جمهـــورية خرطيســــتان ..
07-05-2008, 08:04 PM
اختلف كتاب التاريخ في ظهور هذه الجمهورية ومتى تأسست فمنهم من يعتقد أنها دولة فتية تأسست في القرن الثامن عشر ميلادي من طرف أحد الأمراء المحاربين للمحتل ، ومنهم من سفه هذا الأمر واعتبره مجرد اجتهاد ضعيف ويرى أن تأسيسها كان في العصر الروماني بعدما أحرقت روما قرطاج وأبادت حضارتها ، ولكن النظرية هذه تجد معارضين أشداء لها بحكم أن الرومان هم مجرد غزاة والغزاة لا يؤسسون دول ويرون أن جمهورية خرطيستان تبقى جمهورية دون تأسيس تسمى جمهورية لكنها ليست جمهورية ، هي شبه دولة وشبه مجتمع والمصالح فيه كلها تشبه شيء ولكنها لا شيء وهذه الفئة ترى أن جمهورية خرطيستان ليست سوى ارض ممتدة على مد البصر فيها دستور وفيها شعب وفيها نظام ولكنها في كافة الأحوال ليست دولة وليست جمهورية ويعزى ذلك إلى أن دساتير الدول تولد كي تبقى وجمهورية خرطيستان المتاخمة للحدود الكولومبية الأفغانية دستورها مواد وقوانين شبه عرفية تتغير مع تغير الأشخاص والمحصلة في هذا الشأن كله ترجع إلى مقولة احد السياسيين حين قالوا له أن لنا جمهورية وقد اكتشفنا أنها موجودة مذ آلاف السنين فقال لهم قولته الشهيرة "بحثت عنها في كتب التاريخ وكتب الحضارات فلم أجد لها أثر" ومن يومها و جمهورية خرطيستان بلا تأسيس تنتظر مؤسسا حقيقيا لانطلاقة حقيقية .
ما يهمنا الآن ليس تاريخها أو حضارتها ولا اختلاف المؤرخين والسياسيين على حد السواء في أمرها ما يهم هو أمر آخر فلن نناقش التاريخ ولا الجغرافيا لأن الكل له تاريخه الخاص وجغرافيته الخاصة ودشرته التي تعتبر وطنه فالوطن لم يعد سوى دشرة ورقعة عنصرية تنصب على أساسها المناصب وتقسم على خريطتها المكاسب ولكل مواطن فيها داخل رأسه مشروع دولة له نظامه الخاص ربما هذا ما يجعل جمهورية خرطيستان شاذة في بنيتها الهيكلية وطريقة الحياة فيها .
ثرواتها تبني قارة بأكملها وتقضي على الفساد في كولومبيا وتنهي الحرب في أفغانستان والعراق وتقضي على البطالة في كل العالم العربي وتبني برنامجا نوويا جديدا وتؤسس عهدا جديدا لحرب النجوم تنافس به أمريكا ورغم هذا يفر شبابها نحو الجزر الشيلية والفنزويلية وحتى إلى أفغانستان وجزر قزوين هربا من البطالة وفقدان الكرامة ، قوارب مصنوعة من خشب الفلين وقصب البون بون تشد بعضها بعض عن طريق حبال جيدة ويضاف إلى هذا الشيء الذي يشبه زورق محرك عادي وتنطلق الرحلة ونادرا ما تنجح فالهروب الكبير للشباب وللعجائز والشيوخ من جمهورية خرطيستان نادرا ما يكلل بالنجاح فأغلب الهاربين يختفون في المحيط ويصيرون طعاما لسمك القرش بعدما كانوا طعاما طريا لقروش بشرية ، تظل خرطيستان كيان خارق للعادة في طريقة الحكم والتسيير لدرجة لا يستوعبها عقل بشري سوي ، حيث وصل النهب فيها والاختلاس إلى طريقة هستيرية الكل ينهب من موظف الصكوك البريدية والمواطن العادي إن استطاع ذلك ورئيس البلدية وصولا إلى والوزير ومدير البنك وسكرتيرته ونستطيع أن نستنتج أن ثمة تدرج هرمي متناسق في كيفية السرقة والاختلاس كل حسب قدرته ومنصبه ، يحاكم الضعفاء ويسجنوا ليخرجوا بعد شهور ويترك الوزير وأسياد المال دون حساب لأن هناك قناعة وراثية جينية تجعل من المسئول في هذه الجمهورية يشعر بالرضا وهو يختلس أموال الشعب ويرى أن ذلك ماله الخاص ورثه عن ابيه وأمه وعن قبيلته وفصيلته لتبقى الأموال تدور في حلقة مفرغة هذا يسرق من هذا وذلك من تلك في شبه اقتصاد فوضوي لكنه محكم التسيير والتخطيط ، مستشفياتها أو تلك البنايات المقامة كي تستقبل المرضى يدخلها المرضى على الأقدام ويخرجون منها بعد أيام أو بعد ساعات على الأكتاف ، الإنسان العادي الذي لا يستطيع أن يعالج أو لا يجد تكاليف العلاج عليه أن يموت بشرف أو بذل ومهانة لأنها تعتمد في هذا الأمر على نظرية الغاب "البقاء للأقوى" ويصير الأمر مثل قطيع الفيلة حين يمرض واحد من القطيع يظل وحيدا راضيا بقدره ليموت وحده راضيا بقانون الحيوان الذي يسير عليه الفارق الوحيد بين القطيع البشري وقطيع الفيلة في أدغال إفريقيا وفي جمهورية خرطيستان أن الفرد هنا يتمسك بالحياة ويستنجد بوزير صحتها ووزير تضامنها ويراسله إلى أن تغرغر الروح في نحره فيسلمها إلى بارئها ، ويبقى هذا نظام وقانون حتى وان لم يكن مدستر لكن على الجميع أن يرضى به فالمسئولين في خرطيستان نسائهن وبناتهن يرسلن إلى كاركاس للولادة وإذا مرضت كلابهم تنقل بأقصى سرعة في طائرة عمودية إلى قبرص للتداوي ، الفساد فيها يسير بين الناس رافعا هامته والكل يفتخر بأنه فاسد لأنه يسمى السيد فلان والشريف يركن في زاوية النسيان وربما تلفق له تهمة تسمى تهمة الشرف والنزاهة ، فهي الجمهورية الوحيدة في العالم التي تعاقب عدالتها الذي يكشف الحقيقة ، الغريب في عدالتها أنها تعاقب الهاربين من البطالة ومن الظلم بالسجن ولكنها لا تقاضي أو حتى تشير لمن كان السبب في الهجرة الجماعية إلى الموت وجعل الناس ليس عاطلين عن العمل فحسب بل عاطلين عن الأمل .
المسيحيين الإنجيلين فيها لهم طريقة خاصة في التدين هم يقولون الدين دين الله و لكنهم يعبثون بتعاليم الله ، حين يتحالفون مع عبدة الشيطان ويصيرون إخوة في الشيطنة وتجارة الشرف لهم لحى قصيرة ويرتدون بدلات ايطالية أنيقة ويتكلمون كثيرا باسم الله ، لكنهم لا يهتمون بما جاء به الله لأن الله يحرم عليهم السرقة والرشوة وهم يحبون أن يسرقوا ويحبون أن يكون لهم نصيب عشرة بالمائة من كل صفقة يتوسطون فيها ، يحجون إلى الفاتيكان كل سنة لكنهم يسرقون أموال الحج أمام بابا الفاتيكان كل هذا يحدث باسم الدين ، حاكم خرطيستان وعد الشعب يوم تنصيبه أنه سيحقق كل ما عجز عنه أسلافه وباركته قبائل الدولة كلها صغيرها وكبيرها وكل ماعز وتيس فيها وسلموا له مقاليد الرقاب وبذلوا له الولاء والطاعة العمياء ومرت عقود والقبائل تنتظر وكل عام يقول الحاكم فيها إني أرى رؤوسا قد أينعت حان وقت قطافها لكن الحجاج قطف الرؤوس قبل أن تينع وفي جمهورية خرطيستان أينعت الرؤوس وتركت أفراخا فاسدة في كل مصب وفي كل مهب وفي كل بقعة من الأرض ولازال سيف الحجاج خشبيا تنخره سوسة الانتظار ، النهب منظم لدرجة تشبه طوابير النمل كل مسئول فيها يحمل أكياس من المال ليخزنها في مكان عليم ليعود إدراجه من جديد ليختلس ما يشاء لكن العدالة المستقلة تضرب صمتا عن النهب العام وتطارد الشباب البطال الذي يبيع الخردة في الأسواق بحكم مخالفته شروط البيع ، حين تفشل الحكومة في أداء واجبها في هذه الجمهورية الغريبة العجيبة لا تستقيل بل الشعب هو الذي يستقيل فيضرب عن الحياة وينتحر أفراده ويهرب شبابه إلى الموت عبر قوارب الموت والمحضوض فيهم يصبح يكلم نفسه في الشوارع وتستمر دورة الحياة أو الموت هكذا دون أن تتحرك الأشياء ولا النيابة العامة ولا الوزارة ولا الحكومة ، لكن عجلة العدالة تتحرك حين يقبض على جائع اختلس قضمة خبز لتسد جوعه ويصبح خبره في الصفحات الأولى لأنه لص ، بنات الوزراء وأولادهم يسافرون إلى فنزويلا الوطن الأم بالنسبة لهم لأن لهم جنسية ثانية بالنسبة للمواطن العادي وجنسية أولى بالنسبة لسوبر مواطن في الوقت الذي يريدون وفي الساعة التي يشاءون وبنات وأولاد الشعب يفرون في قوارب من مطاط أو من القصب ليموتوا بعد حين وان قبض عليهم يرمى بهم في السجون بتهمة الهروب الكبير فالخروج للأسياد وبناتهم وزوجاتهم وخليلاتهم وبنات الهوى اللواتي يرافقونهم ، لازال الناس لحد كتابة هذه السطور يقضون عقوبتهم في السجون بسبب هروبهم الكبير من خرطيستان ولكن حين يخرجون منه يرسمون خطة أخرى للهروب وتبقى دائرة الموت والحياة والفراغ والصمت تدور في جمهورية خرطيستان ، السيد فيها يبقى سيدا إلى الأبد والهارب فيها يبقى هاربا إلى الأبد والبطال يظل بطالا إلى الأبد ربما يقابل الموت وفي يده سيجارة من النوع الرديء وهو متكئ على الحائط والوزير فيها لا يموت ، والوالي والنائب في البرلمان ورجال الدين وبنات الهوى كل هؤلاء لا يموتون فقط شباب الفقراء يموتون في عرض البحر في ظاهرة حيرت العالم وجعلته يقف عاجزا على تفسير ظاهرة قطعة من الأرض تقع بين كولومبيا شرقا وأفغانستان غربا وهي غير موجودة في شمال إفريقيا قطعا .
ما يهمنا الآن ليس تاريخها أو حضارتها ولا اختلاف المؤرخين والسياسيين على حد السواء في أمرها ما يهم هو أمر آخر فلن نناقش التاريخ ولا الجغرافيا لأن الكل له تاريخه الخاص وجغرافيته الخاصة ودشرته التي تعتبر وطنه فالوطن لم يعد سوى دشرة ورقعة عنصرية تنصب على أساسها المناصب وتقسم على خريطتها المكاسب ولكل مواطن فيها داخل رأسه مشروع دولة له نظامه الخاص ربما هذا ما يجعل جمهورية خرطيستان شاذة في بنيتها الهيكلية وطريقة الحياة فيها .
ثرواتها تبني قارة بأكملها وتقضي على الفساد في كولومبيا وتنهي الحرب في أفغانستان والعراق وتقضي على البطالة في كل العالم العربي وتبني برنامجا نوويا جديدا وتؤسس عهدا جديدا لحرب النجوم تنافس به أمريكا ورغم هذا يفر شبابها نحو الجزر الشيلية والفنزويلية وحتى إلى أفغانستان وجزر قزوين هربا من البطالة وفقدان الكرامة ، قوارب مصنوعة من خشب الفلين وقصب البون بون تشد بعضها بعض عن طريق حبال جيدة ويضاف إلى هذا الشيء الذي يشبه زورق محرك عادي وتنطلق الرحلة ونادرا ما تنجح فالهروب الكبير للشباب وللعجائز والشيوخ من جمهورية خرطيستان نادرا ما يكلل بالنجاح فأغلب الهاربين يختفون في المحيط ويصيرون طعاما لسمك القرش بعدما كانوا طعاما طريا لقروش بشرية ، تظل خرطيستان كيان خارق للعادة في طريقة الحكم والتسيير لدرجة لا يستوعبها عقل بشري سوي ، حيث وصل النهب فيها والاختلاس إلى طريقة هستيرية الكل ينهب من موظف الصكوك البريدية والمواطن العادي إن استطاع ذلك ورئيس البلدية وصولا إلى والوزير ومدير البنك وسكرتيرته ونستطيع أن نستنتج أن ثمة تدرج هرمي متناسق في كيفية السرقة والاختلاس كل حسب قدرته ومنصبه ، يحاكم الضعفاء ويسجنوا ليخرجوا بعد شهور ويترك الوزير وأسياد المال دون حساب لأن هناك قناعة وراثية جينية تجعل من المسئول في هذه الجمهورية يشعر بالرضا وهو يختلس أموال الشعب ويرى أن ذلك ماله الخاص ورثه عن ابيه وأمه وعن قبيلته وفصيلته لتبقى الأموال تدور في حلقة مفرغة هذا يسرق من هذا وذلك من تلك في شبه اقتصاد فوضوي لكنه محكم التسيير والتخطيط ، مستشفياتها أو تلك البنايات المقامة كي تستقبل المرضى يدخلها المرضى على الأقدام ويخرجون منها بعد أيام أو بعد ساعات على الأكتاف ، الإنسان العادي الذي لا يستطيع أن يعالج أو لا يجد تكاليف العلاج عليه أن يموت بشرف أو بذل ومهانة لأنها تعتمد في هذا الأمر على نظرية الغاب "البقاء للأقوى" ويصير الأمر مثل قطيع الفيلة حين يمرض واحد من القطيع يظل وحيدا راضيا بقدره ليموت وحده راضيا بقانون الحيوان الذي يسير عليه الفارق الوحيد بين القطيع البشري وقطيع الفيلة في أدغال إفريقيا وفي جمهورية خرطيستان أن الفرد هنا يتمسك بالحياة ويستنجد بوزير صحتها ووزير تضامنها ويراسله إلى أن تغرغر الروح في نحره فيسلمها إلى بارئها ، ويبقى هذا نظام وقانون حتى وان لم يكن مدستر لكن على الجميع أن يرضى به فالمسئولين في خرطيستان نسائهن وبناتهن يرسلن إلى كاركاس للولادة وإذا مرضت كلابهم تنقل بأقصى سرعة في طائرة عمودية إلى قبرص للتداوي ، الفساد فيها يسير بين الناس رافعا هامته والكل يفتخر بأنه فاسد لأنه يسمى السيد فلان والشريف يركن في زاوية النسيان وربما تلفق له تهمة تسمى تهمة الشرف والنزاهة ، فهي الجمهورية الوحيدة في العالم التي تعاقب عدالتها الذي يكشف الحقيقة ، الغريب في عدالتها أنها تعاقب الهاربين من البطالة ومن الظلم بالسجن ولكنها لا تقاضي أو حتى تشير لمن كان السبب في الهجرة الجماعية إلى الموت وجعل الناس ليس عاطلين عن العمل فحسب بل عاطلين عن الأمل .
المسيحيين الإنجيلين فيها لهم طريقة خاصة في التدين هم يقولون الدين دين الله و لكنهم يعبثون بتعاليم الله ، حين يتحالفون مع عبدة الشيطان ويصيرون إخوة في الشيطنة وتجارة الشرف لهم لحى قصيرة ويرتدون بدلات ايطالية أنيقة ويتكلمون كثيرا باسم الله ، لكنهم لا يهتمون بما جاء به الله لأن الله يحرم عليهم السرقة والرشوة وهم يحبون أن يسرقوا ويحبون أن يكون لهم نصيب عشرة بالمائة من كل صفقة يتوسطون فيها ، يحجون إلى الفاتيكان كل سنة لكنهم يسرقون أموال الحج أمام بابا الفاتيكان كل هذا يحدث باسم الدين ، حاكم خرطيستان وعد الشعب يوم تنصيبه أنه سيحقق كل ما عجز عنه أسلافه وباركته قبائل الدولة كلها صغيرها وكبيرها وكل ماعز وتيس فيها وسلموا له مقاليد الرقاب وبذلوا له الولاء والطاعة العمياء ومرت عقود والقبائل تنتظر وكل عام يقول الحاكم فيها إني أرى رؤوسا قد أينعت حان وقت قطافها لكن الحجاج قطف الرؤوس قبل أن تينع وفي جمهورية خرطيستان أينعت الرؤوس وتركت أفراخا فاسدة في كل مصب وفي كل مهب وفي كل بقعة من الأرض ولازال سيف الحجاج خشبيا تنخره سوسة الانتظار ، النهب منظم لدرجة تشبه طوابير النمل كل مسئول فيها يحمل أكياس من المال ليخزنها في مكان عليم ليعود إدراجه من جديد ليختلس ما يشاء لكن العدالة المستقلة تضرب صمتا عن النهب العام وتطارد الشباب البطال الذي يبيع الخردة في الأسواق بحكم مخالفته شروط البيع ، حين تفشل الحكومة في أداء واجبها في هذه الجمهورية الغريبة العجيبة لا تستقيل بل الشعب هو الذي يستقيل فيضرب عن الحياة وينتحر أفراده ويهرب شبابه إلى الموت عبر قوارب الموت والمحضوض فيهم يصبح يكلم نفسه في الشوارع وتستمر دورة الحياة أو الموت هكذا دون أن تتحرك الأشياء ولا النيابة العامة ولا الوزارة ولا الحكومة ، لكن عجلة العدالة تتحرك حين يقبض على جائع اختلس قضمة خبز لتسد جوعه ويصبح خبره في الصفحات الأولى لأنه لص ، بنات الوزراء وأولادهم يسافرون إلى فنزويلا الوطن الأم بالنسبة لهم لأن لهم جنسية ثانية بالنسبة للمواطن العادي وجنسية أولى بالنسبة لسوبر مواطن في الوقت الذي يريدون وفي الساعة التي يشاءون وبنات وأولاد الشعب يفرون في قوارب من مطاط أو من القصب ليموتوا بعد حين وان قبض عليهم يرمى بهم في السجون بتهمة الهروب الكبير فالخروج للأسياد وبناتهم وزوجاتهم وخليلاتهم وبنات الهوى اللواتي يرافقونهم ، لازال الناس لحد كتابة هذه السطور يقضون عقوبتهم في السجون بسبب هروبهم الكبير من خرطيستان ولكن حين يخرجون منه يرسمون خطة أخرى للهروب وتبقى دائرة الموت والحياة والفراغ والصمت تدور في جمهورية خرطيستان ، السيد فيها يبقى سيدا إلى الأبد والهارب فيها يبقى هاربا إلى الأبد والبطال يظل بطالا إلى الأبد ربما يقابل الموت وفي يده سيجارة من النوع الرديء وهو متكئ على الحائط والوزير فيها لا يموت ، والوالي والنائب في البرلمان ورجال الدين وبنات الهوى كل هؤلاء لا يموتون فقط شباب الفقراء يموتون في عرض البحر في ظاهرة حيرت العالم وجعلته يقف عاجزا على تفسير ظاهرة قطعة من الأرض تقع بين كولومبيا شرقا وأفغانستان غربا وهي غير موجودة في شمال إفريقيا قطعا .
من مواضيعي
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
0 رجال المطافئ يشعلون النار ..!؟
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
0 رجال المطافئ يشعلون النار ..!؟