رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
اقتباس:
|
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
لابد أن يُعلم أن التصوف ليس مذمومًا من كل وجه ،فالمتصوفة الأوائل كانوا من أرباب الزهد حقا ، أقوالهم وأفعالهم موافقة للكتاب والسنة كالجنيد وعبد القادر الجيلاني.ومع تعاقب الدهور والأزمان كثرت الفرق في الأمة باندثار السنن ودخول المحدثات في الدين ، فظهر جرّاء ذلك متصوفة غلاة أحدثوا في الدين أمورًا ما أنزل الله بها من سلطان ، منها اعتقادهم بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود ،ومن ذلك أيضا جعلهم مراتب الأولياء فوق مراتب الانبياء وغيرها من البدع الكفرية، وقد تولى كِبر ذلك "الحلاج" المقتول زندقة ومن خلفه كـ"ابن عربي" وابن سبعين والتلمساني. مُحيي (مُمِيت) الدين ابن عربي الطائي يكاد ينعقد إجماع العلماء المعتبرين على كفره ،ولا عبرة بمن شذّ عن ذلك كـ "ابن حجر الهيتمي"- عفا الله عنه - ، وذلك لأنه ربما يكون قد انخدع بزهده ، كما أنه معروف عنه تعصّبه لابن عربي حد النخاع وغلوه في الصالحين. والعجب منه بغضه وحقده الشديد على شيخ الإسلام ابن تيمية وتكفيره إياه وهو دون ابن تيمية - في علمه وجهاده – بمفاوز. وما استغربته من الأخ "طوف" تناقضه، فمرة "ابن حجر الهيتمي" من العلماء المقدمين عند علماء "الوهابية" ، وأخرى تزعم أن "الوهابية" قد كفروه، فأي موقفيك أرجح؟؟. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنك تنقل دون فهم . وإلا فإن "ابن الحجر الهيتمي" – عفا الله عنه- له بعض المواقف المشرفة في دفاعه عن الصحابة والرد على الروافض وما زال العلماء يستفيدون من علمه سواء من الوهابية أو من غيرهم . ولا نعرف من العلماء من ترك علم رجل اجتمع فيه خطأ وصواب من أجل أخطاء ارتكبها ذاك الرجل. قال الشيخ عبدالله ابن محمد ابن عبد الوهاب- رحمه الله - وكذا صاحب الترجمة ، في رسالة له ( الدرر السنية في الأجوبة النجدية 1/236 الطبعة الجديدة المنقحة ) : (( لا نقول بمن صحت ديانته وشهر صلاحه وعلمه وورعه وزهده وحسنت سيرته وبلغ من نصحه الأمة ببذل نفسه لتدريس العلوم النافعة والتأليف فيها وإن كان مخطئاً في هذه المسألة أو غيرها كابن حجر الهيتمي فإنا نعرف كلامه في الدر المنظم ولا ننكر سمة علمه ولهذا نعتني بكتبه كشرح الأربعين والزواجر وغبرها ونعتمد على نقله لأنه من جملة علماء المسلمين )). هذا هو عين الإنصاف. وقد ألف "نعمان خير الدين الألوسي" كتابا سماه "جلاء العينين بمحاكمة الأحمدين" أقام فيها محاكمة بين "أحمد بن تيمية " و"أحمد ابن حجر الهيتمي" تحرى فيها العدل والإنصاف . *** ملحوظة: - يوجد ابن حجر العسقلاني صاحب "فتح الباري" ، ويوجد ابن حجر الهيتمي(بالتاء) المكي صاحب " الصواعق المحرقة على أهل البدع والزندقة " ويوجد أبو الحسن الهيثمي(بالثاء) صاحب "معجم الزوائد" وبخصوص "الشعراني" الخرافي صاحب الطبقات فالطيور على أشكالها تقع، وهو الذي شحن "طبقاته" بالخرافات والأقوال التي تمجّها الأسماع وذكرِ أمورٍ يستحي منها القارئ. أما إيرادك ترجمة "الذهبي" لأحد من أثنوا على "ابن عربي" ، وخَلُصتَ إلى أنه إذا كان " الذهبي" قد أثنى على "ابن النجار" و "ابن النجار" أثنى على "ابن عربي"، فإن "الذهبي" يثني على " ابن عربي"!! فهذا إلزام من أعجب ما رأيت !! ولماذا هذا التطويل ألم يخطر ببالك أن تفتح كتاب سير أعلام النبلاء "للذهبي" وتقرأ ترجمة "ابن عربي" . قال الذهبي: ((العلامة صاحب التواليف الكثيرة محيي الدين أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد الطائي الحاتمي المرسي بن العربي ، نزيل دمشق . ذكر أنه سمع من ابن بشكوال وابن صاف ، وسمع بمكة من زاهر بن رستم ، وبدمشق من ابن الحرستاني ، وببغداد . وسكن الروم مدة ، وكان ذكيا كثير العلم ، كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب ، ثم تزهد وتفرد ، وتعبد وتوحد ، وسافر وتجرد ، وأَتْهم وأَنْجَد ، وعمل الخلوات وعلق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة . ومن أردئ تواليفه كتاب " الفصوص " فإن كان لا كفر فيه ، فما في الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله . وقد عظمه جماعة وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات، وقد حكى العلامة ابن دقيق العيد شيخنا أنه سمع الشيخ عز الدين بن عبد السلام يقول عن ابن العربي: شيخ سوء كذاب، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجًا. قلت : إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت ، فقد فاز ، وما ذلك على الله بعزيز . توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وستمائة . وقد أوردت عنه في " التاريخ الكبير" وله شعر رائق، وعلم واسع، وذهن وقاد، ولا ريب أن كثيرا من عباراته له تأويل إلا كتاب " الفصوص". وقرأت بخط ابن رافع أنه رأى بخط فتح الدين اليعمري أنه سمع ابن دقيق العيد يقول : سمعت الشيخ عز الدين ، وجرى ذكر ابن العربي الطائي فقال : هو شيخ سوء مقبوح كذاب )). ها قد عرفت رأي "الذهبي" في ابن عربي ، وما قاله الشيخ "عز الدين ابن عبد السلام" و "الحافظ ابن دقيق العيد" عن ابن عربي ، وهما أعلى كعبًا من " ابن حجر الهيتمي" وأقرب زمنا منه وأعلم منه بحاله فـ "من علم حجة على من لا يعلم" كما هو في الجرح والتعديل. ثم لا تغتر ببعض الوصف الذي قد تظنه مدحًا ، فلا يمنع أن يكون ابن عربي ممن أضله الله على علم ، مع ما كان يظهره من الزهد ويبطنه من الكفر المحض. فلماذا لم تُيمّم لوائك نحو الذهبي كما فعلت مع ابن تيمية ،أم أن وراء الأكمة ما ورائها !! ولا تنس أن الذهبي تلميذ ابن تيمية ومُوافقُه في العقيدة. والعجيبة الأخرى أنك قلت أن الوهابية هم الوحيدون الذين يكفرون ابن عربي .ألم يطرق سمعك أن هناك أكثر من مائة من العلماء العظماء الذي إما كفروا ابن عربي وإما فسقوه وبدعوه، منهم أشاعرة وصوفية من مختلف المذاهب والمشارب!!؟ ومنهم من هو من أعداء ابن تيمية. وقد أوردت آنفا رأيي العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد وهما مولودان قبل ابن تيمية. وهاك رأي ابن خلدون فيه كمثال : ((....ومن هؤلاء المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ، وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة )). وقال أيضاً في – مقدمته - : ((وأما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائـد المضلّة، وما يوجد من نسخها بأيدي الناس، مثل (الفصوص) و(الفتوحات) لابن عربي، و(البُدّ) لابن سبعين، و(خلع النعلين) لابن قسي، و(عقد اليقين) لابن بَرَّجان، وما أجدر الكثير من شعر ابن الفارض، والعفيف التلمساني ، وأمثالهما، أن تُلحق بهذه الكتب،وكذا شرح ابن الفرغاني للقصيدة التائية من نظم ابن الفارض، فالحكم في هذه الكتب كلها وأمثالها، إذهاب أعيانها متى وجدت التحريق بالنار والغسل بالماء، حتى ينمحي أثر الكتابة، لما في ذلك من المصلحة العامة في الدين، بمحو عقائد المضلة)). فهل هو تيمي وهابي أيضا ؟!!. .... ولماذا ابن تيمية - المسكين- المستهدف الوحيد يا ترى ؟ وإن كان السبب معروفا. وكان الأحرى بك أن تحصر النقاش في "العقيدة" الكفرية ابن عربي المبثوثة في كتبه ، لا أن تخرج عن جوهر الموضوع وتذهب به يمنة ويسرى لأن هذا ما يعرف بـ " الحيدة " ، من أجل ذلك أقول لك أن : " الإنتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض ". والذي أورده الأخ " أمازيغي مسلم" من كفريات ليس إلا غيضا من فيض ، فهناك ما هو أشنع وأفظع، إن شئتَ أوردتها هنا ، لا يمكن أن تخرج من قلب فيه ذرة إيمان . من أحسن ما قرأت في كشف عقائد ابن عربي الكفرية كتاب كبير لمؤلفه دغش العجمي بعنوان " ابن عربي عقيدته وموقف العلماء منه من القرن السادس إلى القرن الثالث عشر" فهذا الحق مابه خفاء *** فدعني من بنيات الطريق. وأبلغ منه وأصدق قوله تعالى:((فماذا بعد الحق إلا الضلال)). |
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
لن تتبع سير كل من مدح ابن عربي الطائي، فذلك أمر يطول، ونكتفي هنا ببيان حقيقة أحدهم، وهو المسمى :( عبد الوهاب الشعراني : صاحب الطبقات الكبرى): أعظم شاهد على زيغه وضلاله، لما فيه من الدعوة إلى الشرك بالله تعالى والتعلق بالمقبورين والاستغاثة بهم ودعائهم وعبادتهم من دون الله، واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ويدبرون أمور الكون، فضلا عما فيه من الخزعبلات والفسق والفجور، فنجده يذكر في كتابه: ( الطبقات الكبرى: 2/ 87) طبعة دار العلم للجميع ما يأتي: " الشيخ حسين أبو علي رضي الله عنه، كان هذا الشيخ رضي الله عنه من كمل العارفين وأصحاب الدوائر الكبرى، وكان كثير التطورات تدخل عليه بعض الأوقات تجده جنديا، ثم تدخل فتجده سبعاً، ثم تدخل فتجده فيلاً، ثم تدخل فتجده صبياً وهكذا، ومكث أربعين سنة في خلوة مسدودة بابها ليس لها غير طاقة يدخل منها الهواء، وكان يقبض من الأرض ويناول الناس الذهب والفضة، وكان من لا يعرف أحوال الفقراء يقول هذا كيماوي سيماوي". وقال عن كرامات الشيخ إبراهيم العريان في:( الطبقات الكبرى: 2/142): " وكان يخرج الريح بحضرة الأكابر، ثم يقول: هذه ضرطة فلان، ويحلف على ذلك، فيخجل ذلك الكبير منه، مات رضي الله عنه سنة نيف وثلاثين وتسعمائة، وكان رضي الله عنه يطلع المنبر ويخطب عريانا، فيقول:" السلطان ودمياط باب اللوق وجامع طولون الحمد لله رب العالمين"، فيحصل للناس بسط عظيم ".اهـ ويذكر في:( الطبقات:2 / 185): ترجمة سيده شعبان المجذوب، فيقول: " كان من أهل التصريف بمصر المحروسة، وكان يخبر بوقائع الزمان المستقبل، وأخبرني سيدي علي الخواص رضي الله عنه: أن الله تعالى يطلع الشيخ شعبان على ما يقع في كل سنة من رؤية هلالها، فكان إذا رأى الهلال عرف جميع ما فيه مكتوبا على العباد، وكان يقرأ سورا غير السور التي في القرآن على كراسي المساجد يوم الجمعة وغيرها، فلا ينكر عليه أحد، وكان العامي يظن أنها من القرآن لشبهها بالآيات في الفواصل " اهـ. الشعراني يذكر أن رجلاً أنكر الفسق والفجور الذي يكون في مولد السيد البدوي، حيث وما زال يجتمع الناس بمئات الآلاف في مدينة طنطا، ويكون هناك الاختلاط المشين بين الرجال والنساء، وحيث تستحل كل الحرمات. يروي الشعراني في:(الطبقات الكبرى: 1 /162): " أن رجلاً أنكر ذلك، فسلبه الله الإيمان!!؟"،-أنظر- ثم يقول: " فلم يكن شعرة فيه تحن إلى دين الإسلام، فاستغاث بسيدي أحمد رضي الله عنه، فقال: بشرط إن لا تعود، فقال: نعم، فرد عليه ثوب إيمانه، ثم قال له: وماذا تنكر علينا؟، قال: اختلاط الرجال بالنساء، فقال له سيدي أحمد رضي الله عنه: ذلك واقع في الطواف ولم يمنع حرمته، ثم قال: وعزة ربي ما عصى أحد في مولدي إلا وتاب.. وحسنت توبته، وإذا كنت أرعى الوحوش والسمك في البحار واحميهم بعضهم بعضا، أفيعجزني الله عز وجل من حماية من حضر مولدي!!؟". وقال أيضاً في:( الطبقات: 2/ 66) في ترجمة يوسف العجمي الكوراني: " وكان رضي الله عنه إذا خرج من الخلوة يخرج وعيناه كأنهما قطعة جمر تتوقد، فكل من وقع نظره عليه: انقلبت عينه ذهباً خالصاً، ولقد وقع بصره يوماً على كلب، فانقادت إليه جميع الكلاب، إن وقف وقفوا وإن مشى مشوا". إلى أن قال: " ووقع له مرة أخرى: أنه خرج من خلوة الأربعين، فوقع بصره على كلب فانقادت إليه جميع الكلاب، وصار الناس يهرعون إليه (إلى الكلب) في قضاء حوائجهم، فلما مرض ذلك الكلب اجتمع حوله الكلاب يبكون ويظهرون الحزن عليه، فلما مات أظهروا البكاء والعويل، وألهم الله تعالى بعض الناس فدفنوه، فكانت الكلاب تزور قبره حتى ماتوا". قال الشعراني:" فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت، فكيف لو وقعت على إنسان!!؟". وقال أيضاً في ترجمة: شمس الدين محمد الحنفي:(2/ 88): " ومنهم سيدنا ومولانا شمس الدين الحنفي رضي الله تعالى عنه ورحمه". إلى أن قال:" ولما دنت وفاته بأيام كان لا يغفل عن البكاء ليلاً ولا نهاراً، وغلب عليه الذلة والمسكنة والخضوع حتى سأل الله تعالى قبل موته أن يبتليه بالقمل والنوم مع الكلاب، والموت على قارعة الطريق، وحصل له ذلك قبل موته، فتزايد عليه القمل حتى صار يمشي على فراشه، ودخل له كلب فنام معه على الفراش ليلتين وشيئاً، ومات على طرف حوشه، والناس يمرون عليه في الشوارع". وأمثال ذلك كثير مما لو قرأته: لشاب شعر رأسك، وحمدت الله ليل نهار على أن منّ عليك باتباع السنة، ولدعوت لكل من كان من أهل العلم سببا في تخليص الأمة الإسلامية من هذا الخزي الذي كانت ترتع فيه إلا من رحم الله، فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. نسأل الله تعالى العفو والمغفرة. هذا هو: الدين الذي يريد هؤلاء ترويجه: إمعانا في تشويه الإسلام!!؟. وأما ثناء المؤرخ: عبد الحي بن العماد الحنبلي في كتابه:( شذرات الذهب في أخبار من ذهب) على الشعراني وابن عربي الطائي، فذلك لأنه على شاكلتهما، و:" الطيور على أشكالها تقع!!؟"، وهو: صوفي قبوري مثلهما، فمن الطبيعي أن يثني عليهما، بالإضافة إلى كون العالم الإسلامي في تلك الحقبة كان مغموسا في هذه الشركيات والبدع والخرافات يشب عليها الصغير ويشيب عليها الكبير، ومن لم يكن قبوريا رأيته مجاريا لهم مثنيا على ضلالاتهم بجهل أو تأويل، إلا من رحم الله عز وجل، ولو طالعت بقية كتاب الشذرات: لوجدته يمجد القبوريين ويقر شركياتهم!!؟. وحتى لا تستفيق العقول من رقادها، فإن الشعراني هذا زعم لهم: أن الأولياء لهم شريعتهم الخاصة التي يعبدون الله بها ويتقربون إلى الله بها، وكلما حاولت نفس أن تستيقظ وتفكر: لتفرق بين الهدى والضلال، والطهر والنجاسة: ألقى هؤلاء عليها التلبيس والتزوير. وختاما: ندعو الكولاجين إلى عدم إرهاق نفسيهما بكثرة النقول خاصة الصور، وليجيبانا على أسئلتنا البسيطة التي تنتظر جوابيهما................... بالنسبة للكولاج الأول: ما زلنا ننتظر منك جوابا على ما وضحناه لك من أبجديات التوحيد في المتصفح الآخر، لكن الظاهر بأن:" فاقد الشيء لا يعطيه!!؟". فهل عندك أجوبة مخالفة لما أفهمناكه من آيات التوحيد!!؟. " إن غدا لناظره قريب!!؟". الكولاج الثاني: المصور، لا زلنا في انتظار أجوبتك عن أسئلتنا المتعلقة بما ورد في صورتك الأولى- الكركرية!!؟-: " هل يعقل أن يبقى رجلا ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟، فمعلوم لدى الكثيرين بأن:" النوم الثقيل ناقض للوضوء"، وبما أن:" ابن عربي مكث ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟"، فيحق لكل عاقل أن يتساءل: ألم ينم ابن عربي طوال ثلاثة أشهر كاملة، ولو لخمس دقائق!!؟. إلى أين كان يذهب ما يأكله ويشربه ابن عربي!!؟، أم أنه اتصف بصفة من صفات أهل الجنة: يخرج منه ذلك: عرقا رائحته رائحة المسك!!؟. هذه خرافةواحدة وردت في صفحة واحدة نقلها الصوفي:" ابنحجرالهيثمي" عن ابن عربيتسقط شهادته فيه، فما بالك لو تفحصنا الكتاب كله!!؟. ولا بأس بذكر الخرافة الثانية في نفس الصفحة: هل يعقل أن يبقى كتاب عادي جدا على ظهر الكعبة لمدة سنة من غير وقاية عليه: لم يمسه مطر، ولم تأخذ منه الريح ورقة واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟. ونضيف اليوم إلى ما سبق: ما هو جوابك عن ضلالات شيخكم: ابن عربي الطائي التي وضحنا بعضها في مشاركتنا رقم:(22) على المتصفح الآخر. مرة أخرى:" إن غدا لناظره قريب!!؟". نصيحة أخيرة: لا تتعبا نفسيكما في التصوير قبل أن توضحا تصوراتكما لما سألناكما عنه في هذه المشاركة. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
بارك الله فيك أخانا:" عزيز" على كريم التصفح، وتميز الإضافة.
|
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
اقتباس:
لو كنت اضع مواضيع جديدة في المنتدى،لافردت موضوعا خاصة بمشايخك الذين تعتمد عليهم، و انت تعرف من اقصد،وصدقني لكنت سلختهم لك سلخا و هم احياء،لكن للاسف معضمهم مات ،حتى يتبين الخبيث من الطيب و العالم و المتصف بالعلم زورا و بهتانا. |
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
هذه ترجمة للعلامة الكتاني،تبرز مقامه العالي في العلم http://www.alt7mil.com/uploads/1505289870241.png http://www.alt7mil.com/uploads/1505289919291.png |
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
اقتباس:
و هذا كلام العلامة الكتاني في الشيخ ابن عربي،حيث يمدحه احسن مدح،و يوقره ايما وقار،حتى انه من كثرة تبجيله صار يترضى عليه. http://www.alt7mil.com/uploads/1505290242951.png http://www.alt7mil.com/uploads/1505290298581.png http://www.alt7mil.com/uploads/1505290338281.png |
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
جزاك الله خيرا
|
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
كان من الأفضل لكم: أن تدافعوا عن تلك:" الضلالات المكتوبة في كتب الشعراني وابن عربي!!!؟؟؟"، وحيدتكم وتهربكم من نقاشها هو: دليل العجز والإفلاس!!!؟؟؟، و:" فاقد الشيء لا يعطيه!!؟". نكرر لكما طلبنا ببساطة، وهو: ندعو الكولاجين إلى عدم إرهاق نفسيهما بكثرة النقول خاصة الصور، وليجيبانا على أسئلتنا البسيطة التي تنتظر جوابيهما................... بالنسبة لصاحب المشاركة رقم:(20 على متصفحنا الآخر)، فنقول له: ما زلنا ننتظر منك جوابا على ما وضحناه لك من أبجديات التوحيد في مشاركتنا رقم:(16 على متصفحنا الآخر)، لكن الظاهر بأن:" فاقد الشيء لا يعطيه!!؟". فهل عندك أجوبة مخالفة لما أفهمناكه من آيات التوحيد!!؟. " إن غدا لناظره قريب!!؟". الكولاج الثاني: المصور، لا زلنا في انتظار أجوبتك عن أسئلتنا المتعلقة بما ورد في صورتك الأولى- الكركرية!!؟-: " هل يعقل أن يبقى رجلا ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟، فمعلوم لدى الكثيرين بأن:" النوم الثقيل ناقض للوضوء"، وبما أن:" ابن عربي مكث ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟"، فيحق لكل عاقل أن يتساءل: ألم ينم ابن عربي طوال ثلاثة أشهر كاملة، ولو لخمس دقائق!!؟. إلى أين كان يذهب ما يأكله ويشربه ابن عربي!!؟، أم أنه اتصف بصفة من صفات أهل الجنة: يخرج منه ذلك: عرقا رائحته رائحة المسك!!؟. هذه خرافةواحدة وردت في صفحة واحدة نقلها الصوفي:" ابنحجرالهيثمي" عن ابن عربيتسقط شهادته فيه، فما بالك لو تفحصنا الكتاب كله!!؟. ولا بأس بذكر الخرافة الثانية في نفس الصفحة: هل يعقل أن يبقى كتاب عادي جدا على ظهر الكعبة لمدة سنة من غير وقاية عليه: لم يمسه مطر، ولم تأخذ منه الريح ورقة واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟. ونضيف اليوم إلى ما سبق: ما هو جوابك عن ضلالات شيخكم: ابن عربي الطائي التي وضحنا بعضها في مشاركتنا رقم:(22) على متصفحنا الآخر. مرة أخرى:" إن غدا لناظره قريب!!؟". ونضيف اليوم إلى ما سبق: ما هو جوابك عن ضلالات شيخكم: الشعراني التي وضحنا بعضها في مشاركتنا رقم:(13) على هذا المتصفح. والله الذي لا إله غيره: إن مثل هذه الخرافات هي التي تزهد الناس في الإسلام، سواء كانوا من أتباع الملل الأخرى خاصة الغربيين في زمن التكنولوجيا، وأيضا: من بعض المسلمين الذين قلت بضاعتهم في الدين، فيتأثرون بدعايات المستشرقين الطاعنين في الدين، فيصدهم ذلك عنه. إن الغرض الحقيقي من نشر وتلميع:" تراث ابن عربي الطائي وأمثاله كالشعراني" هو: تشويه صورة الإسلام الحق لصد الناس عنه، لذلك نتفهم حرص المخالفين على الاستماتة في تلميع ابن عربي والدفاع عنه، ف:" الشيء من معدنه لا يستغرب". ومرة أخرى: لا تتعبا نفسيكما في التصوير قبل أن توضحا تصوراتكما لما سألناكما عنه في هذه المشاركة بشرط أن تحترما عقول القراء!!؟. الجميع في انتظاركما، فلا تخيبوهم!!!!؟؟؟؟. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. ملاحظة هامة: لأن:" الأوقات ثمينة، والأولويات متعددة"، فلن نتعب أنفسنا مع المخالفين أكثر مما سبق، وقد يكون هذا آخر تعقيب لنا على هذا المتصفح، فالأمور باتت واضحة جدا لكل ذي عقل سليم، وفطرة سالمة لم تجتلها تلبيسات المدلسين. فليكتب المخالفان ما يحلو لهما، لأن الجو سيخلو لهما!!!؟؟؟. نذكرهم ختاما بقول الجبار القهار في كتابه المختار: [ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ]. [ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ]. [ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ.وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ]. والله الموعد!!!؟؟؟. |
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
أختلاف آراء العلماء المسلمين في محي الدين ابن عربي الآندلسي تقديم : · أما الثاني فهو الحافظ والقاضي أبو بكر بن العربي المعرف بـ (أل) و هو العالم الامام المالكي الصالح ، و الذي يجله كل علماء الأمة صاحب كتاب (العواصم من القواصم) في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي، يبحث فيه مسألة العصمة، من وجهة نظر أهل السنة والجماعة،و مؤكدا (أن العصمة لا تكون إلا للأنبياء،ولكن ذلك لا يعني أن يطعن بأصحاب النبي،فالطعن بأصحاب النبي هو طعن بالنبي ذاته ). اختلفت أراء العلماء حول محيي الدين ابن عربي الحاتمي ونظرياته الخاصة في التصوف الإسلامي كوحدة الوجود ، و تباينت مواقفهم تبعا لفهم كل واحد منهم لكلام ابن عربي ، المنميز بالغموض و الاعتماد على أسلوب الكناية كما هو اسلوب المتصوفة ، الأمر الذي يجعل عامة القراء غير العارفين بها لا يفهمون مقاصده و عمق مراميه ، كما يقول كثير من العلماء الآجلاء ، و الذي سيتبين فيما يلي من عرض آرائهم . و إن العلماء المسلمين يفرقون بين معنى (وحدة الوجود) عند النصارى ، و الذي يقصدون منه أن الله يحل في خلقه و العياذ بالله من ذلك .. تعالى الله علوا كبيرا عما يصفون ,و بين المعنى الاسلامي لوحدة الوجود و التي يقصد بها أن الله هو الموجد لخلقه كافة ، و أن إلا وجود لشيء لا بارادة الله و قدرته سبحانه . · و قبل عرض آراء العلماء السابقين في ابن عربي ، أنبه إلى أنه هناك شيخين يتشابهان في الاسم : · الأول هو محي الدين ابن عربي الحاتمي ، و هو الذي تثار حوله اختلاف العلماء ، منهم المؤيد و منهم المعارض المكفر و منهم الساكت عنه ’كما سيأتي . · و كان تأليف الكتاب بسبب الخلاف الدائر بين السنة والشيعة،حيث يدافع المؤلف عن الصحابةويذكر مناقبهم وكراماتهم، فسمى الدعوة"قاصمة" والرد عليها"عاصمة" حتى وصل في ردوده إلى العصر العباسي المؤيدون له :
· و هناك علماء آخرون معروفون بمراتبهم العلمية و ورعهم و صلاحهم أثنوا عليه منهم :
كتبه النور لمن يبصرها ** وهي تروي كل صادي القلب ري من كتاب الله والسنة قد ** خرجت تختال في أبهى حلي
أبو حيان الأندلسيقال في تفسيره: ومن بعض اعتقاد النصارىاستنبط من أقر بالإسلامظاهرا، وانتمى إلى الصوفيةحلول الله في الصور الجميلة، ومن ذهب من ملاحدتهم إلى القول بالاتحاد والوحدة: كالحلاج والشعوذي وابن أحلى وابن عربي المقيم بدمشق، وابن الفارض، وأتباع هؤلاء كابن سبعين -وعد جماعة ثم قال: "وإنما سردت هؤلاء نصحا لدين الله، يعلم الله ذلك، وشفقة على ضعفاء المسلمين، وليحذروا، فهم شر من الفلاسفة الذين يكذبون الله ورسله، ويقولون بقدم العالم وينكرون البعث، وقد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤلاء، وادعائهم أنهم صفوة الله". قال عنه ابن حجر :(قال أقوالا منكرة. ثم قال بعد أن ذكر سيرته وما يعتقده فوالله لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق ولو قرأ مائة كتاب، أو عمل مائة خلوة ... وقد اغتر بالمحيي ابن عربي أهل عصره... كان ظاهري المذهب باطني الاعتقاد) الساكتون عنه :
___________________________ اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و اجنبنا اتباعه |
الساعة الآن 11:27 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى