تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ
02-12-2015, 10:40 AM
صرح وزير الثقافة "أن الجزائر بصدد إصدار فيلم عن القديس أوغستين كشخصية وطنية أمازيغية جزائرية"، وأود أن أوضح لعز الدين ميهوبي الذي عرفته رجل ثقافة وطنية أصيلة ألا يلوث حياته وسيرته النقية بلطخة فيلم القديس أوغستين.

أوغستين لا علاقة له بالأمازيغ والجزائر، هو رومانيٌ أصيل بل يعتبر اليد اليمنى القوية للاستعمار الروماني، تقول عنه الموسوعة الفرنسية يونيفيرساليس "وُلد القديس أوغستين مواطنا رومانيا، هو من رومان إفريقيا، عاش مخلصا ثابت الإخلاص للحضارة الرومانية" [1].

أوغستين لا يمثل المسيحية الأمازيغية بل يمثل المسيحية الرومانية الكاثوليكية. الذي يمثل الكنيسة الأمازيغية المغاربية هو الأب دونا النڤريني Donatus Negrinus الذي استنكر استغلال الرومان للمسيحية واستعمالها لتثبيت استعمارهم بالمغرب، فصاح صيحته المشهورة: "لا علاقة للمسيحية بالإمبراطورية الرومانية، الله أرسل المسيح لإنصاف المظلومين من الظالمين"، وكوّن مذهب الدوناتية الذي يختلف عن مذهب الرومان وأوغستين الكاثوليكي، وأنكر ألوهية المسيح، ويقول بالطبيعة الواحدة للمسيح، كما كان الدوناتيون يصلّون في كنائسهم باللغة الكنعانية الفينيقية، بينما يصلي أوغستين في الكنائس الرومانية باللغة اللاتينة. ناضل الأب دونا ضد الاستعمار الروماني، فاعتقله الرومان ومات في سجونهم بإسبانيا سنة 355 م. يقول فيه المؤرخ الفرنسي شارل أندري جوليان: "على امتداد أربعين سنة كان هذا المصارعُ الرهيب بارزا على الأحداث، ومن غير شك فإن التطور السريع للدوناتية يعود الفضل في تحقيقه له. كانت تتجمع في شخصيته سائر عناصر القائد والمنظم الأصيل والمستقيم، والعقائدي، والخطيب المفوّه والكاتب الصلب، والمدرِّب والمكوِّن للرجال، كان قاسيا على نفسه مثلما هو على الآخرين. كان أنوفا شرس الطبع، كان يفرض المواقف على أساقفته الذين كانوا يعبدونه كالإله" [2].

اضل المذهب الدوناتي ضد سرقة الأرض من الفلاحين الأمازيغ وتمليكها لضباط رومان يؤلفون منها ما عُرف بالمزارع الكولونيالية اللوتيفوندية Latifundia وانطلق الدوناتيون في ثورة عُرفت بالثورة الدائرية أو الثوار الدائريين Circoncellions، كانوا يتنقلون من مزرعة إلى مزرعة يثوِّرون الفلاحين الأمازيغ عند الكولون الرومان قائلين لهم "هذه أرضكم سرقها منكم الإقطاعيون الرومان، ثوروا واستردّوها منهم". كانوا يسطون على أموال الرومان ويوزعونها على الفقراء الأمازيغ. وخير من وصف هذه الثورة هي المؤرخة الفرنسية أوديت فانيي Odette Vannier في دراسة نشرتها سنة 1926 عن الدوناتية، تصف الثورة الدائرية والدوناتية فتقول: "كان الدائريون ينزلون من عربته الكولون ويُركبون العبد البربري الذي كان يجرّها، ويربطونه أمام العربة ويأمرونه بجرّها، فيحولون السيد إلى عبد والعبد إلى سيد.. كانوا يهاجمون مخازن الحبوب فيجمعون حبوبها ويوزعونها على الفلاحين الفقراء.. كانوا يتعرّضون لناقلي أموال الضرائب فيسطون عليها ويوزعونها على الفقراء". [3].
وخير من لخص رسالة الدوناتية الموسوعة الفرنسية -يونيفيرساليس-، تقول: "لقد تحوّل المذهب الدوناتي إلى ثورة ضد الظلم الاجتماعي والاحتلال الأجنبي، ولاقى صدى في الأوساط التوّاقة لاستقلال إفريقيا. وهو يشبه المذاهب القبطية والسورية، المؤسَّسة على الطبيعة الواحدة للمسيح. وقد اختلف عن الكاثوليكة في عدة نقاط، أهمها اللغة، فلغة الدوناتية ليست اللاتينية. كما اختلف عنها في وقوفه مع مطالب عمال الفلاحة البربر ضد اللوتيفوندات، هذه المطالب التي انضوت تحت المظلة الدواناتية. وبالرغم من أن هذا المذهب محافظ متشدد عقائديا، إلا أنه يصنف كمذهب تقدمي اجتماعيا، حيث يرفض استعمال المسيحية من طرف الإمبراطورية الرومانية التي تتناقض أعمالها مع طموحات الفقراء". [4] .

قام القديس أوغستين بحرب شرسة ضد المذهب الأمازيغي الدوناتي، وألَّب ضده الأمبراطورية الرومانية الذي منعته، وتصدى له الأساقفة الدوناتيون من مدينة باغاي بالأوراس، واستمروا يتعبّدون سريا بطقوس مذهبهم إلى أن جاء الإسلام فاعتنقوه، وهذا هو الذي يفسر لماذا اختفت المسيحية من المغرب العربي. يقول المؤرخ الديني البريطاني فريند W.H.C.Frend في كتابه الكنيسة الدواناتية: _إن الدوناتية كانت المقدِّمة لإلغاء الإسلام للمسيحية وللثقافة الرومانية" [5].

قام أوغستين بحرق سائر كتب الأب دونا والأساقفة الدونانيين، والكتاب الوحيد الذي كتب عن الدوناتية صدر من البروتستانتيين في بريطانيا.

الخلاصة: نقول لوزير الثقافة عز الدين ميهوبي: كان الأجدر بك أن تصدر فيلما عن الأب دونا الأمازيغي الأصيل الذي كان يخطب في المصلين بالأمازيغية ويصلي بالكنعانية العروبية. الأب دونا الذي شبّهه الشيخ عبد الرحمن شيبان بعبد الحميد بن باديس، هذا في عهد الإسلام وذاك في عهد المسيحية.

----------------

[1] E.Universalis T2 P796

[2] Histoire de L_ Afrique du Nord Paris 1956 T2 P219 Ch.A.Julien

[3] Revue Africaine V67-1926 P13-28 O.Vannier

[4] مرجع سابق T5, P759

[5] The Donatist Church , Oxford , 1952 W.H.C.Frend


-----------------


الدكتور عثمان سعدي
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
Re: رد: إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ
02-12-2015, 11:49 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed yakon مشاهدة المشاركة
الدكتور عثمان سعدي , لا يمكن أن يأتي منه الخير للقضية الأمازيغية و ليس محاميا صادقا لها و هذي دبارة الفار على مول الدار .. يقولون إذا هاجمك عدوك فأنت في الطريق الصحيح..!!!ا
ليس كل من لا نوافقه الرأي أو المعتقد أو حتى الدين هو بالضرورة ليس صادق يا سي محمد يكن ، فإن رأيته مخطئا في نقطة ما فأرجو أن توضحها لنا مع الدليل طبعا و أنا عن نفسي أرى كلامه منطقي و علمي لأبعد الحدود و السبب هو حسب علمي فإن سكان شمال إفريقيا كانوا موحدين أي لم يؤمنوا بعقيدة التثليث الوثنية التي اختلقها بول و العجيب أن أغسطين حسب الروايات التاريخية كان كاثوليكيا فهل تنكر ذلك؟
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
Re: إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ
03-12-2015, 12:12 PM
اقتباس:
قام القديس أوغستين بحرب شرسة ضد المذهب الأمازيغي الدوناتي، وألَّب ضده الأمبراطورية الرومانية الذي منعته، وتصدى له الأساقفة الدوناتيون من مدينة باغاي بالأوراس، واستمروا يتعبّدون سريا بطقوس مذهبهم إلى أن جاء الإسلام فاعتنقوه، وهذا هو الذي يفسر لماذا اختفت المسيحية من المغرب العربي. يقول المؤرخ الديني البريطاني فريند w.h.c.frend في كتابه الكنيسة الدواناتية: _إن الدوناتية كانت المقدِّمة لإلغاء الإسلام للمسيحية وللثقافة الرومانية"
و مع ذلك يسمونه القديس و يعظمونه و كأنه عبد الحميد بن باديس رحمه الله

قبل أن أذهب، أين وصلت نسبة إنجاز فلم الأمير عبد القادر بن محي الدين
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الحميد احمد
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 28-08-2015
  • المشاركات : 715
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • عبد الحميد احمد is on a distinguished road
عبد الحميد احمد
عضو متميز
رد: إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ
03-12-2015, 01:19 PM
في خبزة المواطن المسكين ماكاش الدراهم او في دواه ماكاش الدراهم و الخدمة ماكاش الدراهم

بصح فالتفاهات بلادنا راهي لاباس و كاين الدراهم

في بالهم نخلي the maze runner : scorch trials و hunger games و star wars و نشوف اوغستين هههههههههه

مراض
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
Re: رد: إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ
03-12-2015, 09:51 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد احمد مشاهدة المشاركة
في خبزة المواطن المسكين ماكاش الدراهم او في دواه ماكاش الدراهم و الخدمة ماكاش الدراهم

بصح فالتفاهات بلادنا راهي لاباس و كاين الدراهم

في بالهم نخلي the maze runner : Scorch trials و hunger games و star wars و نشوف اوغستين هههههههههه

مراض
أضحك الله سنك أخي عبد الحميد، و يبقى فيلم كرنفال في دشرة صالحا لكل زمان و مكان في الجزائر و آخرها كارنافال قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
بلاد ميكي
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ
04-12-2015, 06:13 AM
سانت أوغسطين ، و يوغرضن ، و قيلدون ، و مسينيسا ، و صولات بن وزمار ، و طارق بن زياد و يوسف ين تاشفين .....هي شخصيات أمازيغية وطنية بجب الإعتناء بتاريخها سلبا وايجابا ، قد يكون أوغسطين مخطئا غير أن خطأه لا ينزع منه وطنيته .
حبذا لو انتجنا فيلما عن دونا النقريني لإدراك الإختلاف .
أو انتاج فيلم عن طارق بن زياد ومعاناته مع موسى بن نصير .
أو فيلم عن بطولات يوسف بن تاشفين في عبور الزقاق لنصرة مسلمي الأندلس .

°°المهم هو ابراز الذاتية المغاربية عبر العصور والأعاصير ليتوضح أن بلادنا عمرها مديد في سجل الزمن ومساهمة أبنائها كانت سخية من زمن أبوليوس صاحب أقدم رواية في تاريخ الإنسانية إلى آخر عطاءات محمد أركون في تنوير الغرب بالفكر الإسلامي عبر جامعة السربون .

°°°سنشاهد يا عثمان سعدي الفيلم .... لنكتشف بأنفسنا مقدار خطأ أوغسطين في حق هويتنا ، الفرق بين أوغسطين ودونا ليس في الوطنية وإنما في النهج التديني ، فهو كالفرق بين السلفية و الحداثية في زمننا التديني هذا .

ثنميرث يا عثمان سعدي النمامشي .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 04-12-2015 الساعة 06:17 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
Re: إصدار فيلم عن القديس أوغسطين خيانة للأمازيغ
04-12-2015, 01:26 PM
حول فيلم أغسطين


قرأت ما كتبه الدكتور عثمان سعدي في جريدة "الشروق اليومي" ليوم 1-12-2015 بأن وزير الثقافة صرّح "أن الجزائر بصدد إصدار فيلم عن أوغسطين (الذي يقدسه النصارى) كشخصية وطنية أمازيغية جزائرية"، ولست أدري في ماذا تتجلى وطنية هذا الشخص وأمازيغيته وجزائريته؟

أشكر الأخ عثمان سعدي على مقاله الذي كشف كثيرا من مثالب هذا الروماني أو هذا "الحركي" المسمى أوغسطين، وأضم صوتي إلى صوت الأخ سعدي وأصوات كل الجزائريين الشرفاء في رفض تمويل أي مؤسسة جزائرية أي فيلم عن هذا الحركي الذي كان عينا لروما ترى بها بعض ما يجري في الجزائر، وأذنا لها تسترق بها السمع، ويدا تبطش بها... وكانت اللازمة التي يرددها في خسّة ونذالة هي: "روما قرّرت والملف أُقفل". (بيتر دو روزا: التاريخ الأسود للكنسية. ص 140).

لا أخوض في الجانب العلمي لهذا الشخص، وحكمي عليه هو حكم الإسلام مهما يبلغ علمه، ومهما ينبهر به المنبهرون.

وأما الذي يعنيني منه فهو الجانب السياسي، حيث كان "حركيا"، بل هو من أسوإ الحركى، فإذا كان الوطنيون درجات، فإن الحركى دركات، فليس الحركي الجاهل الذي ربما أُعذر بجهله كالحركي الذي مبلغه من العلم كبير، ولكن شيطان الاستعمار أضله وأتبعه.. وأعماه بصرا وبصيرة..

إن إصدار فيلم عن هذا الخائن لقومه – إن كان أصله أمازيغيا كما يظن بعض الناس هنا وهناك – هو فتح باب لتمويل أفلام عن عملاء آخرين كمصطفى ابن سماعيل – وهو الحركي الوحيد الذي منحته فرنسا رتبة جنرال في بداية الاحتلال – وقدور ابن غبريط، والباشاغا بوعلام، و"الشريف" ابن حبيلص، وعلي شكّال، وابن لونيس، ونفيسة سيد قارة.. وغيرهم ممن انكشفوا وممن مايزالون في خيانتهم يعمهون.. منذ خمس عشرة سنة نشرت في جريدة "البصائر" (20-27 نوفمبر 2000) رسالة وجهتها إلى الإخوة أعضاء المجلس البلدي لمدينة سوق أهراس المجاهدة – بعدما قرأت أنهم وافقوا آنذاك – أو بعضهم – على تمويل شريط سينمائي مدته تسعون دقيقة عن هذا الأوغسطين – رجوتهم فيها أن لا يلطخوا تاريخهم وتاريخ سوق أهراس المجاهدة بهذا الفيلم، ولم يُنتج ذلك الفيلم...

وحتى لا يقول السفهاء عني – وقد قال بعضهم – إنني "إسلاموي"، "ظلامي، "متعصب" فأنا أدعو إلى إنتاج فيلم عن "الشيخ دونا"، صاحب العقيدة الصحيحة والمواقف الوطنية الشريفة.. وقد مات موتة الشرف في سنة 355م أسيرا عند الرومان.. لقد كان "الشيخ دونا" مؤمنا بالله ـ عز وجل - منزّها له، لم يتخذ ولدا، ولم تكن له صاحبة، وما كان معه من إله، وكان مؤمنا بسيدنا عيسى ـ عليه السلام - بشرا رسولا، لا إلها، ولا نصف إله، ولا ابنا لله، وقد أخبرنا القرآن الكريم أن عيسى ـ عليه السلام- ما قال للناس إلا ما أمره به الله، من توحيده وتنزيهه...

لقد صدق الشيخ عبد الرحمان شيبان - رحمه الله - عندما قارن بين الشيخ دونا (ت 355م) والإمام ابن باديس، فدونا وأتباعه من الأمازيغ كانوا ضد الرومان والحركى آنذاك مثل أوغسطين، وابن باديس وأتباعه كانوا ضد خدام فرنسا..

لقد كان "الشيخ دونا" يحرّم على أتباعه أن ينادوا الكاثوليكيين – ومنهم أوغسطين وأمه مونيكا – بكلمة "الأخ" أو "الأخت"، وكان يمنع دفنهم في مقابر الدوناتيين... وكان شعار أتباعه عندما يهاجمون ثكنة، أو مزرعة، أو قافلة رومانية هو "لله الحمد"، وهي كلمة كما قال أوغسطين "تثير الرعب والفزع في النفوس أكثر، من زئير الأسود" وما أقربها من شعار المجاهدين "الله الأكبر".

إن هذا الفيلم فيه رائحة فرنسا، ولو توارت خلف... كما فعلت منذ أربع عشرة سنة عندما أقامت "زردة أوغسطينية"، رعاها "الأخ بوتفليقة" والأستاذ ماندوز صاحب مجلة "الحضور المسيحي" الهادفة إلى "بعث المسيحية في إفريقيا"، وما المسيحية إلا الاستعمار كما قال الإمام الإبراهيمي.

وأعيد التنبيه إلى أن فرنسا الصليبية بدأت الاهتمام بأوغسطين منذ احتلالها الجزائر، وأسست له - في سنة 1842 ـ مؤسستين هما "الجمعية الأدبية والدينية للقديس أوغسطين" و"مؤسسة القديس أوغسطين لبعث الدين المسيحي"، وقد أقامت احتفالا كبيرا للإشادة بهذا الأوغسطين تحت رئاسة جان بوجولا (J.Poujolat) الذي صرح قائلا: "إن حربنا الإفريقية – أي الجزائرية – ما هي إلا استمرار للحروب الصليبية... وقد زرعنا في قلب هذا البلد – الجزائر – الفكرة الفرنسية، أي الفكرة المسيحية، وقد وضعنا أنفسنا ورثة للرومان".

إنني أدعو الأخ عز الدين ميهوبي لما بيني وبين والده – السيد جمال ميهوبي – المجاهد، الحافظ لكتاب الله – عز وجل – من مودة أن لا يسمح لمن نعرفهم بسيماهم وفي لحن القول بأن "يأكلوا الشوك بفمو"..


الأستاذ محمد الهادي بن عبد الوهاب الحسني
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:35 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى