للعابرين من هنا...
05-11-2016, 07:52 PM
أنتم فقط .. أيها المارون.
ذروني أحييكم كما قال جلّ في علاه:
" تحيتهم يوم يلقونه سلام "
لكم أن تعرجوا على مضاربي، يزيدني فخرًا أن تعوجوا وتولجوا.
كنتُ قد رشمتُ هنا بعض كلامٍ منذ ثلاثة أعوامٍ وأزدادوا شهورا.
فهاأنذا أعيد ما دبجتُ، لعليّ أن أبلغَ به استحسانكم شيئًا يسيرا.
فهاؤمُ اِقرؤوه.
فقد يتخامرُ الحرف على منوال سبُله بهاءً، فيبعث به روحًا غمامها رواءً.
لا شيء سوى أنه قد ترنم من سبقنا إذ أنشد:
لاَ يمنعنّك خفض العيشِ في دعةٍ ** نزوع نفسٍ إلى أهلٍ وأوطانِ
تلقى بكلّ بــــلادٍ أن حللت بها ** أهلاً بأهلٍ وجيرنًا بجيرانِ
للعابرين من هنا سأستسقي لعلني أجد عينًا نضاخة ينبجس منها الماء سلسبيلاً فراتًا
أنتم.
خبّروني، من أنبأكم أن الأفئدة وما تريد، وقد غلق الشجو اللازب دواخلها؟
و طفح السدم الهائج حين غيّر مذاقها.
قلوب روادها البؤس صيخودًا.
فيُرى كل شيءٍ في أكناف السواد بعد أن تكسر عقام رحاها.
ماذا تريدون مني؟ وكيف أكون؟
أ تريدون أن أكونَ كالذي ما أفاد حتى وإن جزر، ولم يجدِ حين نذر.
لأن النفوس لم تجد أذهانًا عادية، ولا وعتها آذانًا واعية.
والخلائق على ما هي عليه من كثافة شهواتها، وخمود أرواحها، إن هي إلاّ في غيّ جهالتها، وبهيمة ضلالتها، لا تهتدي إلى هدى، ولا ترتد عن ردى.
وكيف يكون حالها وقد أبلغت وبلغت، ثم أجملت وفصلت؟
كلاّ إنها سامرت الديجور وجاريت الأقلام، وافعمت الأوراق، ومع ذلك إن القلوب لاهية، والعقول ساهية، والعيون غافية، ولكن سوءتها بادية، ونخوتها واهية، وهي كما هيهْ!
فلا الامر بادٍ، ولا حياة لمن تنادي.
" فويل للعرب من شر قد اقترب".
أو كما قال من لا ينطق عن الهوى.
صلى الله عليه وسلم.
وما بأمصار العرب يصير، وكأنّ الناسَ في تخدير.
وانهض يا غافل، فقد رحلتِ القوافل.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 06-11-2016 الساعة 04:06 PM