"شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
الحلقة الاولى " شبابنا بين هذا و هذا ثم بين هذا و ذاك " شبابنا بين هذا و هذا ثم بين هذا و ذاك , و أنا أكتب هذه الكلمات , أضع صورة شبابي نصب عيني , و هو يتلاشى و يندثر , و يتألم في عز أيامه و يحتضر , و يذهب بعيدا عني يوما بعد يوم , و ينفلت مني , و مازلت لا أراه يسمو كما سمى طموحي , فتمنعني الحسرة من الكتابة , وتبث في قلمي التشاؤل و الكآبة , و تدخلني دوامة أدور فيها "بين هذا و هذا" , فما أكاد أخرج منها حتى أدخل في دوامة أخرى عنوانها "بين هذا و ذاك ", لا أطيل عليكم حتى لا يتسلل الملل إلى نفوسكم ... في سطيف طفل في سن العاشرة , يقصد المدرسة التي قصدها الكل بمن فيهم "هذا "و "هذا" و "ذاك" , و لنفس الغرض النبيل ... الذي عنوانه " التعلم ", يدخل الطفل القسم , فيبدأ الدرس , و تأتي حصة التعبير فينطلق الطفل و " يعبر" , فينبهر المعلم لموهبة تلميذه , و لأول مرة يضيف إليها نكهته, فيصقلها ... ثم يضفي عليها الوصفة الخاصة , التي تصنع التلميذ رجلا و التي هي بحر الكل قد سلكه , فمنهم من وصل الى ضفته الاخرى سالما ألا و هم العظماء , ومنهم من لم يحسن الإبحار فغرق في البحر فلا هو عاد الى ضفته الاولى التي هي " الواقع " و لا هو وصل الى ضفته الثانية و التي هي" العظمة ", البحر هذا الذ مر به الجميع بحر" الاحلام" و " الطموح" , مسكين هذا الذي غرق فيه , تعددت الاسباب لغرقه و الغرق واحد ... المهم ... ذلك المعلم بث الحلم في تلميذه بأن قال له : "أنت موهبة يجب أن تصقل ..." و لسان حال الكلمة يقول بعنوان آخر " يجب أن لا تغرق " , فيحلم الطفل التلميذ الذي من حقه أن يحلم, فيتوسع الحلم و تتوسع الموهبة... و كذلك كل التلاميذ و الاطفال لكل حلمه و طموحه ... يتوسع كل ما تشرق شمس جديدة , و يدق الجرس , و تتوالى الأيام ... و يكبر الطفل و يدخل المتوسطة ثم إلى الثانوية , و يكبر معه الطموح , و الموهبة , فيحلم الطفل بأن يصير صحافيا و إعلاميا , من حقه لأنه كان لا ينام إلا على الكتب والصحف ... نعم تكثر الأحلام ثم يدخل الطفل مرحلة الشباب , و فجأة يواجه الدوامة التي تاه فيها جل الشباب ... دوامة "بين هذا و هذا "... ووراءها اخرى " بين هذا و ذاك" فيفيق الفتى من الاحلام ...على ضربات المجتمع الذي يضم بين طياته العراقيل "كالشارع ... و الواقع ... إلخ" فعلى وقع تلك الضربات يتخلى الشباب عن الاحلام ... الاحلام الوردية ...و يدرك أنها كانت مجرد أوهام ... و أنه كان للأوهام و الضربات ... مجرد ضحية ... هذا الشاب واحد بين الألوف ... ممن تقهرها الظروف ... , لكنه ليس كالبقية , خارج عن المألوف , حلمه كبير لا يتخلى عنه بهذه السهولة , فيهرب إلى حين إلى ملاذ يحبه ... ملاذ " الكلمات و الحروف " ... اختار أن يحارب و يجاهد بالقلم ... ما تتركه الضربات من ألم ... فنصب نفسه المدافع عن الشباب ... شباب مسكين لم يأخذ حقه من كل شيء حتى من التاريخ ... الا حقه من العتاب و التوبيخ ...فأخذ على عاتقه مهمة الدفاع بالحروف ... على تلك الألوف , من الشباب التي تسبح في دوامة " بين هذا و هذا قبل هذا و ذاك " ... رسالته إلى الشباب ..."( يا شباب ... يا شباب ... يا مئات يا ألوف ... كما تقاسمنا الاحلام معا في الطفولة هيا نتقاسمها في الشباب ... لكن حلمنا اليوم النهوض والوقوف ... بطموحنا و بواقعنا و بأوطاننا و بإيماننا و قبل هذا بإسلامنا وديننا ...لنصنع لأنفسنا ما نريد ... هنا بين هذا و هذا نعاني حقا من التهميش ... لكن هذا لم و لن يحرمنا من أن نعيش) " - جمال الواحدي |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
..عفوا ربما نحن الشباب..لم نندثر ولن نندثر واتحدى من يثبت بان الشباب اندثر صحيح نحن نعاني نقاسي الملمات..لكننا بكل عزم نداري الحياة..عفوا استاذ قد اعارضك رغم علمي بان الواقع يتعارض معي لكن فكر وتدبر من للبلاد من بعد هذا الجيل..طبعا نحن الشباب..
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
علينا الرفع من همة الشباب
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
كلامك درر أخي زمن الوصل
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
قريبة الحلقة الثانية يا زمن الوصل , أعدك أنني سأدافع عن الشباب بكل قوتي , و ستكون قوية هلك الكلمات يا زمن الوصل و يا أخ عبد الدايم , معا سننهض , و سندافع بالقلم , ما يتركه نقدهم الهدام من الويلا و الألم ...
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
من الجميل ان نحلم... فكلنا في طفولتنا رسمنا لانفسنا احلى اللوحات .. حلمنا .. وتولد لدينا الطموح في تحقيقها.. لكن عندما كبرنا ضاعت احلامنا وضعنا نحن ايضا.. فعالم الطفولة عالم برئ .. لكن كل هذا يتحطم على جدار الواقع القاسي....
مع هذا لا تفقد الامل ودع التكاسل جانبا فحتي الاحلا م تحقق بلاجد والمثابرة .. فالحياة لوحة بيضاء ونحن نصبغها باحلى الالوان مشكور اخي |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
.....وجهة نضري.....وليس ملزما ان يعتمدها كل من يقرا هاته الاسطر فالتمرد قد يصيب احيانا مع احدنا وقد يفشل الكثير ....:16::5::16: |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
علينا ادراك الواقع جيدا وهنا حسب موقعنا وتعايشنا في هذا الواقع نعمل .ادراك الواقع لا ياغي القدرات ولا المواهب ولا وجود الانسان الامر كله متعلق بطريقة تفكير الانسان ومدى ايمانه وارادته |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
جزاكم الله كل خير اللهم آصلح حال شباب الأمة بوركتم |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
شكرا
علىالفكرة الحلوة فعلا شبابنا با يضيع |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
علينا الرفع من همة الشباب
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
معكم حق الشباي مساكين ضاعو
ما عنهم حتي قشة يتعلقةا فيها |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
موضوع رائع و لكن حطم احلامي بعض الشيء هههه
ادا كان الله مالك كل شيء معنا و اخدنا الصبر سلاحنا و جعلنا الاجتهاد قوتنا اظن اننا سننجح برغم حاة مجتمعنا و الصفات التي يتصف بيها للاسف شكرا على الموضوع |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
أبدعت يا جمال . .
هو الواقع بكل تفاصيله .. على أطفالنا أن يكونوا مناعة ضد الفشل ، و أن يكافحوا كفاحا شديدا .. |
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
اقتباس:
|
رد: "شبابنا بين هذا و هذا ثم هذا و ذاك"
كم هو مظلوم... شباب الأمة العربية... تحية أخوية
|
الساعة الآن 06:40 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى