رد: جولتي الشروقية
باسم الله ما شاء الله اتحفتنا بكلماتك الجميلة سلمت يداك التي خطت هذه الكلمات وسلم نزف قلمك و دام ابداعك نحن متابعين وفي انتظار البقية بكل شغف تقبل مروري اخي الكريم |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أدخلك الله على قلبك الحبور والسرور، وأبعد عنك الشرور |
رد: جولتي الشروقية
منتدى النقاش الحر وأما منتدى الحرية في النقاش، فاللب قد حار فيه وطاش، فالمواضيع أكثر من حب المشماش، وكلنا لإبداء الرأي عطاش كثُر فيه الشرح والكَلام، وكبُر منه الجرح والكِلام، مواضيعه غزيرة غمار، مفتوح للمشهورين والأغمار، من مختلف الأعمار فهذا يتكلم عن القاتل ولطاش، وآخر يتحدث عن الأسد البطاش، الذي صاد شعبه كالفراش، وتلك يهمها مسلسل، و الذي حبه في القلب تغلغل وهذا يتكلم على عقيدة التشيع، فيصف ويشنع، وآخر لدولتهم يلمّع، أما تراه للنووي يصنّع، وهذا يطعن في الفقهاء، فإنهم عنده سفهاء، ومناوئه يذكر مالهم من الفضائل، ويجمع من الكتاب والسنة رسائل وهذا يهمه ما فعل أويحيى، وكيف أنه في الحكومة يموت ويحيى، وآخر شكره لأبي جرة، إذ رآه نجح مرة بعد مرة، وآخر يراه غير ذي مِرّة، منه لحق بحمس كل معرة، وللإنتخاب عند آخرين نصيب، وبلخادم يومه عصيب، الذي اختل عليه أمر القريب، بعيد نجاح حزبه العجيب .... و الأمر بلا حصر، من أمراء القصر، إلى أحبار المصر، ومن شجون الكرة، إلى سجون طرة، ومن عناء من فقه، إلى غناء من سفه وآخر ما عبد القادر قرأ، ما في هذه الأيام طرأ، بحلول رمضان، شهر ذو ومضان، أولاها مقاطعة اللحوم، دعوة لازالت تحوم، لفترة يسيرة، تحديا لظاهرة عسيرة: إنهم التجار الجُشّع الهلكى، الجُزّع بهذا السلاح الأنكى والثاني أثناني، وعضضت أصابعي بأسناني، إنه مسلسل ابن الخطاب، الذي زل فيه الكلام والخطاب، فكم رأيت به من مغتاب، أقولها غير مرتاب باختصار واعتصار واقتصار: إنه النقاش الحر، وطيسه شديد الحر، وطيشه يصيب الحُرّ فاللهم ارزقنا العلم والحلم والغُنم، واجنبنا الظلم والكلْم والغُرم، فلا يُكَبّ الناس على الجِبَاه، إلا على حصاد الأفواه، فرحماك رباه، واغسلنا من الخطايا بالثلوج والمياه. الأسرة محطتي التالية، مع المرأة الدرة الغالية |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
الله الله على بديع الزمان الراهن...:11: |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
ما قرأت بعد الهمذاني أحسن من هذا ....والله .. ولا أبالغ .. يا عبد القادر معجمك اللغوي غني جدا فلا عدمناك .. ومن الآن أنا قارئ لك بوركت أخي وسوف نسأل المشرف العام فتح قسم خاص بالمقامات |
رد: جولتي الشروقية
والله ما قرأت أجمل من هذا من قبل ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
تبا لي سائر يومي وأيام قبلها كيف لم انتبه لوجود بديع الزمان الهمذاني بيننا .. والله لقد صدق بعض الأعضاء عندما قالوا عن بعضنا أنه وكثيرا ما نكون ولا على بالنا بالموضوعات الجادة ... اعتذر منك أخي عبد القادر |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
عندما يذكر منتدى الأخبار لا بد أن نذكر موازاة معه أخانا نبيل عزاب صناجته بوركت |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الله يهديكم الليلة لن أنام، وبدل أن أحاول مرة أخرى، فقد سكرت بما أرى هنا لعلي أستفيق بعد أيام المهم بارك الله فيكم على هذا التشجيع سيكلفني المزيد من التكلف في وصف الجولة اقتباس:
فلعلي أكتشفه بعد إتمام هذه الجولة، تلبية لطلبك |
رد: جولتي الشروقية
منتدى المرأة والأسرة ومما لي به مشاركة، منتدى المرأة والأسرة المباركة، وهو وهي منتدى الـمُعارَكة، إذ وجدت بين الجنسين كالصراع، وكثير لنصرة جانبهم سِراع المرأة للرجل شقيقة، وفي درب الحياة رفيقة، وهي البنت المصون، والأم الحنون، حملتك تسعا، وعلى راحتك تسعى، فبرّها طريق للجنة الوسعى، فلا تخببنك عنها زوجة فإنه لسعا. المرأة للمرء لباس، وعكسه في القرآن بلا التباس، هي في الدنيا خير متاع، تذهب لب كل شجاع، إذا فُقِدت ضاع السكن، كالمشرد بلا وطن، أقولها بلا رطن. هي عرض نفيس عنه يذاد، لا غرض رخيس يباد. أجمل ما فيها الحياء، لوجهها ضياء، ولمكانتها سناء. جمالها في حجابها، وتاجها في جلبابها، والأصل في الدار قرارها، ومن خرجت لحاجة فلا يلام قرارها منها يجيء الولد، ربيع البلد، وفلذة الكبِد، من فقده كان في كبَد لكن ألم يقل الحديث إنها من ضلع أعلاه أعوج ؟ للحديث فهم أعرج، وعليه تهجم أهوج فأما الأعرج الاوّل، فمن سوء الفهم تقوّل، فما على الراسخين عوّل، فالحديث في التحلم والتحمل، وفي الصبر بدل الكسر، أعني مرض العصر، الذي ماخلا منه مصر: الطلاق والفراق، ألا تراه حث على الاستمتاع، فما ألطفه من أسلوب في الإقناع! وهل يسلم صدرك بضلع مستقيم، يا صاحب الفهم السقيم؟ ومثله حديث لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، وبذلت أغلى المهر، ثم رأت منك شرّا، قالت ما رأيت منك إلا مرّا، فيه إرشاد بصر اللبيب، إلى الصبر على كفران الحبيب، فيا لهذا الدواء العجيب ! وفيه وعيد للنساء، حتى يكثرن من الوفاء، ويصبرن على العناء، فيُمْسِكن عن اللعن اللسان، ويَنْسُكن بترك الكفران، فيَسْكُنّ جنة الرحمان وأما الأهوج الثاني، فإنه جاني، وإن شئت قل شهواني، خنقه نور العفة الرباني، يلتمس الشبه، ويلبس على البله إنه ممن حُرم الخيرات، فهم في حيرات، تقدّموا فتهدموا، وشعارهم لا تخلّفوا، ومن سُعارهم أخلفوا، المرأة عندهم غرض في سوق النخاسة، وعرض لأذرع وسوق بخساسة كلماتهم في الاذن رنانة، وفي الإعلام طنانة، يريدنها بائعة قنانة، وفتانة سميت فنانة التعدد عندهم أشنع، وهم له أمنع، ولحق الزوجة أورع، لكن في ألف عرض حرام هم ارتع، فيا لنموذج الخليلات الأروع! وكما قيل عش تسمع والأسرة ركن المجتمع ، فانتبه يا مستمع! إنها المدار، ودونه الدمار، إنها تلاقي الأجيال، مع تلافي الاميال، فالولد من ابيه يتخلق، والبنت بأمها تتعلق فكيف بشاب أسرته الفايسبوك؟ لا تقل له أمك أو أبوك، بل صديقاتك ومُحِبّوك! كل شرّهم وصل، ومن اخلاقهم حصل، فهذا ملحد تائه، وتلك عاشقة والِه، وذاك مرشد تافه ! والغرب ذاق المرارة، والعرب على إثره كالشرارة، فنسبة اللقطاء عندهم إن شئـت نَصِّف أو ربِّع، مجتمع مات فعليه كبِّر وربّع، أنى ينشأ الفتى على القيم والشهامة، وهو قد وُجِد في الحمم أو القمامة ؟ نشأ بلا أُسرة، وأحسن ما ربِّي عليه خبز وكِسرة. معرفة النسب نعمة، والزنا سبب نقمة، إنه ساء سبيلا، وعلى المجتمع كان وبيلا لذلك، ولأني لست للمنتدى بمالك، عجبت بما عليه ترددت، وعجلت إذ عليه رددت، مما لأعضاء به اهتمام، من العشق والهيام، فالحياء يؤول إلى انعدام، إذ الأنثى تخاطب الأجنبي عن الغرام لكن ما باليد حيلة، فجهود المفسدين جليلة، من واشنطن إلى رعاة تمقاد وجميلة، وقنوات عاهرة، وحفلات ساهرة، وأيد عملاء، وكيد أعداء، أمام دعاة إصلاح، يجاهدون بأضعف سلاح، كبلتهم القيود، وهالتهم ضياع حشود، فنشأت قلوب الشباب عليلة، فهي تريد خليلا، وهو يأباها حليلة، فالله المستعان، وعليه التكلان. اتسع على المصلح الخَرق، وغلب على العقل الخُرق، إذا سفينة الفضيلة أُحرِقت، فأنّى النجاة إن هي أُغرِقت!؟ فاللهم اهد الشباب، ووفقهم للعفة والصواب، وزين أخواتنا بالحياء والحجاب. عفوا على الإطالة هنا، فالقيم أعلى المنى، وخُلُق المرأة أسماها، فإن غاب فهي أضر فتنة كما النبي سماها وهذه ليست يأس قانط، أمام بأس هابط، بل وَصَفْتُ بصفو، وإن تعسفت فبِسَهو، وأمام شهوات الحشود، بإمامة قنوات وجنود، كن طود إصلاح، وجبل فلاح، ثابت العزيمة، قوي الشكيمة، اِرفَع رأسك، أَرفَع لبأسك، وأوضع ليأسك، فأنت داعية فضيلة، امام راعية رذيلة، تحمل تَرِكة هدى، ما تُرِكَت سدى، وتوكّل على الحيّ، وابدأ بالبيت والحيّ، مادمت على الطريق تسير، فأمر الوصول يسير، فإما تموت فتعذرا، وعند ربك تشكرا، وتُنصَرا، بعد أن تُقبَرا، وإما الرذيلة تُمحق، والباطل يزهق، وأنت حي ترزق. عقلي كلّ، وقارئي ملّ، و أملي قلّ، و عزمي فلّ، أ فأعطي موعد وأجل، أم انقطع إلى هنا الأمل ! |
الساعة الآن 12:01 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى