هل حكَّامُنا ... أهلٌ لتطلعاتنا ؟
19-01-2016, 10:28 AM
هل حكامُنا ... أهلٌ لتطلُعاتنَا ؟
°°°في سبعينيات القرن الماضي ... كنا ننظر أماما ... كنا نصبوا للحاق بالأمم المتقدمة ، بالشعوب المبدعة ، بالدول الناهضة ... يومها كنا أندادا لإيطاليا وأسبانيا في الطموح الإنشائي ، فكانت الهياكل القاعدية تنجز وبوتيرة سريعة جعلت من المشارقة ينظرون لنا نظرة توجس واستفهام ؟؟؟ ، يومها كانت [ دبي] و[أبو ظبي] ، و[الدوحة القطرية] لا شيء ، صحاري بلا ماء وارض لا تنبت سوى الشوك من السدر والطلح والطرفة وأخرى طرية .
°°°وها نحن حاليا ( بعد تراجع ) سعر البترول نعيش نكدا ، وسنعيش أزمات في الأفق القريب تعيدنا إلى سنوات [ الشح وشد الحزام ] كما كنا في بدايات الإستقلال ، فكل ما بُني عندنا (كذب ووهم ونفاق وخداع و ضحك على الأذقان ) ، فالدولة حاليا قد أعلنت إفلاسها و حرضت علنا على انتهاج سياسة شد الحزام لأن اقتصادها مبني على مدخول المحروقات الوحيد ، مدخول وحيد 99 % ، فأين كان رئسنا وقادة بلادنا ؟ و أين من خطط للبلد حاضره ومستقبله؟ ، أين هي مسؤولية من بخروا مداخليل وطننا المقدرة ب 800 مليار دولار ؟ وهو مقدار مادي كبير لو سقط في حكومة راشدة مرشدة تحوله إلى خيرات للوطن على المديين القريب والبعيد .
°°°الشعوب التي لا تتعظ بماضيها شعوب لا تستحق الحرية .
°°لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع ، وتلبس مما لاتنسج ، وتركب مالا تصنع ..... ولا خير في أمة تنتظر تفريغ حمولات البواخر الشواحن القادمة من دبي وتايوان وهانج كونغ ..... ملآى بطونها وتعود فارغة ،(تغدو بطانا ، وتروح خماصا ) هذه اليواخر التي عودتنا الكسل الإنتاجي وأفرزت ( أوليغارشيا ) مهيمنة على الإقتصاد الريعي الذي فقَّم من الفوارق المجتمعية ، وخلق طبقية فيه ، وانتج البيروقراطية و الرشوة ... وكثير من الأمراض المستعصية ، فنحن باقتصادنا ذاك مثل الغراب الذي أراد تقليد سير الحمام ، فلا هو سار سير الحمام ، ولا هو قد حافظ على سيره الأصلي المعتاد ، ففقد الأثنين معا .
°°°فأزمة البترول وشح الموارد قد خنقتنا سابقا وأزّمتنا في زمن [ الشاذلي ] 1986، فلماذا سقطنا في نفس الخطيئة وجيوبنا ملآى باليور ، والدولار ... ، فالمسلم الحق لا يلدغ من نفس الحجر مرتين ؟
°°°كما تكونون يولى عليكم ؟
°°° بلادنا وهبها الله مقدرات مكانية ،وثروات طبيعية وشساعة في الأرض.... وحرمها من قيادة راشدة تسير بها نحو الرقي والإزدهار ، فلو وفقنا في إختيار حكامنا ديموقراطيا ، أو جاءوا عن غصب وتحايل في الصناديق ولكن من الصالحين بحولوا البلاد إلى أفضل من كوريا التي غزتنا باقتصادها وهي بحجم ومساحة ولاية من ولايتنا ، لماذا لم يكن حكامنا مثل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي صرح اخيرا بأن الإمارات ستحتفل بتصدير آخر برميل من النفط ، وهو ما يعني أن إقتصاد الإمارات تخلص كليا من هاجس تقلبات سعر البترول بعد خلق اقتصاد متعدد الأقطاب والموارد ، فلماذا لم يرزقنا الله بمثل ( طيب رجب أردوغان ) الذي أحدث طفرة اقتصادية في تركيا نقلتها من مرتبة 116 عالميا إلى مرتبة الكبار بمرتبة 16 . ولماذا لم يكن رؤساؤنا بمثل حاكمية رئيس مالبزنا ( مهاتير محمد ) ؟ الذي نقل شعب ماليزيا نقلة نوعية مهابة الجانب ، لعل الأمر يعود إلى صدق الحديث فينا قولا [ كما تكونون يولى عليكم ] .
الشعب الجزائري الذي ضحى بمليون ونصف من أبنائه البررة ، وحرر الوطن من يد المغتصب الفرنسي جدير بحكومات أفضل من سلال الذي أساء لنا جميعا في لقائه مع ( ميركل) بحر هذا الأسبوع ، والذي قبلَ ترحيل جزائريين مهاجرين من طالبي اللجوء عالقين في ألمانيا ،وهو ما يعني أن شبابنا غير مرغوب فيه في بلاد الرايخ ،فنحن بحاجة إلى حكومات تحس بنا ونحس بها ، نعمل سويا يد في يد من أجل رخاء البلاد وإزدهارها ( فاليد الواحدة لا تصفق) كما يقول مثلنا الشعبي .
°°°في سبعينيات القرن الماضي ... كنا ننظر أماما ... كنا نصبوا للحاق بالأمم المتقدمة ، بالشعوب المبدعة ، بالدول الناهضة ... يومها كنا أندادا لإيطاليا وأسبانيا في الطموح الإنشائي ، فكانت الهياكل القاعدية تنجز وبوتيرة سريعة جعلت من المشارقة ينظرون لنا نظرة توجس واستفهام ؟؟؟ ، يومها كانت [ دبي] و[أبو ظبي] ، و[الدوحة القطرية] لا شيء ، صحاري بلا ماء وارض لا تنبت سوى الشوك من السدر والطلح والطرفة وأخرى طرية .
°°°وها نحن حاليا ( بعد تراجع ) سعر البترول نعيش نكدا ، وسنعيش أزمات في الأفق القريب تعيدنا إلى سنوات [ الشح وشد الحزام ] كما كنا في بدايات الإستقلال ، فكل ما بُني عندنا (كذب ووهم ونفاق وخداع و ضحك على الأذقان ) ، فالدولة حاليا قد أعلنت إفلاسها و حرضت علنا على انتهاج سياسة شد الحزام لأن اقتصادها مبني على مدخول المحروقات الوحيد ، مدخول وحيد 99 % ، فأين كان رئسنا وقادة بلادنا ؟ و أين من خطط للبلد حاضره ومستقبله؟ ، أين هي مسؤولية من بخروا مداخليل وطننا المقدرة ب 800 مليار دولار ؟ وهو مقدار مادي كبير لو سقط في حكومة راشدة مرشدة تحوله إلى خيرات للوطن على المديين القريب والبعيد .
°°°الشعوب التي لا تتعظ بماضيها شعوب لا تستحق الحرية .
°°لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع ، وتلبس مما لاتنسج ، وتركب مالا تصنع ..... ولا خير في أمة تنتظر تفريغ حمولات البواخر الشواحن القادمة من دبي وتايوان وهانج كونغ ..... ملآى بطونها وتعود فارغة ،(تغدو بطانا ، وتروح خماصا ) هذه اليواخر التي عودتنا الكسل الإنتاجي وأفرزت ( أوليغارشيا ) مهيمنة على الإقتصاد الريعي الذي فقَّم من الفوارق المجتمعية ، وخلق طبقية فيه ، وانتج البيروقراطية و الرشوة ... وكثير من الأمراض المستعصية ، فنحن باقتصادنا ذاك مثل الغراب الذي أراد تقليد سير الحمام ، فلا هو سار سير الحمام ، ولا هو قد حافظ على سيره الأصلي المعتاد ، ففقد الأثنين معا .
°°°فأزمة البترول وشح الموارد قد خنقتنا سابقا وأزّمتنا في زمن [ الشاذلي ] 1986، فلماذا سقطنا في نفس الخطيئة وجيوبنا ملآى باليور ، والدولار ... ، فالمسلم الحق لا يلدغ من نفس الحجر مرتين ؟
°°°كما تكونون يولى عليكم ؟
°°° بلادنا وهبها الله مقدرات مكانية ،وثروات طبيعية وشساعة في الأرض.... وحرمها من قيادة راشدة تسير بها نحو الرقي والإزدهار ، فلو وفقنا في إختيار حكامنا ديموقراطيا ، أو جاءوا عن غصب وتحايل في الصناديق ولكن من الصالحين بحولوا البلاد إلى أفضل من كوريا التي غزتنا باقتصادها وهي بحجم ومساحة ولاية من ولايتنا ، لماذا لم يكن حكامنا مثل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي صرح اخيرا بأن الإمارات ستحتفل بتصدير آخر برميل من النفط ، وهو ما يعني أن إقتصاد الإمارات تخلص كليا من هاجس تقلبات سعر البترول بعد خلق اقتصاد متعدد الأقطاب والموارد ، فلماذا لم يرزقنا الله بمثل ( طيب رجب أردوغان ) الذي أحدث طفرة اقتصادية في تركيا نقلتها من مرتبة 116 عالميا إلى مرتبة الكبار بمرتبة 16 . ولماذا لم يكن رؤساؤنا بمثل حاكمية رئيس مالبزنا ( مهاتير محمد ) ؟ الذي نقل شعب ماليزيا نقلة نوعية مهابة الجانب ، لعل الأمر يعود إلى صدق الحديث فينا قولا [ كما تكونون يولى عليكم ] .
الشعب الجزائري الذي ضحى بمليون ونصف من أبنائه البررة ، وحرر الوطن من يد المغتصب الفرنسي جدير بحكومات أفضل من سلال الذي أساء لنا جميعا في لقائه مع ( ميركل) بحر هذا الأسبوع ، والذي قبلَ ترحيل جزائريين مهاجرين من طالبي اللجوء عالقين في ألمانيا ،وهو ما يعني أن شبابنا غير مرغوب فيه في بلاد الرايخ ،فنحن بحاجة إلى حكومات تحس بنا ونحس بها ، نعمل سويا يد في يد من أجل رخاء البلاد وإزدهارها ( فاليد الواحدة لا تصفق) كما يقول مثلنا الشعبي .
من مواضيعي
0 دواعش كرة القدم ؟!
0 الصراع اللغوي في الجزائر ... قَاطع تُقاطع .
0 إغتيال (جمال غاشقجي) أهو ترهيب للفكر الحر ؟
0 ثورة التحرير وقيم الحرية والتنوع .
0 الأمازيغية ... مرفوضة بين أهاليها ؟؟ !
0 كرة قدم مستفزة !
0 الصراع اللغوي في الجزائر ... قَاطع تُقاطع .
0 إغتيال (جمال غاشقجي) أهو ترهيب للفكر الحر ؟
0 ثورة التحرير وقيم الحرية والتنوع .
0 الأمازيغية ... مرفوضة بين أهاليها ؟؟ !
0 كرة قدم مستفزة !
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 19-01-2016 الساعة 05:55 PM
