تسجيل الدخول

السلام عليكم :
أنا في الحقيقة مستغرب من هذه الحساسية التي جاء بها الصحفي المحترم قادة بن عمار
في جريدة الشروق هذا اليوم تحت عنوان :
ترشيحات غرب البلاد: عندما يختلط الأئمة بـ...'شياطين السياسة' !

http://www.echoroukonline.com/module...ticle&sid=7693

لماذا هذا الأسلوب في التخاطب ... ؟؟
أرجو من الإخوة الأعضاء فتح باب النقاش في هذا الباب .. تفضلوا جميعا
تحيات أخيكم بويدي .

ـ السلام .
العقدة النفسية التي يعيشها الصحفي الجزائري هي التي وراء هذه المقالات السخيفة التي تجعل من العنوان حالة فريدة و النص لا شيء يذكر الا الحكايات الفارغة .
إن الصحافة الجزائرية فبعد سنوات الإلتزام بمبادىء النظام دخلت اليوم بيت الوصاية الذي بحثت عنه لنفسها و أصبحت هي كذلك تحب أن تصنع لنفسها مكان في السلطة و تناست بأنها السلطة الرابعة .
و أصبحنا أمام صحفيون يحترفون القذف و الكذب مقابل قنينة خمر .....وهكذا توسخ الصحفي و توسخت معه الصحافة التي سميت بدار "الشيتة" .

السلطة الرابعة في الدول المتقدمة تحترم نفسها تمتاز بالأخلاق المهنية لمهنة الإعلام إنها حقا سلطة رابعة بآداب أخلاقية عالية تبحث عن مراكز الضعف وتعالجه بمقالات وتحقيقات إحترافية لوضع النقاط على الحروف ولمعالجة الخطأ وإقتراح العلاج حتى أصبحت السلطة الرابعة هناك لها سلطة القرار السياسي.
أما هنا رجال الإعلام تحركهم مصالح تجارية ضيقة يتكلم الصحفي برنة هاتف أو مصلحة شخصية تمس عائلته أو عشيرته يكتب الصحفي اذا كان هناك مقابل تجاري صفحة اشهارية لصحيفة يتجاوز 10 مليون سنتيم فما بالك أن العدد اليومي يتجاوز 10 صفحات بالإضافة إلى الشريط الإشهاري في كل صفحة ابتداء من الصفحة الأولى إلى الأخيرة
انظر كيف الصحيفة تبحث عن البزنسة تتكلم عندما يكون البزنس المال لغة المال هي التي تتكلم فأين لغة الفقير البائس لنشر صورة تعزية لوفاته .
وليس كل رجال الصحافة أتهم فمنهم رجال الإعلام الشرفاء والنزهاء ولكن اغلبهم 80 بالمئة من رجال الإعلام وخاصة التلفزة اليتيمة المسكينة الحزينة المغبونة على أمرها تمتلك ميزانية هائلة ودورها سلبي حتى في التحقيقات التي تمس المواطن الغلبان فلا تتحرك اليتيمة إلا في الكرنفال الإنتخابي أو الإنتحاري بالأمس وأنا أشاهد نشرة الثامنة لليتيمة ندمت على المشاهدة من كذب وإستغباء للشعب وعود انتخابية انتخبونا نحن لسنا كذابين نحن ابناء الشعب الصح انتخبو ابناء الشعب .
ضحك مكشوف في ضياع قيم الأخلاق المهنية لرجال الإعلام ضاعت في زمن العولمة والأوربة والأمركة.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد :
أنا في الحقيقة الذي هالني هو الخلط وسط ركام هائل من المعلومات .. لمجرد الإثارة لا غير و إلا فهي محاولات تقزيم دور بعض المهام في أمكنتها بين جدران أربعة لا تزيد .. ثم أسلوب الطعن و التشكيك بطريقة استفزازية تجعل القارء يغضب تارة و ربما يتحامل على الصحفي الذي يعالج مثل هذه الأمور .
إن دور الإمام في الحقيقة يجب أن يكون في كل الجوانب .. و العلاقة بينه و بين مؤسسات أخرى تبنى على الاحترام المتبادل ... و لكن منطق التهكمات هو الطبع السائد و الغالب زيادة على ذلك عدم استيعاب القوانين المتخذة في هذا الباب ..
تحياتي لكم
أخوكم بويدي.