هل ينجلي..غبار الضياع؟؟
08-04-2009, 09:34 AM
شرِبت من عطشِ الأفراح
فارتوت من فيضِ المُقل
و اخترقها صهَد النّباح..
فتعثّرت بموجةِ الملل..
حِصارها كبّلها..بين أذرُعِ الانتماء..
للزّمن المُستعبدِ المُباح
فأدركت أنّها تجهلُ طعمَ السّعادة..
فانتهجت دربا من حِممِ الجراح
تجر ّماضيها الدّفين
مغمورة بِرمادها الحزين
ماسحةً وجهها الغائبِ..
بِقطرات حبرها
تُطلُّ على نافذةِ انهيارها..
بين عبثٍ وانتحال..
وزيفٍ يكسوه ثوبُ الاحتيال
هناك..
راحت تخطّ بوحها مثقلا بآلامها..
لِتتقّد شعلة الانفعال..
المنطفئ في مرايا الخفايا..
عاكسا هدوءها الباكي..
المبتسمِ على دمعٍ مُغتال
و عادت..
تُقلّبُ مُقلتيها
فرأت أمامها وِحدةَ..
شرقٍ غروبه يشقّ جنوبا و شمال
و بحثت عن نفسها
فسألت ثوبها البالي
و حدّثت أشياءا..
بها لم تُبالي
فشعرت بحشرجة قلمها..
تملأ رئتاها بسرابٍ خيالي
وحدّثت نفسها..
فأعادت تساؤلاتها..
ذبذباتِ صدى دافقٍ مُنهالِ
.
.
هل أنا جرحٌ ؟؟
من شظايا القتالِ
أم أنا طرحٌ..
في غيابي تعتلي أطيافُ ظلالي
فتشدّ اللغمَ عنّي..
وينفجر..
فيصطادَ جبالي
و يُصيّرني مهدا لتاريخٍ ممزّق
في صفحاتٍ ترتجفُ كحُلُمٍ مُعاق..
ينبثق من ثنايا رمادٍ..
أطفأ جمالي
يرتمي بين مخالبِ الشكّ
فيقرّرُ اعتزالي
و يوهمُ عقلي المتأرجح بين جمجمةٍ..
أنهكها انشغالي..
بِلحظاتٍ ورديّة..
تتربّعُ كومة ضبابٍ..
على شفتيِّ العدم..فتعتلي
مُخرقة بِخيوطِ خيبةٍ..
تُشكّلها أوصالي
مُعلنةَ عن غبارِ ضياعٍ..
قد لا ينجلي......
.
.
بقلم/ العمر سراب
فارتوت من فيضِ المُقل
و اخترقها صهَد النّباح..
فتعثّرت بموجةِ الملل..
حِصارها كبّلها..بين أذرُعِ الانتماء..
للزّمن المُستعبدِ المُباح
فأدركت أنّها تجهلُ طعمَ السّعادة..
فانتهجت دربا من حِممِ الجراح
تجر ّماضيها الدّفين
مغمورة بِرمادها الحزين
ماسحةً وجهها الغائبِ..
بِقطرات حبرها
تُطلُّ على نافذةِ انهيارها..
بين عبثٍ وانتحال..
وزيفٍ يكسوه ثوبُ الاحتيال
هناك..
راحت تخطّ بوحها مثقلا بآلامها..
لِتتقّد شعلة الانفعال..
المنطفئ في مرايا الخفايا..
عاكسا هدوءها الباكي..
المبتسمِ على دمعٍ مُغتال
و عادت..
تُقلّبُ مُقلتيها
فرأت أمامها وِحدةَ..
شرقٍ غروبه يشقّ جنوبا و شمال
و بحثت عن نفسها
فسألت ثوبها البالي
و حدّثت أشياءا..
بها لم تُبالي
فشعرت بحشرجة قلمها..
تملأ رئتاها بسرابٍ خيالي
وحدّثت نفسها..
فأعادت تساؤلاتها..
ذبذباتِ صدى دافقٍ مُنهالِ
.
.
هل أنا جرحٌ ؟؟
من شظايا القتالِ
أم أنا طرحٌ..
في غيابي تعتلي أطيافُ ظلالي
فتشدّ اللغمَ عنّي..
وينفجر..
فيصطادَ جبالي
و يُصيّرني مهدا لتاريخٍ ممزّق
في صفحاتٍ ترتجفُ كحُلُمٍ مُعاق..
ينبثق من ثنايا رمادٍ..
أطفأ جمالي
يرتمي بين مخالبِ الشكّ
فيقرّرُ اعتزالي
و يوهمُ عقلي المتأرجح بين جمجمةٍ..
أنهكها انشغالي..
بِلحظاتٍ ورديّة..
تتربّعُ كومة ضبابٍ..
على شفتيِّ العدم..فتعتلي
مُخرقة بِخيوطِ خيبةٍ..
تُشكّلها أوصالي
مُعلنةَ عن غبارِ ضياعٍ..
قد لا ينجلي......
.
.
بقلم/ العمر سراب
من يعلم أين المُستقر؟
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر