رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
اقتباس:
|
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
الشعب الجزائري كان أنتيك لا وهابي و لا جامي
مالكي فقهيا منزه اعتقاديا سلفيا لا يكفر أحد و لا يضلل المخالف و يتعايش معه و بعيد عن الجدل العقيم في العقيدة مفوض في المتشابه ثم جاء من يقول له : كل الصوفية مشركين و عليك أن تثبت أن الله جالس على العرش الأشاعرة أهل ضلال و المذاهب بدعة و محمد بن عبد الوهاب معصوم و من بعده شيوخ نجد عليك أن تؤمن بهذا و إلا فأنت ضال لن تنجو مع فرقتنا الناجية. في ظل نظام علماني مقنع (لا أشعري و لا صوفي كما يدلس بعضهم) تخلى عن تحفيظ القرآن و الصحيح و عن متون المالكية فعم الجهل الديني و ككل الفطريات نشأ فطر يحمل إسم جميل تضليلي و تبريري في نفس الوقت تضليلي للأمة و تبريري للأنظمة. |
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
اقتباس:
2-الإمام مالك كان سلفيا وليس أشعريا فالأشعري ظهر بعد الإمام مالك فلماذا الخلط والبخبط؟!!!!!!!!!! ومذهب الإمام مالك ليس مذهبا فقيها فحسب كما يزعم جهمية العصر لأنه باعتباره أحد أئمة السّلف يتميّز بكل مميّزات السّلف في الاعتقاد أيضا، ومن أشهر مناقب الإمام مالك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة)، قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: هو مالك بن أنس. والإمام مالك سلفي العقيدة لم يكن مرجئية ولا أشعريا ولا جهميا كما هو حال مفتي الجرائد ومن سار على نهجه. قال ابن القاسم: قلنا لمالك: الإيمان قول وعمل أو قول بلا عمل؟ قال مالك: بل قول وعمل. وقال أشهب بن عبد العزيز: قال مالك: أقام الناس يصلون نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم أمروا بالبيت الحرام فقال تعالى: (وما كان الله ليضيع إيمانكم) يعني صلاتكم إلى بيت المقدس. قال مالك: وإني لأذكر هذه الآية قول المرجئة إن الصلاة ليست من الإيمان. وأما مخالفته للأشاعرة(أقصد جهمية العصر) في الصفات فالإمام مالك يلتزم فيها مذهب السلف تبعا لمنهجه في إثبات العقيدة من "الكتاب والسنة" والحض على الاتباع والتحذير من الابتداع والتقليد، وقد اشتهر عنه قوله في الاستواء: إنه معلوم، وإن كيفه مجهول، والسؤال عنه بدعة، كما يروى هذا القول أيضا عن أم سلمة رضي الله عنها، وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ الإمام مالك. 3-المعروف عن الجزائر تاريخيا أنها كانت بلاد سلفية لا شرقية ولا غربية حتى جاء وقت ودخل الأشاعرة المتأخرين(جهمية العصر)) بالسيف والذبح والقتل يقول الشيخ المؤرخ مبارك الميلي رحمه الله-الأمين العالم لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين- ((وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني،فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين مجسمين، تم انقلابه على يد عبدالمؤمن فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب ،واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة ، فلم ينصرها بعدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة ، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها: خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول »تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711). وذكر نفس الحادثة المخزية المؤرخ المقريزي. نكتة:أسلافكم الذباحين لقبوا السلفيين بالمجسمين ثمذبحوهم وشيوخكم اليوم لقبونهم بالوهابيين والجاميين وقتلوا العديد منهم...تشابهتم قولوبهم كما تشابهت جرائمهم. |
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
بعض المدلسين المعروفين نصب نفسه عدوا للأشاعرة لأنهم بالنسبة له أهل ضلال و قتل و ارهاب
و لأني صرت عقدته في المنتدى فهو شهر سلاح النيل من الأشاعرة دون أن أوردهم في ردي إلا النفي عن تمشعر النظام كما دلس-كما يقال نطقتو- الأشاعرة هم اهل السنة و الجماعة مع الماتردية -الأحناف مسلمي آسيا و تركيا- و أهل الحديث ممن اشتغل بالحديث (لا سلفية 700 هـ و حشوية الحنابلة و بعض الشافعية) أصحاب المذاهب الأربعة و قادة الأمة و يكفي أن تتعرف على الأشاعرة من أسماءهم و القائمة مفتوحة : اقتباس:
إذن بنظرة سريعة على القائمة الأشاعرة أهل اسلام و تقوى و علم و جهاد أضف الامام الشهيد حسن البنا و علماء الأزهر و دمشق و المغرب و الجزائر و لدينا ردود إن شاء الله على كل تدليس مستقبلي ابن تومرت أشعري تعصب للتأويل و الرجاء مطالعة ما قال عنه ابن خلدون و لدينا نقل في منتدى الجدل المغلق مؤقتا و نرجح التعصب و استغلال الخلاف لأغراض سياسية عند ابن تومرت. أما سلفية 700 هـ (عصر ابن تيمية و تقريراته العقائدية الشاذة) فهي فرقة تترعرع أزمنة انحطاط الأمة لتحي شذوذها ردود الألباني على شذوذات ابن تيمية (تذبذب داخلي في العقائد) http://www.nokhbah.net/vb/showthread.php?t=585 قد يحاول المدلس نفي عقيدة الجلوس عن فرقته و هذا دليل فيديو لوقوع دعاتهم في المحضور و هو القول بجلوس الله على العرش "سبحان ربك رب العزة عما يصفون" و لو أن رأينا في هذا الداعية أنه واعظ جيد لكن اضطراب مدرسته العقائدية هو ضحية لها فيثبت الجلوس بدون سند نصي و ما هذا الا بدعة عظيمة في العقيدة http://www.youtube.com/watch?v=5ToioTW2esU أما ما يخص قتل المسلمين و الخروج على الحاكم فهي ماركة تجارية إذا كان انتقاد الوهابية ممنوع فهم منهم بلا شك تاريخ الوهابية على لسان مؤرخهم و حوار الوهابية فيما بينهم و يمكن ملاحظة استرخاصهم لدماء المسلمين بعد رميهم بالكفر يتبع ... |
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
تاريخ نجد لابن غنام
بسم الله الرحمن الرحيم هذا كلام أحد الإخوة في أحد المنتديات المختصة في اللغة العربية .. و هو ينقل فقرات من كتاب "تاريخ نجد لابن غنام" ..و يعلق عليه .. ثم يرد عليه الوهابية مبررين ما في الكتاب من التكفير و استحلال دماء المسلمين و نهب أموالهم و اعتبارها غنائم حرب !! .. ثم يرد الأخ و هو معظم لابن عبد الوهاب فينزهه عما قاله تلميذه !!.. لكن الوهابية لا ينزهونه بل يعترونه مؤرخ الدعوة الأول لأنه تلميذه و معاصر لما حكاه.. أردت أن أنقلها لتعلموا علام قامت دعوة هؤلاء القوم..و كيف أنها أسست على جماجم الموحدين .. و الحسين بن غنام هذا معدود عندهم إماما عظيما و هو تلميذ مجددهم ابن عبد الوهاب ..و كتب الكتاب بإشارة بشيخه صاحب الدعوة نفسه كما قيل ..فاستمتعوا بهذه المقاطع !!! ..و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..و رحم الله الشهداء من العلماء و العوام الذين قتلهم الخوارج المحدثون..و حسبنا الله و نعم الوكيل ... قال الأخ الكريم ... -تاريخ نجد- لابن غنام *تكفير و تدليس* ... هل حقاً ما ذكره من أعاجيب .. !!؟؟[/u] أراه من أغرب الكتب أسلوباً , و أشدهم تحيزاً و تعصبا .. و فيما يبدو فابن غنام رجل يصنف الناس حسب رأيه و وفق توجهه .. من دون تورع أو خوف أو حياء .. حينما تقرأ كتابه ( تاريخ نجد ) تنسى أنك تقرأ لكتاب إسلامي في عصر إسلامي في أمة مسلمة .. فضلاً عن أن تكون في جزيرة العرب و في بلاد الحرمين ..! التحيز المشين الذي ينتهجه هذا الرجل لا شك في أنه يسيء إلى دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب و إلى شخصية الإمام محمد بن سعود .. إنه من الكذب و الجور و التعدي أن يدعي البعض شرك أهل الجزيرة في تلك الحقبة .. و أن الشركيات و الخرافات الكفرية قد أحاطت بالجميع و كأنما عاد العصر الجاهلي في الجزيرة .. ليس الأمر كما ادعى كثير من المؤرخين .. و هذا ما أثبتته الحقائق و إعادة النظر في التاريخ و لكن بحيادية و إخلاص ..[/u] دعوني أضع بين أيديكم شيئاً من عجائب ابن غنام و هو يؤرخ لذلك العصر و يذكر شيئاً من وقائعه يقول ابن غنام : (( و في أواخر هذه السنة – 1166 هـ - ارتد أهل منفوحة , و نبذوا عهد المسلمين و طردوا إمامهم ( محمد بن صالح ) فخرج معه في يوم واحد نحو سبعين رجلاً ثم تلاحق الناس بعد ذلك فارين بدينهم )) تاريخ نجد ( ص 106 ) . أظن قارئ السطور الآنفة قد انتقل به فكره إلى الصحابة و هم يطاردون من قبل قريش .. و من ثم تمت الهجرة .. !! و كلما زدت في قراءة تأريخه ازداد عجبك ليس من طريقته السمجة و إنما من شدة احتقاره لعقولالقراء و أذواقهم ..: (( و في هذه السنة طلب أهل – المحمل – من الشيخ محمد بن عبدالوهاب و الأمير محمد بن سعود الدخول في الإسلام , و عاهدوهما على التوحيد , فقبلا منهم على أن يعطوا نصف زرعهم و ريع ثمارهم فالتزموا بذلك )) المغالطات تملأ هذه القطعة .. أولاها و أشنعها دخول أهل المحمل في الإسلام .. و لا يدخل إلى شيء إلا الخارج منه .. بمعنى أن أهل المحمل كفرة مشركون .. و لولا خوفهم من سلطان محمد بن سعود و بطشه لكان شركهم باقياً إلى اليوم .. !! و النقطة التالية هي الجزية التي ضربها محمد بن سعود على – حديثي الإسلام – من أهل المحمل و غيرهم كما في تاريخ نجد .. و انظر إلى داهية هذا التاريخ و شؤمه .. (( و قد غزا المسلمون ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها و الأمير عليهم عثمان , و لم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر المسلمون المزارع و انقلبوا راجعين )) - ص 102 - فانظر ماذا فعل المسلمون ( حقَّ الإسلام ) حينما دمروا ديار ( المشركين ) و عاثوا فيها فساداً .. ثم قفلوا راجعين .. !! لك الحق أن تتعجب ,, و يقول في سنة 1161 هـ: (( ثم غزا المسلمون ثادقاً فلم اقتربوا منها ليلاً غبأوا الجيوش و أعدوا الكمين فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين و قتل منهم – محمد بن سلامة - و ستة آخرون .. و أخذ المسلمون أغنامهم )) - ص 102 - .. و أعد النظر مرة أخرى في كلمة ( المسلمون ) و أخيراً في الجملة الأخيرة ( أخذ المسلمون أغنامهم ) .. ما أظن ذلك سرقة و إنما فيئاً و غنيمة .. لأنهم مسلمون قاتلوا مشركين !!!.. و بيان ذلك في القارعة التالية من قوارع ابن غنام: (( ثم فتح المسلمون حريملا عنوة .... إلى قوله .. فتفرقوا في الشعاب و الجبال و قتل المسلمون منهم مائة رجل و غنموا كثيرا من الذخائر و الأموال .. و قتل من المسلمين سبعة .. و دخل المسلمون البلدة و أعطى عبدالعزيز --- عبدالعزيز بن محمد بن سعود --- بقية الناس الأمان , و صارت البلدة فيئاً من الله , و دورها و نخيلها غنيمة للمسلمين .. )) – ص 109 - . و يحك يا ابن غنام ..فوالله لجرمك عظيم و كلامك ذميم .. هو الآن يصدر حكماً شرعياً كبيراً بعد أن كفر أهل الجزيرة .. و للعلم فكل مَن سوى رفقة الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. كفرة مرتدون خائنون .. تستباح دماؤهم و تسبى نساؤهم و تحل أموالهم و ديارهم .. و أعد النظر مرة أخرى .. يقول : حتى صارت البلدة فيئاً من الله .. !!!! و يستمر هذا الدعي : (( غزا المسلمون أهل الخرج و أميرهم مشاري بن معمر فأغاروا على أهل – الدلم – و أخذوا أغنامهم ثم انقلبوا راجعين ..فلحقهم أهل الخرج و التقوا بهم في – عفجة الحاير – و لم يكن عدد المسلمين يزيد على الأربعين و كان أهل الخرج أكثر من مائة ..فصبر المسلمون فبدأ القتال بالترامي بالبنادق من بعيد .. ثم نهض عليهم المسلمون .. فلما عاين أهل الخرج الموت انهزموا بعد أن قتل منهم المسلمون نحو ثلاثين رجلا )) – ص 107 - . و العجيب أنه لم يورد آية: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .. !! و انظر حينما دافع أهل سدير و الوشم و قاوموا أشد مقاومة حتى استطاعوا في فترة من الزمن أخذ مسلوبهم ..فماذا يقول هذا المؤرخ الإمام ؟!!: (( و في سنة 1165 هـ اجتمع أهل سدير و الوشم و جردوا معهم آل الظفير و اتجهوا إلى – رغبة – و كان أهلها اهتدوا إلى التوحيد فحاصرتهم تلك الجموع في البلد أياماً فجنح بعض أهلها إلى الضلال فأدخلوا تلك الأجناد , فنهبوا جميع الأموال , و لكن الله حق دماء المسلمين )) – ص 105 حينما استرجع أهل سدير و الوشم أموالهم المنهوبة و المنكوبة ..رأى هذا الإمام أنهم نهبوها !! و لكن ألمح النظر في نهاية هذا الكلام .. (( و أغار المسلمون في تلك الغزوة على أهل منفوحة فأخذوا بعض الأغنام و رجع المسلمون سالمين بغنائمهم و أسلابهم و قسموها في الدرعية بين الغزاة بالعدل و التساوي )) .. لا حرج و الله يا ابن غنام .. فالأمر حينذاك كفر و إسلام .. !! و ما أرى هذه الفعال إلا الصعلكة و الحنشلة .. يتبع... |
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
و والله لم أستطع أن أكمل كتابه ( الأعاجيب ) .. فما أوردته آنفاً ليس إلا نتفاً قصيرة و أمثلة عابرة .. و إلا فهذا الرجل قد حكم بالكفر و الشرك على كل الجزيرة وسطها و جنوبها و شمالها و غربها يأتى هذا المنكوب في عقله .. يميز الناس و يحكم بكفر ذاك و إيمان ذاك.. و شهادة أتباعه و جهنمية أعدائه ..
ويحك يا ابن غنام فلقد أسأت إلى التاريخ كثيرا .. حينما أدخلت فيه مصالحك و خلطته بشيء من نزواتك .. فعاد مسخاً دنيئاً يحمل وجهاً دميما .. لا ينبئ عن حقيقة تاريخنا القريب .. حتماً إنه لا ينبئ عن تاريخنا القريب .. ملحوظة الكتاب المذكور هنا هو تاريخ نجد )للشيخ الإمام حسين بن غنام تحقيق : ناصر الدين الأسد الطبعة الرابعة الناشر:دار الشروق ثم يرد الوهابية و هما شخصان عليه قائلين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هذا الكلام ،وكيف تسمح لنفسك أن ترمي الشيخ حسين بن غنام بهذا الصفات البعيدة عنه؟ أتعرف سيرة الشيخ حسين بن غنام رحمه الله ، هذا الشيخ الذي هجر وطنه وأهله ولازم الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله0 لقد ذكر المؤرخون أن سكان الجزيرة العربية كانوا يشركون بالله ،ولم يكن توحيد الألوهية موجودا في عبادتهم ،ولم يحاربهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلا لتحقيق توحيد الألوهية ،وكتبه خير شاهد على ذلك ،اقرأ كتاب التوحيد ، بل أن جل كتبه تتحدث عن هذا الجانب ،لكن كان الناس في ذلك الوقت يقدمون العادة وما توارثوه من صرف العبادة لغير الله علىالعبادة ،فجاءت دعوة الشيخ وحروبه لتنقي الناس من علائق تلك العادات التي لم ينزل الله بها من سلطان ،وهذا شأن المشركين الذين يقولون عن عبادتهم للأصنام (ومانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)0 ثم يا أخي الكريم ، أتريده يقول غير ما رأى إذا كان هذا ما رآه؟ بل كيف لنا أن نتصور شيخ مثل مكانته يضع في ذمته مثل هذه التهم؟ لاتنس يا أخي الكريم أنه كتب تاريخه المذكور بناء على طلب الشيخ محمد بن عبد الوهاب والذي لانشك في نقاوة توحيده بدليل كتبه المنتشرة بين أيدي القراء 0 قبل سنوات ألف الدكتور محمد بن عبدالله السلمان كتاب(الأحوال السياسية في القصيم) وأشار إلى أن ابن غنام كتب تاريخه بناء عن وجهة نظر أحد أطراف النزاع وقال ، لابد أن نعرف وجهة نظر الطرف الثاني0 وهذا نقد في محله وقد يكون له قبول في النفوس ، أما كتابتك هذه التي وصمت الشيخ بأوصاف لاتليق ،أرجو أن تترفع عنها فللعلماء حرمة وواجب علينا ، ويجب أن نعرف حدودنا في التحدث حتى مع مخالفينا ،فكيف مع أشياخنا؟ هل سألت نفسك عن أسباب حروب ومعارك الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ إنها ذات الأسباب التي ذكرها الشيخ بن غنام ، وليس ماقاله الشيخ تنقيص أو تقليل من شأن سكان جزيرة العرب ،فهم أقرب الناس إلى التوحيد ،وقد عاصر الشيخ الإمام المجتهد الشوكاني رحمه الله وكانت بينهم مراسلات وموافقة0 المطلع على تاريخ جزيرة العرب يعرف أنها عاشت في ظلمات من الجهل والإبتعاد عن العلم ومعاقله بل خلت من العلماء فترات طويلة ، هذه هي الأسباب ،وهي أسباب معقولة ولا غرابة أن تؤدي إلى الجهل بالتوحيد وصرف العبادة إلى غير الله0 وإذا أحتج أحد على هذا الرأي فسيحرج إذا قلنا له عمم هذا الحكم على العرب عند مجئ محمد عليه الصلاة السلام ،ولماذا أشرك الناس ولم يتمسكوا بشريعة من سبقه من الرسل عليهم السلام0 لقد ذكر الله قصصا وشواهد في القرآن عن أحوال المشركين ،ويتفق علماء العقيدة والتوحيد أن توحيد الربوبية متحقق في جميع تلك العبادة ،ولكنه غير التوحيد الذي أرسل الله تعالى من أجله الرسل وأنزل الشرائع ،وهذا كل مافي الأمر0 إذا تأكد لنا هذا ،فسوف ينتقل إنكارك على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب نفسه وكتبه ، وهذا ما لا نتمناه0 والله إنه صعب على نفسي أن أسمع أو اقرأ لشخص يقول عن علم من الأعلام http://www.azahera.net/images/smilies/frown.gifسفيه) وغيرها من الأوصاف ،فكيف بشيخ موحد مثل الشيخ ابن غنام رحمه الله؟ المهم في الأمر أن الشيخ ابن غنام لم ينقل أخبار ليتم تحقيقها وتمحيصها ،ولكنه نقل حقائق ثابته بقرائنها ودلائلها ولا تحتمل تأويل آخر ، ولعل هذا الموضوع ينقلنا إلى ذكر الفرق بين أنواع التوحيد الثلاثة ،ولكنها مبسوطة في كتب العلماء ،فمن جهلها فليطلبها في كتبهم ، وأهمها كتاب التوحيد للإمام ابن عبدالوهاب وتلاميذه من بعده0 أخي الكريم ، ربما نختلف برأي أو فكرة أو معلومة ، فليكن نقاشنا بتلك الأفكار لا بالأشخاص ،فالإنسان قد يخطئ وقد يزل ،بل أن القاضي إذا حكم فأخطأ فله أجر ، وإذا أصاب فله أجران ،كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم0 وأحب أن اشير إلى أن كتاب ابن غنام يعد أسبق مصدر لتاريخ الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأوفى مصدر عن تاريخ الدولة السعودية الأولى ،باستثناء المستشرق نيبور وكذلك كتاب لمع الشهاب ،إلا أن ابن غنام تميز عنهم بكونه شاهد على تلك الوقائع التي كتب عنها وكتاب ابن غنام المذكور اسمه الصحيح ( روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام ) ويقع في جزأين وقد بدأ في تدوين حوادث عام 1157هـ وهي السنة التي انتقل فيها الإمام من العيينة إلى الدرعية0 والشكر موصول إلى الأخ السمو 0 والسلام و قال الثاني: وعليكم السلام ورحمة الله أحسنت يا أستاذنا العزيز أبا سارة ، فمنهج النقد يكون للمادة ، كما يحسن جيدًا الابتعاد عن الكلمات التي لا تليق في النقد العلمي . والكتاب اعتنى به الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، وقد استشار صديقه الشيخ أحمد شاكر ، رحمه الله ، وهو من هو في فن التحقيق والمنهجية ، فأشار عليه الشيخ شاكر بالأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد ، ووافق الدكتور على ذلك . ولك أن تقرأ في تاريخ تلك الحقبة قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وما كان يوجد من الشركيات آنذاك ، مع أن المجتمع مسلم ، وهذا مثل ما يوجد الآن في بعض الدول الإسلامية من الطواف الصريح حول القبور والنذر للأولياء وذبح القرابين لهم . وقد حدثني أمي - رحمها الله - أنه كان عند النساء قديمًا شجرة أو فحل نخل يذهبن إليه ويدعونه ، من دون الله ، وذكر في الفصول التمهيدية للكتاب هذا الأمر في بلدة الفدا . وهذا لا شك في أنه جهل ، والشيخ ، رحمه الله ، أخذ الكتاب بقوة ، ووجد نصيرًا ، وواجهه خصومه وكفروه ، ووشوا به إلى السلاطين وخوفوا السلاطين منه ، فقد تكون تلك الأوصاف من المؤلف ردة فعل من ذلك الأمر. وفي الشرع لو امتنع أهل بلد من غقامة الأذان أو الإقامة فإنهم يقاتَلون ، كما قاتل أبو بكر - رضي الله عنه - من منع الزكاة ، وسمّوا المرتدين ، وهم منعوا الزكاة ، لكنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي تعلم من الدين بالضرورة . أرجو تقبل وجهة نظري ، والابتعاد - فضلاً - عن تلك الأوصاف التي لا تدفع عجلة النقد العلمي للمادة العلمية.لك تحياتي. و قال الأول مرة أخرى: ليس مهم أن تقنع بما سأقول لك ،لأن هذا الموضوع مفروغ منه ،وقد تناوله كثير من العلماء بتوسع وإسهاب ،وكلام الشيخ بن غنام في كتابه لايخرج قيد أنملة عن عقيدة وآرء الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ،وهو لم يؤلف الكتاب إلا بطلب من الشيخ نفسه كما أشار صراحة إلى ذلك بقوله: ( والإمام أيده الله تعالى يعزم عليّ في ذلك ويشير 000 فشرعت فيه حتى أتقنته تصحيحا وتحريرا ، وتلقنت تلك المغازي ممن حوى في الصدق رياسة وتحريرا000) اهـ فهل لك أن تنقل لنا نصا عن عالم من العلماء الثقات ممن نثق بعلمهم في جزيرة العرب قال ماقلت أو اشار إلى الشيخ ابن غنام بحرف مما سطرته في حروفك؟ ألا ترى أنك تفردت بما قلت؟ ما نقله الشيخ في كتابه هو قليل من كثير ،وقد اشار إلى ذلك صراحة حين قال: (وهجرتُ ماليس واضحا وشهيرا ، وذكرت بعض حوادث السنين ، مما هو مستفيض من المسلمين ، خصوصا بلدان الموحدين000)اهـ وينقل لنا كبار السن من أهل جزيرة العرب أشياء كثيرة عن بعض تلك الشطحات في أقوالهم وأشعارهم! عندما دعى الرسول عليه الصلاة والسلام كفار قريش والعرب إلى الإسلام ،غضبوا لأنه برأيهم سفّه آلهتهم وكفر آبائهم ، والرسول هو قدوتنا لأنه مشرِّع ، وعندما رجم الشيخ بن عبد الوهاب الزانية وهدم قبة قبر زيد بن الخطاب أحدثت تلك الأفعال وقعا كبيرا في نفوس الناس قاطبة وتمت محاربته وقذفه بأقذع الأوصاف مع أنه لم يخالف ما أمر به الشرع ، ولكن غضبهم جاء لأنه عمل عملا خالف عاداتهم.. فقال الآخ صاحب المقال رادا(باختصار مني): و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. و لم ألمس في ردك هذا , ماكنت أبحث عنه من إجابة مقنعة و رد مفهم .. فأنا أسأل الآن ( بعيداً عن الكتاب و عن مؤلفه .. ): هل أهل الديار العربية و الإسلامية .. كمصر و باكستان و الأردن .. بما فيها من شركيات كالتي عند أسلافنا ..هل هم الآن .. كفرة .. مشركون .. أم لا ..؟ إني أنتظر الإجابة شرط أن تكون على السؤال الآنف .. من دون تفصيل حتى لا تتشتت الفكرة - كالعادة-..و أشكرك مرة أخرى .. فأجاب أحد الوهابية: أما سؤالك لي بقولك : هل أهل الديار العربية و الإسلامية .. كمصر و باكستان و الأردن .. بما فيها من شركيات كالتي عند أسلافنا ..هل هم الآن .. كفرة .. مشركون .. أم لا ؟.. أقول : نحن لانكفر معيّن ، أما جواب سؤالك فهو ينتظرك في معرفة (توحيد الألوهية) فاطلبه على هذا الرابط: كشف الشبهات كما أذكرك بأنك لم تجب على الأسئلة التي وجهتها إليك سابقا ،ولا زلت انتظر الإجابة عليها0 قال ابن عساكررحمه الله في كتابه (تبيين كذب المفتري) : "ولحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في منتقصهم معلومة" اهـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ هذا آخر الحوار ....فهم الآن لا يجرؤون على تكفير الناس عامة و قتالهم و سلب أموالهم كما فعل إمامهم ..و لو كانت بأيديهم السلطة لفعلوا ..و شيخهم قد كفّر الأعيان و استباح دماءهم و أموالهم و جعلها غنائم مشركين !!! ..فالمعاصرون من الوهابية إما أن يكون إمامهم مخطآ حين كفّر الأعيان و قاتلهم فيكون من الخوارج كما نقول و إما أنهم هم المخطئون فيكونون ملزمين بتكفير المسلمين اليوم و قتالهم كما فعل إمامهم !! و أحلاهما مر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ... |
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
و لغير الكسالى ممن يحب المطالعة http://www.aqaed.com/shialib/books/05/sawaeq/index.html
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية للشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي أخو محمد ابن عبد الوهاب و قد يحاول المدلس إنكار الكتاب أو القول بأنه منسوخ و توبة أخاه سليمان رحمه الله و هذا رد سريع على تدليس شيوخه الذي سينقله ربما اقتباس:
|
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
لم تكن نيتي افساد الموضوع لكن التطاول على السادة الاشاعرة من طرف الجامية لن يمر هكذا
و أعتذر لكل من يريد اقتفاء أثر السلف عن ردودي هذه و لصاحب الموضوع ألف اعتذار |
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
اقتباس:
1-القائمة التي ذكرتها أغلب الموجودين فيها ليسوا من الأشاعرة فابن كثير سلفي قح والبغوي والأصبهاني والدارقطني والنيسابوري وأبو الطاهر السلفي كلهم سلفيون أقحاح أما ابن حجر فسلفي فيما وافق فيه السلفيون وأشعري فيما وافق فيه الأشاعرة بل ابن حجر لقد انتقد الأشاعرة بإسمهم الصريح. 2-أن الأمة الإسلامية ليس معظمها أشاعرة ولا ماتُريدية لا في القديم ولا في الحديث ، بل فيها طوائف ضالة ومذاهب منتشرة كالمعتزلة الجهمية ، والصوفية المنحرفة ، والرافضة الكفرة ، وغيرهم . 3-أن أئمة المذاهب لم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم من الأئمة المجتهدين ، بل كانوا من أئمة السلف أهل السنة والجماعة كالإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر ، والإمام الأوزاعي إمام أهل الشام ، والإمام إسحق بن راهويه إمام خراسان ، والإمام سفيان الثوري إمام العراق ، والإمام المجاهد عبدالله بن المبارك ، وأئمة البصرة في زمانهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد ، وإمام سمرقند الحجة عبدالله بن عبدالرحمن الدار مي السمرقندي وأئمة اليمن الحفاظ معمر بن راشد الأزدي وعبدالرزاق الصنعاني ، وأئمة الحديث الجهابذة الراسخين علي بن المديني وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي ويحيى بن معين ، ويحي القطان وشعبة بن الحجاج الأزدي ، وإمام الدنيا في زمانه الإمام البخاري صاحب الصحيح وصحيحه يشهد بذلك ، وتلميذه الإمام الحافظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أيضاً ، وبقية أصحاب الكتب الستة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، وخاتمة الجهابذة إمام المسلمين في زمانه أبو الحسن الدارقطني وخليفته من بعده الخطيب البغدادي ، وإمام الأئمة ابن خزيمة والإمام ابن حبان والإمام الحاكم … وغيرهم كثير ولله الحمد فلم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية ، بل سلفيين أهل السنة والجماعة . 4-أن المالكية والشافعية ليسوا أشاعرة وليس الحنفية ماتُريدية ، ولنضرب لذلك أمثلةً يتبين فيها ذلك : أما المالكية فالإمام مالك رحمه الله تعالى لم يكن أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كابن القاسم وسحنون وبشر بن عمر الزهراني ، ولا الذين رووا عنه الموطأ كالإمام يحيى الليثي وأبي مصعب الزبيري ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم كثير ، وأما أتباع مذهبه من الأئمة الكبار فلم يكونوا أشاعرة بل كشيخهم وإمامهم من أئمة السلف ، فمنهم : إمام المالكية في زمانه قاضي بغداد الإمام المشهور إسماعيل بن اسحاق القاضي أحد أحفاد الإمام الثبت حماد بن زيد ، وإمام المالكية في العراق في زمانه القاضي عبدالوهاب المالكي ، وإمام المالكية في زمانه الذي كان يُقال له مالك الصغير الإمام عبدالله بن أبي زيد القيرواني ، والإمام العلامة أبو عمرو الطلمنكي ، والإمام أبو بكر محمد بن وهب المالكي ، والإمام الحجة أبو عبدالله المشهور بابن أبي زمنين ، وحافظ المغرب في زمانه إمام الأندلس بل المغرب الحجة العلامة أبو عمر بن عبدالبر ، وغيرهم كثير ومن المتأخرين من المالكية وإن كان يُعتبر من الأئمة المجتهدين والجهابذة الراسخين الذي كان معدوم النظير في عصرنا الحاضر الإمام العلامة أبو عبدالله محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي ، وكتابهُ في التفسير [ أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ] شاهدٌ على ذلك وعلى تقدمه وعلو منزلته . وأما الشافعية : فإن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى لم يكن أيضاً أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كالإمام إسماعيل بن يحيى المزني ، والإمام الربيع بن سليمان المرادي ، وكالإمام البويطي وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الكبار الجهابذة فلم يكونوا أشاعرة بل أئمة سلفيين من أهل السنة والجماعة أمثال : إمام الشافعية في زمانه أبي العباس بن سريج ، وإمام الشافعية في زمانه أبي العباس سعد بن علي الزنجاني ، والإمام حجة الإسلام أبي أحمد الحداد ، وإمام الشافعية في زمانه إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي ، وكالإمام الحجة أبي بكر بن المنذر ، والإمام المشهور الذي كان يقال له الشافعي الثاني أبو حامد الإسفراييني،وصاحبه الإمام العلامة الحجة شيخ الإسلام أبي القاسم الطبري اللالكائي وانظر كتابه [ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] والإمام المشهور إمام المسلمين في زمانه أبي عبدالله محمد بن نصر المروزي ، وكذلك الأئمة حُفاظ عصرهم أبو الحجاج المزي ، والإمام علم الدين البرزالي وأبو عبدالله الذهبي مؤرخ الإسلام ومفيد الشام ، والإمام الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الشافعي ، ومن المتأخرين من الشافعية الإمام العلامة أحمد بن عبدالقادر الحِفظي وغيرهم كثير ولله الحمد . وأما الحنفية : فإمامهم الإمام الفقيه أبو حنيفة النعمان رحمه الله تعالى لم يكن ماتُريدياً لا هو ولا تلامذته الجهابذة أمثال : محمد بن الحسن الشيباني أحد رواة موطأ الإمام مالك ، والقاضي أبي يوسف وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الجهابذة الكبار فلم يكونوا لا ماتُريدية ولا أشعرية ، بل أئمة سلفيين أمثال : الإمام الفقيه هشام ابن عُبيدالله الرازي عالم الري في زمانه ، والإمام العلامة المحدث الفقيه إمام الحنفية في زمانه بل محدث الديار المصرية وفقيهها الإمام أبو جعفر الطحاوي ، وعقيدته المسماة» بالعقيدة الطحاوية «مشهورة بين العلماء وطلبة العلم ، وأفضل من شرحها من العلماء الحنفية الإمام العلامة القاضي ابن أبي العز الحنفي وأما من المتأخرين من علماء الحنفية بل من علماء العلم الإسلامي الإمام المجتهد العلامة محمد بن صديق بن حسن خان القنُّوجي ، فقد أبان عن مذهب السلف في كتابه القيم » الدين الخالص « وهناك غيرهم من أئمة السلف . وأما أتباع المذاهب الأخرى كالمذهب الزيدي مثلاً فقد ظهر منهم عُلماء اختاروا مذهب السلف وأيدوه ودافعوا عنه وردوا على من خالفه ، حتى على نفس المذهب الزيدي الذي نشأوا في بداية حياتهم عليه ، ومن هؤلاء العلماء : السيد الإمام العلامة محمد بن إبراهيم بن عبدالله المشهور بابن الوزير المتوفى سنة 840 صاحب كتاب» العواصم والقواصم في الذب عن سُنة أبي القاسم « وكذلك الإمام العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى 1182 صاحب كتاب» سُبل السلام شرح بلوغ المرام « وكذلك الإمام العلامة المجتهد القاضي محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250 ورسالته المسماة » بالتحف في مذاهب السلف تدل على ذلك . 5- وقد ذكر ابن المبرد في كتابه((جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر)) أكثر من أربعمائة عالم من بين محدث وفقيه وعابد وإمام,كلهم مجانبون للأشاعرة ذامون لهم,بدءا من عصر الأشعري وحتى وقته,صدرهم بأبي الحسن البربهاري,وختمهم بحمال الدين يوسف بن محمد المرداوي صاحب كتاب((الإنصاف)),ثم قال بعد ذلك: ((والله ثم والله ثم والله لما تركنا أكثر مما ذكرنا ,ولو ذهبنا نستقصي ونتتبع كل من جانبهم من يومهم وإلى الآن لزادوا على عشرة آلاف نفس))جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص.281. بل إن ابن عساكر وهو من خدم الأشعرية بكتابه((تبيين كذب المفتري)) قد اعترف أن أكثر الناس في زمانه وقبل ذلك على غير ما عليه الأشعرية. فقد قال في التبيين((فإن قيل: إن الجم الغفير في سائر الأزمان وأكثر العامة في جميع البلدان لا يقتدون بالأشعري ولا يقلدونه ,ولا يرون مذهبه,وهم السواد الأعظم,وسبيلهم السبيل الأقوم....))تبيين كذب المفتري ص331. وقد قال ابن المبرد معلقا على كلامه هنا: ((وهذا الكلام يدل على صحة ما قلنا,وأنه في ذلك العصر وما قبله كانت الغلبة عليهم ,وبعد لم يظهر شأنهم))جمع الجيوش والدساكر (2283). وإذا كان أبو الحسن الأشعري إنما ولد سنة 260 هجري وقيل:270ه فما الذي كانت عليه الأمة قبله؟أفتراها كانت على عقيدة الأشعري الذي لم يكن شيئا مذكورا؟! أم أن العقيدة كانت خافية عليهم حتى ظهر أبو الحسن الأشعري فأيقظ الأمة من سباتها؟!. 6-أما عن إثبات الجلوس فأهل السنة السلفيين لا يثبتونه ومن أثبته إنما استند إلى أحايث ضعيفة فهو مجتهد له أجر والعبرة عندما بما كان عليه السلف ومن أخطأ رددنا عليه. |
رد: اطلبوا الرقص ولو في السعودية
اقتباس:
ثانيا:ما ذكرته عن المؤرخ ابن غانم حجة عليك لا لك لأنه يؤكد أن خصوم محمد ابن عبد الوهاب هم من بدأوا القتال لهذا جاء في الكتاب الذي نسخت منه ما نصه(((فأقام في ذالك المنزل مدة أشهر يقتُل من أراد قتله ، و يجلي من أراد جلاءه ، ويحبس من أراد حبسه ، و يأخذ الأموال ، و يهدم المَحَالِّ ، و يبني ثغوراً و يهدم دوراً ، و ذالك لما تكرَّر منهم نقض العهد و منابذة المسلمين ) فالشيخ المؤرخ يبين لنا سبب قتال ما تسميهم بالوهابيين لأهل الأحساء ألا هو نقض العهد ومنابذة المسلمين ومعلوم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا يقاتل إلا من قاتله قال الشيخ رحمه الله "وأما القتال فلم نقاتل أحداً إلى اليوم إلا دون النفس والحرمة وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا ولكن قد نقاتل بعضهم على سبيل المقابلة ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) وكذلك من جاهر بسب دين الرسول بعد ما عرفه والسلام. " الرسائل الشخصية 5/37 ويقول الشيخ (فهذا هو الذي أوجب الاختلاف بيننا و بين الناس حتى آل بهم الأمر إلى أن كفرونا و قاتلونا و استحلوا دماءنا و أموالنا)الرسائل الشخصية، ص 114 . ويقول أيضاً (وأما القتال فلم نقاتل أحداً إلا دون النفس والحرمة وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا)الرسائل الشخصية، ص 38 وقال الشيخ العقل : ( 1-إن خصومهم هم البادئون بالقتال بإعلان الحرب المسلحة وغير المسلحة على الدعوة ودولتها وأتباعها، بل أعلنت قوى الشر استعمال القوة والقتال للشيخ وأتباعه قبل وصوله الدرعية وقبل أن يكون لهم كيان ،حيث هدده سليمان بن محمد الحيدي في الأحساء (من بني خالد) وأنذر عثمان بن معمر –أمير العيينة- إن لم يتخذ موقفاً حازماً ضد الشيخ الإمام وكذلك فعل ابن شامس العنـزي. ( انظر : حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، لخزعل ، ص 142). أما الوقائع التاريخية فقد جاءت في تاريخي ابن غنام وابن بشر تؤكد أن الخصوم هم الذي بدأوا القتال كما يلي : في عام (1159) هـ هجم دهام بن دواس أمير الرياض على بلدة منفوحة التي أعلنت الإستجابة لدعوة التوحيد. ومقتضى الاستجابة للدعوة أن يقوم ولاة الأمر في الدرعية بالدفاع عن البلدان التي استجابت للدعوة إذا تعرضت إلى هجوم من أعداء الدعوة. وفي المقابل يقوم أهل تلك بالبلدان بالسمع والطاعة في حالة الأمر بالجهاد للدفاع عن الدعوة. وكان دهام بن دواس قد اتضح له أن هذا هو الدين الصحيح ثم أظهر العداوة. في عام (1160هـ) فارق أمير ثرمداء منهج الحق وبادر بالحرب وابتدأ. في عام (1163هـ) اجتمع أهل ثرمداء مع أهل وثيثا ومرات وحاربوا الموحدين. في عام (1164هـ) نقض العهد أمير ضرماء وقتل بعض دعاة التوحيد في بلده. في عام (1165هـ) خيانة جمع من أهل بلدة رغبه لأهلها الموحدين. وكذلك تحزب أهل الضلال من الوشم وسدير والخرج والحريق والدلم وآل ظفير وجلوية ضرماء وهجموا على بلدة ضرماء. وفيها نفس العام نقض العهد أهل بلدة حريملاء ومعهم الشيخ سليمان بن عبدالوهاب وحاربوا الموحدين. وكان الشيخ محمد قد أرسلة كتاباً إلى أخيه يحذره من الفتنة وبث الشبهات ولكن أخاه الشيخ سليمان أجابه بأنه لا يزال على العهد حتى جرى منه نقض العهد. في عام (1166هـ) نقض العهد أهل بلدة منفوحة وحاربوا الموحدين. في عام (1167هـ) ضجر دهام بن دواس من الحرب بينه وبين الموحدين وطلب من الشيخ محمد أن يرسل له معلماً يحقق لهم التوحيد ويقيم شرائع الإسلام فأرسل إليهم الشيخ عيسى بن قاسم. واستمر دهام مدة عام ثم نقض العهد وحارب الموحدين مرة أخرى. مما تقدم يتضح أن الأعداء هم الذين بدأوا القتال ثم ألبوا الخصوم في البلدان الأخرى مثل الأحساء والحجاز والعراق ومصر فجاؤا محاربين كما يلي : في عام (1172هـ) سار أمير الأحساء بجموع كثيرة لحرب الموحدين فحاصر بلدة الجبيلة وأمطر عليها وابل من القذائف ولم يحصل على طائل. في عام (1205هـ) أرسل شريف مكة العساكر الكثيفة التي بلغ عددها أكثر من عشرة آلاف لحرب التوحيد فحاصروا قصر البسام في السر وعادوا مهزومين. في عام (1211هـ) سار رئيس المنتفق بدعم من والي العراق وقصد الأحساء ولكنه قُتل وألقى الله الرعب في قلوب المحاربين فارتحلوا منهزمين. في عام (1213هـ) سار علي الكيخيا وزير والي العراق بجموع كثيرة زادت عن ثمانية عشر ألف وحاصروا الموحدين ثم انهزموا وتركوا أمتعتهم وأسلحتهم. في عام (1226هـ) أرسل محمد علي باشا والي مصر عساكر الترك البالغ عددهم أربعة عشر ألف أو يزيدون وعلى رأسهم طوسون وهاجموا بلدة ينبع التي استجاب أهلها لدعوة التوحيد. كانت هذه نماذج تؤكد أن الخصوم هم الذين بدأوا القتال ضد الموحدين. أما الإعداد للجهاد من تربية النشء و تعليم الناس أمور دينهم و البحث عن مكان تأمن فيه الدعوة فهذا من أمر الله الشرعي الذي يجب القيام به كما قام بذلك الشيخ. |
الساعة الآن 08:35 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى