هل تخرج فرنسا مدحورة بعد مقتل 6 ضباط في مالي
26-11-2019, 08:14 PM
قُتل 13 عسكرياً فرنسياً من قوة برخان مساء الاثنين في مالي في تصادم مروحيتين أثناء عملية قتالية في سياق أمني مقلق في منطقة الساحل.

وهذه أكبر حصيلة بشرية في صفوف الجنود الفرنسيين منذ بداية انتشارهم في الساحل عام 2013 وإحدى أكبر الخسائر للجيش الفرنسي منذ تفجير مقر "دراكار" في لبنان عام 1983 الذي أسفر عن 58 قتيلاً.

ووقع الحادث مساء الاثنين أثناء "عملية قتالية" في ليبتاكو في منطقة ميناكا على حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو،

وكتب الأحمق إيمانويل ماكرون في تغريدة "لم يكن لدى هؤلاء الأبطال الـ13 إلا هدفاً واحداً: حمايتنا".


لم يكونوا أبطالا بل جبناء ومن شدة خوفهم فقد الطيارون رشدهم


وقالت وزير الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في بيان "هذا الخبر الرهيب يُثكل جيوشنا ومجتمع الدفاع وفرنسا بأسرها" مشيرة إلى أن "تحقيقاً فُتح بهدف تحديد الظروف الدقيقة لهذه المأساة".

ومن بين الضحايا، نجل الوزير السابق والسيناتور الفرنسي جان-ماري بوكيل،