تحية تقدير لشقائق الرجال
09-03-2018, 09:30 PM

تحية تقدير لشقائق الرجال

.أحــر التهاني ، وأجمل التبريكات أزفها للمرأة في يومها العالمي ، متمنياً لها دوام الصحة والعافية والنجاح في رسالتها المقدسة ، كأم وبنت وأخت وزوجة صالحة ، تساهم إلى جانب الرجل في خدمة وازدهار وطنها وأمتها. تحية إكبار وعرفان للمرأة في مسيرتها الحياتية المضنية، مهما كانت طبيعة نشاطها، الذي لا يمكن الاستغناء عنه:
• ماكثة في البيت تربي أبناءها، وتعين زوجها وتدفعه إلى النجاح في الحياة.
• عاملة خارج البيت ، تزاحم الرجل بعفة وشرف وحياء وكفاءة ــ حسب طبيعتها ــ في أعمال الخير ورقي المجتمع ، في مختلف قطاعات النشاط ( مُنَظِّفَة وعاملة وحرفية ومعلمة وطبيبة وممرضة وإدارية ومهندسة ومُقَاولِة ...).

من المؤكد أنه ، لا يتنكر لفضل المرأة إلاّ جاحد ، فلا يستقيم أمر المجتمع إلا بوجود المرأة الصالحة المنتجة، وليعلم الرجل أن شَرَفَهُ الحقيقي يكون بقدر احترامه للمرأة ، وتقديرها والمحافظة على عرضها وكرامتها، وإسداء النصح والعون لها، لأداء وظيفتها النبيلة في بناء المجتمع وازدهاره..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله . وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم " رواه ابن عساكر.
لا شيء يرفع قدر المرأة كالدّين والعفة والحياء.
ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً : الأدب والعلم وحسن الخلق.

قال الله جل وعلا: " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" ــ سورة الروم (21).
أذَكِّرُ أن هذه المناسبة ليست عيدا للمرأة، بل مناسبة لتكريمها والإشادة ، بدورها الأساس في حياة الأمم في تعدها العالمي.
أكرم بالمرأة ! أم الأبطال ، وصانعة الرجال ، ومربية الأجيال.







التعديل الأخير تم بواسطة ملاد الجزائري ; 09-03-2018 الساعة 09:34 PM