حذار يا خضر.. "أسود التيرانغا" يتأهلون دائما في الجولة الأخيرة
26-01-2015, 08:47 PM

شبه السنغاليون وضعية منتخب بلادهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية، بتلك التي عاشوها قبل 15 سنة في "كان" سنة 2000 التي أقيمت بنيجيريا، عندما اقتطع "أسود التريانغا" أنذاك تأشيرة المرور إلى الدور الثاني من المنافسة القارية في المباراة الثالثة من الدور الأول.

يومها كانت تنقص زملاء"هنري كامارا" نقطة واحدة قبل مواجهة المنتخب الزامبي في أخر مباريات المجموعة الثالثة، التي كانت تضم إلى جانب السنغال وزامبيا منتخبي بوركينافاسو وحامل لقب طبعة 1998 ببوركينافسو منتخب مصر.

وكان أشبال الألماني"بيتير شنيتغار" قد استهلوا العرس الإفريقي في نسخته الـ 21 بتفوق عريض على حساب منتخب بوركينافاسو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة كبيرة من جانب السنغاليين الذين أبانوا عن مهارات وفنيات فردية عالية، قبل أن يسقطو في المباراة الثانية أمام المنتخب المصري، حامل اللقب، بهدف يتيم، حمل توقيع "نجم" الكرة المصرية حسام حسن، الأمر الذي أزم من وضعية "أسود التيرانغا" الذين حصدوا ثلاث نقاط من أصل ست، ليتأجل تأهل المنتخب السنغالي إلى غاية الجولة الثالثة التي جمعته بالمنتخب الزامبي الذي كان بدوره يسعى لاقتطاع تأشيرة الدور ربع النهائي.

وتعادل السنغال أمام زامبيا بهدفين في كل شبكة، في الـ 2 من فيفري2000 وهو ما مكنهم من التأهل إلى ربع نهائي المسابقة، وسط فرحة كبيرة من الأنصار الذين تنقلوا بقوة إلى مدينة "كانو" النيجيرية لمؤازرة منتخبهم أمام منتخب البلد المستضيف للدورة، ليودع السنغاليون المنافس بعد مباراة كبيرة أمام "نسور" نيجيريا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، بعد اللجوء إلى الوقت الإضافي.

جدير ذكره أن المنتخب السنغالي خلال مواجهته للخضر هذا الثلاثاء، تنقصه نقطة واحدة للتأهل إلى الدور الثاني، حيث يجمع أشبال جيراس 4 نقاط من فوز أمام غانا وتعادل أمام منتخب جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي سيصعب من مهمة المنتخب الوطني الذي سيكون مجبرا على تحقيق الفوز إن أراد مواصلة المغامرة في غينيا الاستوائية.