أهو الألم ؟ ..
18-11-2008, 06:06 PM
ما الألم ؟
إحساس ..
يتملكني حين يلمع ضوء قوي أمام عيني
أم عتمة ..
تحجبني عن الرؤية
***
ما الألم ؟
أهو ما يجبرني على العويل
أم ما يدفعني إلى الصمت
***
أيهما الألم ؟
ما أشعر به الآن ..
أم ما شعرتُ به سابقاً
***
أيهما الألم ؟
ذلك الذي وحدي من تشعر به ..
أم الذي وحدي من لا تشعر به
***
ما الألم يا ترى ؟
جسدي ..
فؤادي ..
دماءٌ تسري في عروقي ..
***
ما الألم ؟
وفي أي جهة من عالمي يقطن ؟
أهي البراكين التي تغلي في صدري ..
أم الأنهار التي تنهمر من عيني
أيعقل أن تكون الزلازل التي تحاول اجتياح مدينتي ..
أم المخاوف التي تقيم في فراشي ..
تروي لي قصص المستقبل المقيت المجرد من الألوان
***
ما الألم ؟
أهي المآسي التي تلوي ظهري ..
أم الحبال التي تحيط بنحري ..
تحبس داخل حنجرتي الشهقات والزفرات
***
من هو الألم ؟
أهو الفارس الذي ينازلني تحت حرارة الشمس ..
أم الشبح الذي يقف بالقرب من نافذتي أثناء المساء ..
يراقبني ..
يرتدي أحزاني المستقبلية ..
ينتظر ابتساماتي ..
ضحكاتي ..
و حين يدركها ..
يخترقها بأنيابه ..
يمزقها ببراثنه
يستمتع بمنظرها وهي تتطاير في الهواء ..
وتبتعد شيئاً فشيئاً عن الحقيقة
***
أيتألم الإنسان ؟
حين يحظى بالكثير ..
أو القليل
أيتألم ؟
حين يحب ..
أو يكره
***
و كيف تكون الحياة برفقة الألم ؟
أتكون شبيهة بانتظارنا الربيع ..
أم برهبتنا بطش الشتاء
أنعيشها و نحن نشعر بجميع لحظاتنا الطلية وهي تنتهي ..
أم ننسى مع آلامنا الوقت ونحن نحاول أن نفسر لأنفسنا ..
أي الأحاسيس ما نحس به
***
متى أخذت الآلام ترسم ملامحها على تفاصيل جسدي ؟
أثناء ولادتي ..
أم بعدها بلحظات
***
لماذا غادرني الألم ؟
لأنني تمكنت من قهره في النزال ..
أم لأنه عبث بالابتسامات المرسومة على شفاه سعادتي ..
و تيقن من رحيلها الأبدي
***
لماذا عاد فجأة ؟
لأنه اشتاق إلى صحبتي ..
أم لأنه أصبح مستعداً لمنازلتي من جديد
***
ما الألم ؟
أيشبهها ؟
مشاعري ..
أهو أحدها ؟
إحساس ..
يتملكني حين يلمع ضوء قوي أمام عيني
أم عتمة ..
تحجبني عن الرؤية
***
ما الألم ؟
أهو ما يجبرني على العويل
أم ما يدفعني إلى الصمت
***
أيهما الألم ؟
ما أشعر به الآن ..
أم ما شعرتُ به سابقاً
***
أيهما الألم ؟
ذلك الذي وحدي من تشعر به ..
أم الذي وحدي من لا تشعر به
***
ما الألم يا ترى ؟
جسدي ..
فؤادي ..
دماءٌ تسري في عروقي ..
***
ما الألم ؟
وفي أي جهة من عالمي يقطن ؟
أهي البراكين التي تغلي في صدري ..
أم الأنهار التي تنهمر من عيني
أيعقل أن تكون الزلازل التي تحاول اجتياح مدينتي ..
أم المخاوف التي تقيم في فراشي ..
تروي لي قصص المستقبل المقيت المجرد من الألوان
***
ما الألم ؟
أهي المآسي التي تلوي ظهري ..
أم الحبال التي تحيط بنحري ..
تحبس داخل حنجرتي الشهقات والزفرات
***
من هو الألم ؟
أهو الفارس الذي ينازلني تحت حرارة الشمس ..
أم الشبح الذي يقف بالقرب من نافذتي أثناء المساء ..
يراقبني ..
يرتدي أحزاني المستقبلية ..
ينتظر ابتساماتي ..
ضحكاتي ..
و حين يدركها ..
يخترقها بأنيابه ..
يمزقها ببراثنه
يستمتع بمنظرها وهي تتطاير في الهواء ..
وتبتعد شيئاً فشيئاً عن الحقيقة
***
أيتألم الإنسان ؟
حين يحظى بالكثير ..
أو القليل
أيتألم ؟
حين يحب ..
أو يكره
***
و كيف تكون الحياة برفقة الألم ؟
أتكون شبيهة بانتظارنا الربيع ..
أم برهبتنا بطش الشتاء
أنعيشها و نحن نشعر بجميع لحظاتنا الطلية وهي تنتهي ..
أم ننسى مع آلامنا الوقت ونحن نحاول أن نفسر لأنفسنا ..
أي الأحاسيس ما نحس به
***
متى أخذت الآلام ترسم ملامحها على تفاصيل جسدي ؟
أثناء ولادتي ..
أم بعدها بلحظات
***
لماذا غادرني الألم ؟
لأنني تمكنت من قهره في النزال ..
أم لأنه عبث بالابتسامات المرسومة على شفاه سعادتي ..
و تيقن من رحيلها الأبدي
***
لماذا عاد فجأة ؟
لأنه اشتاق إلى صحبتي ..
أم لأنه أصبح مستعداً لمنازلتي من جديد
***
ما الألم ؟
أيشبهها ؟
مشاعري ..
أهو أحدها ؟
