محطّات .... كبرياء أنثى
07-05-2008, 09:12 PM
عندما ترسل إبتسامتك الّتي هي من حقّي لتلك الواقفة هناك
أو تبعث بكلمة شكر منمّقة للاخرى وتلوّح بيديك للجالسة أمامي
أو تسرد حكايات عشقك للأخريات
أنظر إليك و أبتسم
إبتسامة تشقّ صدرك لينزف قلبك
عندما أتزيّن و أرشّ أجمل العطور و أجلس بقربك
و أنت مشدود لبرنامج تقدّمه ذات الشّعر الأصفر المصبوغ
و العدسات الزّرقاء و تتصنع إبتسامة باهتة صفراء
و لم تشعر حتّى بوجودي أو تشمّ عطري المفضّل لديك
أكتم غيرتي وغيظي بكتابي
أقرأ كلمات حب وعشق تمنّيتها من شفاهك
عندما أتفانى في حبّك و أطلب رضاك حتّى من تراب الأرض
و تستمع للوشاة و تدوس زهوري بقدميك وترفض حتّى إبتسامتي
و تهرب من أمامي بحجج واهية كأوراق الخريف
و تقذفني بإتّهامات خارجة عن حدود المعقول
لأنّي أحبّك أصمت و تتكلّم دمعاتي
و أقتل تلك الإتّهامات بلغة صمتي
عندما تصمّ أذنيك عن ندائي
و تقفل شفاهك عن كلمات الحب لي
و تخرج قذائف شكوكك و إتهاماتك الّتي يرفضها حتّى عقلك
وتجرح ذلك القلب الّذي أحبّك ولا تريد أن ترى دموعي
لن أبكي و لكن نزفي سيحفر قصّتي
تأتيني لتصرخ في وجهي ألا تشعرين بالغيرة؟
تطلب منّي أن أبكي دموع إنكسار
و أن أطلب منك الرحمة
عذراً سيّدي
إبتسمتَ و لكن إبتساماتك من حقّي وحدي
ثرتُ في داخلي و ثار بركان غيرتي
عندما تتكلّم بأجمل الكلمات لغيري
و تطلب منّي أن أتكلّم أنا و أنت تصمت
تتبعثر أبجديتي بين شفاهي
لم أسألك شِعرك لمن نظّمته
و لوحاتك لمن رسمتها؟
أبكي ...... و أثور .... و أحترق غيرة
و لكن داخل حدود أنوثتي و كبريائي
و آخر محطّاتي
عندما تأتيني لتغضب أو تثور
و ترمي أوراق الورد لتطلب السّماح
و يبدأ شهد الكلمات بالصعود
و تبدأ رسمات الإعتذار بالتلوّن أمامي
سأصرخ لك ... عذرا سيدي
فكلّ محطّاتي ..... كبرياء انثى
كان ذلك كبرياء زوجة سجّلته بحرفها لزوجها
أردت أن أهديه لأحبّتي .. علّ الأزواج يعتبرون و يقدّرون حبّ زوجاتهم :)
دمتم سعــــــداء
أو تبعث بكلمة شكر منمّقة للاخرى وتلوّح بيديك للجالسة أمامي
أو تسرد حكايات عشقك للأخريات
أنظر إليك و أبتسم
إبتسامة تشقّ صدرك لينزف قلبك
عندما أتزيّن و أرشّ أجمل العطور و أجلس بقربك
و أنت مشدود لبرنامج تقدّمه ذات الشّعر الأصفر المصبوغ
و العدسات الزّرقاء و تتصنع إبتسامة باهتة صفراء
و لم تشعر حتّى بوجودي أو تشمّ عطري المفضّل لديك
أكتم غيرتي وغيظي بكتابي
أقرأ كلمات حب وعشق تمنّيتها من شفاهك
عندما أتفانى في حبّك و أطلب رضاك حتّى من تراب الأرض
و تستمع للوشاة و تدوس زهوري بقدميك وترفض حتّى إبتسامتي
و تهرب من أمامي بحجج واهية كأوراق الخريف
و تقذفني بإتّهامات خارجة عن حدود المعقول
لأنّي أحبّك أصمت و تتكلّم دمعاتي
و أقتل تلك الإتّهامات بلغة صمتي
عندما تصمّ أذنيك عن ندائي
و تقفل شفاهك عن كلمات الحب لي
و تخرج قذائف شكوكك و إتهاماتك الّتي يرفضها حتّى عقلك
وتجرح ذلك القلب الّذي أحبّك ولا تريد أن ترى دموعي
لن أبكي و لكن نزفي سيحفر قصّتي
تأتيني لتصرخ في وجهي ألا تشعرين بالغيرة؟
تطلب منّي أن أبكي دموع إنكسار
و أن أطلب منك الرحمة
عذراً سيّدي
إبتسمتَ و لكن إبتساماتك من حقّي وحدي
ثرتُ في داخلي و ثار بركان غيرتي
عندما تتكلّم بأجمل الكلمات لغيري
و تطلب منّي أن أتكلّم أنا و أنت تصمت
تتبعثر أبجديتي بين شفاهي
لم أسألك شِعرك لمن نظّمته
و لوحاتك لمن رسمتها؟
أبكي ...... و أثور .... و أحترق غيرة
و لكن داخل حدود أنوثتي و كبريائي
و آخر محطّاتي
عندما تأتيني لتغضب أو تثور
و ترمي أوراق الورد لتطلب السّماح
و يبدأ شهد الكلمات بالصعود
و تبدأ رسمات الإعتذار بالتلوّن أمامي
سأصرخ لك ... عذرا سيدي
فكلّ محطّاتي ..... كبرياء انثى
كان ذلك كبرياء زوجة سجّلته بحرفها لزوجها
أردت أن أهديه لأحبّتي .. علّ الأزواج يعتبرون و يقدّرون حبّ زوجاتهم :)
دمتم سعــــــداء









