الادمان بوابة الدخول لعالم الاجرام
06-11-2008, 11:08 AM
تعد مشكلة الادمان من اخطر و اعقد المشاكل التي تواجه المجتمع في الوقت الحاضر ,و لا يكاد يفلت منها اي مجتمع ’سواء اكان متقدما او ناميا , و تتجلى خطورة هذه المشكلة في انها تمس حياة المدمن الشخصية و الاجتماعية من جميع جوانبها , فهي تمس علاقته بنفسه من حيث نظرته لها و من حيث اهتماماته و اهدافه , كما تمس علاقته بافراد عائلته و على نطاق اوسع تظهر خطورة الادمان في انها تمس المجتمع من جوانب مختلفة , اكثرها وضوحا صحة و امن هذا المجتمع , حيث ان انتشار الادمان ادى الى زيادة جرائم السطو المسلح و السرقة و الاغتصاب ... عذا عن زيادة انتشار الاوبئة المرضية الفتاكة كنقص المناعة المكتسبة و غيرها من الامراض التي كانت في الماضي القريب غريبة عن مجتمعنا .
واخطر ما في الموضوع ان هذه الظاهرة انتشرت انتشارا رهيبا و اضحت من المظاهر اليومية العادية فقد تصادف شخصا يتعاطى المخدرات في اي مكان عمومي وعلى مراى العامة وكانه لا يفعل شيئا خاطئا , و الادهى من ذلك ان الظاهرة اخترقت المراكز و المؤسسات التربوية , الثانويات و الحرم الجامعي الذي اصبح في حد ذاته وكرا للجريمة بكل انواعها و ما تعاطي المخدرات الا قطرة من بحر .
و لا يمكننا الحديث عن الادمان دون ان ناتي على ذكر العلاقة الوثيقة بينه و بين التدخين فالمخدرات و التدخين وجهان لعملة وتحدة , حيث ثبت في دراسات اجريت في المجتمع الانساني ان كل مدمن عموما هو مدخن و ليس كل مدخن مدمن .و المضار الناجمة عن التدخين لا تقل خطورة عن تلك التي تسببها المخدرات فمادة النيكوتين الموجودة في السجائر تتعتبر من اخطر المواد المخدرة التي تضر الانسان بابسط جرعة الى جانب 500 مادة اخرى موجودة في السجارة كالقار الذي يدمر لوحده الفم و الحنجرة و الرئة ...
و في الوقت الذي منعت دول اجنبية التدخين في كل الاماكن منعا باتا لا يزال هذا الاخير في الجزائر يتمتع بحرية لا تضاهى فالتدخين في الجزائر مسموح و في كل الاماكن حتى و ان وجدت لافتات تدل على عكس ذلك فماهي الا مظاهر .
وعن المضار الناجمة عن ظاهرة الادمان وهي كثيرة و معروفة لدى الجميع , فالظاهرة تنقل الشاب الى مجموعة من الخطايا المتشعبة كما تؤدي الى احساس المرء بالهزيمة و الضياع و تاجل التوبة و تنفر منها الى غير ذلك من المشاكل التي اصبحت تهدد الفرد و المجتمع .
واخطر ما في الموضوع ان هذه الظاهرة انتشرت انتشارا رهيبا و اضحت من المظاهر اليومية العادية فقد تصادف شخصا يتعاطى المخدرات في اي مكان عمومي وعلى مراى العامة وكانه لا يفعل شيئا خاطئا , و الادهى من ذلك ان الظاهرة اخترقت المراكز و المؤسسات التربوية , الثانويات و الحرم الجامعي الذي اصبح في حد ذاته وكرا للجريمة بكل انواعها و ما تعاطي المخدرات الا قطرة من بحر .
و لا يمكننا الحديث عن الادمان دون ان ناتي على ذكر العلاقة الوثيقة بينه و بين التدخين فالمخدرات و التدخين وجهان لعملة وتحدة , حيث ثبت في دراسات اجريت في المجتمع الانساني ان كل مدمن عموما هو مدخن و ليس كل مدخن مدمن .و المضار الناجمة عن التدخين لا تقل خطورة عن تلك التي تسببها المخدرات فمادة النيكوتين الموجودة في السجائر تتعتبر من اخطر المواد المخدرة التي تضر الانسان بابسط جرعة الى جانب 500 مادة اخرى موجودة في السجارة كالقار الذي يدمر لوحده الفم و الحنجرة و الرئة ...
و في الوقت الذي منعت دول اجنبية التدخين في كل الاماكن منعا باتا لا يزال هذا الاخير في الجزائر يتمتع بحرية لا تضاهى فالتدخين في الجزائر مسموح و في كل الاماكن حتى و ان وجدت لافتات تدل على عكس ذلك فماهي الا مظاهر .
وعن المضار الناجمة عن ظاهرة الادمان وهي كثيرة و معروفة لدى الجميع , فالظاهرة تنقل الشاب الى مجموعة من الخطايا المتشعبة كما تؤدي الى احساس المرء بالهزيمة و الضياع و تاجل التوبة و تنفر منها الى غير ذلك من المشاكل التي اصبحت تهدد الفرد و المجتمع .
من مواضيعي
0 مفاتيح لفهم عالم الطفولة .
0 كلمات ...
0 لحياة اجمل ...
0 التبكير للصلاة سنة منسية
0 لتعود ايام الشروق
0 هكدا تصبح الحياة اجمل
0 كلمات ...
0 لحياة اجمل ...
0 التبكير للصلاة سنة منسية
0 لتعود ايام الشروق
0 هكدا تصبح الحياة اجمل