تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المنارة
المنارة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-01-2009
  • المشاركات : 720
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • المنارة is on a distinguished road
الصورة الرمزية المنارة
المنارة
شروقي
على هامش الابواب
26-07-2016, 05:34 AM
الليل اعلن استعماره على المدينة...لكن سرعان ما تمزق هذا الظلام...فهذه الاعمدة الكهربائية يشع منها النور لتعلن لمستعمر الظلام انه غير قادر ان يتحكم بظلامه على البشر.
فها هى الكهرباء تعم المدن والمداشر....وتمحى اسطورة الظلام....فالليل في هذه المدينة نهار كبقية الايام...هذه المحلات المزينة بديباج كهربائ...وهذه العمارات تتلالا منها اشعة الضوء.
كان يمشى بخطى ثقيلة...وسط هذا النهار الاصطناعى....مد يده الى جيبه....اخرج علبة السجائر.
تلمس جيبه للبحث عن الكبريت...فلم يجده...هاهى السيجارة تقبل شفتيه....لكن القبلة لم يكن لها طعم...لان السيجارة لم تترك الدخان يتناثر في الهواء.
يمشى ولايعرف اين يذهب...حتى التفكير خانه ان يفكر....او يحددهدف للوصول اليه.

وجد نفسه امام بناية كبيرة كثيرة الحركة...نعم انها قاعة عرض سينيمائ...توقف قليلا ليتطلع الى عنوان الفليم...يكلم نفسه ويصبرها...بانه فيلم كبقية الافلام....التى تصور البطل والبطلة...ثم النهاية السعيدة...بالزواج بعد محن ومغمارات.

ضحك قليلا...ثم تراجع عن هذا الحشد...واعطى العنان لرجليه اللتان تقودانه للمجهول.
هذه الاماكن المعتادة ...هى هى...لم تتغير...حتى الوجه لم يطرا عليا طارئ....يمشى ويده ممسكة السيجارة.

دخل المقهى وطلب فنجان قهوة...فهى ضرورية فى هذا الوقت بالنسبة اليه...انه اعتاد ان يشربها فى وقت متاخر.

خرج بعد ان انم المهمة المعتادة فى مثل هذا الوقت...شارد الذهن...فمفعول القهوة مازال لم بحرك به ساكنا.

ثلاثين سنة مرت...وهاهى مرحلت الاربعين تدق على الابواب.

تنهد قليلا...*الى اين الذهاب...يا نفسى
....ا الى ذلك البيت الذى لا توجد به حياة...هل اذهب الى دفن نفسى فى بيت ضاربة به الفوضى.

الى اين الهروب...يامصيرى الاسود....يمشى والبركان الخامد انفجر فيه...لماذا....لماذا...رددها...ثم ماذا...الى اين تقودنى يا مصيرى....اننى مثل بقية البشر...لى قلب وفكر ويدان....لكن لماذا انا اتعذب....منذ طفولتى وانا اتالم.

هل كنب على الشقاء...ام هو امتحان...ان الامتحان يحدد الناجح من الراسب....لكن انا من دون نتيجة....متى ياتى ربيعى.

اننى قابل على الصيف...لقدانتهى ربيعى اليوم....وانا على هامش الابواب.


كتبت يوم...25/09/1984.

أعربون سي 2 .
التعديل الأخير تم بواسطة المنارة ; 22-06-2021 الساعة 05:33 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
مصباح ولي الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
مصباح ولي الدين
زائر
رد: على هامش الابواب
26-07-2016, 06:52 AM
ابتها المنارة ، بربك خففي الوطأ لقد خظت كالذي خاضوا ، و توغلت في غيابات النفس ، و استلهمت من البديع لباس ، التمكين في نسج القصص و ما تسكنه النفس من ابداع ، يتها لبزوغ نوع اخر من القصص المتميز، الذي حاد بقدرة التصور عن المعهود ، و خاض في دروب الخيال و الوصف ، الدقيق لما يختلج في النفس ، من افكار و قدرات كمينة ، تحرك المبع الى خوض غمار الكتابة بكل ادوات التمكين في الابداع . واصلي ايستها المنارة و خوضي كل الدروب المكتاحة لهذا النوع من الابداع .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:00 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى