تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > جديد الكتب والدراسات

> خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"
08-04-2009, 06:31 PM
شهادات مهمة جمعها اللواء خالد نزار في كتاب

لهذه الأسباب استقال الشاذلي وألغي المسار الإنتخابي وحلّ الفيس

2009.04.08
ج/لعلامي



صدر كتاب جديد حمل عنوان: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، من تأليف جماعي لكل من: ليلى عسلاوي، عبد الرحمن بوطمين، زوبير سوداني، اللواء المتقاعد محمد تواتي، علي هارون، كمال رزاق بارة، خالد بورايو، ورضا مالك وإعداد وإشراف وزير الدفاع الأسبق الجنرال المتقاعد خالد نزار.

*الرئيس الشاذلي استقال دون إكراه والجيش لم يقد حركة إنقلابية
أكد اللواء خالد نزار، في توطئة الكتاب الجماعي الذي أشرف على تأليفه: "يبدو أننا مازلنا في حاجة إلى تقديم الدليل بأن ما كان يرتسم بوضوح تام غداة اقتراع 26 ديسمبر 1991، إنما كان بمثابة ترخيص لدفن الديمقراطية التي لم يكن هذا الإقتراع نفسه ممكنا لولاها وذلك على الرغم من كل المؤشرات والأفعال والتصريحات البينة التي كان من المفروض أن توفر عنا هذا الجهد منذ جانفي 1992".
وزير الدفاع الأسبق، عرض في مقدمة هذا المؤلف الجماعي، خلفيات وظروف الشكوى القضائية التي قدمت ضده لوكيل الجمهورية، بتاريخ 25 أفريل 2001، لدى محكمة باريس، حيث أشار إلى أن أصل الكتاب هذه الشكوى: "..وأنا متواجد بالعاصمة الفرنسية بطلب من الناشر كي أقدم كتابي الذي يحمل عنوان (إفشال تقهقر مبرمج)، لم يأت هذا الفعل صدفة، بل كان الأمر يتعلق تحديدا بواحدة من بين تلك الهجمات السياسية التي ما فتئت المنظمات غير الحكومية المعادية للجزائر تخوض في عبابها".
وأضاف عضو مجلس الدولة سابقا: "لو كان الأمر غير ذلك لكان رد فعلي مختلفا تماما، ولكنني في هذه الحالة بالذات اخترت بين حلول عديدة، فكان أن عدت إلى الجزائر فورا عملا بنصيحة أصدقاء لي ونزولا إلى طلب سلطات بلدي فرجعت إلى الجزائر حتى يتسنى لي جمع العناصر التي كانت ستسمح لي بالرد على تلك الشكوى بشكل ملائم"، مستطردا: "ليس مهما ذكر ردود الفعل والتأويلات التي عقبت هذا الإختيار لأنها مرتبطة أيما إرتباط بالأهداف المبيتة المتوخاة من رفع الشكوى".
نزار أوضح في مقدمة الكتاب: "محادثاتي مع محاميّ دارت كلها حول هذه القضية التي كان من اللازم تحليل موضوعها تحليلا دقيقا والتفكير في كيفية الرد عليها. برزت نظريتان، كانت أولهما ممكنة التحقيق عرضها عليّ المحامي وكانت تكمن في إجراء قضائي من شأنه أن يشكل ردا في محله، بحيث اقترح عليّ أن أحضّر مذكرة أتعرض فيها إلى الوضع السياسي في الجزائر والإتهامات المنسوبة إليّ وقابلية الشكوى وكذا مسؤوليتي الجزائية والشخصية، على أن أقدم المذكرة للسيد وكيل الجمهورية لدى محكمة باريس.. وافقت على هذه النظرية دون تردد، فسارعت في تشكيل مجموعة من المحامين الجزائريين انكبوا على تحضير المذكرة على التوّ".
نزار واصل سرد شهاداته: "كنت على علم بأن القضية إنما كانت تطال الجزائر وكانت تحركها وسائل الإعلام تحت غطاء شكوى تفاصيلها موضحة في هذا الكتاب، ولقد ارتأيت أنه من الأفضل اللجوء إلى العدالة لإماطة اللثام عن النوايا الحقيقية للمدبرين المستترين وتقديم صورة حقيقية عن الجزائر أمام الرأي العام الأجنبي المخدوع".
وأضاف نزار: "أعطيت موافقتي لصاحب الفكرة ولو أنني أعتبر عن قناعة بأننا نضيع الوقت دائما في محاولة إتيان البرهان، ومن بين هذه البراهين بالذات، العملية التي تنعت هنا وهناك بأنها توقيف للمسار الديمقراطي بينما كانت، بالعكس، تهدف في الأصل كما في النتيجة-إلى المحافظة على الجمهورية وريثة آباء نوفمبر والديمقراطية وترسيخها في البلد على المدى الطويل".
نزار ذكر في كتابه: "اعتقدت أنه من واجبي ألاّ أخفي شيئا من الحلقات المتتالية لهذا المسلسل الذي كان يهدف إلى وضع شعب وبلد تحت طغيان نظام لم يخف أبدا نيته في استعمال الديمقراطية لإقامة نظام ديني"، مضيفا: "اعتقدت أنه من واجبي أيضا-كما قلته مرارا كلما دعيت إلى ذلك- أن أذكر المسؤولية الثقيلة التي تحملها رجال هذا البلد من أجل قطع الطريق أمام صناع الموت"..."كان من غير الممكن القيام بعمل يساوي مصير أمة برمتها دون تسجيل تجاوزات هنا وهناك استحال تجنبها وذلك طوال النزاع الداخلي الذي قاومت قوات الأمن خلاله المتسببين في المأساة الوطنية".
في فصول هذا الكتاب، يقول الجنرال نزار: "أروي كل ما أعلمه في هذا الشأن وأكذب تكذيبا قاطعا تلك المزاعم التي ترمي إلى المساس بسمعة جيش لم يبخل بدمه من أجل الحفاظ على النظام الجمهوري، ولقد قمت بهذا الجهد باسم واجب الإدلاء بالحقيقة نفسه الذي يأمر بتزويد التاريخ بكل الملفات التي تستحق أن تسجل فيه ومن أهم هذه الملفات ذلك المتعلق بكفاح أصبح البلد بفضله اليوم ينعم بالحق في الأمل".
وأرجع نزار السبب الثاني إلى "إنني كنت أدري سلفا بأنه سبق لوسائل الإعلام أن حاكمت الجزائر إذ نعتتها بأبشع وجه وقلت في قرارة نفسي ربما كانت تلك فرصة سانحة من أجل تصحيح تلك الصورة المشوهة من خلال العدالة، وذلك رغم التحفظ الذي أبداه محامي الذي كان يخشى أن يتحول إلى كشف لسياسة الجزائر الداخلية أمام محكمة فرنسية"، وأضاف نزار: "..الأمر هنا متعلق بكتاب (الحرب القذرة) وكاتبه المزعوم حبيب سواعدية، وإن الكتاب لا يتطرق إلى هذه الحالة التي حوكمت بين الفاتح والخامس من شهر جويلية 2002، والتي تخص رفع دعوى بالقذف ضد صاحب الكتاب المزعوم أمام الغرفة السابعة عشر بمحكمة باريس".
في نفس السياق، استرسل نزال قائلا: "وإذا كان هذا الأخير لم يشرك اسمي مع أي فعل من الأفعال التي أوردها في الكتاب، إلا أنه ذكرني خلال حصة أذاعتها قناة تلفزيونية فرنسية بكلام فيه مساس بكرامتي وشرفي، كان من غير الممكن ألاّ أحرك ساكنا إزاءها"، مستطردا: "هكذا قررت رفقة محاميي وأصدقائي أن أرفع دعوى مع توضيح سياق الأحداث بحيث يتم إفشال الحملة الخبيثة الموجهة ضد المؤسسة العسكرية التي تشرفت بقيادتها علّني أستطيع أن أبرهن بأن توقيف المسار الإنتخابي لم يكن يهدف إلى إلغاء الديمقراطية، بل جاء ليقطع الطريق أمام الظلامية والتقهقر".
الجنرال المتقاعد، خالد نزار، في كتابه الذي ورد في 261 صفحة بفصوله وملاحقه، وفي رد على سؤال: "توقيف المسار الإنتخابي.. عمل لإنقاذ الجمهورية أم إنقلاب ضد الديمقراطة؟"، قال: "إذا كان الجيش الشعبي الوطني قد رأى من الحتمي توقيف المسار الإنتخابي في جانفي 1992، شأنه شأن الحكومة والقوى السياسية والنقابية الأخرى، فذلك وعي منه تمام الوعي بجسامة الرهانات والأخطار التي كانت محدقة بالدولة الوطنية والمسار الديمقراطي"، مشيرا: "لا يختلف إثنان بأن هذا التوقيف قد حرم الفيس من فوز أكيد، كونه طرأ بين دوري الإنتخاب، لكن هل يمكن أن ننسى أن هذا الفيس ذاته، بصفته حركة سلفية متطرفة، لم يقرر المشاركة في الإقتراع إلا أياما معدودة قبل إجراء الدور الأول منه؟، ذلك لأن معارضة قوية داخله كانت تتوخى الإستيلاء على السلطة خارج نطاق الديمقراطية الإنتخابية التي كانت تعتبرها كفرا حسب مذهبها، ما لم تنبثق السلطة من الشريعة وليس من اختيار الشعب".
وعن إلغاء الدور الثاني من الإنتخابات، يقول نزار: "فقد نوه البعض بذلك، إذ اعتبروه خلاصا للجمهورية ورأوا فيه تساوقا مع الأفكار السامية التي تحملها الحركة الوطنية في وجناتها، بينما ندد به آخرون ووصفوه بالإنقلاب المدبر من طغمة عسكرية متعطشة للسلطة ومناهضة لكل ّ حركة تقدمية وتحررية".
وردا على "الفكرة القائلة بأن رئيس الجمهورية (الشاذلي بن جديد) كان ضحية الجيش الذي أجبره على تقديم استقالته عنوة" استشهد الجنرال نزار حيث قال: "وهاهو الرئيس نفسه، يصرح في 28 نوفمبر 2008-بما لا يرقة إليه الشك- بأنه استقال من تلقاء نفسه وعن وعي ودون أي ضغط من أي شخص أو طرف كان..فعلى ضوء هذا التوضيح الهام-وإن جاء متأخرا-يبدو من الحري والمفيد أن نرد بعض الحقائق إلى نصابها".
نزار قال: "إذا كانت استقالة رئيس الجمهورية قد بدرت منه فعلا، فإن فرضية الإنقلاب تلغي نفسها بنفسها"، مضيفا: و"إن إلغاء الدور الثاني من الإنتخابات لم يكن معناه تعليق الديمقراطية، بدليل أنه لم يتم الحد من نشاطات الأحزاب السياسية ولم يعلق الدستور"، مضيفا: "كانت مرحلة ما بين دوري الإنتخابات فترة عصيبة، ذلك أن الفيس زاد تشددا بعد فوزه في الدور الأول، فمضى قدما في نهج كل من لا يحذو حذوه، وراح يتوعد المواطنين بالعقاب مالم يغيروا لباسهم وأكلهم".
وفي توضيحات لاستقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، ذكر نزار في كتابه الذي تحصلت "الشروق" على نسخة منه: "لقد كان الغموض الذي شاب الفقرة الواردة في تصريح المجلس الدستوري والمتعلقة بالظروف التي طرأت فيها استقالة رئيس الجمهورية، مصدر شبهة بحيث أدى إلى تأويلات مضللة، وقد رفع التصريح الأخير للرئيس الشاذلي هذا اللبس إذ اعترف أنه استقال دون إكراه وأنه يتحمل مسؤولية هذا القرار تحملا تاما".
نزار أضاف: "لا بد من التوضيح مجددا بأن السلطات المعنية في البنود التي تضمنها تصريح المجلس الدستوري، كلها عضو في المجلس الأعلى للأمن الذي التحق به الرئيس الأول للمحكمة العليا فيما بعد، كما أنه يجب التذكير بأن المرسوم المتعلق بتوقيف الدور الثاني من الإنتخابات التشريعية قد صدر عن المجلس الاعلى للأمن".
وختم الجنرال نزار كتابه: "وقصد إبراز الخيار الذي كان أمام الجيش الوطني الشعبي قبيل فوز الحزب الإسلاماوي في الدور الأول، لا بد من التذكير بأن الجماعات الإسلامية المسلحة، ما إن شعرت بدنوها من كرسي الحكم، حتى أشهرت برنامجها الساعي إلى إقامة نظام مستبد في الجزائر تحسبا للإنتشار في باقي بلاد المغرب العربي لتعثو فيه فسادا".
كتاب وشهادات للمتابعة على "الشروق"
التعديل الأخير تم بواسطة أرسطو طاليس ; 08-04-2009 الساعة 06:35 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"
08-04-2009, 06:48 PM
"الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"

2009.04.08
خالد نزار



مرّت ست عشرة سنة كاملة، قبل أن ينوي الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد أخيرا تكذيب الأقاويل الزاعمة بأن تنحيته من على سدّة الحكم، تمت على يد الجيش.

ولقد شكل هذا السكوت المتواطئ منفذا تسلل من خلاله صناع أكذوبة "من يقتل من؟"، فزرع الريب في أذهان الجزائريين، إذ تمّ التشكيك في مصداقية مؤسسة دولة برمّتها داخل الوطن وخارجه. فعلى الرغم من إلحاحنا على الشاذلي حينذاك كي يتوجه مباشرة لكل الجزائريين عبر التلفزيون للإعلان على استقالته، إلا أنه آثر أن يفعل ذلك باللجوء إلى المجلس الدستوري يوم 11 جانفي 1992، فآل ذلك إلى انتشار فكرة "الانقلاب العسكري" لدى جزء من الرأي العام، سواء في الجزائر أو وراء الحدود.
بيد أن الشاذلي بن جديد، خرج من صمته يوم 28 نوفمبر 2008، ليؤكد للعلن أنه استقال بمحض إرادته، مفنّدا بذلك فكرة استيلاء الجيش على السلطة بالقوة.
ولئن كنّا اضطررنا، أمام الفراغ القانوني السائد أنذاك، أن نتحكم في زمام الأمور حتى لا ينزلق الوضع، فإننا قمنا بذلك بمشاركة كلّ السلطات الإدارية والتشريعية.
رفضنا أن نضحي بالدولة الجمهورية ونتخلى عن حرية اختيارنا وعادات أجدادنا التالدة، ذلك أننا كنا متيقنين أن الجزائر التي كنا في خدمتها أمانة في أعناقنا، وضعها بين أيدينا أولئك الذين ضحّوا بالدم والعرق من أجلها. وكنا نعتبر أنه من واجبنا المقدّس أن نذود عنها ونتحمّل مسؤولياتنا عندما تخوض قوى معارضة في تدمير أسسها التي نتقاسم قيمها، لأننا مشبعون بأفكار نوفمبر السامية.
أما الفيس، فما كان أمره؟
كانت تتخلل الفيس، تيارات متناقضة ومتناحرة، ولم يكن لهذا الحزب أن يدوم دون امتطاء العنف، فبات يعثو في المدن الجزائرية ـ وخاصة العاصمة ـ التي حوّلها إلى حقل مغلق، زاعما بأنه صاحب الأمر والنهي الواحد الأحد. واستعمل مسؤولو هذا الحزب الضليعون في فن التخريب، جحافل من الناس اليائسين بسبب البطالة والتذمّر لتحقيق مآربهم، وجازوهم بالأموال مقابل التظاهر في الشوارع وفرض رأيهم بالقوة. وكان الهدف المبيّت من وراء هذا العمل، نشر الرعب في أوساط الجماهير التي ساورها القلق أمام تواطؤ السلطات العمومية وتخاذلها، والتبيين بأنهم باتوا يتحكمون في الشارع تماما.
ثم تجاوز هؤلاء كل الحدود عندما نفذوا "أمرا" يقع على اثنتين وعشرين نقطة، وهو بمثابة إعلان حقيقي للحرب، وقعه رئيسا الحزب عباسي مدني وعلي بن حاج، تدخل بعد إصداره مباشرة عناصر "كوموندوس" تم تحضيرهم لهذا الغرض بعد أن تلقوا تدريبا في الجزائر وأفغانستان والسودان والأردن وحصلوا على الدعم المادي والمعنوي من لدن موالي طهران، تحسبا للقيام بالعمليات الإرهابية التي تلت ذلك وأفضت إلى زهق عشرات الآلاف من الأرواح.
إذا، إثر التصريح الأخير للرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، ارتأيت أن أعيد طبع كتاب "الجزائر 1992، يوم سقط القناع على الجبهة الاسلامية للإنقاذ"، وقد أضفت له "خاتمة" تتعرض لهذه النقطة الهامة بالذات، وإن هذا العمل الجماعي الذي شاركني في إعداده المختصون القانونيون ليلى عسلاوي وعلي هارون وعبد الرحمان بوطمين وكمال رزاق بارا والزبير سوداني وخالد بورايو واللواء محمد تواتي، عبارة عن مذكرة تم تحريرها لتبيين الوضع الذي كان سائدا في تلك الفترة قصد تسليمها للعدالة.
وبحكم أهمية هذا الكتاب الذي تزيده قيمة الشخصيات البارزة التي ساهمت في إنجاز وخطورة الموضوع الذي يتناوله - أي السياق السياسي للأحداث التي جرت بين 1988 و1992 والإطار القانوني الذي اتخذت الإجراءات ضمنه-، وكذا ثراء الوثائق التي ألحقت له، رأيت شخصيا أنه من الضروري إعادة نشر هذه المذكرة في شكل كتاب وكلي يقين بأنه سيساهم في كتابة تاريخ الغد.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابن قسام
ابن قسام
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 21-03-2009
  • الدولة : غــــــــــــــ الجزائر ــزة
  • المشاركات : 456
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • ابن قسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية ابن قسام
ابن قسام
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"
08-04-2009, 07:15 PM
قرأنا المقالتين اليوم صباحا......ولكن الجنرال خالد "نزار": تارة يقول انه بصفته قائدا لاركان الجيش وامام...تهديد الاصوليين، كان لابد من "عمل يضع حدا ،للانزلاق الخطير" ، ينقذ الجمهورية ،ويحافظ على الديمقراطية ....اي بصفته "مقرر" ،ومبادرا ،انلاقا من قنعة وطنية ، لنجاز مهمة وطنية مؤلمة ولكن بطولية.

- ولكن يعود اليوم : ليقول ان "الشاذلي ، "استقال" بملأ ارادته ،وبمنتهى قناعته،وبصفته رئيسا للجمهورية ، يتمتع بكامل صلاحياته الدستورية ،...( الشاذلي شريك في السيناريو..او موافق عليه)...وخالد نزار ، قائد الاركان تصرف بصفته جنديا ،...
- لم نفهم ...بعد كيف يفكر هؤلاء...؟
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"
08-04-2009, 07:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الكريم مشاهدة المشاركة
قرأنا المقالتين اليوم صباحا......ولكن الجنرال خالد "نزار": تارة يقول انه بصفته قائدا لاركان الجيش وامام...تهديد الاصوليين، كان لابد من "عمل يضع حدا ،للانزلاق الخطير" ، ينقذ الجمهورية ،ويحافظ على الديمقراطية ....اي بصفته "مقرر" ،ومبادرا ،انلاقا من قنعة وطنية ، لنجاز مهمة وطنية مؤلمة ولكن بطولية.

- ولكن يعود اليوم : ليقول ان "الشاذلي ، "استقال" بملأ ارادته ،وبمنتهى قناعته،وبصفته رئيسا للجمهورية ، يتمتع بكامل صلاحياته الدستورية ،...( الشاذلي شريك في السيناريو..او موافق عليه)...وخالد نزار ، قائد الاركان تصرف بصفته جنديا ،...
- لم نفهم ...بعد كيف يفكر هؤلاء...؟
شكرا أخي على التعليق،
بالنسبة للكتابات من هذا النوع (المذكرات وماشابه) فهي في هذه الفترة لا تخرج عن إطارها السياسي، لأن هنالك حدود بين التاريخ والسياسة.
نزار يستفيد من كونه جنرال هو ومن معه وأنهم محميون هنا في الجزائر، وخرجته هذه لا تعدو أن تكون ضجة إعلامية للفت النظر، بعد أن أحيل "طابورهم" على الرف، وسيطرة تيار آخر على مقاليد الأمور.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algé*rien
algé*rien
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-02-2009
  • المشاركات : 170
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • algé*rien is on a distinguished road
الصورة الرمزية algé*rien
algé*rien
عضو فعال
رد: خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"
09-04-2009, 12:12 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الكريم مشاهدة المشاركة
قرأنا المقالتين اليوم صباحا......ولكن الجنرال خالد "": تارة يقول انه بصفته قائدا لاركان الجيش وامام...تهديد الاصوليين، كان لابد من "عمل يضع حدا ،للانزلاق الخطير" ، ينقذ الجمهورية ،ويحافظ على الدكتاتورية....اي بصفته "مقرر" ،ومبادرا ،انطلاقا من قناعة خبيثة ، لإنجاز مهمة قذرة مؤلمة ولكن بطونية.

- ولكن يعود اليوم : ليقول ان "الشاذلي ، "استقال"(يريد أن يقول أقيل) بملأ ارادته (التي أمليت عليه) ،وبمنتهى قناعته،وبصفته رئيسا للجمهورية ، يتمتع بكامل صلاحياته الدستورية ،...( الشاذلي شريك في السيناريو..او موافق عليه)...وخالد ، قائد الاركان تصرف بصفته جنديا ،...
- لم نفهم ...بعد كيف يفكر هؤلاء...؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تريد أن تفهم يا أخي من إنسان (عفوا وحش في صورة إنسان) قتل القتيل ومشى في جنازته كما يقال.
لقد كان من بين المرتبين و المنفذين للكارثة التي حلت بالشعب الجزائري ليس كما يقول خوفا على الديمقراطية ولكن خوفا من العدل لأنه وبكل بساطة كان خائنا لله و الدين قبل خيانته للوطن.
وخير ما يقال له ولأمثاله ..إن الله يمهل ولا يهمل
حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول لا قوة إلا بالله
اللهم صلي و سلم على الحبيب محمد
التعديل الأخير تم بواسطة عايدة ; 06-05-2009 الساعة 05:53 AM سبب آخر: لا داعي للعبارات الغير لائقة
  • ملف العضو
  • معلومات
يحي اللبيب
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 27-04-2009
  • المشاركات : 41
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • يحي اللبيب is on a distinguished road
يحي اللبيب
عضو نشيط
رد: خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"
05-05-2009, 08:05 PM
شكرا اخي ولكن الحقيقة امروللكعبة رب يحميها
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نور الدين المالكي
نور الدين المالكي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-10-2008
  • الدولة : d-alsonah.com/vb
  • المشاركات : 1,087
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • نور الدين المالكي is on a distinguished road
الصورة الرمزية نور الدين المالكي
نور الدين المالكي
عضو متميز
رد: خالد نزار: "الجزائر..جانفي 1992..يوم سقط القناع عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ"
11-05-2009, 11:50 PM
الكل يعلم أن خالد نزار كان عدو للشعب الجزائري قبل و بعد الإستقلال

نزار لا تحاول أن تغطي الشمس بالغربال، و لو كان صادقا لتركوا العدالة تأخذ مجرها يعرف المجرم من البريئ

لماذا لا يحرك نزار الدعوى العمومية ضد المجازر ؟؟

الي ما في كرشوا التبن ما يخاف من النار
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:51 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى