الاخلاق السياسية في الجزائر
23-08-2016, 01:13 PM
الاخلاق السياسية في الجزائر
عندما تكون السلطة من الشعب الى الشعب، السيادة للشعب في التأثير السياسي، نستطيع التكلم عن الديمقراطية، لان اليوم نرى الخرقات الكبيرة في التقدم الى الترشح الى المواعيد الانتخابات، شراء الذمم بحيث أصبحت المراتب الثلاثة الأول تباع في المزاد لأنها الفرص المواتية لرؤساء الأحزاب للتجارة، ولان الشعب مشارك في هذه المهزلة فان أصواتهم تشترا أيضا.
لهذا يطرح السؤال أين الانتماء السياسي للأحزاب، الاخلاق، المبادئ، القيم التي صارت كلها كلمات تباع لمن يدفع أكثر، والكل يجري وراء منصب يغنه عن التودد الى مسؤولين غير أن هذا يظهر جلي في تصدير كل ما يظهر به صورة الرئيس الذي أصبح الاشهار الأكثر ربح لهم، لان كل من تسأله يقول انه يسوق في مشروع الرئيس، الذي يشبه كذبت أفريل، لان مشروع الرئيس هو بيع لريح، الأحزاب في بلادي لا تستطيع التأثير في أي شيء لان ليس لديهم سلط حتى على المنخرطين في احزابهم، لان ليس لدينا الثقافة الانتماء السياسي، كالدول الأخرى.
الجزائر دول مبهر حيث سياسية يغيرون منهاجهم المبدئي، تارة تجده في حزب إسلامي، وتارة ليبرالي وأخرى يساري، لهذا نجد ان السياسة في الجزائر ليس لها محللين لان سياسينا يغيرون فرقهم بعد كل موسم سياسي، زيادة على الانفصالات الناجمة عن كيفية تصدر القوائم الحزبية في مختلف الانتخابات، لان احزابنا لديه عقلية البنوك بتطبيق مبدأ رابح -رابح.
رابح الأموال التي تضخ من المترشحين لمختلف المناصب، رابح الشخصيات المنشقة من أحزاب أخرى في إعطاء التقدم السياسي الذي هو أساس الخداع في الجزائر لأننا لا نملك سياسيين لديهم مبادئ بل لديهم مصالح اين فائدة الشعب من الراغبين في زيادة أموال ونفوذ.
تختلف التسميات لكن كل الأحزاب تتشابه من حيث التفكير، الان أصبحت الموجة الجديد لهذه الأحزاب الاستلاء على المجلس الأعلى للشباب من خلال الوجوه الشبابية لمختلف التشكيلات للوصول الى الأهداف المذكورة والمنشودة، نحن نتجه الى الأهداف المادية التي تتناف مع اخلاق السياسة المعروفة.
عندما تلعب السياسة دور الاعمال الحرة للوصول لتحصيل الأهداف المالية، اليوم نشاهد فراغ حتى عند الأحزاب الإسلامية التي تأثرت بالعشريات الماضية، الان صارت السياسة لعبة بدون اخلاق.
عندما تكون السلطة من الشعب الى الشعب، السيادة للشعب في التأثير السياسي، نستطيع التكلم عن الديمقراطية، لان اليوم نرى الخرقات الكبيرة في التقدم الى الترشح الى المواعيد الانتخابات، شراء الذمم بحيث أصبحت المراتب الثلاثة الأول تباع في المزاد لأنها الفرص المواتية لرؤساء الأحزاب للتجارة، ولان الشعب مشارك في هذه المهزلة فان أصواتهم تشترا أيضا.
لهذا يطرح السؤال أين الانتماء السياسي للأحزاب، الاخلاق، المبادئ، القيم التي صارت كلها كلمات تباع لمن يدفع أكثر، والكل يجري وراء منصب يغنه عن التودد الى مسؤولين غير أن هذا يظهر جلي في تصدير كل ما يظهر به صورة الرئيس الذي أصبح الاشهار الأكثر ربح لهم، لان كل من تسأله يقول انه يسوق في مشروع الرئيس، الذي يشبه كذبت أفريل، لان مشروع الرئيس هو بيع لريح، الأحزاب في بلادي لا تستطيع التأثير في أي شيء لان ليس لديهم سلط حتى على المنخرطين في احزابهم، لان ليس لدينا الثقافة الانتماء السياسي، كالدول الأخرى.
الجزائر دول مبهر حيث سياسية يغيرون منهاجهم المبدئي، تارة تجده في حزب إسلامي، وتارة ليبرالي وأخرى يساري، لهذا نجد ان السياسة في الجزائر ليس لها محللين لان سياسينا يغيرون فرقهم بعد كل موسم سياسي، زيادة على الانفصالات الناجمة عن كيفية تصدر القوائم الحزبية في مختلف الانتخابات، لان احزابنا لديه عقلية البنوك بتطبيق مبدأ رابح -رابح.
رابح الأموال التي تضخ من المترشحين لمختلف المناصب، رابح الشخصيات المنشقة من أحزاب أخرى في إعطاء التقدم السياسي الذي هو أساس الخداع في الجزائر لأننا لا نملك سياسيين لديهم مبادئ بل لديهم مصالح اين فائدة الشعب من الراغبين في زيادة أموال ونفوذ.
تختلف التسميات لكن كل الأحزاب تتشابه من حيث التفكير، الان أصبحت الموجة الجديد لهذه الأحزاب الاستلاء على المجلس الأعلى للشباب من خلال الوجوه الشبابية لمختلف التشكيلات للوصول الى الأهداف المذكورة والمنشودة، نحن نتجه الى الأهداف المادية التي تتناف مع اخلاق السياسة المعروفة.
عندما تلعب السياسة دور الاعمال الحرة للوصول لتحصيل الأهداف المالية، اليوم نشاهد فراغ حتى عند الأحزاب الإسلامية التي تأثرت بالعشريات الماضية، الان صارت السياسة لعبة بدون اخلاق.