|
رد: جولتي الشروقية
لا إله إلا الله محمد رسول الله...براعة أسطورية مع تواضع فذّ...أعجب بصراحة من وضعك لهذا الكنز ضمن مواضيع المحاولات...كنتُ أعرف جمال وبهاء عربيتك لكنني اليوم عرفتُها أكثر، حقيقة أنا مُعجب بما تفعل في جولتك هذه، باااارك الله فيك. |
رد: جولتي الشروقية
قلت فشملت واتممت فلك الشكر اخي الكريم...
|
رد: جولتي الشروقية
رهيب أنت يا عبد القادر وممتع ولذيذ وسامق حرفك وعال بوحك وثري معجمك بوركت وبروكت أنامل نسجت هذه الزربية الهمذانية من جديد |
رد: جولتي الشروقية
منتدى الأدب
اما منتدى الأدب، فما كان لي فيه رغب، إذ لازلت منه في رهب، كيف وقد أنسيت مبدأ النحو، وطول الدهر قد رسخ المحو، فلم يبق إلا اسم مجرور، بكسرة في ظهور، وفاعل رُفِع، واسم سالم جُمِع، وأما بقية الإِعراب، سليقة الأَعراب، فإن لـَحْني ظاهر، وهو مانع قاهر. لكن العربية لازالت في الفؤاد، ولازلت وكأني أسمع المناد، تعال ما عليك إلا التقريب، فما في المحاولة شيء معيب، فأمرك هنا ليس بفتوى، لعمرك هذا لُبْس بتقوى، فحاول التدثر واللبس لعلك تقوى. قلت : اما فصيح الأشعار، فلو بذلت صحيح الأسعار، فلن أحصل إلا شحيح الأصفار،وانا بقسمي منه راضي، وإلى قسمي ماضي!؟ فما منعني من منتدى الشعر والجواهر، انتفى في منتدى غابت فيه تلكم المظاهر، ومع العجمة كان هو الأدب الباهر: إنه قسم الشعر الملحون، له من القلب شجون، إذ هو ميراث الجيل الحنون، أتقنه الجاهل الأمي، قال حدثتني جدتي عن عمي، أعبر به عن المراد، الذي وعاه الفؤاد، فانقله من الفم، لو قرأتُ لكتبته بالدم، يوم كان وطني في الهمّ : ماناكلوش الطامسا (البرتقال الكبير) .... حتى تخرج فرنسا ماناكلوش التشينا (البرتقال) .... حتى تخرج الماشينا (قطار الإستعمار) مانا كلوش البسباس(من الخضر) .... وخياتنا في لحباس (إخوتنا في السجون) مانضربوش القصبة (لانعزف الناي) .... وخياتنا في القصبة (السجن) شعر ما جربته على ورق، وكنت منه في فرق، لكن أَلِفَتْه أُذُناي من مدّة، لما أَلْقَتْه بلا ناي أقارب عدّة، فبُحتُ بمحاولات في منتدانا، فكنت له مستدانا خبر الجولة ومما جدّ لي في هذا المنتدى، ما كان مني من معتدى، أعني التسور على المقامة، والتهور سبب الملامة، ليس لي فيها مُخاطَب، فهل هذا من المعاطب ؟ والشعر فيها غائب، فهل هو لها عائب؟ جوابي عن السؤال لا أدري، فمن بالإجابة يشد أزري؟ لذلك فهي مجرد جولة، كان للتكلف فيها صولة. أبْحرتُ لأؤصل، وبحثت فلم أُحصِّل، لكن حُزْتُ مقامات، وجُزْتُ بهامات، الأولى للهمذاني، الذي ذكره إخواني، بالزمخشري ثَـنّيتُ، وللرُّكَب أَثنَيتُ، ثم تلاها السيوطي جلال الدين، الذي حلاها بذكر الخضر والتين، و آخرهم القرني، ابن عصري وقرني، قرأتُ فما استطعت، إلا نزرا استطلعت، لأني كنت في شغف للعربية، بعد أن كنت مشرقا وكانت غربية، وفجأة وُجِد حنين، لِوُجْد سنين، وفي ردودي صدق لا تواضع، ولحدودي وصف في جل المواضع. فهي جولة و قولة، لا مَقامة مُقامة، إذ جهلت منها الأركان، بعدما جهدتُ حسب الإمكان. إضافة جدّت أمور بعد هذا ، فمدّت بسطور فلماذا ؟ بعد الثناء تلهفتُ، وفي هذه الأثناء هتفتُ، لصديق أَعْرَب منّي، قلت : أي رفيق أُعرِبْ عنّي، المقامة بم قامت ؟ فأمري عليه أغرب، وأمري إليه أرغب، حاله قال : إنك في عجب، ألست من لقيت بعد رجب؟ ألست من النحو في حجب؟ لكن حقك أوجب، وعقّك أشجب. فأفاد وأجاد شطرا، وأشاد بوجهة وشطرا عدتُ إلى ما وعدتُ، إذ بزيادة التكلّف تكفلّتُ، أعني في الرد، على الثناء بلا عدّ، أصف حالي مع أول مقامة، وأسف لمآلي بعد آخر منامه، فالإطراء إغواء، أصبحتُ بديع همذان، فأضحيتُ صريعٌ ذو هذيان: تسورتُ وتجسرتُ ، فتكسرتْ وتعسرتْ، فتخلخلتُ و تزلزلتُ، ثم تكلّفتُ فتزلفتْ وتفيصحتُ فتفيسحتْ، ثم تحلحلتْ وتسلسلتْ، قالوا تلألأتَ فتهلهلتُ وقالوا تبلبلتَ فتقلقلتُ وقالوا تغلغلتَ فغرغرتُ تشكرات للمشاركات بمروركم اللبق ، وسروركم العبق، تشجعتُ فتسجعتُ، بزعم أني أكره الإطراء، رغم أني أحبّ الإثراء، قلت سجّع لمن شجّع : فالأخت علاق، حفظك الخلاق، انتظرتِ البقية، أ فهي نقية ؟ ومن بعدها منارة، رزقك الله نضارة، وعن البقية سَأَلَت، فأظنها وصلت ثم جزايري أكثر الردود، جزاك عني خيرا الودود، افتتحتَ بانبهرتُ فافتتنتُ وانصهرتُ، ثم هلّلتَ فتهلّلتُ، ثم شهادة يا صاحب الأسطورة، اعتبرتها شهادة مسطورة. ثم مرّت إخلاص، وسرّت بلا مناص، ختمت بتحية تليق، جعلك الله في الجنة مع أعلى الرفيق وجاء نجيب (algeroi)، ودعا إذا رؤي عجيب، فأدعو الهادي مقتديا، أن يجعلك هادي مهتديا ثم من كانت لخير الدين أم، صاحبة الدعاء الجم، أبعد الله عنك الغم والهم، وسلم دينك، وحفظ بُنيُّك ثم حمبراوي ذو اسم مركب، صاحب وصف مرطب، بذكر المعجم المرتب، ثنى بِتبّا، فصبّ الله عليك الخير صبّا، وأحبك حبّا وأختم بأبو ( abbou32)، ممن إلى التبريك هبوا، أضاف لاسمه رقمين، أسعدك الله في الدارين ومن بهم التحق، فلك في تشكري حق، فعذرا ليست سليقة، وعذلا إن ظننتها خليقة، زيارتي هذه للمنتدى غبّا، رزقك الله حبّا |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
نسلّم على راسك شيخ :11: |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
أحسن الله إليك |
رد: جولتي الشروقية
ماشاء الله تبارك الله اعتقد جازما أن الاخ عبد القادر علامة شروقية مسجلة والله لن تجد قلما ابلغ من فلم عبد القادر في اي منتدى كان بل انت أكبر من أن تكتب في منتدى ستتربع على عرش الادب العربي قريبا عاجلا باذن الله |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
أضحك الله سنك، وأزيدك حق النشر محفوظ لمنتدى الشروق ولن أجد ثناء أبلغ من ثناءك، جزم وعرش!! وأمر آخر أعرفه من نفسي هو مسألة النحو ألا ترى مثلا أصبحتُ بديع همذان، فأضحيتُ صريعٌ ذو هذيان: أعدت قراءتها، فشككت فيها لأنه ثقلت علي، ولم أجزم لأني نسيت أخوات كان من المفروض ان أضحى أخت كان، فكان ماكان، وأصححها هنا فأقول : فأضحيتُ صريعَ هذيان ولعلك لو تتمعن أكثر فقد تجد غيرها لكني كما قلت لأخي جزايري، ووصفت ذلك في جولتي لمنتدى الادب ليس لي أي محاولة أدبية اللهم إلا أيام الدراسة للعربية، منذ عقد ونصف بل وحتى كتابتي بالعربية كذلك، اللهم إلا هذا المنتدى وهو الوحيد الذي أشارك فيه، وأحيانا أنقطع عنه بشهرين وأكثر وغير هذا فلا أكتب بالعربية ولا بغيرها طبعا وكل ما ترى مني هنا من خبر في الرد أو الجولة فهو حقيقة، بغض النظر عن ردة فعلي عند الثناء، أو مقتضى ترتيب الكلمات في الجولة قد تظنني متواضعا هنا، حقيقة أحب التواضع لكن من قال الحقيقة فليس هذا تواضع مثلا سبب الجولة كما قلت للأخ algeroi هو المقامة الرمضانية التي وضعها هنا http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=106156 فتلك أول محاولة للمقامة ، وكانت سببا في فكرة هذه المحاولة الثانية لكن بتكلف أكثر لم أسميها مقامة لأني لم اجد دراسة عن المقامة، إذ بحثت لما عزمت بعد الرد على المقامة الرمضانية، فقلت أحاول وإن نقصت منها شروط فلابأس فهي جولة، فقرأت سريعا بضع صفحات من المقامات الاربعة التي أشرت إليها، ثم بدأت محاولتي واما اوصافكم، فحقيقة لست من المتخصصين في الادب والمقامات لكي أقيم نفسي وأقيم ردودكم، لذلك كنت في غير هذا الموضوع أجزم بأن أوصاف بعض الأعضاء مبالغة كعادة كثبر من الردود التي أراها في منتدانا لعل ماترى هنا بسبب الامر الوحيد الذي لم أنقطع عنه هو المطالعة في الكتب (وجلها دينية وباقيها خليط كأخبار الحمقى والأذكياء ونحوها) أو بسبب الشعر الملحون الذي أسمعه من قريب عزيز، على السليقة، فكان يعجبني نظمه للسجع الملحون (رغم أنه كان بسيطا ليس بمستوى المجدوب ونحوه) والله أعلم هذه تعرية لأمري لاتواضع فيها، لكنني حقيقة ارتبطت نفسي بهذا الموضوع لذلك أقول جازما، الآن: ربّع على ابن التربع (أعني الإنضمام إلى صف أقلام الأدب) و على ربعك فقد أرعبتني بالتربع، أمن النعش إلى العرش؟ لكن كلماتك قد تفتح لي دربا لم أسلكه ولم أفكر فيه لعل وعسى وتكون سببا في ذلك، بردك هذا جزاك الله خيرا |
رد: جولتي الشروقية
اقتباس:
أتدري أعجز الآن عن الرد لأنه لم يعد في جعبتي اللغوية من كلمات أرتبها في رد يليق بمقامك ولا يسعني إلا أن أقول هنيئا للشروق بوجودك فيه |
رد: جولتي الشروقية
لقد سألنا المشرف العام أن ينشئ منتدى خاصا بالمقامات فلبي سريعا دون تسويف ولا تأجيل ولا تلكؤ .... ولقد عودنا هذا الكريم على الإغداق .. هذا المنتدى فكرنا فيه لما رأيناه منك أخي عبد القادر ..... هو لك فامرح فيه كما تشاء وايقظ احاسيسنا بالروعة أيها الرائع ..... هو لكم أيها الرائعون ايقظوا أحاسيسنا بجمال كتاباتكم ... سنبحث عن مقامات الأعضاء وهي قليلة لنسكنها هذا القصر الفاخر .. |
| الساعة الآن 07:05 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى