مائة سنه من سنن رسول الله ﷺ
10-02-2016, 12:42 PM
مائة سنه من سنن حبيبي رسول الله ﷺ
م. محمد سعيد قاسم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
ونذكر فينا يأتي بعض سنن المصطفى ﷺ مع أدلتها ، أسأل اللّــہ أن ينفع بما نقلنا :
- معنى السنة لغة وشرعا :
- أما لغة : فهي الطريقة المسلوكة ، وأصلها من قولهم : سننت الشيء بالمسن إذا أمررته عليه ، حتى يؤثر فيه سنا أي طريقا .
وقال الكسائي : معناها الدوام ، فقولنا : سنة معناه الأمر بالإدامة من قولهم : سننت الماء إذا واليت في صبه .
قال الخطابي : أصلها الطريقة المحمودة ، فإذا أطلقت انصرفت إليها ، وقد يستعمل في غيرها مقيدة ، كقوله : من سن سنة سيئة .
وقيل : هي الطريقة المعتادة ، سواء كانت حسنة أو سيئة ، كما في الحديث الصحيح من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة .
- وأما معناها شرعا : أي في اصطلاح أهل الشرع ، فهي : قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله وتقريره ، وتطلق بالمعنى العام على الواجب وغيره في عرف أهل اللغة والحديث ، وأما في عرف أهل الفقه فإنما يطلقونها على ما ليس بواجب ، وتطلق على ما يقابل البدعة كقولهم : فلان من أهل السنة .
قال ابن فارس في فقه اللغة العربية ، وكره العلماء قول من قال : سنة أبي بكر وعمر وإنما يقال : سنة الله وسنة رسوله .
ويجاب عن هذا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قال في الحديث الصحيح عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الهادين عضوا عليها بالنواجذ .
ويمكن أن يقال : إنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد بالسنة هنا الطريقة .
وقيل في حدها اصطلاحا هي : ما يرجح جانب وجوده على جانب عدمه ترجيحا ليس معه المنع من النقيض .
وقيل هي : ما واظب على فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ترك ما بلا عذر .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
ونذكر فينا يأتي بعض سنن المصطفى ﷺ مع أدلتها ، أسأل اللّــہ أن ينفع بما نقلنا :
- معنى السنة لغة وشرعا :
- أما لغة : فهي الطريقة المسلوكة ، وأصلها من قولهم : سننت الشيء بالمسن إذا أمررته عليه ، حتى يؤثر فيه سنا أي طريقا .
وقال الكسائي : معناها الدوام ، فقولنا : سنة معناه الأمر بالإدامة من قولهم : سننت الماء إذا واليت في صبه .
قال الخطابي : أصلها الطريقة المحمودة ، فإذا أطلقت انصرفت إليها ، وقد يستعمل في غيرها مقيدة ، كقوله : من سن سنة سيئة .
وقيل : هي الطريقة المعتادة ، سواء كانت حسنة أو سيئة ، كما في الحديث الصحيح من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة .
- وأما معناها شرعا : أي في اصطلاح أهل الشرع ، فهي : قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله وتقريره ، وتطلق بالمعنى العام على الواجب وغيره في عرف أهل اللغة والحديث ، وأما في عرف أهل الفقه فإنما يطلقونها على ما ليس بواجب ، وتطلق على ما يقابل البدعة كقولهم : فلان من أهل السنة .
قال ابن فارس في فقه اللغة العربية ، وكره العلماء قول من قال : سنة أبي بكر وعمر وإنما يقال : سنة الله وسنة رسوله .
ويجاب عن هذا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قال في الحديث الصحيح عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الهادين عضوا عليها بالنواجذ .
ويمكن أن يقال : إنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد بالسنة هنا الطريقة .
وقيل في حدها اصطلاحا هي : ما يرجح جانب وجوده على جانب عدمه ترجيحا ليس معه المنع من النقيض .
وقيل هي : ما واظب على فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ترك ما بلا عذر .