قتلى وجرحى في تفجير سيارة مفخخة في سوق شمالي بغداد
13-07-2016, 07:59 AM

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن تفجير الراشدية.

قتل 12 شخصا على الأقل، وأصيب 30 آخرون في تفجير سيارة ملغومة في بلدة الراشدية ذات الغالبية السنية الواقعة على تهر دجلة الى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية.
ونقلت وكالة أسوشيتيدبرس عن ضابط شرطة قوله إن شاحنة صغيرة كانت محملة بالمتفجرات فجرت في سوق للخضراوات والفواكه صباح الثلاثاء في حي الراشدية، وإن عددا من السيارات في المكان تضرر بسبب الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن التفجير، لكن تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ عادة مثل هذه التفجيرات في العاصمة ومناطق أخرى من العراق، حيث سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في 2014 .
ولاتزال بغداد في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع أي هجمات بعد التفجير الذي وقع في حي الكرادة الشرقية، في وسط العاصمة العراقية في الثالث من يوليو/تموز، وأدى إلى قتل ما لا يقل عن 292 شخصا في أحد أكثر التفجيرات التي شهدها العراق دموية منذ إطاحة قوات التحالف الذي كانت تقوده الولايات المتحدة بصدام حسين قبل 13 عاما.

الولايات المتحدة تعتزم إرسال 560 عسكريا إضافيا إلى العراق


وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر يزور بغداد

ويلجأ مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية بشكل متزايد إلى مثل تلك الهجمات التي يرى فيها مسؤولون أمريكيون وعراقيون دليلا على ضعف مسلحيه بعد تراجع التنظيم في المعارك.
لكن منتقدين يقولون إن زيادة الهجمات الانتحارية التي تنسب إلى مسلحي التنظيم تشير إلى تكيفهم وقدرتهم على البقاء.

وقطعت القوات الأمنية في العراق عددا من الجسور في جانبي الكرخ والرصافة، إضافة إلى عدد من الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة بغداد وضواحيها، بحسب ما ذكره سعد معن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، "استعدادا لاستعراض عسكري يقام في وقت قريب".
وشوهدت أرتال عسكرية كبيرة للجيش والحشد الشعبي تضم مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والعجلات العسكرية والدروع في شوارع في وسط بغداد، كما حلقت طائرات عسكرية على ارتفاعات منخفضة في سمائها.


راهبات يوقدن الشموع في مكان تفجير الكرادة الذي قتل فيه 292 شخصا على الأقل

وفي وقت لاحق، أكد مصدر امني في قيادة عمليات نينوى ان "الجيش العراقي يطوق مركز مدينة القيارة الواقعة على مسافة 60 كيلومترا الى الجنوب من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، الخاضع لسيطرة تنظيم مايعرف بالدولة الاسلامية، بعد الالتفاف عليه من قاعدة القيارة وقطع الطريق امام التنظيم بين الموصل والمدينة.
من جانب آخر، يستأنف مجلس النواب العراقي جلساته الثلاثاء بافتتاح الفصل التشريعي الاول من السنة التشريعية الثالثة في دورته النيابية الثالثة، وذلك بحضور 180 نائبا من اصل 328 وبرئاسة رئيس المجلس سليم الجبوري.
ويتضمن جدول اعمال جلسة اليوم موضوعا عاما للمناقشة، وهو التفجير الذي وقع الاسبوع الماضي في منطقة الكرادة الشرقية، فضلا عن قوانين اخرى، بحسب الموقع الرسمي للمجلس.
وتعد هذه اول جلسة شاملة بعد حادث اقتحام المنطقة الخضراء ومجلس النواب من قبل متظاهرين واعتدائهم على عدد من النواب في الثلاثين من نيسان / ابريل الماضي.