عندما يخلو قلب من الإنسانية؛ فكيف له أن يعالج القلوب!!!؟
18-10-2014, 05:18 PM
اصدقائي الأعزاء أستسمحكم وأعتذر لكم عن
عرض بضاعتي التي أتمنى أن تنال القبول و
الرضا بمراتع أناملكم. بضاعتي هذه من نوع
خاص فهي تتعلق بتصرفات إنسان من أوجب
واجباته التحلي بروح عالية من الإنسانية في
كــــــل تصرفاته لأنه بكل بساطة حكيم .
يشكو صديقي هذه الإيام إضافة و بفعل السكري
وغيره من الأمراض بعلة خطيرة في قلبه، وفي
يوم عيد الأضحى المبارك الأخير شعر بصعوبة
شديدة في التنفس وفي عدم الرغبة مطلقا في
الأكل فنقل على جناح السرعة إلى المشفى
المحلي لكن حالته لم تتحسن وبقيت كما كانت
فنقل في اليوم الموالي إلى المستشفى الكبير
الكائن بمقر الولاية. يروي صديقي شفاه الله
وعفاه أنه حظي هناك بعد وصوله باستقبال
إستثنائي لم يسبق أن حظي به طول حياته
التي مضت؛ من طرف من يا ترى؟ من طرف
طبيبة قسم أمراض القلب المناوبة:الناس تاكل
المشوي وأنتم تأتون إلينا لتحرمونا من ذلك .
يجيبها الصديق: أنا رب عائلة وما جئت إليك
وما كنت لأتي إلى هنا في أيام العيد لو لا المرض.
ثم تلقي نظرة على ملفه الطبي فتقول: بسبب
غرام و تسعين من الغليسيمي بعثوا بك إلى هنا
لتشغلنا؛ وماذا يفعلون هم إذا هناك؟ ينامون؛ أليس
كذلك !؟ يجيبها:السكري ليس سبب مجيئي إلى
هنا يادكتورة؛ إنما قلبي هو المريض. بقيت
الحكيمة على حالها هكذا وقلب صديقي يكاد
ينفجر جراء هذه المعاملة التي لم تنته إلاّ عند
قدوم الطبيبة المختصة؛ وعند الفحص وبعد أن
لاحظت على الجهاز الإرتفاع الكبيرلعدد دقات
قلب المريض أنسلت كالمهزوم من المكان، و
لم تظهر بعد ذلك أبدا. ومن حسن حظ صديقي
-والأعمار طبعا بيد الله سبحانه وتعالى- أن
هذه الطبيبة المفعمة بهذه الإنسانية الخاصة
لم تعطه دواءا أو شيئا من هذا القبيل الذي كان
من الممكن؛ بالنظرا إلى قراءتها الخاطئة للملف
الصحي؛ أن يسكت قلبه نهائيا .
صديقي الآن موجود ببيته يرجو رحمة ربه يتناول
وجبات خاصة وينام ويستقبل الناس في بيته .
الله سبحانه وتعالى أسأل أن يشفيه ويعافيه وكل
مرضى المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه؛ و
الحمد لله رب العالمين .
عرض بضاعتي التي أتمنى أن تنال القبول و
الرضا بمراتع أناملكم. بضاعتي هذه من نوع
خاص فهي تتعلق بتصرفات إنسان من أوجب
واجباته التحلي بروح عالية من الإنسانية في
كــــــل تصرفاته لأنه بكل بساطة حكيم .
يشكو صديقي هذه الإيام إضافة و بفعل السكري
وغيره من الأمراض بعلة خطيرة في قلبه، وفي
يوم عيد الأضحى المبارك الأخير شعر بصعوبة
شديدة في التنفس وفي عدم الرغبة مطلقا في
الأكل فنقل على جناح السرعة إلى المشفى
المحلي لكن حالته لم تتحسن وبقيت كما كانت
فنقل في اليوم الموالي إلى المستشفى الكبير
الكائن بمقر الولاية. يروي صديقي شفاه الله
وعفاه أنه حظي هناك بعد وصوله باستقبال
إستثنائي لم يسبق أن حظي به طول حياته
التي مضت؛ من طرف من يا ترى؟ من طرف
طبيبة قسم أمراض القلب المناوبة:الناس تاكل
المشوي وأنتم تأتون إلينا لتحرمونا من ذلك .
يجيبها الصديق: أنا رب عائلة وما جئت إليك
وما كنت لأتي إلى هنا في أيام العيد لو لا المرض.
ثم تلقي نظرة على ملفه الطبي فتقول: بسبب
غرام و تسعين من الغليسيمي بعثوا بك إلى هنا
لتشغلنا؛ وماذا يفعلون هم إذا هناك؟ ينامون؛ أليس
كذلك !؟ يجيبها:السكري ليس سبب مجيئي إلى
هنا يادكتورة؛ إنما قلبي هو المريض. بقيت
الحكيمة على حالها هكذا وقلب صديقي يكاد
ينفجر جراء هذه المعاملة التي لم تنته إلاّ عند
قدوم الطبيبة المختصة؛ وعند الفحص وبعد أن
لاحظت على الجهاز الإرتفاع الكبيرلعدد دقات
قلب المريض أنسلت كالمهزوم من المكان، و
لم تظهر بعد ذلك أبدا. ومن حسن حظ صديقي
-والأعمار طبعا بيد الله سبحانه وتعالى- أن
هذه الطبيبة المفعمة بهذه الإنسانية الخاصة
لم تعطه دواءا أو شيئا من هذا القبيل الذي كان
من الممكن؛ بالنظرا إلى قراءتها الخاطئة للملف
الصحي؛ أن يسكت قلبه نهائيا .
صديقي الآن موجود ببيته يرجو رحمة ربه يتناول
وجبات خاصة وينام ويستقبل الناس في بيته .
الله سبحانه وتعالى أسأل أن يشفيه ويعافيه وكل
مرضى المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه؛ و
الحمد لله رب العالمين .
من مواضيعي
0 تهنئة....
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
التعديل الأخير تم بواسطة masrour farah ; 18-10-2014 الساعة 09:07 PM