هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
تحياتي وسلامي : يعتقد الكثير من المسلمين خصوصا السلفيين منهم أنه ينبغي علينا أن نفهم الاسلام بفهم السلف (أعني هنا الصحابة) (لاحظوا هنا هذا التناقض: نفهم بفهم !!!) :2:، كما ينبغي علينا أن نتبعهم و ألا نخرج عنهم أبدا لأنهم دائما على صواب (مع العلم أنهم غير معصومين وقد اختلفوا فيما بينهم )...و بناء على هذا الموقف المعرفي الذي يجعل السلف معيارا للحقيقة و الصواب أطرح السؤال الاتي : هل يعد السلف على صواب لأنهم على السبيل القويم ، أم أنهم هم أنفسهم المعيار على السبيل القويم الذي ينبغي إتباعه و أينما إتجه فتلك السبيل ؟؟؟:5: ==السؤال للمناقشة=== |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اخيتي.... انت تتكلمين عن الصحابة
رضوان الله عليهم والصحابة هم الذين صاحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم اي عاشوا معه و تعلموا منه كل مايخص الاسلام .....يعني ماهمش رايحين يجيبو حاجة من روسهم لانهم عندهم المرجع الصحيح و الاصلي للاسلام و هو الرسول صلى الله عليه و سلم... و لذلك اخيتي وجب علينا اتباعهم و الاقتداء بهم لقوله صلى الله عليه و سلم "عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي" |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
عليك نور غاليتي ام اسامة اما رايي اختي صبرينة الصحابة او السلف الصالح اقتدوا واستقوا من النبي كل افعالهم وان لم نتبعهم او شككنا في امرهم فهذا تشكيك في افعال النبي ونحن نتبع منهم ما وصل الينا صحيح وسليم ويوافق تعاليم الدين والسنة وموضوع كهذا لا اضنه يصلح للنقاش مع احترامي لرأيك |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
عندك حق ريان هذا موضوع لا يليق ان
يناقش فيه ابدا لاننا لسنا بحجم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ولا في في مستواهم حتى نناقش فهمهم للاسلام....كل ما اردته هو ان ابين للاخت صابرين و اوضح لها عن من تتكلم |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
اعجبتني نظرتك للموضوع هكذا ردك الذي يثلج الصدر |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
السلام عليكم : يا اخت براءة الله يزيدك براءة على براءة انت لم تفهمي ما ارادت ان تقوله الاخت وعموما ارجوا ان تخلو الردود من التهجمات والاستفزازات لانها تحذف وشكرا على التفهم
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
الموضوع واضح وكثرت المواضيع المستفزة في قسم النقاش الحر منذ مدة والسكوت عنها عار علينا لذا نرد بقدر المستطاع:8: |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
شكرًا سيدتي الفاضلة على الموضوع الهام.....
علينا ان نفهم الاسلام بروح الاسلام ..... و نفسر القران بروح القران لا نستعمل اللغة او الشرح النصي للقران و إنما نصحح اللغة بالقران و ليس القران باللغة للاسف ضيعنا روح القران لما فُسر بالشرح النصي .... و لديا الدلائل الكثيرة .... جزاك الله كل خير و زادك الله من فضله.... |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
فهمتك امانيو انا صرت غاضبة ومتهكمة جدا على النقاش الحر اعتذر |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
في استنتاجك او خلاصتك حول حكم السلفيين على الصحابة او السلف كما دكرت |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
ما قصدته مثلا : هل تعتقدين أن الصحابة هم أنفسهم المعيار الذي يدل على الصواب و بالتالي ينبغي علينا اتباعهم أم أن الحق هو المعيار على السبيل القويم الذي ينبغي إتباعه ؟ مثلا هل اتبعت الصحابي (فلان بن فلان) لأنه على صواب أم فقط لكونه صحابي ، مع العلم أن هذا الصحابي قد يخطأ وقد يصيب أي أنه ليس معصوم ؟ و اليك حادثة الفتنة الكبرى مثلا ، أين وقع خلاف كبير بين الصحابة و لاشك أن هناك مخطيء وهناك مصيب ، اذ لا يعقل أن يكون الجميع على صواب و الا فلعلام قام الخلاف اذن ؟ هنا يفرض السؤال نفسه ما هو المعيار الذي تتخذينه لتحديد الصواب من الخطأ ؟ |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
شكرا أختي شاعرة على التفاعل مع الموضوع و لكن لم لا يصلح الموضوع للنقاش ؟ بالعكس أرى أن النقاش يحفز أذهاننا للتفكير و تحري الحقيقة و مراجعة ما تم تلقيننا اياه ، و التحذير من المناقشة والتساؤل هو وسيلة لتجنب الوصول الى استنتاجات غير مرغوبة قد تتعارض مع ما تعلمناه |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
أخي عد الى مشاركتي السابقة ففيها الرد على هذه النقطة ، فقط أود أن أوضح أن الصحابة هم في الأخير بشر مثلنا ، لا ينبغي المغالاة في تقديرهم الى درجة التقديس ، حتى لا نفعل كما فعل النصارى عندما غلوا في تقديس المسيح (عليه السلام) الى درجة التأليه ، ثم ان فهم الصحابة للدين تم بناء على السياق الزمني الخاص بعصرهم ، و هذا لا يعني أن كل الاجتهادات التي أتت في العصور اللاحقة هي باطلة بالضرورة لأنه في هذه الحالة يبطل القول أن الاسلام صالح لكل زمان و مكان ، مثلا هناك الكثير من الأمور المستجدة في عالمنا المعاصر كمسألة التبرع بالأعضاء ،أطفال الأنبيب ،المعاملات التجارية المستحدثة وغيرها من الأمور التي تتطلب معرفة رأي الدين فيها...ماذا سنفعل برأيك هل سنبحث اراء الصحابة في مسألة يجهلونها ولا يتصورون وجودها حتى... أم علينا أن نجتهد بدورنا ؟ لا يتعلق الأمر بالفتاوى فقط بل يتعداه الى مراجعة شاملة لتصوراتنا ومفاهيمنا التي تحدد طبيعة رؤيتنا للواقع والحياة ككل وذلك بمساعدة المعارف الانسانية المتراكمة عبر العصور مما يتيح لنا فهما أفضل للدين |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
انا ما اعرفه انهم استقوا عن النبي اخلاقه واعماله وانا اتتبع منهم كل ما يوافق سنة الحبيب المصطفى اما خلافاتهم فتبقى جانبا انا لم اقدسهم هم بشر مثلنا وعلينا الاقتداء بهم لانه صحابة خير خلق الله اي حقيقة اتحرى عنها واي استنتاجات هم المنهج الصحيح للدين القويم في كل زمان ومكان ولا علاقة لتغير الزمان بتغير الدين مادام تغير الزمان حسب قولك وولا واجب يتغير التفكير والتصرف وعلاه ما نبدلوش الدين ونتهاناو التفكير هذا خاطئ يا اختي الفاضلة الرسول اوصى باتباعهم والاقتداء بهم والقران وصلنا عن طريقهم اذا هكا وانا نشك وانتي تشكي وهذيك تشك خلاص القران مشكوك فيه جابوه صحابة ونقلوه لينا وهوما بشر كيفنا ويغلطو هذا ما يقصده موضوعك اعيدي التفكير واقنعيني مع احترامي لئيك وهذا نقاسش لا غير |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
- يقول شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله تعالى : ( قال شيخنا: وقد تأملت من هذا الباب ما شاء الله فرأيت الصحابة أفقه الأمة وأعلمها واعتبر هذا بمسائل الأيمان والنذور والعتق وغير ذلك ومسائل تعليق الطلاق بالشروط فالمنقول فيها عن الصحابة هو أصح الأقوال وعليه يدل الكتاب والسنة والقياس الجلي وكل قول سوى ذلك فمخالف للنصوص مناقض للقياس وكذلك في مسائل غير هذه مثل مسألة ابن الملاعنة ومسألة ميراث المرتد وما شاء الله من المسائل لم أجد أجود الأقوال فيها إلا أقوال الصحابة وإلى ساعتي هذه ما علمت قولا قاله الصحابة ولم يختلفوا فيه إلا كان القياس معه لكن العلم بصحيح القياس وفاسده من أجل العلوم وإنما يعرف ذلك من كان خبيرا بأسرار الشرع ومقاصده وما اشتملت عليه شريعة الإسلام من المحاسن التي تفوق التعداد وما تضمنته من مصالح العباد في المعاش والمعاد وما فيها من الحكمة البالغة والنعمة السابغة والعدل العام والله أعلم ) ( 21 ). وقال الإمام الشاطبي-رحمه الله-(وكثير من فرق الاعتقادات تعلق بظواهر من الكتاب والسنة في تصحيح ما ذهبوا إليه مما لم يجد له ذكر ولا وقع ببال أحد من السلف الأولين)الموافقات (3/282)تحقيق مشهور وقال أيضا:(كما أن اعتبار النصوص من غير اعتماد على الفهم الوارد عن السلف فهي مؤدية الى التعارض والاختلاف وهو مشاهد معنى ولأن تعارض الظواهر كثير مع القطع بأن الشريعة لا اختلاف فيها. ولذلك لا تجد فرقة من فرق الضلالة الأحد من المختلفين في الأحكام الفرعية ولا الأصولية يعجز عن الاستدلال على مذهبه بظواهر من الأدلة وقد مر من ذلك أمثلة)أه( 3/288) ا لموافقات قال الإمام حمد بن حنبل –رحمه الله-(أصول السنة عندنا التمسك بما عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة)أعلام الموقعين ج1 وقال الإمام احمد (وان تأويل من تأول القرآن بلا سنة تدل عليه على معنى ما أراد الله منه أو أثر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرف ذلك بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه فهم شاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدوا تنزيله وما قصه الله في القرآن وماعني به وما أراد أخاص هو أم عام فأما من تأوله على ظاهره بلا دلالة من رسول الله ولا أحد من أصحابه فهذا تأويل أهل البدع)الإيمان ابن تيمية ص373 قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( ومن عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئاً في ذلك ، بل كان مبتدعاً وإن كان مجتهداً مغفوراً له خطؤه ، فالمقصود بيان طرق العلم وأدلته ، وطرق الصواب ، ونحن نعلم أن القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم ، وأنهم أعلم بتفسيره ومعانيه ، كما أنهم أعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ، فمن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعاً ) ، ( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج 13 / 361 ). وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : منتقدا تأويلات أهل البدع لصفة الإستواء لله عز وجل ( . . إن هذا تفسير لكلام الله بالرأي المجرد الذي لم يذهب إليه صاحب ، ولا تابع ، ولا قاله إمام من أئمة المسلمين ، ولا أحد من أهل التفسير الذين يحكون أقوال السلف ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) ، وإن إحداث القول في تفسير كتاب الله الذي كان السلف والأئمة على خلافه يستلزم أحد أمرين : إما أن يكون خطأ في نفسه أو تكون أقوال السلف المخالفة له خطأ ، ولا يشك عاقل أنه أولى بالغلط والخطأ من قول السلف ) ، ( انظر مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ص 353. وقال الإمام ابن عبد الهادي – رحمه الله - : ( ولا يجوز إحداث تأويل في آية ، أو في سنة، لم يكن على عهد السلف، ولا عرفوه، ولا بينوه للأمة، فإن هذا يتضمن أنهم جهلوا الحق في هذا وضلوا عنه، واهتدى إليه هذا المعترض المستأخر، فكيف إذا كان التأويل يخالف تأويلهم ويناقضه ، وبطلان هذا التأويل أظهر من أن يطنب في رده )، ( انظر الصارم المنكي في الرد على السبكي ص 427 ( 1-المسائل المستجدة التي يسميها بعض الفقهاء بالنوازل فهذه قال في حقها العلامة ا ه : "هل هناك مسألة علمية أخذ بها المتأخر لم يقل بها من المتقدمين أحد أعني في علم الحديث ؟ الشيخ الألباني: لا أعتقد أنه يوجد شيء من هذا ،هذا علمي ،لكني لا أستبعد أن يكون هناك قول قديم أخذ به بعض المتأخرين مرجحين له على غيره ،هذا ممكن وهذا في الحقيقة الذي أنا أفهمه كأن القول في هذه المسألة الحديثيه كالقول في غيرها من المسائل الفقهية، أي:أنه كما أنه لا يجوز أن يتبنى الفقيه حقاً في هذا الزمان قولاً محدثاً لم يسبق إليه من أحد الأئمة المتقدمين كذلك لا يجوز لمن كان عالما بعلم الحديث أن يتبنى رأياً جديداً لم يسبق إليه من أحد من العلماء المتقدمين ،كل ما يجوز لهؤلاء و هؤلاء هو أن يرجحوا أو يتبنوا رأيا ًمن رأيين أو أكثر أما أن يبتدعوا فلا ،وعلى هذا أقول :لا أعتقد أن هناك مسألة لم يقل بها أحد أو رأى لم يقل به أحد". شريط رقم (852)من سلسلة الهدى والنور وسئل الإمام الألباني رحمه الله: "ما رأيك في سبر أحوال الرواة عن طريق تتبع مروياتهم للحكم عليهم بحكم قد يوافق قول بعض الأئمة في ذلك الرجل وقد يخالفه وبالذات الرواة المختلف فيهم ونحوهم كشريك القاضي ،وإذا ما سبرت مروياته وتتبعت ورأينا أنه حسن الحديث وهكذا ؟ الشيخ الألباني : لا أرى مانعاً من هذا التتبع بل هو بلا شك يفيد مادام منضبطاً ومقيداً بالقيد المذكور فيه ،أي :بشرط ألا يخرج عن قول من أقوال الأئمة المتقدمين فإذا كان المقصود من هذا التتبع لأحاديث الراوي هو أن يساعده على ترجيح قول على آخر فنعما هو ،أما أن يبتدع قولاً لم يسبق إليه فقد عرفنا جوابه من قبل ،وكما نقول في كثير من المناسبات سواء ما كان منها حديثياً أو فقهياً :أننا نستدل بعموم قوله تعالى "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً"،عندنا نص عن الإمام شيخ الإسلام ابن تيميه –رحمه الله –أنه يقول:ليس لأحد من المتأخرين أن يأتي بقول يخالف كل أقوال المتقدمين ،لأنه يكون محدثاً ويكون مبتدعا ويكون مخالفاً لسبيل المؤمنين ،فسبيل المؤمنين في المسألة الفقهية الفلانية مثلاً فيها قولان فلك أن تختار أحدهما أما أن تأتي بقول آخر لا هو موافق للقول الأول ولا هو موافق أيضاً للقول الآخر،هذا مخالفة لسبيل المؤمنين ،ضربت مثلاُ منذ أمد بعيد : الفقهاء كما تعلمون بالنسبة لأكل لحم الجزور هل هو من نواقض الوضوء أم لا ،لهم قولان :أحدهما :ينقض وهذا هو الصحيح –دليلاً أو استدلالا-،والآخر:لاينقض،،لكن هؤلاء الذين يقولون لاينقض يستحبون الوضوء من لحم الجزور ،وجدنا قولاً لم يقل به أحدٌ ممن سبق أو لحق وإنما تفرد به ذلك الصوفي الذي يعرف بمحيي الدين فقد كنت بزماني قرأت كثيراً من كتبه وبخاصة كتابه الضخم "الفتوحات المكية " ،سبحان الله هذا الرجل يجمع بين متناقضات فهو في الفقه ظاهري جامد وفي التصوف ملحد يقول بوحدة الوجود ،سبق الظاهرية بالجمود وهنا الشاهد فقال:من أكل لحم الجزور فعليه الوضوء لكنه إن لم يتوضأ فصلاته صحيحة ،أي :لم يعتبره من النواقض ،أمر الرسول بالوضوء من لحم الجزور إذاً ننفذه لكن لا ارتباط بين هذا وبين الصلاة ،حكم مستقل تماماً،إلى هذا نحن نقول دائماً ننطلق في الفقه وفي الحديث من هذه القاعدة القرآنيه :أن لا يتبع غير سبيل المؤمنين وإنما أن يتبع سبيل المؤمنين ،فإذا كان إذاً مقصود من هذا الاستقراء و التتبع لحديث الراوي هو أن يتخذ ذلك سبيلاً لترجيح قول من أقوال العلماء المتقدمين في هذا الراوي فنعما هو" . شريط رقم (852)من سلسلة الهدى والنور وقال الإمام محمد بن عبد الهادي –رحمه الله-في الصارم المنكي في الرد على السبكي(ولا يجوز إحداث تأويل في آية أو سنة لم يكن على عهد السلف ولاعرفوه ولابينوه للأمة فان هذا يتضمن أنهم جهلوا الحق في هذا وضلوا عنه واهتدى إليه هذا المعترض المستأجر فكيف إذا كان التأويل يخالف تأويلهم ويناقضه)أه وقال الإمام ابن –رجب الحنبلي –رحمه الله (فأما الأئمة وفقهاء أهل الحديث فإنهم يتبعون الحديث الصحيح إذا كان معمولا به عند الصحابة ومن بعدهم أو عند طائفة منهم فأما ما اتفق السلف على تركه فلا يجوز العمل به لأنهم ما تركوه إلا على علم أنه لا يعمل به ,قال أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-خذوا من الرأي ما يوافق من كان قبلكم فإنهم كانوا اعلم منكم...) من رسالة فضل علم السف على علم الخلف لابن رجب وقال لإمام الآجري –رحمه الله-في سياق كلامه على صاحب العلم النافع(فإذا أوردت عليه مسألة قد اختلف فيها أهل العلم اجتهد فيها فما كان أشبه بالكتاب والسنة والإجماع ولم يخرج به من قول الصحابة وقول الفقهاء بعدهم قال به إذا كان موافقا لقول بعض الصحابة وقول الفقهاء المسلمين حتى يخرج عن قولهم لم يقل به واتهم رأيه ووجب عليه أن يسأل من هو اعلم منه أو مثله حتى ينكشف له الحق ويسأل مولاه أن يوفقه لاصابة الخير والحق)من كتاب أخلاق العلماء للآجري |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
المواضيع المستفزة هي كذلك فقط في نظر من يتهرب من مأزق التوصل إلى استنتاجات متعارضة مع مفاهيمه و تصوراته الجاهزة ، كما أني أتسائل منذ متى أصبح تشغيل ملكات العقل التساؤل و النقاش عارا لا يجب السكوت عنه ؟ هل نكتفي بترديد الحقائق الجاهزة كالببغاء أم ماذا ؟ أليست مصادرة الحق في التساؤل والنقاش هو العار ، لأنه هو السبب في تعطيل عجلة تطورنا حتى صرنا أمة متخلفة في كل المجالات ؟ |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
لما لا ابقى مرتاحة واعبد اللله بما تيسر لي وما وصلني جاهز للتلقي ولما اجهد نفسي بالتفكير المودي للغرق وربما الكفر والعياذ بالله |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
السلام عليكم يا أحرار بالاسلام... نحن دائما تحت الغباء الطائفي دائم التكرار وواضح الاشرار.. فلا الصحابة فيه ظهروو ولا نحن بهم أنتصرنا.. الهراء في الامة أكثر و أعتم من علمها.. هو الله ما أبالغ .. الامر واضح في الشرخ الموجود بين الامة الاسلامية و التعنت و الدماء سجل ابن أبي الحديد في شرح النهج:8/237: (ولم يبق لهم إلا أصبهان فإنهم (المغول) نزلوا عليها مراراً في سنة627 وحاربهم أهلها وقتل من الفريقين مقتلة عظيمة ولم يبلغوا منها غرضاً ، حتى اختلف أهل أصبهان في سنة633، وهم طائفتان حنفية وشافعية وبينهم حروب متصلة وعصبية ظاهرة ! فخرج قوم من أصحاب الشافعي إلى من يجاورهم ويتاخمهم من ممالك التتار فقالوا لهم: أقصدوا البلد حتى نسلمه إليكم ! فنقل ذلك إلى قاآن بن جنكيز خان بعد وفاة أبيه والملك يومئذ منوط بتدبيره فأرسل جيوشاً من المدينة المستجدة التي بنوها وسموها قرا حرم ، فعبرت جيحون مغربة وانضم إليها قوم ممن أرسله جرماغون على هيئة المدد لهم، فنزلوا أصفهان في سنة633 المذكورة وحصروها ، فاختلف سيفا الشافعية والحنفية في المدينة حتى قتل كثير منهم، وفتحت أبواب المدينة فتحها الشافعية على عهد بينهم وبين التتار أن يقتلوا الحنفية ويعفوا عن الشافعية !. فلما دخلوا البلد بدؤوا بالشافعية فقتلوهم قتلاً ذريعاً ولم يفوا مع العهد الذي عهدوه لهم ، ثم قتلوا الحنفية ثم قتلوا سائر الناس ) ! انتهى. |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
. . . على سلامتك خويا بنالعياط ... . . . (الموضوع على الصحابة و ليس على الطائفية و لا الشافعية و الحنفية ... لا تخرج عن فحوى الموضوع فيحذف كما حدث للنسخة الاولى منه ) ... . . . . |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
شكرا على مرورك العطر أختي العزيزة دائمة الذكر و شكرا على الكلمات الطيبة تحياتي الخالصة لك :13: |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
الشك يفيد نا في غربلة و فرز كل ما نعرف حتى لا نبقي الا الصحيح ما استطعنا الى ذلك سبيلا |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
تسائلي عن العلوم عن التطور ابحثي عن ما يغذي العقل ومارسي عباداتك على طريقتك وانما السير حول القران والنبي وصحابته والاحاديث اراه عار كبير لما لم يحتج اناس قبلنا انفوهم نحن علما ام ديننا لما بدى تتبع الصحابة امر جلي للنقاش الا اليوم لما تكذب احاديث الحبيب اليوم لما نفكر في بيضة الفيل اليوم اليس هذا الاستفزاز بعينه والعار بعينه انا افكر بعين المنطق ومعلوماتي في الدين اضعف من ان اناقش اي احد وانما الواضح واضح ولا غربال عليه كما اني لم اصادر حفك في التعبير وانت حرة وانما بما انه نقاش حر فرايي كذلك حر وموضوعك حر لم افرض عليك اي امر وكذلك اعدي التفكير مليا في موضوعاتك التي تطرحينها للنقاش في المجال الديني الا تخافين ان تكون خاطئة وتأثمين عليها ويبقى مجرد راي |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
مع تحياتي:8: |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
ليس الاسلام هو من تغير بل الفهم هو الذي يتغير، لا يتفق الجميع على فهم واحد للاسلام والدليل على ذلك هو الخلافات التي نتجت منذ القرون الأولى للاسلام متمثلة في الاختلاف في الفهم بين الصحابة ، مرورا بالاختلافات في عصرنا الحاضر ، دعي عنك كثرة المذاهب و الطوائف الاسلامية ، ولا أظنك تنكري هذه الحقيقة |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
مادام لم يتغير الدين فلا التفكير تغير ولا الفطرة تغيرت ولا العقيدة تغيرت ولا السنة تغيرت ومن يريد التغيير فهو يريد التحرير هههههه |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
فيا صابرين يا اخيتي ربي يهدينا و يثبتنا على دين الاسلام. |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
لكن لا علاقة لهذا بذاك انا لا انتمي الى اي فرقة ضالة كانت او مصيبة ما اعرفه اني درست في المدرسة الجزائرية 6 سنوات تعلمت فيها ما وجب ان اتعلمه مع روح مسلمة غرسها فيا ابواي منذ ولدت ومطالعة بعض الكتب التي استقي منها ما اراه يتوافق مع المنطق والدين لا غير انا لا احكم على اي شيئ الا باية قرانية وان لم اجدها فبحديث وان لم اجد فلا اقدم رايي واتجاهلها ولا اثير في نفسي اي تساؤل قد يضرني اما الحساب وما الحساب فالله يحاسب الجميع على حد سواء وكل على حسب علمه وتعلمه والبيئة التي عاش فيها وليس لي الحق في الكلام عمن يحاسب الله وعمن يعفو فرحمته واسعة وكل عملنا لا فائدة ترجى منها ان لم تشملنا رحمته اجبتك بما فهمت من سؤالك مع اني لم افهمه صدقا واسفة مسبقا وارى انه علي مغادرة قسم النقاش الحر نهائيا حتى لا يتغير تفكير |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
التغيير جيدا جدا بل ممتاز احسن بكثير من ازدواجيتي وبما انك محافظة كثيرا على دينك فاحرصي على التقيد في كل الامور والا ستضعين نفسك في موضع النفاق والازدواجية |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
ربما انت مصيبة
ليس من حقي دخو هذا القسم وليس من حقي النقاش في امور دينية ربما فهمي هو الخاطئ لكني احتفظ به ولن اناقش حتى يتغير الوداع |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
|
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
تفيدني في بناء ايمان قوي مبني على قاعدة صلبة ، و ليس ايمان هش مبني على التقليد ، و الخوف من التساؤل والتفكير هو أكبر دليل على هشاشته ، ايمان كهذا لو ولد صاحبه في الهند لأصبح هندوسي أو بوذي أو سيخي ، و لو ولد في الأمازون أو في احدى القبائل الأفريقية لربما أصبح وثنيا ويدافع عن معتقداته بشراسة لا عن اقتناع ولكن عن تقليد و اتباعا لسلفهم و أجدادهم كما يفعل المسلمون الذين هم كذلك بالتقليد و الوراثة لا غير |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
عجيب ... وأين الحرية في الاختيار والفهم والإتباع أختي ... هم أحرار فليتبعوا من يشاؤوا... أظن أن السؤال حري أن يكون بأسلوب مغاير وهو هل يا ترى فهم الخلف للدين فهم صائب ...؟ فهذا الجدير بالنقاش ... أما من يدعي إتباع السلف والصحابة تحديدا فهذا لا ملامة ولا تثريب عليه ... فهو لا يزيد إلا أن يتبع خير البشر بعد الأنبياء ... دينا ،، عقلا،، فهما،، خلقا،، فكل العلوم الإسلامية استمدت من التأصيلات التي كان الصحابة يمارسونها فطرة وسليقة زمن البعثة النبوية بإقرار من الرسول في فهمهم وممارستهم وتطبيقهم وتوصيتهم لدين الإسلام . فهم أعلم الناس باللغة وبالواقع ومقاصد الدين ... وأطهر الناس قلوبا ... وخير من مَثّل وتَمَثّل الدين الإسلامي ... ومن يتبعهم لا يزيد إلا أن تأمل في القرآن وبعقله لا بهواه فوجد الثناء العاطر عليهم ورضى الله عنهم ( الرضى عنهم لم يكن بسبب أجسامهم ولا أشكالهم لكن على دينهم وممارسته له وفهمهم له) . سيجد التحذير الشديد من مخالفة نهجهم وجماعتهم ماثلا في القرآن .. يصفهم الله بخير أمة أخرجت للناس وهم أحق الناس بهذا الوصف ويتبعهم المسلمون ... بل يأمرنا بالترضي عليهم والدعاء لهم ليوم الدين فلا زلنا نردد ((ولمن سبقنا بالإيمان))... من يتبعهم في الحقيقة لا يزيد إلا أن لزم القرآن والسنة التي زكتهم وزكت علمهم حيث يأمر محمد عليه الصلاة والسلام بمنهجهم (في فهم الدين طبعا وليس في المعيشة واللباس)، متبعهم لا يزيد إلا أن مثل لوصية رسول الله الذي وصفهم بأنهم من أعلم الناس وزكى أزمنتهم والقرنين الذين يلونهم... متبعهم لا يزيد إلا أن يحاول أن يكون من الثلة والطائفة التي ستبقى ليوم القيامة والتي وصفها الرسول بأنها الطائفة التي تكون ما كان عليه عليه وأصحابه (كبعا ليس في الأكل والملبس بل في الدين وفهمه والقلوب وإيمانها) ... بصراحة أختي الكاتبة لا أرى أي إشكال في أولئك الذين يريدون فهم الدين بفهم الصحابة بل الواجب علينا أن نكون مثلهم ... وأكثر ما أغار وأغبطه من البشر هم السلفيون (طبعا إن كانوا حقا كما وصفتهم يفهمون بفهم الصحابة) حيث تجردوا من أهوائهم وعقولهم الخائسة وأتبعوا النهج القويم نهج ما كان عليه محمد وصحبه. أما العطاء فلازالت تراوده نفسه في التمرد تارة معتدا بعلومه وعقله المعتل وقلبه السقيم . لا طالما منيت نفسي أن يهديني الله لسبيلهم- نسأل الله أن يوفقنا ويهدينا . وهي نقطة مهمة فكثيرا ما نرى الحق لكن الكبر والأهواء تمنعنا من لزومه فلايكفي أن يكون الحق وحده ظاهرا ليتبعه الناس وإلا لأسلم عم الرسول و أسلم فرعون بل ولما تمرد آبليس أصلا فكل من سبق يرون الحق ويجزمون به . لذلك كانت الهداية هي هداية الله أولا وآخرا وما الحق وتبيينه إلا سبب قد يثمر أولا. فالصحابة نعم ليسوا بمعصومين لكن اجتماعهم على شيىء ديني عصمة ، كما أن عصرهم لم يعرف قطُ خلافا في العقيدة أبدا بل خلاف في المعاملات وهذا مستمر ليوم القيامة وتسعه الأمة الإسلامية بعكس الاختلاف في العقائد الذي شرذم الأمة (رافضة شيعة، قدرية ،جبرية، معتزلة، جهمية وهلم جرا). السؤال الحقيقي ... هل فهم الخلف على صواب ... وهل ترى مثلا أتبع فهم العطاء أو فهم صابرينة مثلا ... فهذا بيت القصيد... شكرا لك على هذا الطرح والتساؤل الجميل رغم أني أرى أن مكانه ليس النقاش الحر. رعاكِ الله تحية العطاء |
رد: هل يعد السلف معيارا للصواب ؟
اقتباس:
للاسف اقتناعي الشديد هو ما يلح علي تجاهل هكذا مواضيع لاني مقتنعة وليست افكاري هشة وان كنتي مقتنعة فلما التساؤل هههه |
الساعة الآن 01:21 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى