مراهق من بجاية يكشف تفاصيل مثيرة عن "الحوت الأزرق"
13-12-2017, 05:13 AM


ع. تڤمونت / بديع. ب / ب. بلال / ب. دريد


تم إنقاذ مراهق يبلغ من العمر 15 سنة من أنياب هذه اللعبة القاتلة، الإثنين، بفضل تدخل إدارة المؤسسة التعليمية التي يدرس بها في بلدية سيدي عيش ببجاية، وهذا بعد أن تفطن زملائه في الدراسة أنه وقع فريسة هذه اللعبة.
حيث عاشت في هذا الصدد متوسطة الشهيد "معمري محند أرزقي" ببلدية فرعون حالة طوارئ حقيقة، إثر اكتشاف آثار اللعبة على يد أحد التلاميذ، قبل أن يتم سحب هاتفه النقالة وعرضه على أخصائي نفساني، وقد أوضح الضحية "ل م" البالغ من العمر 15 سنة، أنه قام بتحميل هذه اللعبة القاتلة، وفي الليل دخل إلى هذه اللعبة فطلب منه الانتظار إلى غاية منتصف الليل، ولأنه لم يكن قادرا على الانتظار إلى غاية تلك الساعة فقد قام في حدود الساعة التاسعة بتغيير عقارب ساعة هاتفه النقال إلى الساعة منتصف الليل.
وعند دخوله إلى اللعبة طلب منه اسمه قبل أن يشاهد التلميذ لمين أن "جي بي أس" هاتفه قد اشتعل لوحده، ولما سأل لماذا؟ رد عليه الموجه: حتى نتأكد أنك لا تكذب، ومن ثم أرسل له موسيقى حزينة وطلب منه سماعها وبعدها سيطرح له سؤالا، وهو ما قام به لمين الذي أكد أنه فقد عقله مباشرة بعد سماع الموسيقى وكان لا يدرك ما يقوم به، وبعد ذلك طلب من التلميذ وشم الحوت على يده، وهو ما قام به لمين قبل أن يقوم بإرسال صورة الوشم للموجه.
وفي صبيحة اليوم الموالي توجه لمين إلى المتوسطة التي يدرس بها كالعادة، لكنه هذه المرة عزل نفسه، وهو ما أثار الشكوك لدى زملائه الذين أخبروا الأساتذة والإدارة وبعد تفحص هاتفه اتضح أنه وقع ضحية لعبة الحوت الأزرق، قبل أن تتأكد الأمور بعد مشاهدة الوشم على يده، وقد تم عرض التلميذ لمين على أخصائي نفساني لينجو بذلك من موت مؤكد، وقد وجه لمين برسالة إلى باقي التلاميذ ينصحهم فيها بالابتعاد عن هذه اللعبة التي وصفها بالساحرة، وتزامنا مع ذلك فقد نظمت أمس المتوسطة المذكورة يوما تحسيسيا لفائدة التلاميذ والأولياء حول مخاطر هذه اللعبة القاتلة بحضور أخصائي نفساني وإمام، وكذا بشهادة حية من طرف التلميذ لمين.
وفي نفس السياق فقد استقبلت الثلاثاء مصالح الاستعجالات التابعة لمستشفى سيدي عيش فتاة تبلغ من العمر 15 سنة حاولت الانتحار، قبل أن يتم إنقاذ حياتها، وحسب مصدر طبي فإن فرضية وقوعها ضحية اللعبة القاتلة قد تأكدت بالوشم الذي كان على يدها، وقد تم عرض الفتاة للمتابعة لدى أخصائي نفساني.

إنقاذ مراهق بالوادي من "اللعبة القاتلة"
اكتشفت بولاية الوادي، الثلاثاء، حالة لمراهق وقع في شراك لعبة "الحوت الأزرق" القاتلة، وهو فتى يبلغ من العمر 16 سنة، يسكن بضواحي مدينة الوادي، أين تم اكتشافه وهو بصدد دخول هذه المغامرة السيئة، حيث فتحت مصالح الدرك تحقيقا معمقا في القضية، وحسب ذات المصادر فإن مصالح الأمن اكتشفت الحالة قبل أن يقوم بإيذاء نفسه، فضلا عن إمكانية تسبب هذه اللعبة في وفاته لو لم يكتشف أمره، كما علمت الشروق أن مديرية التربية وبالتنسيق مع بعض وسائل الإعلام ستقوم بحملة تحسيسية للآباء من أجل حثهم على مراقبة أبنائهم، لاسيما عندما يستعملون الأنترنت والألعاب التحريضية على العنف وإيذاء النفس، بالإضافة لتوعية المراهقين والشباب، بعدم الانزلاق والسير وراء مغامرات غير مدروسة العواقب، وأضرارها أكبر من نفعها، مع حثهم على الاهتمام بدورسهم وتحصيلهم العلمي الذي يعتبر أهم ما يميز فترتهم العمرية الحالية.

إجلاء تلميذة إلى المستشفى في تيبازة بسبب "الحوت الأزرق"
سجلت متوسطة فكايري محمد، ببلدية حجوط في ولاية تيبازة، الثلاثاء، حادثة إغماء فتاة عمرها 15 سنة، نتيجة لعبة تحدي الحوت الأزرق حيث تم نقلها إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج. وتدخلت مصالح الحماية المدنية صبيحة أمس، في حدود الساعة العاشرة، لنقل التلميذة التي أغمي عليها نحو مستشفى المدينة. أين تم عرضها على الأطباء النفسانيين، الذين اكتشفوا أن حالتها مردها تحديات لعبة الحوت الأزرق. وبقيت الفتاة تحت الرعاية لمدة ساعتين قبل مغادرتها المستشفى.

أربع حالات لقصر بلغوا مراحل متقدمة في "الحوت الأزرق" بتبسة
سجل عناصر الشرطة بأمن ولاية تبسة خلال الـيومين الماضيين 4 حالات لقصر انطلقوا في ممارسة لعبة الحوت الأزرق، وبلغوا مراحل جد متقدمة من نظام اللعبة تراوحت بين 20 و45 خطوة، من أصل 50 خطوة مؤدية إلى الموت في نهايتها، وكانت الحالة الأولى التي أشارت إليها "الشروق" في عددها الثلاثاء ، قد سجلت بحي سكانسكا بوسط مدينة تبسة، حيث تم اكتشاف تلميذة تدرس بالسنة الأولى متوسط من طرف أستاذتها، بعدما وصلت إلى 45 خطوة من اللعبة، حيث تحصلت على مراحل تطبيقية من صفحة لا يزال التحقيق جار لتوقيف صاحبها. وهذا فضلا عن الحالات الثلاثة الأخرى، المسجلة نهار أمس بكل من وسط مدينة تبسة وبلديتي بئر العاتر والشريعة.