العلم والإسلام ,,,,تكامل أم تضاد ؟.
03-09-2018, 07:46 PM
العلم والإسلام,,,, تكامل أم تضاد ؟.


°°°السؤال الإستفهامي ، استعمال البراهين العقلية ، التفكير وإعادة التفكير ، لماذا ؟ كيف ؟ ومتى ؟ هي كلها منطلقات للبحث عن الحقيقة التي هي منشد كل مسلم .

°°° ما بهم يمنعون تفعيل العقل ؟ ، ويقولون (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه) .
والله قد فصل العقل الذي يأتي بالرأي في عديد الآيات الصريحة ، والله فضل البشر بعقولهم عن ياق المخلوقات فهو قد أعطانا عقولا وغيرنا يريد تدجينها ومنعها من التفكير والإستفهام وعلم الكلام .
°°° الفكر الرشدي ( ابن رشد) حاول التوفيق بين العلم الديني والعلم العقلي ، لأ نه لا يمكن تصادم حقيقتين صريحتين ، وإن ظهر التصادم فالغلبة للعقل ، والنص يؤول تبعا للمكتشف العلمي الثابت ، وهو ما يعني تأويل نصوص القرأن والسنة لتكون موافقة للنظريات العلمية الثابت رسوخها وليس العكس .
°°° الشيخ السلفي( بن باز ) أفتى بثبات الأرض وعدم دورانها ، إعتمادا على فهم ظاهري للأيات القرآنية ، وألف كتابا في الموضوع سماه (الأدلة النقلية والحسية على إمكان صعود الكواكب، وعلى جريان الشمس والقمر وسكون الأرض.) وهو فهم دغمائي بطليموسي سبق للعالم [كوبرنيكوس ] أن قلبه رأسا على عقب .

°°° الإفتاء وفهم آي القرآن وتفسيرها لا يحتاج ألى ضلاعة لغوية فحسب ،وإنما يحتاج إلى علوم أخرى وضعية ( كالإحياء ، والفلك ، والفزياء والكمياء ، والرياضيات ..) وعلماء الدين غالبهم لهم تصورات قروسطية تقليدية مستمدة من كتب التراث التي كانت صالحة لزمانها وليس لزماننا الحالي المليء بالمكتشفات والإبتكارات .

°°° نحن بحاجة إلى [ إعادة فهم وتأويل النصوص الدينية] ، فكلما عارضنا العلم وأصررنا على التصادم مع حقائقه الثابتة ،إلا واتسع الشق بيننا وبين الأمم المتقدمة علميا وتكنولوجيا ، لنبقى أمة مستهلكة غير منتجة لأدوات الحضارة ، وكلما أغلقنا منافذ العلم (بالمحرمات ) كلما تفشت ظواهر الإيمان الفطري الساذج الذي يؤهل المجتمع للنكوص والإرتخاء بجعلهم في وضع سلبي تجاه التقدم العلمي الذي هو مستقل بطبعه عن الأديان .