اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الاثري
السؤال وردني ولعلّه ورد غيري بعد أن قال بعض الدعاة وفقهم الله أنّه يتمنة أن يحكم السيسي العالم الإسلامي وأنّه لم يعتبر ولاية مرسي أيام حكمه ولاية شرعية فثارت ضجّة حول هذا الكلام فأرسل إليّ بعض معارفي السؤال ليحضى بالجواب منيّ لا لعلمي ولا لفضلي وإنّما أراد معرفة موقفي من هذا الكلام فأبنته ووضّحته ولولا أنّ بعض المشايخ الفضلاء تعقّب الداعية الفاضل الذي صرّح بهذا الكلام لما تجرّأت على نشر جوابي.
أرجو أن تكون قد تصوّرت المسألة وبنت حيثياتها لك.
وهذا ما كنت كتبته بعد تنحية مرسي وتولي السيسي الحكم في مصر:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد: فإنّ طاعة الحاكم المتغلّب واجبة مجمع على وجوبها لم يخالف في ذلك إلا الخوارج ومن نحى نحوهم من أهل البدع والضلال ممّن لا يُعتدُّ بهم ولا بخلافهم.
والمسلم الذي ينظر بعيني عقله يرى كمال الإسلام وعدله وسماحته في إيجاب طاعة الحاكم المتغلّب على البلاد الذي استتب له الأمر وصارت الأمور تسير تحت يده وصار متحكّما في رقاب العباد فإنّ الخروج على مثل هذا الحاكم يجرُّ الويلات على البلاد والعباد ويجلب الخراب على الدولة بجميع مؤسساتها وهيئاتها والصبر على الحاكم المتغلّب سبيل إلى الأمن الذي تطمح إليه النّفس البشرية بجميع أجناسها وأديانها وسبيل إلى حقن الدماء المعصومة.
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: ((ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضاأو بالغلبة، فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية))المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل (ص 80).
قال ابن بطال رحمه الله تعالى: (([color="rgb(139, 0, 0)"]في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء[/color])) (فتح الباري ج13/ص7) والحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى إذ لم يعقّب عليه دلّ على موافقته له وإقراره بهذا الإجماع.
ونقل الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى كلام ابن بطال السابق في كتابه نيل الأوطار (ج7/ص361-362) وأقرّه وزاد عليه بعد أن سرد أحاديث الأمر بالصبر على جور الأئمّة وإن جاروا وظلموا وفسقوا:
(([color="rgb(139, 0, 0)"]وقد استدل القائلون بوجوب الخروج على الظلمة ومنابذتهم السيف ومكافحتهم بالقتال بعمومات من الكتاب والسنة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا شك ولا ريب أن الأحاديث التي ذكرها المصنف في هذا الباب وذكرناها أخص من تلك العمومات مطلقا وهي متواترة المعنى كما يعرف ذلك من له أنسة بعلم السنة[/color]))
أخوكم الغريب
|
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا اخي لاضاحك ارجومن الله ان يضعه في ميزان حسناتك بارك الله لك فيك وعليك اخي المحترم فقط عند قراءتي لتوضيحاتك بدر بذهني حديث والاغلب ان الحديث ضعيف الحديث عن الشيعة في مضومنه لاكن الوصف وحسب معرفتي اضنه اوسع من الشيعة واردت ان اطلب منك اخي المحترم ان تعلق او توضح لنا على الاقل وجهة نضرك او اجتهاد العلماء او حتى اجتهادك الشخصي لا لكي اامن به انا او غيري بل لتتضح تصورتنا ورءانا للامور
اخي ارجو منك ان تنتبه جيدا
حدثنا زهير حدثنا هاشم حدثنا عمران بن زيد التغلبي حدثني الحجاج بن تميم عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة
يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون
وعمران بن زيد ( لين ) ، ولكن تابعه ( يوسف بن عدي ) وهو ثقة .
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن يونس ثنا عمران بن زيد ثنا الحجاج بن تميم عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم
يكون قوم في آخر الزمان يسمون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون
او كما قال عليه الصلاة والسلام
اخي
االرئيس محمد مرسي فك الله اسره لا يختلف اثنان على انه مسلم فهذا اخي المعروف والمتعارف عليه كذالك السيسي لا نشكك في اسلامه ولا نشكك في ايمانهما والله فقط
هو الاعلم بغوائب الامور اخي الكريم ...الرئيس مرسي اعتلى سدة الحكم حسب الطريقة المشروعة والمشرعة المعروفة والمتعارف عليها الا وهي الانتخابات لا يهمنا هناامر هذه الانتخابات ان كانت امر شرعي او امر محرم لان الامر نقاش فقط والاكبر مني ومنك طبعا بعد الله تعالى هواستطاعة تغير امرها
حتى وان استطعنا فعليا تغير الامر تاءكد اخي وهذا واقع ان لن نعود الى الخلافة ابدا
اتعلم لمذا ببساطة لان الراعي اليوم لا يستطيع التححر ولو حتى بدينه والمثل كل البلاد الاسلامية والمعارضون كثر في كل الدول
وكل له امامه والكل يتحدث بوجوب طاعة الله ورسوله واختلاف اللهجات و القناعات ووووو
فالان لن يكون العالم الاسلامي دولة واحدة الا بوجود نبي او رسول هذا فقط من يوحد الصفوف لان الامر سيكون من عند الله على لسان رسوله هنا نجد ان على الكل الطاعة ليكونو مسلمين او الكل الالتفاف حول اي عقيدة اخرى وترك الاسلام ليكون هنالك صفين فقط صف الكافر وصف المسلم
والكل اخي يعرف ان محمد عليه الصلاة والسلام اخر الانبياء والمرسلين اي ان لا نبي بعده
يعني ان امر الخلافة امنية لمن يغير على الدين ويعي ضعفنا ونحن متفرقين فقط
نعود للموضوع ارجع اخي الى اعلى الصفحة وانضر الى اللون الاحمر من الحديث
وهو يتحدث عن من يرفض الاسلام وبما ان الدكتور محمد مرسي مشروعه او ما يدعيه هو مشروع اسلامي صدق او كذب نحن لا نعلم لان الحكم هو الله تعالى وامور الحكم على انه مصيب او مخطئ متروكة لله
نحن اخي نتعامل بضواهر الامور والمتعارف عليه انه الان ..كل خليفة للمسلمين في بلاده
يعني بدلا من خليفة واحد اصبح هنالك في كل بلد اسلامي خليفة لله في الارض
وهذا الاخير وصل الى الخلافة حسب ما تعارف عليه في تلك البلاد فالملك خليفة والرئيس خليفة ونبقى نردد كلمة خليفة الى ان يخرج الامر عن دين الله هنا يتغير الاسم
قلت ان التعامل بالضاهر والضاهر ان مرسي رئيس مسلم سني بايعه الناس بالطريقة المتعاف عليها الان وكما قلت لا نريد ان نتدارس في ما كانت حلال او حرام
يعني ان مرسي خليفة شرعي يجهر باسلامه وينادي ويحث عليه
وهو من قلد السيسي مقامه الا نستطيع ان نقول ان السيسي نحى مرسي عن الحكم
وهو الخليفة المسلم المؤمن السني المتبع لدين الله وسنة رسوله مهما كانت سلبياته ومهما طغى وتجبر مثلا
الا نستطيع ان نقول ان السيسي برفضه لمشروع مرسي لا يحب الاسلام ويتلفضه
طبعا السيسي مسلم ويلفض الاسلام لاكنه رفض مشروع اسلامي لحاكمه وانقلب عليه
وان قلنا انه انقلب عليه استجابتا فئة من الشعب لاننا نعي ان هنالك من هم الى الان يطالبون عودة مرسي اي ان هناك فئة من الشعب قررت الخروج عن الحاكم والسيسي باركها
الا نستطيع ان نقول ان السيسي خرج عن الحاكم لان حاكمه كان مرسي وهو من الخوارج
الا نستطيع ان نصف كل من اتبع السيسي بوصفه او نصف السيسي بمن تبعهم ولبى نداهم اخي صراحتا انا محتار لان العالم يمشي عكس المنطق لاكن دائما هنالك ستار من الاسلام وغطاء يستعمله الناس للمغالطة والان فل تساءل اخي انت ضميرك ولترد عن سؤالي انا من احق بالحكم امرسي ام السيسي
ولاجيب انا عن من سئلك قبلا مع ان الامر مستحيل اقول له والله يا اخي كانت امنيتي ان يكون مرسي خليفة الله في الارض رئيس العالم باسره لا الاسلامي
لاكن السيسي انا لا اتمناه حتى رئيس بلدية بل ما تمنى له هو البقاء في مكانه
لان مهمته قد تكون اكبر من الرئاسة فان كان مرسي خليفةوهو الحامي لحق المصري البسيط فالسيسي كان هو حامي الحما كان هو الحامي الاول لمرسي ومصر اليس بالامر المشرف ان تكون حامي من يحمي البلاد والعباد
لاكنه فضل الخروج ورفض المشروع الاسلامي
ر فض خرج
انضر الى تحليلي اخي وافدنا افادك الله
اقسم بالله ان كلامي هذا من القلب الغرض مرضات الله
أن أصبت فمن الله
وأن أخطأت فمن
نفسي والشيطآن