![]() |
رد: عيد يناير: أساطير وأكاذيب ودعوة إلى الجاهلية الوثنية
اقتباس:
و عليكم السلام و فيك بارك الله اخي و شكرا لمرورك |
رد: عيد يناير: أساطير وأكاذيب ودعوة إلى الجاهلية الوثنية
اقتباس:
و عليكم السلام اجدادي و اهلي من تيزي وزو لليوم يحتفلون بالمناسبة و يجتمعون على طبق الكسكس و اللحم فقط دون الحلويات و المكسرات و بالنسبة لهم هو عام امازيغي جديد لا اكثر و لا اقل بالعكس من ذلك اهل زوجي من بجاية يمر عندهم هذا اليوم كباقي الايام لا يميزونه لا بعادة لا طعام فارتاح قلبي و عقلي لما يفعله اهل زوجي فقررت ان يكون ذلك اليوم كاي يوم اخر ... |
رد: عيد يناير: أساطير وأكاذيب ودعوة إلى الجاهلية الوثنية
اقتباس:
السلام عليكم بوركت على ردك اختي فسيفساء كثير من الاسر تحتفل بيناير بعيدا عن مظاهرها الشركية و هم في الواقع يستغلون المناسبة للالتقاء و الاجتماع و لكن الا ترين اننا كمجتمع مسلم علينا صلة ارحامنا و اكثار الزيارات بيننا باستمرار و من دون مناسبات؟؟ انا شخصيا كل يوم نزور فيه اهل زوجي اعتبره يوما مميزا و احضر فيه حلوى مختلفة و نقتني مشتريات خاصة وحتى حماتي تحضر فيها عشاءا تقليديا يزيد فيه التقاؤنا نكهة خاصة و الفرحة تكبر لو كان معنا ايضا اشقاء زوجي القاطنين خارج الولاية اذن فيناير عندنا ليس الا تاريخ و عام اخر مضى من عمر الامازيغ لا نميزه لا بطعام و لا عادة |
رد: عيد يناير: أساطير وأكاذيب ودعوة إلى الجاهلية الوثنية
السلام عليكم
في بيتنا نحتفل بعيدين لا ثالث لهما <عيد الفطر و عيد الاضحى > كما انني كنت اجهل هذا العيد فأهلي لم يحدثوني عنه اطلاقا و جدي و جدتي لا يعرفونه الحمد لله على نعمة الاسلام |
رد: عيد يناير: أساطير وأكاذيب ودعوة إلى الجاهلية الوثنية
اقتباس:
|
Re: عيد يناير: أساطير وأكاذيب ودعوة إلى الجاهلية الوثنية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقال كلام حق في ظاهره لكن باطنه يحمل الكثير من إيحاءات نبد ثقافة الآخر. وتصوير كل حدث يميز هده الثقافة على انه من الكبائر رغم أن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فعندما نتكلم عن البدع في احتفالات الأمازيغ برأس السنة ونصورها للقارئ أنها موجودة كلها في هده الفترة الزمنية ومنتشرة في كل مكان بين الأمازيغ فهدا تغليط وتهويل وكأن الأمازيغ وحدهم من خرجوا عن السراط المستقيم. قد نجد في الدول العربية من البدع ما لا يمكن لكتاب أن يحتويه. قد أصبحت من يومياتهم ومن الكلام الدي يجري على ألسنتهم كالتبرك بالقبور والحلف بغير الله ....الخ. أولا هده البدع التي دكرت أغلبها اندثرت في وقتنا هدا. وحتى إن وجدت فهي محدودة جغرافيا ولا تكاد تجد يعرف أن مقاصدها دينية. ثانيا أن تحتفل وتأكل أكلة معينة في يوم معين ليست من البدع بتاتا وتدخل في الحرية الشخصية والجماعية للأمم ووصف من يفعلها بالمبتدع ما انزل الله به من سلطان. بل هي نابعة من حسد دفين في قلب من ينتقدها. ثالثا أن يقال أن من يتخدونها كموسم فلاحي مخطؤون لأن الموسم الفلاحي يكون في الخريف فقط. فصاحبه لا يمت بالفلاحة بصلة. فنحن مثلا في الأوراس كما كان يروي لي جدي. كانو ربما يتأخرون في زراعة القمح حتى أواخر جانفي. لأن أمطار الربيع كافية لتأتي الغلة. أما قصة العجوز الشهيرة فنحن في الأوراس نحكيها على أساس أنها حكمة وعبرة لمن لا يعطي لكل شيئ قدره. والقصة ليست في شهر جانفي بل في فيفري أو فورار كما نسميه. نحن نقول فورار عرة الأشهار اي أسوأهم. ودلك لكثرة تغير المناخ في اليوم الواحد في هدا الشهر. ففي يوم واحد يمكن أن ينزل الثلج وتهطل الأمطار وتهب الرياح ثم فجأة تصبح الشمس حارة. فالقصة تقول أن العجوز خرجت في يوم من أيام فورار صباحا والشمس حارة فقامت ببيع لحافها الشتوي ظنا منها أن الشتاء انقضت. وفجأة تحول الجو إلى برد قارص و هطلت الثلوج على العجوز التي ندمت على استهتارها ب فورار. وقد حبكت القصة على أن فورار استلف بعضا من أيام يناير لأن المعروف ان يناير هو منتصف الشتاء وأبرد الأشهر. وعلى هدا الأساس فإن القصة التي رويت في المقال كادبة وغير منطقية ودلك لجهل راويها بخصائص المناخ وتقلباته في أرض الأمازيغ نحن في الأوراس نعتبرها مناسبة للإلتقاء وأكل بعض الأطعمة التقليدية مثل إيرشمن. ثاحريرث. الرب ونقوم بدبح دجاجة أو شرائها لإعداد البربوشة وقلوبنا صافية مخلصة لله. ومن يرى في هده الإحتفالية أنها شرك بالله ففي قلبه مرض. لابد أن يداويه. شكرا لكم |
الساعة الآن 09:51 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى