديل الدستور لأسباب تتعلق بقرب انتهاء ولايته الثانية "فى ربيع 2009" والاكتفاء بتعديل المادة 74 بما يتيح له بالترشح لفترة ثالثة لا يقرها الدستور الحالى المعدل أصلا العام 1996.
وقالت مصادر صحفية مقربة من الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" الأربعاء أن "الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة بات قريبا وأن التعديل الموسع للدستور والذى من المنتظر أن يمس منظومة الحكم فى البلاد وتحديد صلاحيات السلطات بوضوح يتطلب وقتا كافيا ونقاشا موسعا بين مختلف القوى والأحزاب السياسية وهو ما يجعل إجراء هذا التعديل خلال العام الحالى أمرا غير منطقي."
وكشفت المصادر نفسها أن بوتفليقة سيكتفى بتعديل المادة 74من الدستور الحالى التى تحدد فترات تولى الرئاسة لولايتين فقط مدة كل منهما 5 سنوات وذلك خلال شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن يتم إرجاء التعديل الموسع للدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وأشارت المصادر عينها إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تعديل المادة 74 عن طريق البرلمان أو بطرحها فى استفتاء شعبى عام.
يشار إلى أن رئيس المجلس الشعبى الوطنى "الغرفة الأولى فى البرلمان" عبد العزيز زيارى كشف فى فبراير/شباط الماضى أن مشروع تعديل الدستور الحالى سيطرح على غرفته، مشيرا إلى أن التعديل يهدف إلى "ضمان انسجام الحكومة حتى تكون المسؤوليات واضحة وتحدد بصفة خاصة صلاحيات رئيس الحكومة وعلاقة البرلمان مع الحكومة ومراقبة العمل الحكومى من طرف النواب".
وكان بوتفليقة انتقد فى مناسبات عدة الدستور الحالى المتأرجح بين النظامين الرئاسى والبرلماني.
وقال فى خطاب أمام قادة الجيش العام الماضى أن التعديل يهدف إلى"تعزيز أكثر فأكثر الحقوق والحريات الأساسية وكذا الرقابة الدستورية ويحدد قواعد نظام سياسى واضح المعالم يضبط أكثر فأكثر الصلاحيات والمسؤوليات ويراعى احترام مبدأ الفصل بين السلطات ويضع حدا للتداخل بين صلاحيات المؤسسات وينهى الخلط بين النظام البرلمانى والنظام الرئاسي".
ويحظى بوتفليقة للترشح إلى ولاية ثالثة بدعم الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" والتجمع الوطنى الديمقراطي، القوة السياسية الثانية فى البرلمان، إلا أن حركة مجتمع السلم "الإخوان المسلمين" التى تشكل مع حزبى الجبهة والتجمع الإئتلاف الحاكم، لم تعلن موقفها بعد من مسألة تعديل الدستور ومساندة بوتفليقة لولاية رئاسية ثالثة، وربطت ذلك بإعلان بوتفليقة عن ترشحه رسميا واتخاذ موقفها فى الوقت اللازم.
يذكر أن الجزائر وضعت أول دستور لها عام 1963 بعد استقلالها عن فرنسا فى 1962، وذلك فى عهد الرئيس الأسبق أحمد بن بله، وجاء بعده دستور 1976 الذى وضعه الرئيس الراحل هوارى بومدين واعتمد فيه خيار الحزب الواحد والنهج الاشتراكي، قبل أن يلغى الرئيس الأسبق الشاذلى بن جديد فى تعديل دستورى فى 1989 هذا الاتجاه ويفتح الباب أمام التعددية الحزبية ويلغى النظام الاشتراكي، ثم دستور 1996 الذى وضع تعديلاته الرئيس الأمين زروال، وهو الدستور الذى رفض تأسيس أحزاب على أساس عرقى أو دينى وقسم البرلمان إلى غرفتين خوفا من أى أغلبية مزعجة.
التعليق: اذاكان العهدتين بالعشر سنوات لم تكفي للرئيس لتحضير التعديلات الدستورية التي يراها ضرورية، لاصلاح ما يراه فوضى وتداخل في الصلاحيات، فان 100سنة لن تكفيه، واخيرا اتضح جليا الهدف الحصري من وراء تعديل الدستور وهو "التخلص"،من المبدأ الدستوري الذي يضمن التداول على السلطة لصالح بقاءه في السلطة،...الرئيس بوتفليقة رغم مرضه فانه يصر على أنه عالم ثالثي ويحمل خاصية "مغناطيس الكرسي"،كغيره من الزعماء العرب،....ولما لم يسعفه الوقت لتغليف رغبته في البقاء في السلطة وسط تعديلات دستورية واسعة ، اخرج لها "طاي-طاي"، وقرر ان يكتفي بتدخل جراحي على المادة 74 حتى يضمن عهدة خماسية جديدة، او اكثر.......
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة