منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الدراسات الإسلامية (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=158)
-   -   الحركة الوهابية وفرضية الشرك (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=274216)

اماني أريس 07-04-2015 12:10 PM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84 (المشاركة 1994306)
الله يسامحك يا عمي لا نحتقر من الدنيا شيئ و أنت تتعامل مع السلفين بمنطق مخزي و كأنهم رأس الشر و البلاء كله أكثر من ذالك تضعهم في سلة مهملات لا تضع فيها اليهود و النصارى و المشركين في مجموعهم الشامل حتى أكون واضحه و صريحه معك
أما بخصوص العقليه المتطرفه التي تتكلم فإن كان كذالك و للحق فهي تهمه لا أنفيها عن نفسي و شرف يعانق أفكاري و خواطري لن أتخلى عنه
فماذا عنك ؟
في الخير لا أدري ما ستراجع الأخطاء الإملائيه أم الفكر الذي تتبناه و أي كان منهما فبالتوفيق

سلام الله عليك أمينة

العم بلعياط من بركة الزمن الجميل الرجل العصامي الذي لو ملأت صفحات المنتدى مدحا وثناء على صنيعه وخدمته للأمة والمجتمع لما كفيت ، يكفيه شرفا أنه يلقب بخادم بيوت الله في المهجر يكفيه شرفا أنه منح من ماله الكريم رغم ما به من خصاصه لبناء بيوت الله يكفيه شرفا أنه يقابل كل مبادرة خيرية " بتِدام كلكل "
أما عن أخطائه الإملائية فإنني أراها أمرا هينا إذا ما أخذت ظروف تعليمه بعين الاعتبار
فلربّما لا تعلمين أن الرجل تعلم بمفرده كان يسترق السمع من وراء نوافذ الاقسام قبل ان يكرمه الله بفرصة أخرى على قصر فترتها هاهو اليوم يطالع صنوف الكتب ويقدم رسالة بقلمه وأسلوبه وان كان به شوائبا من العامية واللاتينية فهو مشفوع له بسبب ما تقدم ذكره فضلا عن فكره النيّر

وختاما يا أمينة بما أنك لا تتحفظين على النقد العلني فإنني أشتهي أن أراك تكتبين ذلك وليس ذالك وكذلك وليس كذالك وهي ملاحظة سكنت ببالي منذ مدة ، وأنستني صراعاتي عن توجيهها لك حتى وجدت الفرصة المناسبة
ويقال أيضا : بمنطق مخزٍ وليس بمنطق مخزي ويقال : أيا كان منهما وليس أي كان منهما أتمنى ان تفيدني أيضا إن وجدتني ارتكبت اخطاء متكررة تنمّ عن ألفتها وليس عن جهل او هفوة :13::11:



amina 84 07-04-2015 12:32 PM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس (المشاركة 1994316)
سلام الله عليك أمينة

العم بلعياط من بركة الزمن الجميل الرجل العصامي الذي لو ملأت صفحات المنتدى مدحا وثناء على صنيعه وخدمته للأمة والمجتمع لما كفيت ، يكفيه شرفا أنه يلقب بخادم بيوت الله في المهجر يكفيه شرفا أنه منح من ماله الكريم رغم ما به من خصاصه لبناء بيوت الله يكفيه شرفا أنه يقابل كل مبادرة خيرية " بتِدام كلكل "
أما عن أخطائه الإملائية فإنني أراها أمرا هينا إذا ما أخذت ظروف تعليمه بعين الاعتبار
فلربّما لا تعلمين أن الرجل تعلم بمفرده كان يسترق السمع من وراء نوافذ الاقسام قبل ان يكرمه الله بفرصة أخرى على قصر فترتها هاهو اليوم يطالع صنوف الكتب ويقدم رسالة بقلمه وأسلوبه وان كان به شوائبا من العامية واللاتينية فهو مشفوع له بسبب ما تقدم ذكره فضلا عن فكره النيّر

وختاما يا أمينة بما أنك لا تتحفظين على النقد العلني فإنني أشتهي أن أراك تكتبين ذلك وليس ذالك وكذلك وليس كذالك وهي ملاحظة سكنت ببالي منذ مدة ، وأنستني صراعاتي عن توجيهها لك حتى وجدت الفرصة المناسبة
ويقال أيضا : بمنطق مخزٍ وليس بمنطق مخزي ويقال : أيا كان منهما وليس أي كان منهما أتمنى ان تفيدني أيضا إن وجدتني ارتكبت اخطاء متكررة تنمّ عن ألفتها وليس عن جهل او هفوة :13::11:



و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
هههههه شكرا على التنبيه أماني و إن شاء الله أعدك أن أتخلص من عشقي الأبدي لهذه الألف أستاذه الأدب العربي أيضا في ما مضى كانت تنبهني أحيانا لذالك
يا أماني أنا لم أعب عليه أخطائه الإملائيه بقدر تهجمه على السلفيه و السلفيين قياسا بغيرهم فهو لا يفوت فرصه لذالك
أما عن مدحك و ثنائك عليه كشخص فأسأل الله أن يتقبل منه و يجزيه خيرا
و شكرا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:13: :11:

اماني أريس 07-04-2015 08:44 PM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84 (المشاركة 1994332)
و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
هههههه شكرا على التنبيه أماني و إن شاء الله أعدك أن أتخلص من عشقي الأبدي لهذه الألف أستاذه الأدب العربي أيضا في ما مضى كانت تنبهني أحيانا لذالك
يا أماني أنا لم أعب عليه أخطائه الإملائيه بقدر تهجمه على السلفيه و السلفيين قياسا بغيرهم فهو لا يفوت فرصه لذالك
أما عن مدحك و ثنائك عليه كشخص فأسأل الله أن يتقبل منه و يجزيه خيرا
و شكرا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:13: :11:


لا باس يا منمن احيانا نرتكب الاخطاء ليس عن جهل وليس حتى عن هفوة بل عن اعتياد حتى تصبح اخطاء شائعة / وبالنسبة للعم بلعياط فواضح عن اي سلفية يتهجم وبيناتنا تستاهل التهجم عليها فلولا الشهادة التي جمعتنا معهم وقدسيتها لكانوا أحقر خلق الله شكرا على التفهم :13:

بنالعياط 08-04-2015 09:14 AM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84 (المشاركة 1994306)
الله يسامحك يا عمي لا نحتقر من الدنيا شيئ و أنت تتعامل مع السلفين بمنطق مخزي و كأنهم رأس الشر و البلاء كله أكثر من ذالك تضعهم في سلة مهملات لا تضع فيها اليهود و النصارى و المشركين في مجموعهم الشامل حتى أكون واضحه و صريحه معك
أما بخصوص العقليه المتطرفه التي تتكلم فإن كان كذالك و للحق فهي تهمه لا أنفيها عن نفسي و شرف يعانق أفكاري و خواطري لن أتخلى عنه
فماذا عنك ؟
في الخير لا أدري ما ستراجع الأخطاء الإملائيه أم الفكر الذي تتبناه و أي كان منهما فبالتوفيق


.......سامحنا و ياك الله و كل متعصب و آناره بنوره..
يمكن يكون الاختلاف رحمة بين الطوائف الاسلامية..
لكن المنزعجة من كلمة الحق جعلوه نقمة و أصبح المتعصب صاحب الكلمة و القلم بالسيف و الدلار...
.....يا رفيقاء الجنة إن شاء الله للخطئ صيفة على كل مسلم أن يتعوذ منها ..و الله يحذرنا من الغلو بصيفتنا أهل كتاب و الكتاب كتب...قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) المائدة
و بما أني من أهل المطالعة و ليس من أهل الكتابة أنقل لكم دون كتابة و أغلاط نحوية واللغوية ما يصطاده في كري و يرعاه ضميري...

أَهْلَ الْحَدِيثِ ،عَمَلُهُمْ حَمْلِ الْكَذِبِ وَرِوَايَةِ الْمُتَنَاقِضِ ، حَتَّى وَقَعَ الاخْتِلافُ ، وَكَثُرَتِ النِّحَلُ ، وَتَقَطَّعَتِ الْعِصَمُ ، وَتَعَادَى الْمُسْلِمُونَ ، وَأَكْفَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَتَعَلَّقَ كُلُّ فَرِيقٍ مِنْهُمْ لِمَذْهَبِهِ بِجِنْسٍ مِنَ الْحَدِيثِ.
فَالْخَوَارِجُ تَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ : " ضَعُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ ، ثُمَّ أَبِيدُوا خَضْرَاءَهُمْ ".
وَ" لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لا يَضُرُّهُمْ خِلافُ مَنْ خَالَفَهُمْ ".
وَ" مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ".
وَالْقَاعِدُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ : " عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا ".
وَ" مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ ".
وَ" اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ، وَإِن تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجْدَعُ الأَطْرَافِ ".
وَ" صَلُّوا خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ ، وَفَاجِرٍ ".
وَ" لا بُدَّ مِنْ إِمَامٍ بَرٍّ ، أَوْ فَاجِرٍ ".
وَ" كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ ، فَإِنْ دُخِلَ عَلَيْكَ فَادْخُلْ مَخْدَعَكَ ، فَإِنْ دُخِلَ عَلَيْكَ ، فَقُلْ بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ ".
وَ" كُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ ، وَلا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ ".
وَالْمُرْجِئُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَةِ مَنْ قَالَ : " لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ ، قِيلَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ".
وَ" مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَلَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ " ، " وَأَعْدَدْتُ شَفَاعَتِي ، لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي ".
وَالْمُخَالِفُ لَهُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ : " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ".
وَ" لَمْ يُؤْمِنْ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقُهُ ".
وَ" لَمْ يُؤْمِنْ مَنْ لَمْ يَأْمَنِ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ".
وَ" يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ رَجُلٌ قَدْ ذَهَبَ حَبْرُهُ وَسَبْرُهُ ".
وَ" يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، أَوْ كَمَا تَنْبُتُ التَّغَارِيزُ ".
وَالْقَدَرِيُّ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ : " كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ ".
وَبِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ، قَالَ : " خَلَقْتُ عِبَادِي جَمِيعًا حُنَفَاءَ ، فَاجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ دِينِهِمْ ".
وَالْمُفَوِّضُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ : " اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ ، أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، فَهُوَ يَعْمَلُ لِلسَّعَادَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ ، فَيَعْمَلُ لِلشَّقَاءِ ".
وَ" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَسَحَ ظَهْرَ آدَمَ فَقَبَضَ قَبْضَتَيْنِ ، فَأَمَّا الْقَبْضَةُ الْيُمْنَى ، فَقَالَ : إِلَى الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِي ، وَالْقَبْضَةُ الْيُسْرَى ، فَقَالَ : إِلَى النَّارِ وَلا أُبَالِي ".
وَ" السَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ " ، هَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ.
وَالرَّافِضَةُ تَتَعَلَّقُ فِي إِكْفَارِهَا صَحَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِوَايَتِهِمْ : " لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضُ أَقْوَامٌ ثُمَّ لَيَخْتَلِجَنَّ دُونِي ، فَأَقُولُ : أَيْ رَبِّي ، أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَيَقُولُ : " إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ ".
" وَلا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ".
وَيَحْتَجُّونَ فِي تَقْدِيمِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بِرِوَايَتِهِمْ : " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي ".
وَ" مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
" وَأَنْتَ وَصِيِّي ".
وَمُخَالِفُوهُمْ يَحْتَجُّونَ فِي تَقْدِيمِ الشَّيْخَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِرِوَايَتِهِمْ : " اقْتَدُوا بِاللَّذِينَ مِنْ بَعْدِي : أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ".
وَ" يَأْبَى اللَّهُ ، وَرَسُولُهُ ، وَالْمُسْلِمُونَ إِلا أَبَا بَكْرٍ ".
وَ" خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ".
وَيَتَعَلَّقُ مُفَضِّلُو الْغِنَى بِرِوَايَتِهِمْ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ غِنَايَ ، وَغِنَى مَوْلايَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَقْرٍ مُرِبٍّ ، أَوْ مُلِبٍّ ".
وَيَتَعَلَّقُ مُفَضِّلُو الْفَقْرِ بِرِوَايَتِهِمْ : " اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا ، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ ".
وَ" الْفَقْرُ بِالرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ أَحْسَنُ مِنَ الْعِذَارِ الْحَسَنِ عَلَى خَدِّ الْفَرَسِ ".
وَيَتَعَلَّقُ الْقَائِلُونَ بِالْبَدَاءِ بِرِوَايَتِهِمْ : " صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمْرِ ، وَالصَّدَقَةُ تَدْفَعُ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ ".
وَبِقَوْلِ عُمَرَ : " اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي فِي أَهْلِ الشَّقَاءِ فَامْحُنِي ، وَاكْتُبْنِي فِي أَهْلِ السَّعَادَةِ ".
هَذَا مَعَ رِوَايَاتٍ كَثِيرَةٍ فِي الأَحْكَامِ ، اخْتَلَفَ لَهَا الْفُقَهَاءُ فِي الْفُتْيَا ، حَتَّى افْتَرَقَ الْحِجَازِيُّونَ وَالْعِرَاقِيُّونَ فِي أَكْثَرِ أَبْوَابِ الْفِقْهِ ، وَكُلٌّ يَبْنِي عَلَى أَصْلٍ مِنْ رِوَايَتِهِمْ.
قَالُوا : وَمَعَ افْتِرَائِهِمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي أَحَادِيثِ التَّشْبِيهِ ، كَحَدِيثِ " عَرَقُ الْخَيْلِ " ، وَ" زَغَبُ الصَّدْرِ " ، وَ" نُورُ الذِّرَاعَيْنِ " ، وَ" عِيَادَةُ الْمَلائِكَةِ " ، وَ" قَفَصُ الذَّهَبِ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ " ، وَ" الشَّابُ الْقَطَطِ " وَدُونَهُ فِرَاشُ الذَّهَبِ ، وَ" كَشْفُ السَّاقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا كَادُوا يُبَاطِشُونَهُ " ، وَ" خَلْقُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ، وَ" وَضْعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفِيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَنْدُوتَيَّ " ، وَ" قَلْبُ الْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ تَعَالَى ".
وَمَعَ رِوَايَتِهِمْ كُلَّ سَخَافَةٍ تَبْعَثُ عَلَى الإِسْلامِ الطَّاعِنِينَ ، وَتُضْحِكُ مِنْهُ الْمُلْحِدِينَ ، وَتُزَهِّدُ مِنَ الدُّخُولِ فِيهِ الْمُرْتَادِينَ ، وَتَزِيدُ فِي شُكُوكِ الْمُرْتَابِينَ ، كَرِوَايَتِهِمْ فِي عَجِيزَةِ الْحَوْرَاءِ : " إِنَّهَا مِيلٌ فِي مِيلٍ ".
وَفِيمَنْ قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَمَنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، أُسْكِنَ مِنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ ، فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَقْصُورَةٍ ، فِي كُلِّ مَقْصُورَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَهَادٍ ، عَلَى كُلِّ مَهَادٍ سَبْعُونَ أَلْفَ كَذَا.
وَكَرِوَايَتِهِمْ فِي الْفَأْرَةِ : " إِنَّهَا يَهُودِيَّةٌ ، وَإِنَّهَا لا تَشْرَبُ أَلْبَانَ الإِبِلِ ، كَمَا أَنَّ الْيَهُودَ لا تَشْرَبُهَا ".
وَفِي الْغُرَابِ : " إِنَّهُ فَاسِقٌ ".
وَفِي السِّنَّوْرِ : " إِنَّهَا عَطْسَةُ الأَسَدِ ".
وَالْخِنْزِيرِ : " إِنَّهُ عَطْسَةُ الْفِيلِ ".
وَفِي الإِرْبِيَانَةِ أَنَّهَا كَانَتْ خَيَّاطَةٌ تَسْرِقُ الْخُيُوطَ فَمُسِخَتْ ، وَأَنَّ الضَّبَّ كَانَ يَهُودِيًّا عَاقًّا فَمُسِخَ ، وَأَنَّ سُهَيْلا كَانَ عَشَّارًا بِالْيَمَنِ ظَاهِرًا ، وَأَنَّ الزُّهَرَةَ كَانَتْ بَغِيًّا عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ بِاسْمِ اللَّهِ الأَكْبَرِ ، فَمَسَخَهَا اللَّهُ شِهَابًا ، وَأَنَّ الْوَزَغَةَ كَانَتْ تَنْفُخُ النَّارَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَأَنَّ الْعَظَايَةَ تَمُجُّ الْمَاءَ عَلَيْهِ ، وَأَنَّ الْغُولَ كَانَتْ تَأْتِي مَشْرَبَةَ أَبِي أَيُّوبَ كُلَّ لَيْلَةٍ ، وَأَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَارَعَ الْجِنِّيَّ فَصَرَعَهُ ، وَأَنَّ الأَرْضَ عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ ، وَأَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهِ أَوَّلَ مَا يَدْخُلُونَ ، وَأَنَّ ذِئْبًا دَخَلَ الْجَنَّةَ لأَنَّهُ أَكَلَ عَشَّارًا.
وَ" إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الإِنَاءِ فَامْقُلُوهُ ، فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ سُمًّا ، وَفِي الآخَرِ شِفَاءً ، وَأَنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ ، وَيُؤَخِّرُ الشِّفَاءَ ".
وَ" أَنَّ الإِبِلَ خُلِقَتْ مِنَ الشَّيْطَانِ " ، مَعَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ يَطُولُ اسْتِقْصَاؤُهَا.
قَالُوا : وَمِنْ عَجِيبِ شَأْنِهِمْ أَنَّهُمْ يَنْسِبُونَ الشَّيْخَ إِلَى الْكَذِبِ ، وَلا يَكْتُبُونَ عَنْهُ مَا يُوَافِقُهُ عَلَيْهِ الْمُحَدِّثُونَ بِقَدْحِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، وَأَشْبَاهِهِمَا ، وَيَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيمَا لا يُوَافِقُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَقَدْ أَكْذَبَهُ عُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَائِشَةُ.
وَيَحْتَجُّونَ بِقَوْلِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، وَقَدْ أَكْذَبَهَا عُمَرُ ، وَعَائِشَةُ ، وَقَالُوا : لا نَدَعُ كِتَابَ رَبِّنَا ، وَسُنَّةَ نَبِيِّنَا لِقَوْلِ امْرَأَةٍ ، وَيُبَهْرِجُونَ الرَّجُلَ بِالْقَدَرِ ، فَلا يَحْمِلُونَ عَنْهُ كغَيْلانَ ، وَعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ فَائِدٍ ، وَيَحْمِلُونَ عَنْ أَمْثَالِهِمْ مِنْ أَهْلِ مَقَالَتِهِمْ ، كَقَتَادَةَ ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ.
وَيَقْدَحُونَ فِي الشَّيْخِ يُسَوِّي بَيْنَ عَلِيٍّ ، وَعُثْمَانَ ، أَوْ يُقَدِّمُ عَلِيًّا عَلَيْهِ.
وَيَرْوُونَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ صَاحِبِ رَايَةِ الْمُخْتَارِ ، وَعَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ، وَكِلاهُمَا يَقُولُ : بِالرَّجْعَةِ.
قَالُوا : وَهُمْ مَعَ هَذَا أَجْهَلُ النَّاسِ بِمَا يَحْمِلُونَ ، وَأَبْخَسُ النَّاسِ حَظًّا فِيمَا يَطْلُبُونَ ، وَقَالُوا فِي ذَلِكَ : زَوَامِلَ لِلأَشْعَارِ ، لا عِلْمَ عِنْدَهُمْ بِجَيِّدِهَا إِلا كَعِلْمِ الأَبَاعِرِ لَعَمْرُكَ مَا يَدْرِي الْبَعِيرُ إِذَا غَدَا بِأَحْمَالِهِ أَوْ رَاحَ مَا فِي الْغَرَائِرِ قَدْ قَنَعُوا مِنَ الْعِلْمِ بِرَسْمِهِ ، وَمِنَ الْحَدِيثِ بِاسْمِهِ.
وَرَضُوا بِأَنْ يَقُولُوا : فُلانٌ عَارِفٌ بِالطُّرُقِ ، وَرَاوِيَةٌ لِلْحَدِيثِ.
وَزَهَّدُوا فِي أَنْ يُقَالَ : عَالِمٌ بِمَا كَتَبَ ، أَوْ عَامِلٌ بِمَا عَلِمَ ، قَالُوا : وَمَا ظَنُّكُمْ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ ، يُحْمَلُ عَنْهُ الْعِلْمُ ، وَتُضْرَبُ إِلَيْهِ أَعْنَاقُ الْمَطِيِّ خَمْسِينَ سَنَةً ، أَوْ نَحْوَهَا ، سُئِلَ فِي مَلإٍ مِنَ النَّاسِ عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي بِئْرٍ ، فَقَالَ : الْبِئْرُ جُبَارٌ.
وَآخَرَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ سورة آل عمران آية 117 فَقَالَ : هُوَ هَذَا الصَّرْصَرُ ، يَعْنِي صَرَاصِرَ اللَّيْلِ.
وَآخَرَ حَدَّثَهُمْ عَنْ سَبْعَةٍ وَسَبْعِينَ ، وَيُرِيدُ شُعْبَةَ ، وَسَفِينَ.
وَآخَرَ رَوَى لَهُمْ يَسْتُرُ الْمُصَلِّيَ مِثْلُ آجُرَّةِ الرِّجْلِ ، يُرِيدُ مِثْلَ آخِرَةِ الرَّحْلِ.
وَسُئِلَ آخَرُ : مَتَّى يَرْتَفِعُ هَذَا الأَجَلُ ؟ فَقَالَ : إِلَى قَمَرَيْنِ ، يُرِيدُ : إِلَى شَهْرَيْ هِلالٍ.
وَقَالَ آخَرُ : يُدْخِلُ يَدَهُ فِي فِيهِ ، فَيَقْضِمُهَا قَضْمَ الْفِجْلِ ، يُرِيدُ : قَضْمَ الْفَحْلِ.
وَقَالَ آخَرُ : أَجِدُ فِي كِتَابِي الرَّسُولَ ، وَلا أَجِدُ اللَّهَ ، يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الْمُسْتَمْلِيُّ : " اكْتُبُوا : وَشَكَّ فِي اللَّهِ تَعَالَى ".
مَعَ أَشْيَاءَ يَكْثُرُ تِعْدَادُهَا.
قَالُوا : وَكُلَّمَا كَانَ الْمُحَدِّثُ أَمْوَقَ ، كَانَ عِنْدَهُمْ أَنْفَقَ.
وَإِذَا كَانَ كَثِيرَ اللَّحْنِ ، وَالتَّصْحِيفِ ، كَانُوا بِهِ أَوْثَقَ.
وَإِذَا سَاءَ خُلُقُهُ ، وَكَثُرَ غَضَبُهُ ، وَاشْتَدَّ حِدَّةً ، وَعُسْرَةً فِي الْحَدِيثِ ، تَهَافَتُوا عَلَيْهِ.
وَلِذَلِكَ كَانَ الأَعْمَشُ يَقْلِبُ الْفَرْوَ ، وَيَلْبَسُهُ ، وَيَطْرَحُ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْدِيلَ الْخُوَانِ.
وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ إِسْنَادِ حَدِيثٍ ، فَأَخَذَ بِحَلْقِهِ ، وَأَسْنَدَهُ إِلَى الْحَائِطِ ، وَقَالَ : هَذَا إِسْنَادُهُ.
وَقَالَ : إِذَا رَأَيْتُ الشَّيْخَ لَمْ يَطْلُبِ الْفِقْهَ أَحْبَبْتُ أَنْ أَصْفَعَهُ.
مَعَ حَمَاقَاتٍ كَثِيرَةٍ تُؤْثَرُ عَنْهُ ، لا نَحْسَبُهُ كَانَ يُظْهِرُهَا ، إِلا لِيَنْفُقَ بَهَا عِنْدَهُمْ.

بنالعياط 08-04-2015 09:39 AM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
إبحثو عن الحق إن كنتم تبحثون على الحق بادلتكم و أدمغتكم ليس بأدمغة معفنة لا تملكوها
اعرف الحق تعرف أهله،،، هذا هو الفيصل،، والحق يعرف بالبحث والدليل، والشواهد القرآنيه، والأحاديث الصحيحه الصريحه...
والله أعلم العالمين

بنالعياط 08-04-2015 12:40 PM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
يقول الاحياء الاموات ما أهل التوحيد المعنف..
و الوهابي المتسلف..

أن لا يكون لك فكر إلا في الموت ..
و لا ذكرى إلا له ..
و لا إستعداد إلا لأجله..
ولا تدبير إلا فيه..
ولا تطلع إلا إليه..
ولا إهتمام إلا به ..
ولا إنتظار ولا تربص إلا له..

و حقيقٌ بالعاقل إن يعد نفسه من الموتى و يراها من أصحاب القبور..
..
..
فأين الحياة في أرض ..هذا مجنون الموت.؟؟
و هي مخالفة مخالفة صريحة لحديث رسول الله(ص):
الكيس من دان نفسه و (عمل) بين قوسين ) لما بعد الموت..
من دان: يعني واضب على عمل الخير في الحياة الدنيا ...و الاخرة أمرها عند الله..
..
..
بهذا العالم المشتهي و علم التسلط و البغي نحجر أعناق شبابنا أن تنقد و أفكارها أن تنبذ و جلودها أن ترتعش و تتذكر و تتدبر و تفكر في مايُسرا لها....وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ...
فإنّما يسّرناهُ بلسانك لتُبشّر به الْمُتّقين وتُنذر به قوْماً لُدّاً..
..
..
العول فات شيوخ الفتن و النتن و الكاهنوت و أصبح العلم و البيان في كل شعبة وواد..
و ذابت زهور المتقشفة المتسلطين و أصبح صاحب الهجاءِ يلوي عنق المتكبرين و المتجبرين..
نقول الحمد لله ذاب جليد الكاهنوت..
اللهم أكتبها علينا و أتركها لي إلا يوم الدين و أنت تعلم نفسي و تعلم خصمي

و للقاء بعد العطلة إذا أعادنا الله إليكم

أبوبكر 28 09-04-2015 03:03 PM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
موضوع جيد
باآرك الله فيك

takieddine 15-04-2015 01:19 PM

رد: الحركة الوهابية وفرضية الشرك
 
بارك الله فيك


الساعة الآن 02:31 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى