Re: رد: Re: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
وكانك جعلت النهاية قبل البداية صحيح هذه الطريقة تسمى في الادب الغربيflash back لكن من الاجدر ان نمر وفق المراحل المتباينة المعروف بداية/وسط /نهاية لا بد ان نصل بالقارئ الى دروة التوتر ثم تأتي بعدها لحظة التنوير والانفراج للموقف وهذاوفق ما هو معهود.بداية بالحادثة الرئيسية فتتابع الحوادث الى العقدة فالحل تحياتي الاخوية اخوك احسن بوشطيبة:13::13: |
رد: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
و لنعم القراءة.. لكن ملاحظة بسيطة : المشهد (03) المشهد (02) لا أتحدث فيهما عن شخص واحد ، بل الأول يختلف عن الثاني ، و أنا أوحيت بهذا لكثرة الخطّاب الأكفاء (إن صح التعبير) أخذا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم : "إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلّا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير" هذه مشكلة أولى، و من جهة ثانية رفض الوالد المتكرر هنا دون الرجوع إلى رأي الفتاة مشكل آخر...لابد أن نقف عنده... ، و غرغها : " أي قتلها بطريقة أخرى" و ما أشدّ هذا القتل كما قال الشاعر : لا تحسبن الموت موت البلى* إنما الموت سؤال الرجال كلاهما موت ولكن ذا* أخف من ذاك لذل السؤال . ثمّ بورك فيكم |
رد: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
ثمّ أين رأيت أنت النهاية قبل البداية " ربّما انزلقت مع الترقيم" حسنا : البداية هي تقدّم الخاطب الأول " الملتحي" ثم التسلسل الطبيعي بتقدم الخاطب الثاني " صاحب البدلة الرسمية" ، ثمّ عزوف الرجال عن طرق باب هذا البيت ممّا جعل الفتاة تتمنى و لو خبّازا يعهدها و يمنيها و إن لم يحقق ذلك ، كأن لسان حالها يحكي " عودٌ خيرٌ من قعود " ، حتى أكل منها الدهر و شرب ، و لم تتزوج ... |
Re: رد: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
لان تعدد الانطباع نجده في المسرحية (ملهاة أو مأساة على ان يكون ذلك في جو من الصراع والحوار الباطني زد على ذلك يجب أن نعتمد الطلاقة والترسل في التعبير بعيدا عن الغموض والتعقيد واعلم انك لما تكتب الخاطرة تكتبها لغيرك حتى لا تسقط في مبدأ الفن للفن كما هو عند البرناسيين تقبل مروري يا اخي اخوك احسن بوشطيبة |
رد: و َغرْغَرهَا
نثر رائع جدا أخي و أشعر يقينا أنه أي هذا النثر عصارة عاطفة ما عشتها أو تعيشها و لن أزيد على ما تفضلت صفوة نفس غير يا أخي أنه عليك الثقة أن ما يضيبنا في هذه الحياة من خير و شر بقدر و ربما من لطف الله بنا و بغيرنا أن جعل من الأسباب في حياتنا ما يحول بيننا و بين بعض الرغبات و الأهداف و أشياء أخرى لأمور يعلمها و لا نعلمها و صدقني يا أخي و إديها من أختك و الله إن التعايش مع ما نواجه من صعاب مرة و تقبلها برضى يورث حلاوة في النفس فوق الوصف و إن شاء الله نشوفوك في نثريه أخرى أروع و أكثر سعاده و بهجة إن شاء الله |
رد: Re: رد: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
أهلا بالأخ : بصراحة : لا أفهم حديثك عن تعدد الانطباع هنا ، فتعدد الانطباع هنا إنّما يكون كردّة فعل من القارئ ، و أظنّ " و الله أعلم" أنّ تعدد الانطباع إنّما يدل على كثافة الموضوع و حسن اختيار الكاتب لطريقة الكتابة و تأليف القصة و تآلف الكلمات فيما بينها ، فإن أسلمنا بمبدأ الكتابة للغير ، فلست أرى فائدة أكثر من التأثير على أكب عدد ممكن من القرّاء ... أمّا حديثك عن الغموض : هذا إن رأيتها عيبا في موضوعي هذا ، أقول : " إنّ الغموض مسألة نسبية ، تدخل في تحديدها عوامل كثيرة ... و أنت أدرى" . أمّا مبدأ الفن للفن و على منواله الأدب للأدب ، فلربّما رأيت تعليقي في رد الأخ الإبراهيمي...فأنا كنت ضدّه و موقفي واضح بورك فيك و مرحبا دائما |
رد: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
أو يعقل هذا ،:3: أما بخصوص قولك : اقتباس:
فإني أقول متصرف فيما قال ابن القيم رحمه الله : يا أيها الناظر فيما كتبت ، لك كنهه و على مؤلفه غرمه ، و لك صفوه و عليه كدره... ثم ، مرحبا دائما |
Re: رد: Re: رد: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
بخصوص تعدد الانطباع نجده في الرواية التي تستغرق فصولا وابوابا فالقارئ يجد نفسه امام مواقف متعددة ومتغيرة لا كالاقصوصة التي يخرج فيها المرء بموقف واحد لانها تدور عادة في مكان واحد وزمن واحد ومع شخصية واحدة اما بخصوص الغموض ما هي في رأيك الاسباب التي جعلتك تميل الى الغموض ولو ان الغموض عند بعض النقاد اصبح من المحاسن خاصة في شعر التفعيلة لا في فن القصة تحياتي وتقبل مروري يا طيب القلب اخوك احسن بوشطيبة |
Re: رد: Re: رد: و َغرْغَرهَا
اقتباس:
هل وغرغرها تريدها من الغرور ام من الغرغرة مع كل اعتذاري على المداخلة المتاخرة |
رد: و َغرْغَرهَا
و لكل من حيّره العد المعكوس أقول :
لقد حاولت أن أستغل سيمياء (دي سوسير) و سيموطيقا (بّارس) , لأستخلص سيمولوجيا خاصّة حيث جعلت هذا العد التنازلي كدلالة لنتيجة غير متوقعة في البداية ، و لكنك حين تلامس الرقم صفر تكتمل لك صورةُ نهايةٍ حتمية ما كنت لتراها أو تشعر بها لولا العد التنازلي ... ثمّ لو سألتني عن دلالة سيميائية أعمق ، لقلت لك : دل العد العكسي على تناقص عدد الخاطبين و كذلك ، فقدان الأمل بالنسبة للفتاة رويدا رويدا... الأخ هارون : قصدت بها الثانية ، و شكرا على الإطلالة دائما ثمّ لي عودة لأرد على الكل , و آسف |
الساعة الآن 01:04 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى