|
رد: حديث نفسـ...
ثمّ تصرخ بي ألازلت هنا بينما رحل الجميع...
و لازالت تشدّني و أنا أشدّ على يد ذكراها ... لا أريد أن يُنسى ماضيها الجميل.... تفيض العيون دمعا.. و يذوب القلب كمدا... أقسم كلّ ثلاث بالرحيل... فإلى متى سيصبر على الصيام جسدي النحيل... |
رد: حديث نفسـ...
يجزيني العتاب.. في رِحابِك كجموع الأسرى لرِضاك ..تطرقُ بابك لحظة فأخرى .. يتسارع النّبض وتذبل الأهداب في حضورك -يستّسع الغياب- وفي غيابك -يتعمّق العذاب- بين حرفكَ ..وكِتابِك مسارٌ لاحتوائك فهل يُصلَبُ الأسير على أسوارِ قلبك؟ |
رد: حديث نفسـ...
إنّ في الصمت حكمة ...
و منه تستمد العبر... و إنّ في القلب ذكرى... لا زالت تشبعه ألم... و إنّ العقل يحاذر.. ما دام الزمان يكابر... صوت خافت ينادي... و توجس رهيب ... حذاري حذاري... فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرّتين... رأيناها كلّ الدنيا سجّان... و الأسوار باتت كالأساور ... فالموت بخارجها خير من العيش بداخلها ... |
رد: حديث نفسـ...
|
رد: حديث نفسـ...
استنزفَ فكري جلاّد عِنادك وأراق حبر قلمي خنجر كبريائِك لكأنّك سطْوة حُلُمٍ تتوسّد حاضري لا تعجل! بل تمهّلْ فالسّلام أفاض مشاعري وأتخَم رحِم دفاتري |
رد: حديث نفسـ...
...سألت قلبي و حُق لي أن أسأله...
تبدي السلام و الحرب دونك تشتعل.. ألست تسمع قرع النعال فيعلو مع الحصان صهيله.. غيرك يبيت مترنما ... حين يمسي و حين يصبح فلا يتوجعُ.. دونك شمس أحجمتَ عنها .. فما بك تحجم...؟؟ دونك سيلٌ من العطف.. فما بالها أهدابك تعرض...؟؟ قال و الصوت قد صاحبته بحّةٌ.. ألست تراني هرمت و الشيب لم يلح لناظري...؟؟ أغائب عند الوصل حاضر فقط للعتابِ...؟؟ فقاطعته و بحور الدنيا من العين قد فاضت.... لا تجعل حزنك يكدّر صفوهم... أنظر إلى الشمس... ألست تراها إذا ما تبسمت رأيت خلائق الله كلّهم تبسموا...؟؟ ردّ قلبي نائيا بعينه ناحية الشمال : ألست تراها إذا ما أعرضت عنها أقبلت ... و حين أقبل إليها هي تعرض...؟؟ |
رد: حديث نفسـ...
كلماتٌ هي نرسمها فترسُمنا تزاوجُ همساتِ أفكارِنا تجنّد صمتنا ليُذيبَ شهْدَ البراءة على صفاحتنا هكذا أنا .. أقتنصُ رقّة الحروفِ من هنا وهنا.. فأحيكُ منها لِحافاً يدفئ وِحدتي أسايِرُ نبْضَها، وأطرق بابها كلّما راودني الحنين للَثْمِ قلمي.. ورصفِ خلجاتي هكذا أنا ألتحف "الغرابة" كلما اشتدّت دهشتي فامنحْني يا وهجَ الرّوح صبرا يسرج ابتسامتي ،،، ، :13: |
رد: حديث نفسـ...
كان لنبع الجمال في اسمها آية ...
و كانت صورة الجمرة بين كفيها توحي لي بالكثير ... كان يغزوها الإيمان ... و كانت مؤمنة بأنّ الله لن يخيبها ... .... و لا زالت راضية . |
رد: حديث نفسـ...
ما بك يا نفس..؟؟
هل بدأت تتعبين ...؟؟ ههه إلعبيها على غيري ... |
رد: حديث نفسـ...
الفاضل امر طبيعي والجميلة صفية
تناغم جميل بينكما ههنا بوركتما |
| الساعة الآن 08:30 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى