آمين و إيّاك أخي الكريم
ما عسانا نقول إلاّ كما قلت
حسبنا الله و نعم الوكيل
نِعم المولى و نِعم النّصير
و رحم الله ضحايا كلّ الإنفجارات نحسبهم شهداء عند ربّهم
بورك لي مرورك

العفو شبلنا الكريم
لم أكن لأنساها حتّى تذكّرني بها :)
و إن شاء الله تدوم أفراح الجزائر كلّها و ليست أفراحي أنا فقط
دمت وفيّا

و لمَ الذّهول حمزة؟؟؟ :)
أنا عيّنة من بين العيّنات العديدة لضحايا الإرهاب في بلدي
من كان ضحية قنبلة
أو ضحيّة قتل ذبحا
أو ضحيّة حرق و تشويه
أو ضحيّة إغتصاب و ما أفضعها
كم عدد ضحاياك يا جزائر العزّة و الكرامة؟؟؟
و رغم كلّ هذا بقيتِ شامحة يا جزائر
رغم العشرية الدّموية .. ما سمحنا للتّدخّل الأجنبي
و إلاّ كان مصيرنا كمصير عراقنا الأشم
أ لم تر يا حمزة أنّني كنت أقلّ ضررا بما أصاب الآخرين؟؟؟؟ :)
فعلامّ الذّهول؟؟؟
قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا
و أنا أضيف
و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم
أبقى إخلاص المرِحة رغم كلّ ما مرّ بي:D

إملي عليّ و أنا أكتب بالنّيابة عليك :)

ما رأيك؟؟؟

تمرّ بي مثل هذه اللّحظات فأكتفي بالقراءة :)

مؤلم جدا و محزن

هذا ما أسمّيه أنا الموت البطيئ

يا ليته أخبره بالحقيقة المرّة على أن يتركه يعيش على أمل كاذب

و كم من قراقيب تُقرقب :)

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته غاليتي
صدقا ما قلتِ و الحمد لله أكون مظلومة على أن أكون ظالمة و العياذ بالله
أ و تعتقدين أنّ الغد سيكون أجملا؟؟ :)
آمل ذلك حقّا
بوركتِ غاليتي

إنّها قصّة أقرب منها للخيال
السؤال المطروح لماذا الوالدان سمحا في إبنتهما لإمرأة أخرى؟؟
و لماذا أعادتها إليهما؟؟
ما سرّ هذه الفتاة؟؟
قُطع الآن لسانها فكيف ستتكلّم و تعبّر مستقبلا
و هل سنة كافية لعقاب من تسبّبت في إبكام الفتاة مدى الحياة؟؟
حقّا عش تسمع عش تشوف
حفظنا الله

و هل معرفتك لحقيقة إخلاص ستُؤثّر على ردودك على مشاركاتها؟؟ :)
لكلّ واحد منّا يا حمزة أسرار خاصّة به ممكن لا يجد الشّجاعة على البوح بها لنا هنا مثل ما فعلت أنا
لذا تشجّعت أنا الأولى لم يغصبني أحد على إعترافي كان بمحض إرادتي حتّى أفتح الباب أمام الآخرين لنرى إعترافاتهم
فهل ستكون لهم الشّجاعة؟؟
المهم أن نخلص النّيّة في ما سنبوح به
أنا مثلا كانت نيّتي بإعترافي هذا أن أعطي مثالا لمن يئس أو قنط لأنّه يشكو من مشاكل قد يراها هو عظيمة لكن في حقيقتها هيّنة جدا، إذا قرأ إعترافات هنا قد تصغُر في عينه مشكلته و يحمد الله على نِعم أخرى عظيمة لم يُلقِ لها بالا في يوم ما.
قد أقصّ عليكم قصّتي هذه للعبرة و لإيصال فكرتي ..
خرجت من المستشفى و إستضافتني إحدى الصّديقات في بيتها و حدث أن أصيب كرسي المتحرّك بعطب لا تنسوا هو بمثابة رجليّ :) بقيت حبيسة الأريكة لم أتحرّك منها، كنت مضطرّة أن أنتظر عودة زوج صديقتي ليُصلحه لي، في هذه الأثناء زارتني صديقة أخرى في بيت صديقتي و رأيتها حزينة جدا بدأت تشكو لي في أمور أنا رأيتها تافهة مقارنة بما ألمّ بي، لا أدري كيف إنتفضت ساعتها و كلّمتها بطريقة أردت من خلالها أن أجعلها تستوعب ما هي به من نِعم
قلت لها .. سبحان الله أنا أمامك غريبة الأهل و الدّيار عند أناس لا ترطني بهم أيّة رابطة إلاّ رابطة الدّين و ما أمتنها .. قُدّر لكرسيّ المتحرّك أن يصاب بعطب يعني سأبقى حبيسة هذا المكان إلى أن يُصلّح .. أ لا يكفيكِ كلّ هذا لتشعرين بنعمة المشي و لا تكونين بحاجة لمساعدة أحد؟؟؟
عندها فهمت صديقتي الرّسالة و خجلت من نفسها و إعتذرت لي.
هي قصّة قد يُستنبط من ورائها الكثير من العِبر
فيا من ضاقت بك الدّنيا عُد إلى نِعم الله من عقل و سمع و بصر و حركة فكثيرون محرومون منها
متّعكم الله بالصّحة و العافية و أعانكم على شكره عليها :)

مرحبا بك عادل
كم سيكون جميلا لو تحيّين بتحيّة أهل الجنّة .. دعنا نكسب الأجر بردّنا عليك :)
شرّفت المكان
أراك مررتَ علينا مرور الكرام

من أجل هذا أخي حسان حرّم الله علينا إتيان العرّافات أو الشوّافات كما نسمّيهم نحن
فلا يعلم الغيب إلاّ الله سبحانه
و من ذهب إليهم حتّى لو كان قصد المزح ممكن يحصل بعض ما أخبروه به و هذا من مكائد الشّيطان لعنه الله فيعيش بقيّة حياته في كابوس
لو لم تذهب أنت إلى ذلك الرّجل المسلوب العقل كان سيصيبك حتما ما أصابك لأنّه سبق في علم الله و ممكن ما كنت تُلقي له بالا و كنت إستمرّيت في الذّهاب للبحر و السّباحة أيضا
لكن ما قاله لك ذلك الشّخص زرع بقلبك بذرة الخوف :)
لا تنسى يا أخي من مات غرقا مات شهيدا
تبقى قصّتك للعبرة
شكرا لك

يا الله يا حمزة يبدو أنّك أنت لم تفهم أختك جيّدا و إلاّ ما وضعت ذلك الوجه المبتسم :)
الّذي يعني أنّني أمزح معك لا غير
و ثِق أنّكم جميعا هنا بمثابة إخوة و أخوات لي عوّضتموني عن بُعد أهلي
أريدك أن تعرف أنّني فهمت حمزة أكثر ما هو يعرف نفسه :D
و إلاّ ما كانت هذه معاملتي معك من خلال ردودي عليك
حمزة عندي ملاحظة أنت تقول أنّني أختك و أنا أعتزّ بهذا فماذا بيك ما تزيدش تقول الأخت إخلاص قلي إخلاص حاااف :) تفاهمنا؟؟
ربّي يعطيك على حساب نيتك يا حمزة :)

أخي حسان دعني أخبرك بمناسبة ما ألمّ بإبنتك فقدانها للبصر
كنت أقول دائما و أقيس فقداني لرجليّ كفقدان أحدهم لبصره على حسب معنى حديث رسولنا صلّى الله عليه و سلّم من صبر على حبيبتيه فله الجنة إلى أن إتّصلت مرّة على الشّيخ عمر عبد الكافي حفظه الله و هو يعتبر من أفضلهم عندي و كان حديثه على الصّبر فأخبرته على فكرتي و أجابني و قال رسولنا حدّد العينين بالذّات فلا يصحّ أن نقيسهما على شيئ آخر، قال لي هو إبتلاء عظيم لا شكّ فيه و ستُجزين إن صبرتِ لكن ليس كجزاء من فقد حبيبتيه أي عينيه
فهنيئا لإبنتك بما بشّرها به رسولنا الكريم
فلا تحزن عليها أخي فإن كان الله سلبها نعمة البصر فسيهبها نِعم أخرى عظيمة و أهمّها نِعمة البصيرة إن شاء الله
ألهمنا الله جميعا الصّبر على إبتلاءاته

صح أنا قلت يا حمزة :D

ههههههههههههههههههههههههههه
و الله ضحّكتني من قلبي يا سليم
إحكي على الشّاحنات
إحكي على الحافلات
إحكي على السيّارات
المهم تحكي كن ذكيّ شويّة و قل هذه قصّة سمعتها فلا تذكر أنّها لك :D
سليم ربّي يحفظك من كلّ سوء

إن شاء الله حمزة
أرجووووك لا تنسانا بالدّعاء
سل لي حسن الخاتمة
أمانة في رقبتك بلاك تنسى :)

الله يا شبلنا هذا هو الكلام السليم :)
و المهم عندي ساُبعث يوم القيامة إن شاء الله واقفة على رجليّ :)
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
و أيّ مصيبة في غير ديننا قد تهون
مصيبة من لا يصلّي أعظم من مصيبة من فقد عضوا من أعضائه

إلى اللّقاء إن شاء الله
إخلاص
بدون حاااف :mad:
:)
ربّي يحفظك و يعطيك ما تتمنّى إن كان فيه خير لك :)