-لنعش بسلام - يوم عالمي إعتمدته الجمعية العامة للأمم بمبادرةمن الجزائر
16-05-2018, 11:21 AM
السلام عليكم
بوصبع*: الجزائر نموذج* يحتذى به في* المصالحة*
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة الجزائر بإقرار* يوم* 16* ماي* من كل سنة* يوما عالميا للعيش معا بسلام* ،* وهو المقترح الذي* تمت المصادقة عليه شهر ديسمبر الفارط بموافقة أزيد من* 100* دولة من مختلف أنحاء العالم*. وبهذا الخصوص،* شرعت جمعيات للمجتمع المدني* في* الجزائر في* الترويج للفكرة الجزائرية،* حيث نظمت المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم والمصالحة الوطنية لقاء إعلاميا امس بجريدة* المجاهد* ،* بالجزائر العاصمة،* للحديث عن مصادقة الأمم المتحدة على المبادرة الجزائرية* 16* ماي* يوما عالميا* للعيش في* سلام* بحضور شخصيات وطنية ومجاهدين وأحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني*. وقالت رئيسة المنظمة،* فاطمة الزهراء بوصبع،* في* تصريحات اعلامية،* أمس،* إن الهدف من اللقاء هو التحسيس بالمبادرة الجزائرية ودعمها،* خصوصا وأن مساعيها نبيلة،* مؤكدة أن الجزائر أصبحت نموذجا* يحتذى به في* المصالحة الوطنية،* التي* باتت تجربة لكل الدول،* مشيرة إلى أن إقتراح* اليوم العالمي* للعيش معا بسلام* يصب في* هذا الإطار*. وأعلن وزير الشؤون الخارجية،* عبد القادر مساهل،* في* تصريحات سابقة له،* أن المقترح جاء امتدادا لبرنامج الوئام والمصالحة الوطنية،* وهما البرنامجان اللذان اقترحهما رئيس الجمهورية لإخراج الجزائر من فترة اللاأمن التي* عايشتها خلال تسعينيات القرن الماضي،* على حد تعبيره*. لكن شيخ الطريقة العلوية الصوفية في* الجزائر،* خالد بن تونس،* يؤكد في* إحدى تصريحاته لموقع مغاربي،* أن الفكرة تعود لوالده الشيخ أحمد بن مصطفى العلوي،* الذي* كتب في* جريدة* البلاغ* سنة* 1920* مقالا تحدث فيه عن رؤيته للإنسانية جمعاء*. ويشرح المتحدث أهداف المبادرة التي* تلح على كل دول العالم بضرورة إدراج برامج دراسية في* كل الأطوار التعليمية،* تحث على ثقافة التسامح بين جميع الأديان والأعراق،* لتكريس المبادئ الإنسانية بين الجميع مهما اختلفوا،* مشيرا*: مبادرتنا تدعو المسلمين والمسيحين واليهود وكل الأعراق والطوائف إلى التقارب أكثر والتحاور من أجل أن* يزول العنف والظلم* .*
منقول
بوصبع*: الجزائر نموذج* يحتذى به في* المصالحة*
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة الجزائر بإقرار* يوم* 16* ماي* من كل سنة* يوما عالميا للعيش معا بسلام* ،* وهو المقترح الذي* تمت المصادقة عليه شهر ديسمبر الفارط بموافقة أزيد من* 100* دولة من مختلف أنحاء العالم*. وبهذا الخصوص،* شرعت جمعيات للمجتمع المدني* في* الجزائر في* الترويج للفكرة الجزائرية،* حيث نظمت المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم والمصالحة الوطنية لقاء إعلاميا امس بجريدة* المجاهد* ،* بالجزائر العاصمة،* للحديث عن مصادقة الأمم المتحدة على المبادرة الجزائرية* 16* ماي* يوما عالميا* للعيش في* سلام* بحضور شخصيات وطنية ومجاهدين وأحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني*. وقالت رئيسة المنظمة،* فاطمة الزهراء بوصبع،* في* تصريحات اعلامية،* أمس،* إن الهدف من اللقاء هو التحسيس بالمبادرة الجزائرية ودعمها،* خصوصا وأن مساعيها نبيلة،* مؤكدة أن الجزائر أصبحت نموذجا* يحتذى به في* المصالحة الوطنية،* التي* باتت تجربة لكل الدول،* مشيرة إلى أن إقتراح* اليوم العالمي* للعيش معا بسلام* يصب في* هذا الإطار*. وأعلن وزير الشؤون الخارجية،* عبد القادر مساهل،* في* تصريحات سابقة له،* أن المقترح جاء امتدادا لبرنامج الوئام والمصالحة الوطنية،* وهما البرنامجان اللذان اقترحهما رئيس الجمهورية لإخراج الجزائر من فترة اللاأمن التي* عايشتها خلال تسعينيات القرن الماضي،* على حد تعبيره*. لكن شيخ الطريقة العلوية الصوفية في* الجزائر،* خالد بن تونس،* يؤكد في* إحدى تصريحاته لموقع مغاربي،* أن الفكرة تعود لوالده الشيخ أحمد بن مصطفى العلوي،* الذي* كتب في* جريدة* البلاغ* سنة* 1920* مقالا تحدث فيه عن رؤيته للإنسانية جمعاء*. ويشرح المتحدث أهداف المبادرة التي* تلح على كل دول العالم بضرورة إدراج برامج دراسية في* كل الأطوار التعليمية،* تحث على ثقافة التسامح بين جميع الأديان والأعراق،* لتكريس المبادئ الإنسانية بين الجميع مهما اختلفوا،* مشيرا*: مبادرتنا تدعو المسلمين والمسيحين واليهود وكل الأعراق والطوائف إلى التقارب أكثر والتحاور من أجل أن* يزول العنف والظلم* .*
منقول
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا . ولا تؤمنوا حتى تحابوا . أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم .