لهذه الأسباب تهمّش مادة العلوم الإسلامية ولا يهتّم بها التلاميذ
03-10-2015, 10:26 PM
أسماء صحراوي
استهجن النائب البرلماني بالغرفة السفلى، حسن عريبي تهميش مادّة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي عن طريق تقليص حجمها الساعي وخفض معاملها وتسطيح محتواها، ممّا أدّى إلى إهمالها من قبل التلاميذ، مشيرا إلى أنّ ذلك يدخل في إطار مخطّط دولي يهدف إلى طمس الهويّة الدينية والحضارية للمسلمين.
ووجّه أمس عريبي عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا شفويا لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بخصوص الإنقاص من أهميّة مادّة العلوم الإسلامية وغلق شعبتها وتخفيض معاملها وتخفيف محتواها المدرّس وتقليص حجمها الساعي في طور التعليم الثانوي، ممّا يحيل برأيه إلى وجود تهميش متعمّد لا يقف عند وزارة التربية، وإنّما يتجاوزها بأبعاد دولية، أين تهدف أطراف خارجية بإيعاز من قوى صهيونية ماسونية، استغلّت أحداث 11 سبتمبر الأمريكية لمحاربة الأمّة العربية والإسلامية باسم مكافحة الإرهاب، وأضاف عريبي أنّ مصر وباكستان كانت من أولى الدول التي انصاعت لرغبات هذه القوى بحذف آيات قرآنية وأحاديث من المقرّرات الدراسية، وانعكس ذلك على المنظومة التربوية الجزائرية بتهميش مادّة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي، واستنادا إلى الدستور الذي ينّص على أن الإسلام دين الدولة، دعا عريبي وزيرة التربية الوطنية إلى ضرورة إعلاء مكانة العلوم الإسلامية في الطور الثانوي برفع حجمها الساعي ومعاملها وتثمين محتويات برامجها المدرّسة وفتح شعبة مستقلّة خاصّة بها، بعدما أصبح التلاميذ في هذه المرحلة لا يعيرونها القدر الكافي من الاهتمام، سواء في الدراسة أو المراجعة، واعتبر ذلك أمرا خطيرا سينعكس سلبا على المجتمع على المدى الطويل.