منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى المرأة المسلمة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=168)
-   -   هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟ (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=320162)

أمازيغي مسلم 25-10-2015 02:04 PM

هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام:5:!!؟



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



لا ندري: لماذا يحاول بعض من ينتسب ظاهرا للإسلام على:" البحث عن القمل في رأس الفرطاس!!؟"، فنجدهم في كل مرة:" حريصين على الطعن في دين الإسلام بالقدح في نصوص شريعته!!؟".
وقد تكرر ذلك منهم كثيرا حتى أننا:" قد ألفنا خرجاتهم، وتعودنا على دواهيهم!!؟، فنراهم يخرجون علينا بين فترة وأخرى ب:" داهية هي أكبر من أختها!!؟"، ونجدهم دائما ما يسلطون:" معاول هدمهم لنصوص الشريعة بتفسيرها بهوى معقولهم المعدم من أي أثر لصحيح النقل، وصريح العقل!!؟"، فيفسرون ألفاظ نصوص الشرع بما أملته عليه:" أفهامهم القاصرة: إمعانا في طعونهم للإسلام!!؟".
ولعل:" النصوص الشرعية الواردة في قضية المرأة": من أخصب المجالات لطعون هؤلاء، ومن ذلك: تشغيبهم بمسألة: المرأة متاع"، فيفسرونها بأهوائهم، ويجعلون تفسيرهم لها هو:" الصورة الثابتة للمرأة في تراثنا الإسلامي!!؟، وأن: المرأة في إسلامنا: ليست إنسانا كامل الإنسانية!!؟، وإنما هي مجرد متاع!!؟" – طبعا حسب أفهامهم، ثم يسوقون فهمهم الرديء على أنه هو: حال المرأة في الإسلام!!؟".
ونجدهم دائما ما يطعنون في:" نصوص الوحيين تحت ستار: نقد التراث!!؟"، والدليل على أن المقصود بكلامهم عن:" مسألة المرأة متاع في تراثنا الإسلامي هو:الطعن في نصوص الوحيين" هو: أن ذلك اللفظ وارد في الحديث الصحيح الآتي:

عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الدنيا متاع، وخير متاعها: المرأة الصالحة". رواه مسلم والنسائي.

وقد جاء في بعض الروايات: التفسير النبوي لمعنى:" وخير متاعها: المرأة الصالحة " في أحاديث شريفة حيث قال عليه الصلاة والسلام:
" خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره". ( السلسلة الصحيحة:1838).

وقال صلى الله عليه وسلم:
" ثلاثة من السعادة: المرأة الصالحة، تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك".( صحيح الترغيب والترهيب: 1915).

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
" من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي". رواه مسلم.

إن هؤلاء الطاعنين في نصوص الوحيين: يعرضون عن التفسير النبوي الواضح الجلي الصريح، ليعملوا فيها:" فكرهم السقيم، وفهمهم العقيم!!؟".

وبالمقابل: يعرض هؤلاء قصدا عن:" عشرات النصوص الشرعية الثابتة التي تبين حقيقة المنزلة المنيفة الرفيعة السامقة العالية الراقية للمرأة في الإسلام"، فإليكموها باختصار، ونذكرها:( على سبيل التمثيل، لا الحصر):


– يقول:" الخبير العليم في القرآن الكريم":
[ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا].
– عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:" ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة".

–وإليكم هذه الكلمات التي تعتبر من أواخر كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته:
" أيها الناس: اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا ".
– لقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام النساء وعدم إهانتهن، فقال:" ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم“.
– لقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً، فقال:" استوصوا بالنساء خيرا “.
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" خيركم: خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
– النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" من أكمل المؤمنين إيمانا: أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله".
-ونهى عن بغض المرأة المؤمنة فقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر». رواه مسلم، ومعنى: لا يفرك: لا يبغض.
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله".
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" حتى اللقمة تضعها في في امرأتك: يكون لك بها صدقة".
– تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:" كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فمه على موضع فميَّ، فيشرب عليه الصلاة والسلام".
– تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:" كان عليه الصلاة والسلام في مهنة أهله، فإذا نودي بالصلاة خرج إليها وكأنه لا يعرفنا".
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" النساء شقائق الرجال“.
– عن صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:" ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
– روي أنه صلى الله عليه وسلم: وضع ركبته، لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
فهل يمكن أن تتزوج الفتاة رجلا عربيدا يضربها، ثم تهاجم الإسلام، وتقول: " إنه يسمح للزوج بضرب وزوجته!!؟".
– " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا: يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ".
– حتى في:( حالة الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى): يوصي الله عزوجل: الرجل بالمرأة خيرا:
[ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ].
– مرة ثانية حتى في:( حالة الطلاق ابغض الحلال إلى الله تعالى): يوصي الله عزوجل: الرجل بالمرأة خيرا:
[ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ].
– عندما يقول القرآن الكريم:
[ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا. وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا].
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يفسره لنا فيقول:
" اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ، وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا".
– هل تعرف معنى:[ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا].
هذا أمر من الله العلي الكبير لعباده المسلمين: أن لا يظلموا المرأة أبدا، فإن الله هو الذي يدافع عنها.
فكيف لنا بمن يدافع الله عنهن!!؟.
وهل أستطيع أنا كعبد مسلم لله: أن أعاند أمام الله!!؟.

كانت تلك بعض:" نصوص الوحيين التي تبين حقيقة منزلة المرأة في الإسلام"، و:" ليس الأمر كما يحاول ترويجه الطاعنون في الإسلام ونصوصه الشرعية تحت يافطة: مغالطة مراوغة مخادعة: نقد التراث!!؟".
إن القصد الحقيقي لهؤلاء الطاعنين في الإسلام ونصوصه الشرعية هو:
" زعزعة الثقةَ والطمأنينة والإيمانَ الراسخ بالوحْي لدى المؤمنين، وأن يحولَّوا القلوب إلى فضاء: تستبيحه الشكوكُ والهواجس والشبهاتُ، وموطنٍ يسكنه الرَّيْبُ والقلق والتردد والمعاناة!!؟"، لأنهم:" لا يمكن أن يهدأَ لهم بالٌ، ويصفوَ لهم خاطرٌ، وهم يرون قلوبَ المسلمين مطمئنةً بالإيمان، ويرون القرآنَ ذكرا محفوظا، ومرجعا مقدسا، وحكما منزَّها مقبولا".
غاية هؤلاء: أن يجرّدَوا الوحيَ المقدّس من قداستِه، ويقطعوه عن مصدره السماوي الإلهي، ليصبح موضوعا للتساؤلات والمراجعات والانتقادات، ولتصبح حقائقُه وأحكامُه وأوامره ونواهيه موضوعا للأخذ والرد، وموضوعا للزيادة والنقصان، وخطابا يمكن مراجعتُه بالتعديل والتغيير، أو الاستغناء عنه بالإهمال والنسيان.
إن:( هؤلاء يلوكون مكررين مجترين كلام أحد دهاقنتهم، وهو:أدونيس): الذي دس إيحاءات مسمومة في كلامه عن:" قصة الإفك": بأن الإسلام ينظر إلى المرأة على أنها: مخلوقٌ لا يتمتع بشخصية مستقلة، وفي هذا المنظور: لا يمكن تصورُ المرأة بَشرا له مشاعر وعواطف: يمكن أن تشتهيَ وتضعفَ، وتستسلمَ للفتنة والغواية.
إن الله في دين التوحيد في زعم أدونيس:{ قد انتقص من مكانة المرأة، وجعلها دون الرجل وتابعةً له، واعتبرَها معدن الخطيئة، وسببَ سقوط الرجل}.(نظرة أورفي:212-213).
وهذه الوضعيةُ الدونيّة للمرأة في الإسلام حسب افتراءات أدونيس:
{ جعلت المرأة بصفة عامة: مجردَ آلة حقيرة}.(نفسه:119). وجعلتها:{جزءا من الرجل: لا وجودَ لها خارج وجوده}.(نفسه:222). واختزلت:{ وجودَها في مجرد الحَمْل وتلبية رغباتِ الرجل الجنسية}.(نفسه:113).
وهذه الوضعيةُ السلبية للمرأة في الإسلام: لا يمكن التخلصُ منها حسب أدونيس:{ إلا بإعادة النظر في النظام الديني التوحيدي برمته، وكذلك في النظرة التوحيدية للإنسان والعالم}.(نفسه).
ولهذا:{ يجب على العرب أن يواجهوا النصَّ الديني بطريقة أكثر حرية، وأكثر قوة}.(نفسه).

تلك هي حقيقة:" دعاة تجديد الدين، ونقد التراث!!؟": صارت:( أوضح من الشمس في رابعة النهار!!؟).

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

new-tech 25-10-2015 02:23 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
الله يجازيك كل خير عن هذا المجهود

بارك الله فيك و نفع بك

sabrina88 26-10-2015 12:33 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم (المشاركة 2082419)
هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام:5:!!؟

الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية :

معنى متاع في القاموس :

الطَّعام ، وأَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، والمال .

بهذا المعنى تم تجريد المرأة من انسانيتها لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة...

و هذا المعنى يدعمه ما ورد في الموروث الاسلامي :

يقول الدكتور وهبة الزحيلي :

قرر فقهاء المذاهب الأربعة :

"أنَّ الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب و حاجم وفاصد ،و ثمن دواء، و إنَّما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، و إن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها لأنّ التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة كعمارة الدار المستأجرة تجب على المالك لا على المستأجرة"

[ الفقه الإسلامي و أدلته:7794]


ويقول ابن قدامة « الحنبلي» في المغني:

" ولا يجب عليه - أي الزوج - شراء الأدوية و لا أجرة الطبيب لأنّه يراد لإصلاح الجسم ، فلا يلزمه، كما لا يلزم المستأجر بناء ما يقع من الدار و حفظ أصولها، و كذلك أجرة الحجام والفاصد

[ابن قدامة : المغني ،كتاب النفقات ، فصل رقم « 6460»

ويقول فقيه الحنابلة في مصر البَهوتي ـ في كتاب "النفقات في كشاف القناع" :

«و لا يجب عليه -أي الزوج -الأدوية و أُجرة الطبيب والحجَّام و الفاصد و الكحال، لأنَّ ذلك يُراد لإصلاح الجسم، كما لا يُلزم المستأجر بناء ما يقع من الدار "


كفن الزوجة :

"المالكية و الحنابلة قالوا لا يلزم الزوج بتكفين زوجه المتوفاة و لو كانت فقيرة "


[راجع الفقه على المذاهب الأربعة طبعة دار الحديث الكتاب الأول مبحث الجنائز باب التكفين صفحة 425"


[ كتاب الأم : كتاب النفقات 6/ 342،

343


أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته

و قالوا :


" إن ذلك يلزم والدها كونه مالكها الأصلي "


باعتبار أن المرأة تعامل كملكية و عليه تجري عليها المعاملات التجارية كما تجري على السلع و الخدمات التجارية :

لاحظاوا كيف أن عقد الزواج و قد أدرجه المالكية مع عقود البيوع و عقود المنافع كالإجارة وووو

و كذلك أورد ابن قدامة في كتابه المغني مقولة للإمام الزهري :

«لا يقتل الرجل في امرأته لأنّه ملكها بعقد النكاح»

يقول ابن القيم في إعلام الموقعين :

«الزوج قاهر لزوجته، حاكم عليها، و هى تحت سلطانه و حكمه شبه الأسيرة»

ويقول ابن علي الجوزي في أحكام النساء :

" وينبغي للمرأة أن تعرف أنّها كالمملوك للزوج ..و ينبغي لها الصبر على أذاه كما يصبر المملوك"


أما عبدالباري الزمزمي فقال في فقه النوازل :


عدم إلزام الزوج بشراء كفن زوجته و لكن يلزمه ذلك في حال جامعها بعد وفاتها !!!!

و قد بيّن الإمام الشافعي سبب تقريرهم عدم وجوب علاج الزوجة بقوله :

«إن كانت النفقة للحبس،فهي محبوسة، وإن كانت للجِماع، فالمريض و الغائب لا يُجامعان في حالهما تلك، فأُسقط لذلك النفقة"


اذن جعل الفقهاء من المرأة متاع و ملكية بحيث يعتبرونها كالدار المستأجرة ويفتون بعدم إلزام الزوج بعلاجها في حالة مرضها أو حتى بشراء كفنها في حالة موتها الا اذا جامعا بعد وفاتها...

وهكذا...نرى فقهائنا أن العلاقة الزوجية مبنية على أساس أنها علاقة جنسية محضة،بحيث جعلوا الانفاق على الزوجة لا يلزم الا مقابل الاستمتاع بها كما لوكانت مومسا...


حصروا إلزام نفقة الزوج عليها في نطاق متعته الجنسية...فقط لا غير...


و ان المرء ليتساءل عما اذا كانت النفقة على الزوجة مبنية على حسن العشرة أم على أساس تبادل منفعي محض ؟؟؟

تفسير الطبري للاية:

"و اهجروهن في المضاجع"

بعد سوقه أقوال أهل العلم في معنى الهجر يقول :

فأولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يكون قوله:

"واهجروهن"،

أولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يكون قوله موجها معناه إلى الربط بالهجار على ما ذكرنا من قيل العرب للبعير إذا ربطه صاحبه بحبل ،و هو حبل يربط في حقويها و رسغها...

هل من المعقول أن تقيد الزوجة كالبعير ثم تضرب و كأن الحياه الزوجيه سجن و معتقل من معتقلات التعذيب...

أهذه علاقة زوجية مبنية على المودة و الرحمة... أم هو سلوك سادي يمارسه شخص سيكوباتي مختل عقليا ؟؟؟؟

اذا كانت هذه المعاملة الوحشية لا تليق بحيوان فكيف ستليق بانسان رقيق كالمرأة ؟؟؟


هذا جواب على سؤالك فقط..

أما باقي مشاركتك فسأجيب عنها متى ما سمحت لي الظروف...



bkl 26-10-2015 01:35 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
بارك الله فيك اخي الامازيغي المسلم

رحيل 26-10-2015 03:58 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2082559)
[size=5][i]الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية الموثوقة :

معنى متاع في القاموس :

الطَّعام ، وأَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، والمال .

بهذا المعنى تم تجريد المرأة من انسانيتها لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة...

و هذا المعنى يدعمه ما ورد في الموروث الاسلامي :




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يشهد الله أنه ما كانت عندي نية الرد فقرات الموضوع و الردود و انصرفت ومباشرة أخذت مصحفي و شرعت في قراء الآيات التي أنوي حفظها من سورة آل عمران و سبحان الله الذي جعل هذه الآية آخر اية في الثمن المققرر حفظه لليوم .....
"زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاعالحياة الدنيا و الله عنده حسن المآب"
الآية واضحة و لا لبس فيها فالله يقول عن المرأة متاع....يعني قاموسك ناقص و يحتاج إلى تعديل و تنقيح
فالمتاع هو كل ما يستمتع به الإنسان و يستعين به في دنياه.....
جميل حقا أن تكون المرأة متاع الرجل لبلوغ الجنان.....(بمعنى معينا له للفوز بالاخرة ):16:

sabrina88 27-10-2015 07:29 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل (المشاركة 2082615)

فالمتاع هو كل ما يستمتع به الإنسان و يستعين به في دنياه.....
جميل حقا أن تكون المرأة متاع الرجل لبلوغ الجنان.....(بمعنى معينا له للفوز بالاخرة ):16:

الأخت رحيل و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

ما ورد في أقوال الفقهاء وأحكامهم يجرد المرأة من انسانيتها و يعتبرها مجرد شيء و ملكية في خدمة الرجل بمعنى أنها :

دار...سلعة...بضاعة...ملكية تؤجر و تملك...دابة من دواب الرجل...مملوك في خدمة سيده...مومس يدفع لها لقاء المتعة التي تقدمها...

وتكمن الخطورة في أنه على أساس هذه النظرة تبنى الأحكام الفقهية...

و الان...أرجو أن تجيبيني بصراحة على هذه الأسئلة :

- هل أنت موافقة على أقوال الفقهاء الذين يقولون بعدم الزامية الزوج الانفاق على زوجته في حالة مرضها...و كذا بعدم شراء كفنها في حالة موتها بحجة انقطاع المتعة التي تقدمها ؟؟؟؟


الاستخارة أصلحت 27-10-2015 09:31 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2082559)
الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية :
يقول الدكتور وهبة الزحيلي :
قرر فقهاء المذاهب الأربعة :
"أنَّ الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب و حاجم وفاصد ،و ثمن دواء، و إنَّما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، و إن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها لأنّ التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة كعمارة الدار المستأجرة تجب على المالك لا على المستأجرة"
[ الفقه الإسلامي و أدلته:7794]
ويقول ابن قدامة « الحنبلي» في المغني:
" ولا يجب عليه - أي الزوج - شراء الأدوية و لا أجرة الطبيب لأنّه يراد لإصلاح الجسم ، فلا يلزمه، كما لا يلزم المستأجر بناء ما يقع من الدار و حفظ أصولها، و كذلك أجرة الحجام والفاصد
[ابن قدامة : المغني ،كتاب النفقات ، فصل رقم « 6460»




السلام عليكم ورحمة الله ..ومرحبا بالجميع ..
نظر لضيق الوقت وكثرة المشاركات . فقد اقتبست جزءا من مشاركة أختي صابرين 88 وفقها الله لكل خير ، عسى أن تفي هذه المشاركة بالغرض .ولعل الله ييسر فيما بعد مشاركات أخرى حول المفهوم الشرعي لكلمة ( متاع ) . أو غيرها .
أولا :عدم وجوب نفقة علاج الزوجة قول مرجوح
عدم وجوب نفقة العلاج هو قول مرجوح ، وأحيانا قد يبدو متناقضا للذي لا يعلم الأدلة أو العلة التي بنيت عليها المسألة ، فمثلا الإمام ابن قدامه رحمه الله مع أنه لا يرى وجوب نفقة علاج الزوجة ، إلا انه بوب في ذلك القول :
[فَصْل يَجِبُ فِي نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ مَا تَحْتَاجُ إلَيْهِ مِنْ الْمُشْطِ وَالدُّهْنِ لِرَأْسِهَا وَالسِّدْرِ]
والشاهد :
قد يسأل سائل ويقول : كيف يجب على الزوج ثمن المشط ولا تجب عليه نفقه علاجها .
والجواب باختصار شديد :
هو اختلاف الفقهاء في فهم الأدلة ، أو قد يكون اجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .. وليس هنا مجال البسط .
ثانيا : الأمانة العلمية واجب ديني
.
هناك مسألة مهمة يجب مراعاتها في النقاش العلمي . وهي نقل أقوال الفريقين المختلفين سواء كان الخلاف بين المتقدمين أو المتأخرين .أو جميعهما .
فمثلا تم نقل قول الدكتور الزحيلي ، ولم يتم نقل ترجيحه وهذا أمر مهم لتكون الصورة واضحة للقارئ .
حيث يقول :
المسألة الثالثة ـ الزوجة المريضة:
(( تجب النفقة اتفاقاً (1) للزوجة المريضة، سواء مرضت عنده بعد الزفاف، أم كانت مريضة حين الزفاف، لتحقق شرط النفقة وهو التسليم أو التمكين التام، ولأن الاستمتاع بها ممكن وإنما نقص بالمرض، ولأن المرض أمر طارئ لا دخل للزوجة فيه، فهو كالحيض والنفاس، وليس من حسن العشرة أن يكون هذا الأمر الطارئ مسقطاً للنفقة.
ولا تسقط نفقتها حتى وإن كانت تمرَّض في بيت أهلها، إلا إذا طلب الزوج منها أن تعود إلى بيته، وكانت تستطيع العودة ولو محمولة، فامتنعت؛ لأنها بامتناعها تصبح ناشزة، أي خارجة عن طاعة الزوج بغير حق.
نفقات العلاج:
قرر فقهاء المذاهب الأربعة (2) أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، وإن لم يكن لها مال، وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها؛ لأن التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة، كعمارة الدار المستأجرة، تجب على المالك لا على المستأجر، وكما لا تجب الفاكهة لغير أدم.
ثم رجح فقال :

يظهر لدي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية، فلا يحتاج الإنسان غالباً إلى العلاج؛ لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم. أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء، بل أهم؛ لأن المريض يفضل غالباً ما يتداوى به على كل شيء، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت؟! لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية، ومثل وجوب نفقة الدواء اللازم للولد على الوالد بالإجماع، وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض؟!.وأخذ القانون المصري (م100) لسنة 1985م برأي في الفقه المالكي أن النفقة الواجبة للزوجة تشمل الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقضي به الشرع وأخذت المحاكم بهذا.)) أهــ
= = = المراجع التي ذكرها الدكتور الزحيلي == = = =
(1) الدر المختار ورد المحتار: 889/ 2، المغني: 601/ 7، تكملة المجموع: 81/ 17.
(2) الدر المختار ورد المحتار: 889/ 2، الشرح الكبير والدسوقي: 511/ 2، مغني المحتاج: 431/ 3، كشاف القناع: 536/ 5، الشرح الصغير: 732/ 2.

ثالثا : روابط ذات صلة لمن يبحث عن الراجح في المسألة .


http://www.feqhweb.com/vb/t13394.html
http://islamqa.info/ar/83815
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=56114
http://ar.islamway.net/fatwa/27928/%...B2%D9%88%D8%AC

وفي الختام أسأل الله إذا صرنا في القبور أن يكتب لنا بكل حرف صدقة جارية لا سيئة جارية .

= = == = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =


توقيع الاستخارة غيّرت حياتي
:12::12::12:
(( كما غيّرت الاستخارة حياتي ؛ ستغير حياتك حتما ؛ إذا أتقنتها وأكثرت منها ، وتجوز بالدعاء ، وهذه من نعمة الله للإكثار منها دون مشقة ، وشكر النعمة نشرها ، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))
:12::12::12:
من هذا الرابط ستتغير حياتك بإذن الله .
http://montada.echoroukonline.com/fo...play.php?f=512

== = = = = = = = =

sabrina88 27-10-2015 10:26 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم (المشاركة 2082419)

غاية هؤلاءأن يجرّدَوا الوحيَ المقدّس من قداستِه، ويقطعوه عن مصدره السماوي الإلهي، ليصبح موضوعا للتساؤلات والمراجعات والانتقادات، ولتصبح حقائقُه وأحكامُه وأوامره ونواهيه موضوعا للأخذ والرد، وموضوعا للزيادة والنقصان، وخطابا يمكن مراجعتُه بالتعديل والتغيير، أو الاستغناء عنه بالإهمال والنسيان.

تلك هي حقيقة دعاة تجديد الدينو نقد التراث




احتكار البعض للحقيقة هو ما يدفعهم الى احاطة الموروث الديني بسياج من القداسة ، و من ثم تهديد كل من يحاول الاقتراب منه بالتكهرب و الاحتراق في نيران جهنم....

المشكلة تكمن في عدم التفريق بين النص القرآني و بين تفسيرات هذا النص و التي تبقى في النهاية مجرد اجتهادات بشرية غير معصومة، و ليست هي الوحي بحد ذاته...

لا يوجد اجماع على تفسيرات النص و تأويلاته بل هناك اختلافات كثيرة قد تصل الى حد التناقض...

اضافة الى أن تلك التأويلات تتضمن الكثير من الإسرائيليات و الخرافات والتصورات البسيطة والخاطئة عن الكون ، ناهيك عن تأثر أصحابها بالخلفية الاجتماعية و الثقافية لبئيتهم و عصرهم ، و هذه أمور لا يسعك انكارها أبدا...

و على ذلك فان قراءة السلف للنص غير ملزمة و بالتالي فهي قابلة للاجتهاد و المراجعة ،وهذا يستلزم اعادة قراءة النص قراءة انسانية متفتحة و بالمستوى المعرفي المتطور مع مراعاة واقعنا المعاصر..

وحتى لا يكون كلامي انشائيا سأسوق هنا بعض النماذج عن تلك التفسيرات القرانية التي يجبروننا على تقديسها و اتهام كل من يحاول مراجعتها بأنه يسعى الى تهديم الاسلام و الطعن فيه :

يقول القرطبي فى تفسيره لآية { إِنَّ هَذَا أَخِى لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } ما نصه :

«و العرب تُكنِّى عن المرأة بالنعجة والشاة؛ لما هى عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب. و قد يُكنَّى عنها بالبقرة والحجرة والناقة، لأن الكل مركوب».

القرطبى فى (الجامع لأحكام القرآن) (15/172)

تفسير الطبري للاية: "و اهجروهن في المضاجع" بعد سوقه أقوال أهل العلم في معنى الهجر يقول :

أولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يكون قوله موجها معناه إلى الربط بالهجار على ما ذكرنا من قيل العرب للبعير إذا ربطه صاحبه بحبل ،و هو حبل يربط في حقويها و رسغها
...


"أومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين":

تفسير هذه الاية يعني أن المرأة نشات و تربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها...

و هى عندما تناقش او تختصم مع أحد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة و هذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها
.




تفسير ابن كثير لاية : "ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ"

...قيل : المراد بقوله : ( ن ) حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط ، وهو حامل للأرضين السبع ،

كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير :

حدثنا ابن بشار ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان - هو الثوري - حدثنا سليمان - هو الأعمش - عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس قال :

" أول ما خلق الله القلم قال : اكتب . قال : وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر . فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام الساعة . ثم خلق " النون " ورفع بخار الماء ، ففتقت منه السماء ، وبسطت الأرض على ظهر النون ، فاضطرب النون فمادت الأرض ، فأثبتت بالجبال ، فإنها لتفخر على الأرض "






في بدء تفسير كيفية خلق السموات والأرض والكائنات الحية ورد في بعض كتب التفسير النص الغريب التالي:

"روت الرواة بألفاظ مختلفة و معانٍ متفقة أن الله تعالى لما أراد أن يخلق السموات والأرض خلق جوهرة خضراء أضعاف أطباق السموات والأرض، ثم نظر إليها نظر هيبة فصارت ماء، ثم نظر إلى الماء فغلى وارتفع منه زبد ودخان وأرعد من خشية الله، فمن ذلك اليوم يرعد إلى يوم القيامة، وخلق الله من ذلك الدخان السماء،


فذلك قوله تعالى: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان" (فصلت/ 11)

أي قصد و عمد إلى خلق السماء وهي بخار وخلق من ذلك الزبد والأرض، فأول ما ظهر من الأرض على وجه الماء مكة، فدحا الله الأرض من تحتها فلذلك سميت "أم القرى" يعني أصلها، وهي قوله تعالى: "والأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات/ 30)،


و لما خلق الله الأرض كانت طبقا واحدا ففتقها وصيرها سبعا، وذلك قوله تعالى "أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما" (الأنبياء/ 30)، ثم بعث الله تعالى من تحت العرش ملكا فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع، فوضعهما على عاتقه: إحدى يديه في المشرق والأخرى في المغرب باسطتين قابضتين على قرار الأرضين السبع حتى ضبطها، فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط الله تعالى من أعلى الفردوس ثورا له سبعون ألف قرن، وأربعون ألف قائمة، وجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تستقر قدماه فأحدر الله ياقوتة خضراء من أعلى درجة من الفردوس غلظها خمسمائة عام فوضعها الله بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت عليها قدماه، وقرون الثور خارجة من أقطار الأرض وهي كالحسكة تحت العرش، ومنخر ذلك الثور في البحر فهو يتنفس كل يوم يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر –لاحظ هنا تفسير ظاهرتي المد والجزر كما روتها هذه الرواية- ولم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق الله سبحانه وتعالى صخرة خضراء غلظها كغلظ سبع سموات وسبع أرضين، فاستقرت قوائم الثور عليها وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه "يا بني إنها إن تكن مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله" (لقمان/ 16).

رُوي أن لقمان لما قال هذه الكلمات انفطرت من هيبتها مرارته ومات، وكانت آخر موعظته، فلم يكن للصخرة مستقر فخلق الله تعالى "نونا" وهو الحوت العظيم اسمه "لوتيا" وكنيته "بهلموت"، فوضع الصخرة على ظهره وسائر جسده خال، قال: والحوت على البحر، والبحر على متن الريح، والريح على القدرة، وثقل الدنيا وما عليها حرفان من كتاب الله تعالى، قال لها الجبار "كوني" فكانت،


ذلك قوله عز وجل "إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون" (النحل/ 40)


وإن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهر بالوتيا من الأمم والدواب والشجر والجبال وغيرها، لو ألقيتهم عن ظهرك لكان ذلك أربح لك، قال: فهم لوتيا أن يفعل ذلك فبعث الله تعالى إليه دابة فدخلت في منخره فوصلت إلى دماغه فضج الحوت إلى الله تعالى منها فأذن الله تعالى لها فخرجت، فوالذي نفسي بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت كما كانت، وهذا الحوت الذي أقسم الله تعالى به فقال تعالى


"ن والقلم وما يسطرون" (القلم/ 1)،

ثم قالوا:

إن الأرض كانت تتكفأ على الماء كما تتكفأ السفينة على الماء فأرساها تعالى بالجبال وذلك قوله تعالى "و الجبال أرساها" (النازعات/ 32)، وقوله تعالى "والجبال أوتادا" (النبأ/ 7)، وقوله تعالى "وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم" (النحل/ 15)


يعني لكيلا تتحرك بكم، وخلق الله تعالى جبلا عظيما من زبرجدة خضرة السماء منه يقال له جبل قاف، فأحاط بها كلها، وهو الذي أقسم الله به فقال "ق، والقرآن المجيد" (ق/ 1)

انتهت الرواية،



وغير ذلك كثير جدا...




sabrina88 27-10-2015 11:00 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
رد على الأخت الاستخارة أصلحت :

"قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، وإن لم يكن لها مال، وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها؛ لأن التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة، كعمارة الدار المستأجرة، تجب على المالك لا على المستأجر، وكما لا تجب الفاكهة لغير أدم."

1)
ان أمر النفقة على الزوجة المريضة أمر مفروغ منه...بمعنى أنه من المفترض ألا يكون محل نقاش و جدال
....لماذا ؟؟

لأن الانسان تحثه انسانيته و فطرته على التعاطف مع الاخرين بشكل تلقائي فتجده يهرع لمساعدة من يعاني...دون الحاجة الى فتاوي أو اجتهادات فقهية...

حتى الحيوانات تفعل ذلك رغم أنها لا تملك الوعي و لم ينزل عليها الوحي...

2) عندما يحاول شخصا ما تحسين وضع معين...فعليه أن يذكر السلبيات التي تشوبه و هذا ما أحاول فعله...

3) أرجو أن تنتبهي الى أن انتقادي لم يقتصر على الخلاف حول الانفاق على الزوجة المريضة و انما تعداه الى انتقادي للنظرة التشييئية للمرأة واعتبارها ملكية كما الدار و العمارة و العبد المملوك و هو الأمر الذي أغفلته و لم تشيري اليه أبدا...

"اجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم.

هو اختلاف الفقهاء في فهم الأدلة ، أو قد يكون اجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .. "

أتفق معك على هذا...من أجل ذلك أنا أدعو دائما في مشاركاتي الى ضرورة مراجعة الموروث الاسلامي و عدم الاكتفاء باجتهادات القدماء..باعتبار أنها كانت مبنية على فهومهم و خلفياتهم الثقافية و الاجتماعية أي أنها مرتبطة بسياقهم الزمني...غير أنني كنت أقابل بالشتائم و الاتهامات الباطلة...

شكرا على الروابط

تحياتي

الاستخارة أصلحت 27-10-2015 01:11 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 


أختي الكريمة صابرين :
أولا : أرجو الإفادة

إذا كان نقدك حسب قولك :
(( انتقادي للنظرية التشييئية للمرأة واعتبارها ملكية كما الدار و العمارة و العبد المملوك و هو الأمر الذي أغفلته و لم تشيري اليه أبدا...)) .
حقيقة لم أقف على نظرية اسمها ( النظرية التشييئية )) وإنما وقفت على (( النظرة التشييئية )) أو ((العلاقة التشييئية )) . لذا أرجو إفادتي وتصويب معلوماتي إذا كانت غير صحيحة ، لأن الفقرات الأخرى القادمة لها علاقة بما يسمى النظرية التشييئية .
ثانيا : امتثالا لأمره سبحانه :

(( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) "النحل :125"
لذا إذا كنا صادقين ونبحث عن الحق ابتغاء مرضاة الله ،فلنتحاور حوارا مفيدا وهادئا في هذه النقطة من غير تشنج ، وذلك من خلال :
1) نفتح موضوعا مستقلا .
2) نحدد موضوع الحوار بكل دقة .حتى لا نخرج عن الموضوع .
3) نضع ضوابط للحوار نتفق عليها .
وبانتظار ردك

ثالثا : تعظيما لشعائر الله .

قال المولى سبحانه :
(( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)) "الحج :32"
فكما هو معلوم أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، ومن تعظيم شعائر الله ، عدم تشويه موضوع فيه قال : (( الله )) وقال ((رسوله )) صلى الله عليه وسلم ، فمعظم ما قاله أخونا الأمازيغي من القرآن والسنة ، والذب عن دين الله من الملحدين والعلمانيين ، ولا أظنك إلا تحبين الله ورسوله ، وإذا قوبلت بالشتائم والاتهامات الجزافية ، فاعلمي أن أكثر المتدينين اليوم عن غير علم شرعي . ولا أظنك مثلهم . لذا اقترحت ما في الفقرة ثانيا .
وبانتظار ردك
بارك الله فيك .ونفع بك .

= = == = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =


توقيع الاستخارة غيّرت حياتي
:12::12::12:
(( كما غيّرت الاستخارة حياتي ؛ ستغير حياتك حتما ؛ إذا أتقنتها وأكثرت منها ، وتجوز بالدعاء ، وهذه من نعمة الله للإكثار منها دون مشقة ، وشكر النعمة نشرها ، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))
:12::12::12:
من هذا الرابط ستتغير حياتك بإذن الله .
http://montada.echoroukonline.com/fo...play.php?f=512

== = = = = = = = =

salaf 27-10-2015 01:22 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
بهذا المعنى تم تجريد المرأة من انسانيتها لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة...

كلام فيه فلسفة تنظوي على جهل مركب اذ ان كلمة متاع تكون حسب المعنى المراد لها وهذا كثير في اللغة المتوع: الامتداد والارتفاع. يقال: متع النهار ومتع النبات: إذا ارتفع في أول النبات، والمتاع: انتفاع ممتد الوقت، يقال: متعه الله بكذا،

bkl 27-10-2015 01:46 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
الى كل من يريد مناقشة المسائل الفقهية باستعمال عقله اوجه هذا السؤال على ان ءاخذ منكم عهدا ان تكون اجابتكم باستعمال العقل لا الرجوع الى كتب الفقه

اي ناحية من الخف نمسح ?

sabrina88 28-10-2015 09:30 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستخارة أصلحت (المشاركة 2082886)



حقيقة لم أقف على نظرية اسمها ( النظرية التشييئية )) وإنما وقفت على (( النظرة التشييئية )) أو ((العلاقة التشييئية )) . لذا أرجو إفادتي وتصويب معلوماتي إذا كانت غير صحيحة ، لأن الفقرات الأخرى القادمة لها علاقة بما يسمى النظرية التشييئية .

ثانيا : امتثالا لأمره سبحانه :

(( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) "النحل :125"
لذا إذا كنا صادقين ونبحث عن الحق ابتغاء مرضاة الله ،فلنتحاور حوارا مفيدا وهادئا في هذه النقطة من غير تشنج ، وذلك من خلال :
1) نفتح موضوعا مستقلا .
2) نحدد موضوع الحوار بكل دقة .حتى لا نخرج عن الموضوع .
3) نضع ضوابط للحوار نتفق عليها .
وبانتظار ردك

ثالثا : تعظيما لشعائر الله .

قال المولى سبحانه :
(( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)) "الحج :32"
فكما هو معلوم أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، ومن تعظيم شعائر الله ، عدم تشويه موضوع فيه قال : (( الله )) وقال ((رسوله )) صلى الله عليه وسلم ، فمعظم ما قاله أخونا الأمازيغي من القرآن والسنة ، والذب عن دين الله من الملحدين والعلمانيين ، ولا أظنك إلا تحبين الله ورسوله ، وإذا قوبلت بالشتائم والاتهامات الجزافية ، فاعلمي أن أكثر المتدينين اليوم عن غير علم شرعي . ولا أظنك مثلهم . لذا اقترحت ما في الفقرة ثانيا .
وبانتظار ردك




الأخت الكريمة استخارة أصلحت :

دعيني أولا أشكرك على أسلوبك الراقي في الحوار بعيدا عن التكفير و الزندقة...

بالنسبة للنقطة الأولى التي أثرتها أنا قصدت "النظرة" و ليس النظرية ، كل ما في الأمر أنني كتبتها خطأ :2:

النقطة الثانية أنا موافقة على اقتراحك

النقطة الثالثة :

يا أختي الكريمة عندما ينتقد المرء شيئا ما فهو مضطر الى عرض وجهة نظره و ليس في هذا اساءة أو تشويه لكلمة "الله" و لا لرسوله"عليه الصلاة و السلام" فتعظيم شعائر الله يكون في مجالها المناسب ، أما في العلم و المدارسة و ما يتطلبه ذلك من نقاش و حوار و استماع لمختلف وجهات النظر ،من حق المرء أن يعرف كل المعطيات اللازمة المتعلقة بموضوع بحثه و نقاشه ، و لا يمكن معرفة الحقيقة و هي ناقصة من المعطيات بحجة تعظيم شعائر الله ، و بوضع الحواجز و الطابوهات...

فمثلا في الحوارات و المناقشات التي تتطرق للمواضيع الدينية من حق المتحاورين أن يطرحوا وجهات نظرهم بكل حرية و لا يعني هذا تشويها أو اساءة للدين ، فقديما كان الفقهاء يردون على بعضهم البعض و هم يتناولون مواضيع دينية و لم يعترض أحدا و لم يقل أحدا أن هذا تشويها و اساءة الى الدين وما الى ذلك...

أما الزميل أمازيغي مسلم فاسمحي لي أن أقول لك صحيح أن من حقه أن يدافع عن الدين كما يريد ، و لكن هذا لا يعطيه الحق أن يهاجم مخالفيه و يكفرهم و يشكك في نواياهم و أن يكيل لهم الاتهامات الباطلة...لا لشيء الا لأنهم دعوا الى مراجعة الموروث و تنقيته من الأفكار و التصورات الخاطئة...

لأن القناعات و المواقف و السلوكيات المبنية على تصورات خاطئة و مشوهة من شأنها التأثير سلبيا على المسلمين ،كما أنها تعرقل نهضتهم و تمنعهم من الارتقاء و التطور.

و باعتبار أن تراث الأسلاف هو اجتهادات بشرية قد تصيب و قد تخطئ و عليه فهي قابلة للنقد و المراجعة ، و ليس في هذا طعنا في الدين ، كما أن هذا ليس أمرا جديدا أو مبتدعا فقديما فعل ذلك أسلافنا ، فالسيدة عائشة"رضي الله عنها" انتقدت أحاديث لأبو هريرة (ض) و الامام مسلم انتقد الامام البخاري ، و كذلك فعل الدارقطاني و غيره و العملية كانت مستمرة و لا تزال ، فلماذا يخرج علينا الان من يحاول فرض وصايته علينا و يرغمنا على التوقف عند اجتهادات الأقدمين ؟؟؟

تحياتي


sabrina88 28-10-2015 09:42 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salaf (المشاركة 2082890)
كلام فيه فلسفة تنظوي على جهل مركب

شكرا على أسلوبك المهذب في الحوار

أمازيغي مسلم 29-10-2015 11:38 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



ابتداء نقول:
حين جعلنا عنوان متفصحنا على شكل سؤال: لم نكن نطلب جوابا عليه:3:!!؟، لأننا أجبنا على سؤالنا بكامل متصفحنا لمن:( قرأه بعقل يعقل غير مربوط بخلفية سابقة:5:!!؟).
فالغرض من استفهامنا هو ببساطة: إنكارنا على من فهم معنى حديث النبي عليه الصلاة والسلام بفهمه الخاص:2:!!؟، ثم راح يروج لفهمه مغالطا بأن تلك هي:" منزلة المرأة في الإسلام:3:"- رغم أننا ذكرنا التفسير النبوي للحديث:16:!!!؟؟؟-، ولله في خلقه شؤون:5:!!؟.

الأخ الفاضل:" نيو تك".
وفيك بارك الله، ونفعك ونفع بك، وجزاك الله خيرا على مجهوداتك القيمة للرقي بمنتدياتنا.
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال.

الأخ الفاضل:" bkl ".
وفيك بارك الله أخانا الكريم.
جزاك الله خيرا على كريم التصفح، وجميل الدعاء.

الأخت الفاضلة:" الاستخارة أصلحت".
جزاك الله خيرا على رفع اللبس، وتوضيح الأمر في كثير من المسائل لمن أراد التوضيح طبعا، أما غيره، فليس لنا عليه سبيل!!؟.
فبارك الله فيك على تتبع وتوضيح حقيقة بعض الجزئيات التي ينقلها من يخالفنا، وأعتذر للقراء الكرام عن عدم تتبع كل صغيرة وكبيرة، ف:" المسائل كثيرة، والأوقات قصيرة "، ولذلك أكتفي بنقض أصول هؤلاء، لأن:" الظل لا يستقيم، والعود أعوج!!؟".
شكرا لتفهمكم، وشكرا مرة أخرى للأخت الفاضلة:" الاستخارة أصلحت".

الأخت الفاضلة:" رحيل".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته:
ما حدث معك بعد قراءتك لمتصفحنا، وورود لفظ:" متاع" في قوله تعالى:

[زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ]
نقول: نعتبر ذلك من توفيق الله تعالى لعباده الصالحين، - ونحسبك كذلك، ولا نزكي على الله أحدا-.
لقد ورد لفظ:" متاع في القرآن الكريم":(16 مرة): لا تصلح في أكثرها المعاني الواردة في قاموس هؤلاء:( الطَّعام، وأَثاث البيت، والسِّلعة، والأداة، والمال)، و حسب رأيهم النابع من قاموسهم قالوا:" بهذا المعنى: تم تجريد المرأة من إنسانيتها، لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة!!؟".
ولنضرب لهم مثلا بآية واحدة تدل على غيرها، وهي قوله تعالى:
[اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ].
فهل معنى لفظ:" متاع" هنا هو:( الطَّعام، وأَثاث البيت، والسِّلعة، والأداة، والمال) – حسب قاموس هؤلاء!!؟-.
لقد وضحنا في أصل متصفحا المعنى المقصود بلفظ:" المتاع" بالتفسير النبوي له في أحاديثه الصحيحة التي ذكرناها.
فهل بعد ذلك: سيحتاج أي:( مؤمن موحد عاقل عادل منصف) لتفسير أو قاموس بشري!!!؟؟؟.
حقا وصدقا: لا أعتقد وجود ذلك الصنف.
ولأجل هذا وغيره، قلنا:
إن مشكلة هؤلاء: ليست مع أقوال الفقهاء التي نعتبرها أقوالا بشرية: تحتمل الخطأ والصواب، بل مشكلتهم الحقيقية هي مع:" نصوص الوحيين!!؟".
أليسوا هم القائلين عن:" أحاديث صحيحة صريحة متفق عليها: تلقتها الأمة بالقبول على مر العصور"، فقالوا عنها:" تلك أحاديث خرافات وضلالات!!!؟؟؟"، وكلامهم لا يزال منشورا في نموذج ذكرناه:( تمثيلا لا حصرا!!؟).
إنهم:" ينشرون طعونهم في نصوص الوحيين" بكل حرية وجرأة!!؟، ثم إذا رددنا عليهم:" دفاعا عن مقدساتنا:" أرغوا وأزبدوا، وقالوا بأن: ردودنا فيها عنف لفظي!!؟ – رغم أننا لم نذكر أحدا بعينه، بل كان كلامنا عاما-.
وههنا بعض التساؤلات التي يحق لكل:" عاقل عادل منصف": أن يطرحها، وهي:
بماذا نسمي:" سلسلة طعونهم المباشرة لنصوص الوحيين!!؟".
أليست تلك الطعون: استفزازا لمشاعر الأغلبية الساحقة من المسلمين!!؟.
لماذا لا يكتفون باعتقاداتهم لأنفسهم – وهم أحرار في ذلك!!؟-.

لماذا يصرون على نشرها، والحرص على الجدال حولها لمقاصد يريدونها!!؟.
ألا يعلم هؤلاء بأنهم:" إن سكتوا: سكتنا " بشرط أن لا ينسوا بأنهم:" إن عادوا: عدنا".
أيريد هؤلاء أن ينشروا طعونهم، ثم يريدون منا: أن نصفق لهم، أو أن نسكت كأضعف الإيمان!!؟، أم يريدون منا: أن نسمي دهاقنتهم ب:" مجددي وشيوخ الإسلام!!؟".

وههنا ملاحظة هامة جدا:
ليعلم هؤلاء وغيرهم بأننا حين نرد عليهم، فإننا لا نقصد أشخاصهم بتاتا، بل: قصدنا الرد على أفكارهم، فالذي يعنينا دوما وأبدا هو:" القول، وليس القائل".
ولعلم الجميع:
إن هؤلاء: لم يأتوا أبدا وبتاتا بطعن جديد، بل هو:" مجرد تكرار واجترار لطعون المستشرقين، وعند جهينة الخبر اليقين!!؟".
ولأجل ذلك:
نلتمس من الجميع من الآن فصاعدا: أن لا يعتبروا ردودنا جوابا على هؤلاء، بل القصد: دحض شبهات المستشرقين أصالة، ومن نقلها عنهم تبعا فقط.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أمازيغي مسلم 29-10-2015 12:00 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
رأيت أمام متصفحي رقما لعدد قراءته هو:"120,302"، فلم أعرف هل هو:" مائة وعشرون ألف تصفح:5:"، أم:" مائة وعشرون فاصل":5::5::5:.
إن كان الاحتمال الأول هو:" الصحيح:5:"، فهو رقم كبير حصل في أقل من أربعة أيام من نشر المتصفح.
فإن كان الأمر كدلك، فاللهم لك الحمد على واسع فضلك، وعظيم توفيقك.
وإن كان ما يعنينا بالدرجة الأولى: أن يكون عملنا خالصا لوجه الله الكريم.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

ماريا بو عاشور 31-10-2015 02:38 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2082559)
الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية :
معنى متاع في القاموس :
الطَّعام ، وأَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، والمال .
بهذا المعنى تم تجريد المرأة من انسانيتها لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة...


السلام عليكم ورحمة الله
إثناء تصفح هذا القسم لفت انتباهي عدد المتصفحين لتلك المقالة ، فقرأت إلى أن وصلت إلى مشاركة صابرينه. فرأيت المشاركة ولو بشيء قليل على أمل العودة والاستفادة .

تعليق على جملة مصادرنا الدينية
قلتِ : "الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية في مصادرنا الدينية "
وهذا خطأ :
فمصادر التشريع الدينية : الكتاب ،السنة ،الإجماع ، القياس . لذا لا يصح أن نقول مصادرنا الدينية، وإنما يقال كتب الفقه.أو نحو ذلك .

تعريفك للمتاع لغة ناقص ،
فالمتاع : كُلُّ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْ أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ .
ويجب التميز بين عبارة (( كل مَا يُنْتَفَعُ بِهِ )) وبين ((مِنْ أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ . )) . فمِنْ هنا ، تفيد التبعيض للتقريب . فيصير المعنى : المتاع كُلُّ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مثل أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ . وليس المشبه كالمشبه به .
فلننظر سوية لكلام رب العالمين لنعرف معنى كلمة متاع في الشريعة
" وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُور"
"أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ"
"وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ "
"وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى"
"وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ "

"أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ "

فهل في إحدى هذه الآيات ما يدل على أن المتاع أثاث وأخواتها ؟ أم تدل على كل ما ينتفع به ؟؟
تنزيلك لتعريف المتاع يتنافى مع النقاش العلمي
وهو قولك " وبهذا المعنى تم تجريد .... . "
بنيتِ على تعريف لغوي ناقص ، وفي غير محله ، ومخالف لكلمة متاع التي في الكتاب والسنة ، إلزاماتباطلة لا يقع فيها طالب علم مبتدى .. فكيف وقعت فيه ؟!
ولي عودة لتلك المشاركة وبقية المشاركات بحول الله .

sabrina88 01-11-2015 12:22 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bkl (المشاركة 2082892)
الى كل من يريد مناقشة المسائل الفقهية باستعمال عقله اوجه هذا السؤال على ان ءاخذ منكم عهدا ان تكون اجابتكم باستعمال العقل لا الرجوع الى كتب الفقه[

اي ناحية من الخف نمسح ?



ما الذي يمنح الأشياء معانيها و دلالتها و أغراضها ان لم يكن هناك عقل يعيها و يسميها و يفهمها ؟

لا معنى للوجود ان لم يكن هناك عقل يعيه .

بلا عقل...لا معنى للوجود و بالتالي لا معنى للدين...

أليس النص الديني موجه للإنسان ؟

و هل يفهم الانسان النص الديني بلا عقل يعيه و يستوعبه و يفهم مقاصده و أغراضه و أحكامه و شرائعه ؟؟؟


sabrina88 01-11-2015 01:31 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
[!
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا بو عاشور (المشاركة 2084370)
السلام عليكم ورحمة الله
إثناء تصفح هذا القسم لفت انتباهي عدد المتصفحين لتلك المقالة ، فقرأت إلى أن وصلت إلى مشاركة صابرينه. فرأيت المشاركة ولو بشيء قليل على أمل العودة والاستفادة .

تعليق على جملة مصادرنا الدينية

قلتِ : "الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية في مصادرنا الدينية "
وهذا خطأ :
فمصادر التشريع الدينية : الكتاب ،السنة ،الإجماع ، القياس . لذا لا يصح أن نقول مصادرنا الدينية، وإنما يقال كتب الفقه.أو نحو ذلك .

تعريفك للمتاع لغة ناقص ،
فالمتاع : كُلُّ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْ أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ .
ويجب التميز بين عبارة (( كل مَا يُنْتَفَعُ بِهِ )) وبين ((مِنْ أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ . )) . فمِنْ هنا ، تفيد التبعيض للتقريب . فيصير المعنى : المتاع كُلُّ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مثل أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ . وليس المشبه كالمشبه به .
فلننظر سوية لكلام رب العالمين لنعرف معنى كلمة متاع في الشريعة
" وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُور"
"أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ"
"وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ "
"وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى"
"وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ "

"أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ "

فهل في إحدى هذه الآيات ما يدل على أن المتاع أثاث وأخواتها ؟ أم تدل على كل ما ينتفع به ؟؟
تنزيلك لتعريف المتاع يتنافى مع النقاش العلمي
وهو قولك " وبهذا المعنى تم تجريد .... . "
بنيتِ على تعريف لغوي ناقص ، وفي غير محله ، ومخالف لكلمة متاع التي في الكتاب والسنة ، إلزاماتباطلة لا يقع فيها طالب علم مبتدى .. فكيف وقعت فيه ؟!
ولي عودة لتلك المشاركة وبقية المشاركات بحول الله .



وعليكم السلام و رحمة الله :

ان كنت تقصدين بكلامك عن أن معنى "المتاع " في القران مختلف ، فهل معنى هذا بأن اجتهادات المفسرين و الفقهاء لم تكن متوافقة مع النص القراني..؟؟؟؟





sabrina88 01-11-2015 01:44 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا بو عاشور (المشاركة 2084370)
السلام عليكم ورحمة الله
إثناء تصفح هذا القسم لفت انتباهي عدد المتصفحين لتلك المقالة ، فقرأت إلى أن وصلت إلى مشاركة صابرينه. فرأيت المشاركة ولو بشيء قليل على أمل العودة والاستفادة .

تعليق على جملة مصادرنا الدينية
قلتِ : "الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية في مصادرنا الدينية "
وهذا خطأ :
فمصادر التشريع الدينية : الكتاب ،السنة ،الإجماع ، القياس . لذا لا يصح أن نقول مصادرنا الدينية، وإنما يقال كتب الفقه.أو نحو ذلك .

تعريفك للمتاع لغة ناقص ،
فالمتاع : كُلُّ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْ أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ .
ويجب التميز بين عبارة (( كل مَا يُنْتَفَعُ بِهِ )) وبين ((مِنْ أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ . )) . فمِنْ هنا ، تفيد التبعيض للتقريب . فيصير المعنى : المتاع كُلُّ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مثل أَثَاثٍ وَأَدَوَاتٍ وَسِلَعٍ . وليس المشبه كالمشبه به .
فلننظر سوية لكلام رب العالمين لنعرف معنى كلمة متاع في الشريعة
" وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُور"
"أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ"
"وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ "
"وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى"
"وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ "

"أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ "

فهل في إحدى هذه الآيات ما يدل على أن المتاع أثاث وأخواتها ؟ أم تدل على كل ما ينتفع به ؟؟
تنزيلك لتعريف المتاع يتنافى مع النقاش العلمي
وهو قولك " وبهذا المعنى تم تجريد .... . "
بنيتِ على تعريف لغوي ناقص ، وفي غير محله ، ومخالف لكلمة متاع التي في الكتاب والسنة ، إلزاماتباطلة لا يقع فيها طالب علم مبتدى .. فكيف وقعت فيه ؟!
ولي عودة لتلك المشاركة وبقية المشاركات بحول الله .

و عليكم السلام و رحمة الله :

كل الكلام الذي قلته لا يمس جوهر الموضوع الذي هو "النظرة التشييئية للمرأة".



عندما يقول القرطبي في معرض تفسيره للاية التالية : { إِنَّ هَذَا أَخِى لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } بأنه يُكْنَى عن المرأة بالنعجة و الشاه لما هي عليه من السكون والعجز و ضعف الجانب ويكنى عنها بالبقرة و الناقة لأن الكل مركوب".

أفلا يعني هذا أنه يضع المرأة في منزلة الحيوان ؟؟

و عندما يقول الطبري في معرض تفسيره لاية : { واهجروهن في المضاجع }

بأنه في حالة خوف الرجل من نشوز زوجته يحل له ضربها بعد ربط أطرافها الأربعة في مضجعها بالحبال ،على نحو ما يفعله الرجل ببهيمته ،حيث يشير الى معنى الربط بالهجار من قيل العرب للبعير إذا ربطه صاحبه بحبل و هو حبل يربط في حقويها ورسغها.

ألا يعني هذا أنه يرى المرأة في منزلة الحيوان و ملكية تابعة لسيدها الرجل ؟؟؟

عندما يقول الرازي في معرض تفسيره للاية التالية:

"من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون "

بأن ( خلق لكم ) دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع ، كما قال تعالى : ( خلق لكم ما في الأرض ) وهذا يقتضي أن لا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف ، فنقول :

خلق النساء من النعم علينا وخلقهن لنا وتكليفهن لإتمام النعمة علينا لا لتوجيه التكليف نحوهن مثل توجيهه إلينا وذلك من حيث النقل والحكم والمعنى ، أما النقل فهذا وغيره ، وأما الحكم فلأن المرأة لم تكلف بتكاليف كثيرة كما كلف الرجل بها ، وأما المعنى فلأن المرأة ضعيفة الخلق سخيفة فشابهت الصبي ، لكن الصبي لم يكلف فكان يناسب أن لا تؤهل المرأة للتكليف ، لكن النعمة علينا ما كانت تتم إلا بتكليفهن لتخاف كل واحدة منهن العذاب فتنقاد للزوج وتمتنع عن المحرم ، ولولا ذلك لظهر الفساد .

أفلا يعني هذا أن نظرته للمرأة تشييئية ؟؟؟

وعندما يقول الإمام الزهري في ما أورده ابن قدامة في كتابه "المغني ":

«لا يقتل الرجل في امرأته لأنّه ملكها بعقد النكاح»

بما منعاه أنه اذا قتل الزوج امرأته لا يحاسبه القضاء ، و لا يقام عليه الحد ، باعتبار أن زوجته هي ملكية خاصة ملكها بعقد الزواج .

أفلا يعني هذا أنه يرى المرأة بأنها مجرد شيء و ملكية خاصة تابعة للرجل ؟؟؟


عندما الفقهاء من المرأة متاع و ملكية بحيث يعتبرونها كالدابة و الدار المستأجرة يفتون بعدم إلزام الزوج بعلاجها في حالة مرضها أو حتى بشراء كفنها في حالة موتها...

وعندما يؤكد ابن قدامة في كتابه المغني على أن" المرأة متاع مستأجر من زوجها"

ثم يقول في نفس الكتاب:

"عقود الزواج تدرج مع عقود البيوع و عقود المنافع كالإجارة ووو"

وعندما يقول ابن القيم في إعلام الموقعين :

« إنّ السيد قاهر لمملوكه، حاكم عليه، مالك له، والزوج قاهر لزوجته، حاكم عليها، وهى تحت سلطانه وحكمه شبه الأسير"

و عندما نقرأ مرويات تقرن المرأة بالدابة كما في هذه الروايات الظنية :

"لو رضى الله عن أحدكم أصلح له دابته و امراته"

"دعاء الذي يشتري دابة و يتزوج امرأة"

"يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود"



فما الذي نفهمه من كل ذلك غير النظرة التشييئية للمرأة واعتبارها حيوانا ، ملكية ،أداة من الأدوات ،شيء من الأشياء ، ، مملوك في خدمة سيده ؟؟؟؟


أكرر بأن الخطورة التي تكمن في النظرة التشييئية للمرأة هو في أنه على أساسها تبنى الأحكام الفقهية ، و هذا يجرد المرأة من انسانيتها ، و يهدر كرامتها و حقوقها الأساسية...

sabrina88 01-11-2015 04:36 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم (المشاركة 2083623)
إن مشكلة هؤلاءليست مع أقوال الفقهاء التي نعتبرها أقوالا بشريةتحتمل الخطأ و الصواب، بل مشكلتهم الحقيقية هي معنصوص الوحيين



بل المشكلة تكمن في عدم التمييز بين النص القرآني ، و بين تفسيرات هذا النص ، و التي تبقى في النهاية مجرد اجتهادات بشرية غير معصومة....

بمعنى أنها ليست هي الوحي بحد ذاته...

و أكرر بأنه لا يوجد اجماع على تفسيرات النص و تأويلاته بل هناك اختلافات كثيرة قد تصل الى حد التناقض...

اضافة الى أن تلك التأويلات تتضمن الكثير من الإسرائيليات و الخرافات والتصورات البسيطة والخاطئة عن الكون ، ناهيك عن تأثر أصحابها بالخلفية الاجتماعية و الثقافية لبئيتهم و عصرهم ، و هذه أمور لا يسعك انكارها أبدا...

وصراحة أنا استغرب كيف أهملت هذه النقاط و رحت تشخصن الموضوع...

أجبني بصراحة :

هل التفسيرات التي قدمها المفسرون لتأويل القران هي الوحي بذاته ؟؟؟

بتعبير اخر :

هل التفسيرات المقدمة لتأويل القران هي الوحي الرباني الخالص الذي لا تشوبه شائبة بشرية ؟؟؟؟

و هل اجتهادات البشر في فهم القران و تفسيره يمنحها صفة القداسة حتى لا يجرم من يحاول الاقتراب منها ؟؟؟







bkl 01-11-2015 04:45 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2084652)


ما الذي يمنح الأشياء معانيها و دلالتها و أغراضها ان لم يكن هناك عقل يعيها ، و يسميها ، و يفهمها ؟

اذ لا معنى للوجود ان لم يكن هناك عقل يعيه .

بلا عقل...لا معنى للوجود و بالتالي لا معنى للدين...

أليس النص الديني موجه للإنسان ؟

و هل يفهم الانسان النص الديني بلا عقل يعيه و يستوعبه و يفهم مقاصده و أغراضه و أحكامه و شرائعه ؟؟؟


في السؤال الذي وجهته اردت الاشارة الى المقولة المشهورة التي قالها علي ابن ابي طالب رضي الله عنه '' لو كان الدين بالراي لكان مسح باطن الخف اولى من مسح ظاهره ''
فهذه مسالة تناقض المنطق و لكن وجب علينا التسليم .

ماريا بو عاشور 01-11-2015 06:16 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2082559)

يقول الدكتور وهبة الزحيلي :

قرر فقهاء المذاهب الأربعة :

"أنَّ الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب و حاجم وفاصد ،و ثمن دواء، و إنَّما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، و إن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها لأنّ التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة كعمارة الدار المستأجرة تجب على المالك لا على المستأجرة"
[ الفقه الإسلامي و أدلته:7794]
أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته


تكملة لمشاركتي السابقة رقم "17"، والتي تم فيها مناقشة كلام " صابرينه 88" بمشاركتها رقم "3" حول نقد تعريفها وفهمها لكلمة "متاع " فاليوم سوف أناقش بقية مشاركتها تلك .

أولا : بطلان أن هناك اتفاق بين المذاهب الأربعة
قالت صابرينه :
((يقول الدكتور وهبة الزحيلي :
(( قرر فقهاء المذاهب الأربعة... )) . ثم نقلت ذكرت أن هذا مذهب المالكية والحنابلة ، وأين بقية المذاهب ؟؟ والصواب أن الاختلاف واقع حتى في المذهب الواحد ، كغيرها من المسائل .
ثم قالت (( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته ))
وسوف أنقل :
1) ما جاء في " كتاب الأم 5/94/ " للإمام الشافعي .
قال:
" فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233] وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [الطلاق:
6] ثُمَّ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «خُذِي مَا يَكْفِيك وَوَلَدَك بِالْمَعْرُوفِ» بَيَانٌ أَنَّ عَلَى الْأَبِ أَنْ يَقُومَ بِالْمُؤْنَةِ الَّتِي فِي صَلَاحِ صِغَارِ وَلَدِهِ
مِنْ رَضَاعٍ وَنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ وَخِدْمَةٍ قَالَ وَفِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي النِّسَاءِ {ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا} [النساء: 3] بَيَانٌ أَنَّ عَلَى الزَّوْجِ مَا لَا غِنَى بِامْرَأَتِهِ
عَنْهُ مِنْ نَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ وَسُكْنَى قَالَ وَخِدْمَةٍ فِي الْحَالِ الَّتِي لَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَنْحَرِفَ لِمَا لَا صَلَاحَ لِبَدَنِهَا إلَّا بِهِ مِنْ الزَّمَانَةِ وَالْمَرَضِ فَكُلُّ هَذَا لَازِمٌ لِلزَّوْجِ
قَالَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ لِخَادِمِهَا نَفَقَةٌ إذَا كَانَتْ مِمَّنْ يَعْرِفُ أَنَّهَا لَا تَخْدُمُ نَفْسَهَا وَهُوَ مَذْهَبُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَيُفْرَضُ عَلَى الرَّجُلِ ، نَفَقَةُ خَادِمٍ وَاحِدٍ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي الْأَغْلَبُ أَنَّ مِثْلَهَا لَا تَخْدُمُ نَفْسَهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ أَكْثَرَ مِنْ خَادِمٍ وَاحِدٍ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا خَادِمٌ فَلَا أَعْلَمُهُ يُجْبَرُ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهَا خَادِمًا وَلَكِنْ يُجْبَرُ عَلَى مَنْ يَصْنَعُ لَهَا مِنْ طَعَامِهَا مَا لَا تَصْنَعُهُ هِيَ وَيَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا لَا تَخْرُجُ لِإِدْخَالِهِ مِنْ الْمَاءِ وَمِنْ مَصْلَحَتِهَا لَا يُجَاوِزُ بِهِ ذَلِكَ " أهـ .

2) جاء في (( رد المحتار على الدر المختار/3/588)) كتب الفقه الحنفي
" لِأَنَّ كِفَايَتَهَا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ وَهَذَا مِنْ تَمَامِهَا إذْ لَا بُدَّ مِنْهُ هِدَايَةٌ، وَيُعْلَمُ مِنْهُ أَنَّهَا إذَا مَرِضَتْ وَجَبَ عَلَيْهِ إخْدَامُهَا وَلَوْ كَانَتْ أَمَةً، وَبِهِ صَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ..."
وجاء في نفس الصفحة .
خِلَافِ الْمَرِيضَةِ إذَا لَمْ تَجِدْ مَنْ يُمَرِّضُهَا فَيَكُونُ مِنْ تَمَامِ الْكِفَايَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الزَّوْجِ. نَعَمْ إذَا طَلَبَتْهُ لِيَقُومَ عَنْهَا فِي الطَّبْخِ وَنَحْوِهِ، فَقَدْ مَرَّ أَنَّهَا إذَا لَمْ تَفْعَلْ يَأْتِيهَا بِمَنْ يَكْفِيهَا ذَلِكَ إذَا كَانَتْ مِمَّنْ لَا يَخْدِمُ أَوْ لَا تَقْدِرُ، وَكَذَا إذَا كَانَ لِخِدْمَةِ أَوْلَادِهِ ".

. فلننظر :
وصل الأمر إلى وجوب توفير خادم للزوجة . وهذا لايوجد لا في الشرق ولا الغرب ، ولا حتى عند أنصار العلمانيين الذين يتباكون على حقوق المرأة ، وصدعوا الناس بشبهاتهم .
والسؤال :
لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين ؟

ثم نراها تقول :
(( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته وللبقية عودة بحول الله )) .

يلزم من ذلك أن كل الفقهاء أجمعوا على ذلك حيث أن كلامها عام .ولم تقل معظمهم أو بعض الفقهاء أو بعض المذاهب ـ أو جمهور الفقهاء القدماء .
وهذا لا يخدم النقاش ولا البحث العلمي المجرد للحق . فالانتقاء مذموم . وخصوصا عندما تكون من المسائل الحساسة التي قد تثير فتن وشبهات عند العامة ويستفيد منها أنصار العلمانيين من بني جلدتنا .

لذا يجب على من يدعي العلم ويصدر نفسه للدفاع عن حق ما . أن يجتهد في البحث ويحقق ويدقق حتى لا يكون من الحاطبين ليلا . وحتى لا يضع نفسه محل سخرية الآخرين .

ثانيا : مثالان لنقولات غير دقيقة ولا صحيحة
لبيان أهمية التحقيق والتدقيق لمن يصدر نفسه منافحا لحقوق المرأة أو غيرها من المسائل . فسوف يتم ذكر مثالين .
المثال الأول :
فتوى للشيخ للمنجد يقول فيها :
قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (8/337) : " وليس على رجل أن يضحي لامرأته ولا يؤدي عنها أجر طبيب ولا حجام " انتهى .
http://islamqa.info/ar/83815

وهذا القول ليس للشافعي بل للمزني (( مختصر المزني 8/337))

المثال الثاني
فتوى لمركز الفتوى في موقع إسلام
(( وأما ثمن الدواء وأجرة الطبيب فلا تجب على الزوج لزوجته ولا تدخل من ضمن النفقة الواجبة عليه باتفاق المذاهب الأربعة ."
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=18627

فهذا الاتفاق غير صحيح وقد تقدم قول الإمام الشافعي وغيره .
بينما هناك فتوى أخرى في الموقع نفسه ،
" فمذاهب الأئمة الأربعة أن مصاريف علاج الزوجة وثمن دوائها غير واجب على الزوج، ويرى بعض المالكية وجوب ذلك عليه"
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=137331

فلينظر إلى تضارب الأقوال في موقع واحد وتضارب الفتوى نفسها بان المذاهب الأئمة الأربعة متفقة ثم يقول وبعض المالكية .... وكذا لم يتم ذكر ماجاء في كتاب "الأم ".

فمن أين جاء المعاصرون بهذا الاتفاق ؟؟
لماذا ننقل نقلا انتقائيا ؟
لماذا ننقل نقلا أعمى ونحن نتصدر الدفاع عن مسألة ما ؟ فمن تصدر لمسألة فيلزم من ذلك أنه أجتهد فيها . فلماذا لم تظهر دلائل اجتهاد المتصدر ؟
الجواب
ضعف في التحقيق والتدقيق وعدم الرجوع إلى كتب أمهات الفقه .

لذا الحذر كل الحذر لمن يتصدر لمسألة ما . أن يكون مقلدا ، وينقل دون تبصر . كحاطب ليل .

وبحول الله هناك بقية .
وفق الله الجميع .

warda22 01-11-2015 06:25 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا بو عاشور (المشاركة 2084772)
تكملة لمشاركتي السابقة رقم "17"، والتي تم فيها مناقشة كلام " صابرينه 88" بمشاركتها رقم "3" حول نقد تعريفها وفهمها لكلمة "متاع " فاليوم سوف أناقش بقية مشاركتها تلك .

أولا : بطلان أن هناك اتفاق بين المذاهب الأربعة
قالت صابرينه :
((يقول الدكتور وهبة الزحيلي :
(( قرر فقهاء المذاهب الأربعة... )) . ثم نقلت ذكرت أن هذا مذهب المالكية والحنابلة ، وأين بقية المذاهب ؟؟ والصواب أن الاختلاف واقع حتى في المذهب الواحد ، كغيرها من المسائل .
ثم قالت (( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته ))
وسوف أنقل :
1) ما جاء في " كتاب الأم 5/94/ " للإمام الشافعي .
قال:
" فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233] وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [الطلاق:
6] ثُمَّ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «خُذِي مَا يَكْفِيك وَوَلَدَك بِالْمَعْرُوفِ» بَيَانٌ أَنَّ عَلَى الْأَبِ أَنْ يَقُومَ بِالْمُؤْنَةِ الَّتِي فِي صَلَاحِ صِغَارِ وَلَدِهِ
مِنْ رَضَاعٍ وَنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ وَخِدْمَةٍ قَالَ وَفِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي النِّسَاءِ {ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا} [النساء: 3] بَيَانٌ أَنَّ عَلَى الزَّوْجِ مَا لَا غِنَى بِامْرَأَتِهِ
عَنْهُ مِنْ نَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ وَسُكْنَى قَالَ وَخِدْمَةٍ فِي الْحَالِ الَّتِي لَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَنْحَرِفَ لِمَا لَا صَلَاحَ لِبَدَنِهَا إلَّا بِهِ مِنْ الزَّمَانَةِ وَالْمَرَضِ فَكُلُّ هَذَا لَازِمٌ لِلزَّوْجِ
قَالَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ لِخَادِمِهَا نَفَقَةٌ إذَا كَانَتْ مِمَّنْ يَعْرِفُ أَنَّهَا لَا تَخْدُمُ نَفْسَهَا وَهُوَ مَذْهَبُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَيُفْرَضُ عَلَى الرَّجُلِ ، نَفَقَةُ خَادِمٍ وَاحِدٍ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي الْأَغْلَبُ أَنَّ مِثْلَهَا لَا تَخْدُمُ نَفْسَهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ أَكْثَرَ مِنْ خَادِمٍ وَاحِدٍ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا خَادِمٌ فَلَا أَعْلَمُهُ يُجْبَرُ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهَا خَادِمًا وَلَكِنْ يُجْبَرُ عَلَى مَنْ يَصْنَعُ لَهَا مِنْ طَعَامِهَا مَا لَا تَصْنَعُهُ هِيَ وَيَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا لَا تَخْرُجُ لِإِدْخَالِهِ مِنْ الْمَاءِ وَمِنْ مَصْلَحَتِهَا لَا يُجَاوِزُ بِهِ ذَلِكَ " أهـ .

2) جاء في (( رد المحتار على الدر المختار/3/588)) كتب الفقه الحنفي
" لِأَنَّ كِفَايَتَهَا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ وَهَذَا مِنْ تَمَامِهَا إذْ لَا بُدَّ مِنْهُ هِدَايَةٌ، وَيُعْلَمُ مِنْهُ أَنَّهَا إذَا مَرِضَتْ وَجَبَ عَلَيْهِ إخْدَامُهَا وَلَوْ كَانَتْ أَمَةً، وَبِهِ صَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ..."
وجاء في نفس الصفحة .
خِلَافِ الْمَرِيضَةِ إذَا لَمْ تَجِدْ مَنْ يُمَرِّضُهَا فَيَكُونُ مِنْ تَمَامِ الْكِفَايَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الزَّوْجِ. نَعَمْ إذَا طَلَبَتْهُ لِيَقُومَ عَنْهَا فِي الطَّبْخِ وَنَحْوِهِ، فَقَدْ مَرَّ أَنَّهَا إذَا لَمْ تَفْعَلْ يَأْتِيهَا بِمَنْ يَكْفِيهَا ذَلِكَ إذَا كَانَتْ مِمَّنْ لَا يَخْدِمُ أَوْ لَا تَقْدِرُ، وَكَذَا إذَا كَانَ لِخِدْمَةِ أَوْلَادِهِ ".

. فلننظر :
وصل الأمر إلى وجوب توفير خادم للزوجة . وهذا لايوجد لا في الشرق ولا الغرب ، ولا حتى عند أنصار العلمانيين الذين يتباكون على حقوق المرأة ، وصدعوا الناس بشبهاتهم .
والسؤال :
لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين ؟

ثم نراها تقول :
(( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته وللبقية عودة بحول الله )) .

يلزم من ذلك أن كل الفقهاء أجمعوا على ذلك حيث أن كلامها عام .ولم تقل معظمهم أو بعض الفقهاء أو بعض المذاهب ـ أو جمهور الفقهاء القدماء .
وهذا لا يخدم النقاش ولا البحث العلمي المجرد للحق . فالانتقاء مذموم . وخصوصا عندما تكون من المسائل الحساسة التي قد تثير فتن وشبهات عند العامة ويستفيد منها أنصار العلمانيين من بني جلدتنا .

لذا يجب على من يدعي العلم ويصدر نفسه للدفاع عن حق ما . أن يجتهد في البحث ويحقق ويدقق حتى لا يكون من الحاطبين ليلا . وحتى لا يضع نفسه محل سخرية الآخرين .

ثانيا : مثالان لنقولات غير دقيقة ولا صحيحة
لبيان أهمية التحقيق والتدقيق لمن يصدر نفسه منافحا لحقوق المرأة أو غيرها من المسائل . فسوف يتم ذكر مثالين .
المثال الأول :
فتوى للشيخ للمنجد يقول فيها :
قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (8/337) : " وليس على رجل أن يضحي لامرأته ولا يؤدي عنها أجر طبيب ولا حجام " انتهى .
http://islamqa.info/ar/83815

وهذا القول ليس للشافعي بل للمزني (( مختصر المزني 8/337))

المثال الثاني
فتوى لمركز الفتوى في موقع إسلام
(( وأما ثمن الدواء وأجرة الطبيب فلا تجب على الزوج لزوجته ولا تدخل من ضمن النفقة الواجبة عليه باتفاق المذاهب الأربعة ."
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=a&id=18627

فهذا الاتفاق غير صحيح وقد تقدم قول الإمام الشافعي وغيره .
بينما هناك فتوى أخرى في الموقع نفسه ،
" فمذاهب الأئمة الأربعة أن مصاريف علاج الزوجة وثمن دوائها غير واجب على الزوج، ويرى بعض المالكية وجوب ذلك عليه"
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waid&id=137331

فلينظر إلى تضارب الأقوال في موقع واحد وتضارب الفتوى نفسها بان المذاهب الأئمة الأربعة متفقة ثم يقول وبعض المالكية .... وكذا لم يتم ذكر ماجاء في كتاب "الأم ".

فمن أين جاء المعاصرون بهذا الاتفاق ؟؟
لماذا ننقل نقلا انتقائيا ؟
لماذا ننقل نقلا أعمى ونحن نتصدر الدفاع عن مسألة ما ؟ فمن تصدر لمسألة فيلزم من ذلك أنه أجتهد فيها . فلماذا لم تظهر دلائل اجتهاد المتصدر ؟
الجواب
ضعف في التحقيق والتدقيق وعدم الرجوع إلى كتب أمهات الفقه .

لذا الحذر كل الحذر لمن يتصدر لمسألة ما . أن يكون مقلدا ، وينقل دون تبصر . كحاطب ليل .

وبحول الله هناك بقية .
وفق الله الجميع .

أنا اقتنعت بما جاء في مشاركتك فكل الشكر ومتابعة للموضوع
تحياتي

وائل (جمال) 01-11-2015 07:27 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل (المشاركة 2082615)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يشهد الله أنه ما كانت عندي نية الرد فقرات الموضوع و الردود و انصرفت ومباشرة أخذت مصحفي و شرعت في قراء الآيات التي أنوي حفظها من سورة آل عمران و سبحان الله الذي جعل هذه الآية آخر اية في الثمن المققرر حفظه لليوم .....
"زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاعالحياة الدنيا و الله عنده حسن المآب"
الآية واضحة و لا لبس فيها فالله يقول عن المرأة متاع....يعني قاموسك ناقص و يحتاج إلى تعديل و تنقيح
فالمتاع هو كل ما يستمتع به الإنسان و يستعين به في دنياه.....
جميل حقا أن تكون المرأة متاع الرجل لبلوغ الجنان.....(بمعنى معينا له للفوز بالاخرة ):16:

وعليكم السلام
اظنك اختاه لم تصيب في الشرح،قد لا يعني ما تقولي،زين للناس،والناس تجمع المرأة والرجل،،ثم حب الشهوات من النساء ،لا تعني ان المرأة او النساء متاع،انما الشهوة التي تدعو النفس اليها من النساء،وان صح ما تقولين،فلا اختلاف بين متاع النساء والبنين.
لكن عند اطلاعي لشرح والتفسير رأيت شيئا غريبا،وهو ان النساء حبائل الشيطان!!!
والله اعلم

رحيل 01-11-2015 09:29 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) (المشاركة 2084806)
وعليكم السلام
اظنك اختاه لم تصيب في الشرح،قد لا يعني ما تقولي،زين للناس،والناس تجمع المرأة والرجل،،ثم حب الشهوات من النساء ،لا تعني ان المرأة او النساء متاع،انما الشهوة التي تدعو النفس اليها من النساء،وان صح ما تقولين،فلا اختلاف بين متاع النساء والبنين.
لكن عند اطلاعي لشرح والتفسير رأيت شيئا غريبا،وهو ان النساء حبائل الشيطان!!!
والله اعلم


السلام عليكم

أظنك تقصد آخر جملة من تعليقي...و قولي مرتبط بآخر الآية و ليس بأولها....
و قكرتي بنيتها من اطلاعي و اعتمادي على تفسيرين لا ثالث لهما ..ايسر التفاسير لابي بكر جابر الجزائري و تفسير ناصر السعدي و من كلامهما يفهم ان المتاع المذكور باي شكل كان هو جائز شرعا و لا شي فيه و لكن شتان بين من يركن الى الدنيا و متاعها و اشتغاله بهما و بين من يجعل من ذلك المتاع طريق وسيلة للفوز بالاخرة..
فالمطلوب من الرجل اتجاه المراة ان يجعلها حلاله و يكرمها و يحترمها و ان يكون صاحب خلق معها و هذا من مرضات الله ومما يجلب له السعادة في الدنيا و الفوز في الاخرة....و الله اعلم...
و في تفسيره لهذه الاية يقول ناصر السعدي:

"يخبر تعالى أنه زين للناس حب الشهوات الدنيوية، وخص هذه الأمور المذكورة لأنها أعظم شهوات الدنيا وغيرها تبع لها، قال تعالى ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا ) فلما زينت لهم هذه المذكورات بما فيها من الدواعي المثيرات، تعلقت بها نفوسهم ومالت إليها قلوبهم، وانقسموا بحسب الواقع إلى قسمين: قسم جعلوها هي المقصود، فصارت أفكارهم وخواطرهم وأعمالهم الظاهرة والباطنة لها، فشغلتهم عما خلقوا لأجله، وصحبوها صحبة البهائم السائمة، يتمتعون بلذاتها ويتناولون شهواتها، ولا يبالون على أي وجه حصلوها، ولا فيما أنفقوها وصرفوها، فهؤلاء كانت زادا لهم إلى دار الشقاء والعناء والعذاب، والقسم الثاني عرفوا المقصود منها وأن الله جعلها ابتلاء وامتحانا لعباده، ليعلم من يقدم طاعته ومرضاته على لذاته وشهواته، فجعلوها وسيلة لهم وطريقا يتزودون منها لآخرتهم ويتمتعون بما يتمتعون به على وجه الاستعانة به على مرضاته، قد صحبوها بأبدانهم وفارقوها بقلوبهم، وعلموا أنها كما قال الله فيها ( ذلك متاع الحياة الدنيا ) فجعلوها معبرا إلى الدار الآخرة ومتجرا يرجون بها الفوائد الفاخرة، فهؤلاء صارت لهم زادا إلى ربهم."

aziz87 01-11-2015 10:21 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم (المشاركة 2083623)
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



ابتداء نقول:
حين جعلنا عنوان متفصحنا على شكل سؤال: لم نكن نطلب جوابا عليه:3:!!؟، لأننا أجبنا على سؤالنا بكامل متصفحنا لمن:( قرأه بعقل يعقل غير مربوط بخلفية سابقة:5:!!؟).
فالغرض من استفهامنا هو ببساطة: إنكارنا على من فهم معنى حديث النبي عليه الصلاة والسلام بفهمه الخاص:2:!!؟، ثم راح يروج لفهمه مغالطا بأن تلك هي:" منزلة المرأة في الإسلام:3:"- رغم أننا ذكرنا التفسير النبوي للحديث:16:!!!؟؟؟-، ولله في خلقه شؤون:5:!!؟.

الأخ الفاضل:" نيو تك".
وفيك بارك الله، ونفعك ونفع بك، وجزاك الله خيرا على مجهوداتك القيمة للرقي بمنتدياتنا.
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال.

الأخ الفاضل:" bkl ".
وفيك بارك الله أخانا الكريم.
جزاك الله خيرا على كريم التصفح، وجميل الدعاء.

الأخت الفاضلة:" الاستخارة أصلحت".
جزاك الله خيرا على رفع اللبس، وتوضيح الأمر في كثير من المسائل لمن أراد التوضيح طبعا، أما غيره، فليس لنا عليه سبيل!!؟.
فبارك الله فيك على تتبع وتوضيح حقيقة بعض الجزئيات التي ينقلها من يخالفنا، وأعتذر للقراء الكرام عن عدم تتبع كل صغيرة وكبيرة، ف:" المسائل كثيرة، والأوقات قصيرة "، ولذلك أكتفي بنقض أصول هؤلاء، لأن:" الظل لا يستقيم، والعود أعوج!!؟".
شكرا لتفهمكم، وشكرا مرة أخرى للأخت الفاضلة:" الاستخارة أصلحت".

الأخت الفاضلة:" رحيل".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته:
ما حدث معك بعد قراءتك لمتصفحنا، وورود لفظ:" متاع" في قوله تعالى:

[زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ]
نقول: نعتبر ذلك من توفيق الله تعالى لعباده الصالحين، - ونحسبك كذلك، ولا نزكي على الله أحدا-.
لقد ورد لفظ:" متاع في القرآن الكريم":(16 مرة): لا تصلح في أكثرها المعاني الواردة في قاموس هؤلاء:( الطَّعام، وأَثاث البيت، والسِّلعة، والأداة، والمال)، و حسب رأيهم النابع من قاموسهم قالوا:" بهذا المعنى: تم تجريد المرأة من إنسانيتها، لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة!!؟".
ولنضرب لهم مثلا بآية واحدة تدل على غيرها، وهي قوله تعالى:
[اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ].
فهل معنى لفظ:" متاع" هنا هو:( الطَّعام، وأَثاث البيت، والسِّلعة، والأداة، والمال) – حسب قاموس هؤلاء!!؟-.
لقد وضحنا في أصل متصفحا المعنى المقصود بلفظ:" المتاع" بالتفسير النبوي له في أحاديثه الصحيحة التي ذكرناها.
فهل بعد ذلك: سيحتاج أي:( مؤمن موحد عاقل عادل منصف) لتفسير أو قاموس بشري!!!؟؟؟.
حقا وصدقا: لا أعتقد وجود ذلك الصنف.
ولأجل هذا وغيره، قلنا:
إن مشكلة هؤلاء: ليست مع أقوال الفقهاء التي نعتبرها أقوالا بشرية: تحتمل الخطأ والصواب، بل مشكلتهم الحقيقية هي مع:" نصوص الوحيين!!؟".
أليسوا هم القائلين عن:" أحاديث صحيحة صريحة متفق عليها: تلقتها الأمة بالقبول على مر العصور"، فقالوا عنها:" تلك أحاديث خرافات وضلالات!!!؟؟؟"، وكلامهم لا يزال منشورا في نموذج ذكرناه:( تمثيلا لا حصرا!!؟).
إنهم:" ينشرون طعونهم في نصوص الوحيين" بكل حرية وجرأة!!؟، ثم إذا رددنا عليهم:" دفاعا عن مقدساتنا:" أرغوا وأزبدوا، وقالوا بأن: ردودنا فيها عنف لفظي!!؟ – رغم أننا لم نذكر أحدا بعينه، بل كان كلامنا عاما-.
وههنا بعض التساؤلات التي يحق لكل:" عاقل عادل منصف": أن يطرحها، وهي:
بماذا نسمي:" سلسلة طعونهم المباشرة لنصوص الوحيين!!؟".
أليست تلك الطعون: استفزازا لمشاعر الأغلبية الساحقة من المسلمين!!؟.
لماذا لا يكتفون باعتقاداتهم لأنفسهم – وهم أحرار في ذلك!!؟-.

لماذا يصرون على نشرها، والحرص على الجدال حولها لمقاصد يريدونها!!؟.
ألا يعلم هؤلاء بأنهم:" إن سكتوا: سكتنا " بشرط أن لا ينسوا بأنهم:" إن عادوا: عدنا".
أيريد هؤلاء أن ينشروا طعونهم، ثم يريدون منا: أن نصفق لهم، أو أن نسكت كأضعف الإيمان!!؟، أم يريدون منا: أن نسمي دهاقنتهم ب:" مجددي وشيوخ الإسلام!!؟".

وههنا ملاحظة هامة جدا:
ليعلم هؤلاء وغيرهم بأننا حين نرد عليهم، فإننا لا نقصد أشخاصهم بتاتا، بل: قصدنا الرد على أفكارهم، فالذي يعنينا دوما وأبدا هو:" القول، وليس القائل".
ولعلم الجميع:
إن هؤلاء: لم يأتوا أبدا وبتاتا بطعن جديد، بل هو:" مجرد تكرار واجترار لطعون المستشرقين، وعند جهينة الخبر اليقين!!؟".
ولأجل ذلك:
نلتمس من الجميع من الآن فصاعدا: أن لا يعتبروا ردودنا جوابا على هؤلاء، بل القصد: دحض شبهات المستشرقين أصالة، ومن نقلها عنهم تبعا فقط.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


أخي الكريم "أمازيغي مسلم " ذبّ الله عن وجهك النار كما تذبّ عن أصول ديننا.
لقد كانت ردودك هذه كوقع الثلج على قلبي وكالبلسم على الجرح خاصة قولك:
(( ولنضرب لهم مثلا بآية واحدة تدل على غيرها، وهي قوله تعالى:
[ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ].
فهل معنى لفظ:" متاع" هنا هو:( الطَّعام، وأَثاث البيت، والسِّلعة، والأداة، والمال) – حسب قاموس هؤلاء!!؟-.
لقد وضحنا في أصل متصفحا المعنى المقصود بلفظ:" المتاع" بالتفسير النبوي له في أحاديثه الصحيحة التي ذكرناها.
فهل بعد ذلك: سيحتاج أي:( مؤمن موحد عاقل عادل منصف) لتفسير أو قاموس بشري!!!؟؟؟.
حقا وصدقا: لا أعتقد وجود ذلك الصنف
)).
فقد ذكرني ردك هذا بمناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر المريسي حيث قال في " كتاب الحيدة "
لما أراد بشر المريسي إلزام عبد العزيز بن يحيى المكي بأن " القرآن مخلوق" بقوله: هل تقول إن القرآن شيء أم غير شيء؟ فإن قلت: إنه شيء فقد أقررت بأنه مخلوق بنص التنزيل ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16] وإن قلت: إنه ليس بشيء فقد كفرت (لأنك تزعم أنه حجة الله على خلقه، وأن حجة الله ليست بشيء).
فكان من جواب عبد العزيز بن يحيى المكي أنْ قال:
((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ))
سمى الله نفسه شيئا فهل خلق الله نفسه!!؟؟ حسب إلزامك !!.
وإنما سمى الله تعالى نفسه شيئا إثباتا لوجوده ونفيا للعدم عنه .
قلت : في مناظرة عجيبة قل نظيرها ،تنبئك عن مدى ذكاء وفطنة سلفنا الصالح وحسن منطقهم ، من كانت اللغة العربية في كلامهم سليقةً .
فهذا من توفيق الله لك أخي الفاضل "أمازيغي مسلم" وأسأله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك.

ماريا بو عاشور 02-11-2015 08:53 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2084677)
[!

وعليكم السلام و رحمة الله :
ان كنت تقصدين بكلامك عن أن معنى "المتاع " في القران مختلف ، فهل معنى هذا بأن اجتهادات المفسرين و الفقهاء لم تكن متوافقة مع النص القراني..؟؟؟؟



بما أنك طالبة علم ، ومجتهدة في هذه المسألة ، كان يجدر بك.. أن تجيبي على السؤال أولا
لا أن تسألي قبل أن تجيبي !! وأقصد سؤالي الذي في مشاركة 17 " كيف وقعت فيه"
لأن ذلك من سمات المجادلين .. وأنأى بك عن ذلك .
قال ربك الذي خلقك وعدَلك وسوّاك :
< وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ<
فالنقاش العلمي له أصوله وضوابطه لو كنت تفقهين .

sabrina88 02-11-2015 09:24 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bkl (المشاركة 2084730)
هذه مسالة تناقض المنطق و لكن وجب علينا التسليم .

هذا ما سيقوله لك المسيحيين عن ألوهية النبي عيسى (عليه الصلام)

و هو ما سيقوله لك الهندوس والسيخيين و الشامانيين و البوذيين ووو عن معتقداتهم اللامعقولة..

و دعني أسألك :

لو أردت دعوة الوثنيين و أصحاب الديانات الأخرى الى اعتناق الاسلام...

فما هو المعيار الذي ستتخذه لاثبات أن معتقداتهم منافية للعقل و المنطق ؟؟؟


sabrina88 02-11-2015 09:44 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل (المشاركة 2084860)
يفهم ان المتاع المذكور باي شكل كان هو جائز شرعا


و اذا أباح الشرع للأب أن يتزوج ابنته البيولوجية فهل ستتقبل فطرتك ذلك ؟؟؟؟

أقول هذا نظرا لأن أحد المذاهب الأربعة في شريعتنا قد أباح للأب أن يتزوج ابنته البيولجية في حالة ما اذا كانت غير شرعية و هو الأمر الذي سبب لي صدمة كبيرة .



sabrina88 02-11-2015 10:47 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
رد على "ماريا بو عاشور" :

أولا : بطلان أن هناك اتفاق بين المذاهب الأربعة
قالت صابرينه :
((يقول الدكتور وهبة الزحيلي :
(( قرر فقهاء المذاهب الأربعة... )) . ثم نقلت ذكرت أن هذا مذهب المالكية والحنابلة ، و أين بقية المذاهب ؟؟ و الصواب أن الاختلاف واقع حتى في المذهب الواحد ، كغيرها من المسائل .

ثم قالت (( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته ))

ثم نراها تقول :

(( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته وللبقية عودة بحول الله )) .

"يلزم من ذلك أن كل الفقهاء أجمعوا على ذلك حيث أن كلامها عام .ولم تقل معظمهم أو بعض الفقهاء أو بعض المذاهب ـ أو جمهور الفقهاء القدماء ."

لست أنا من قال بل هذا ما دون في المراجع التي أوردتها...

و لكن ما تقولينه حول الاجماع والذي علمت عليه باللون الأزرق ،يعزز الرأي القائل بوهم الاجماع ،و الناسف لأسطورة "أجمع العلماء" و "اتفق الأئمة" و "متفق عليه" الى غير ذلك من الأوهام الراسخة في عقول الكثير من المسلمين ، و هذا يستلزم المراجعة الشاملة و الدقيقة لكل الموروث الديني و اخضاعه للنقد العقلاني الصارم .


ثم ان المشكلة يا أختي لا تكمن في مسألة خلاف الفقهاء حول النفقة على الزوجة المريضة ، و انما في مجرد عرض هذه المسألة على طاولة النقاش..

أين التعاطف ؟؟؟
أين الانسانية ؟؟؟
أين كرامة المرأة ؟؟؟

هل من الانسانية و العقل أن يختلف البشر حول أمر انساني فطري ؟؟؟



وصل الأمر إلى وجوب توفير خادم للزوجة . وهذا لايوجد لا في الشرق ولا الغرب ، ولا حتى عند أنصار العلمانيين الذين يتباكون على حقوق المرأة ، و صدعوا الناس بشبهاتهم .

هل احضار خادمة للمرأة ينفي عنها صفة الاستعباد و الشيئية؟؟؟

ما الفائدة من احضار خادمة لها اذا كانت هي نفسها مستعبدة و تعتبر في حكم الخادمة لزوجها ، حسب ما قاله ابن القيم جوزية :

"إنّ السيد قاهر لمملوكه، حاكم عليه، مالك له، و الزوج قاهر لزوجته، حاكم عليها، و هى تحت سلطانه و حكمه شبه الأسير"،

أو كما قال الامام الزهري :

"المرأة متاع مستأجر من زوجها "


و "لا يقتل الرجل في زوجته لأنه ملكها بعقد النكاح "


حتى الجواري في قصور الخليفة كانت لديهن خادمات و وصيفات ، و لكن هل خلع ذلك عنهن صفة العبودية و الاسترقاق ؟؟؟

و السؤال :

لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين ؟

لأن الطبيب عندما يحاول علاج الداء يقوم بفحص العضو المصاب و ليس الأعضاء السليمة ، فتركيزه يكون منصبا على مكمن الداء بغرض علاجه للحؤول دون انتشار الضرر الى بقية الجسد .


وهذا لا يخدم النقاش و لا البحث العلمي المجرد للحق . فالانتقاء مذموم . وخصوصا عندما تكون من المسائل الحساسة التي قد تثير فتن وشبهات عند العامة ويستفيد منها أنصار العلمانيين من بني جلدتنا .

تنتقدينني على ممارسة الانتقاء و أنت تفعلين الشيء ذاته ،أنا ذكرت السلبيات لغرض معالجتها ،أما أنت فقد انتقيت فقط الايجابيات أما السلبيات فقد ضربت صفحا عنها .

التجرد للحق يستلزم عدم غض الطرف عن السلبيات ،و الاعتراف بحقيقة ما تورده الأدلة من براهين ساطعة على قناعات و فتاوي و مواقف مهينة لكرامة المرأة و مهدرة لانسانيتها ،و التي لا يجوز السكوت عنها أو محاولة اخفائها تحت غطاء الخوف من العلمانيين ، و ال
خوف من اثارة الشكوك و الحساسيات ، أو بوضع الحواجز و الطابوهات...

و
أطمئنك بأن الواثق من قوة بنائه العقدي و متانته لا يخشى من عواصف النقد و المسائلة...

فقط من يملك بناءا عقديا هشا هو الذي يخاف..



لذا يجب على من يدعي العلم ويصدر نفسه للدفاع عن حق ما . أن يجتهد في البحث ويحقق ويدقق حتى لا يكون من الحاطبين ليلا . وحتى لا يضع نفسه محل سخرية الآخرين


أنا لم لم أدعي علما بل أعتبر نفسي طالبة علم ما دمت حية ،

كل ما فعلته أنني انتقدت الصورة المهينة للمرأة و الموثقة في مراجعنا الاسلامية .

اذا كانت هذه الأمور محرجة فالواجب أن نتبرأ منها لا أن نحاول التستر عنها أو ترقيعها بذكر الايجابيات التي تظل مع الأسف مجرد حبر على ورق.

و عموما مازلت مصرة على أن مشاركاتك لم تلامس جوهر الموضوع .


ملاحظة :

لماذا أغفل الجميع الرد على بقية النقاط التي أوردتها في المشاركة رقم : 20 ؟؟؟



sabrina88 02-11-2015 11:43 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) (المشاركة 2084806)
لكن عند اطلاعي للشرح و التفسير رأيت شيئا غريبا و هو ان النساء حبائل الشيطان !!!

و يصرون على أن هذا الكلام هو كلام رباني خالص لا يجوز انتقاده و الا كفر صاحبه و اعتبر طاعنا في الدين .

شيطنة المرأة بسبب جمالها يعكس نظرة اختزالية ضيقة للمرأة،لا ترى فيها سوى البعد الجسدي بينما تغيب انسانيتها كليا ، المرأة ليست شيطانا بل هي رمزا من رموز التضحية و الحب و العطاء :

هل تعتبر المرأة التي تضحي من أجل تحمل أوجاع الحمل و الولادة و ارضاع طفلها ثم مصاعب تربيته و السهر على راحته و لو كان ذلك على حساب راحتها و هناء بالها...شيطانا ؟؟؟

هل تعتبر المرأة التي تتحمل و تكافح من أجل أولادها ، فتتحمل الذل و الاضطهاد كي لا يتشتتوا في الشوارع...شيطانا ؟؟

هل تعتبر المرأة الأرملة أو المطلقة التي تضحي بزهرة شبابها من أجل رعاية أبنائها و تربيتهم رافضة اعادة الزواج...شيطان ؟؟

هل تعتبر المرأة الصابرة التي تتحمل مشاعر الغيرة و الاهانة التي يسببها لها زوجها لما يتزوج عليها و يحضر لها ضرة و اثنين و ثلاثة و أربعة...شيطانا ؟؟؟

هل تعتبر المرأة ذلك الكائن المسالم الذي لا يشن حروبا و لا يبيد شعوبا...شيطانا ؟؟؟

هل تعتبر أمك التي حملتك في بطنها تسع شهور و سهرت عليك و ربتك و رعتك حتى كبرت...شيطانا ؟

اذا كانت المرأة حبيلة من حبائل الشيطان ، فان من يقهر و يعذب و يقتل و يبيد و يغتصب و يفجر و يدمر و يخرب و يسبي و يذبح و يبيع الممنوعات و يغتصب الأطفال و يتاجر في الرقيق و في الأعضاء البشرية و من يؤسس المنظمات السرية و العصابات الاجرامية و يشن الحروب المدمرة التي ضحاياها الملايين من الأطفال و الأرامل و الثكالى هو الشيطان بحد ذاته .


sabrina88 02-11-2015 12:38 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم (المشاركة 2083623)

"إنهمينشرون طعونهم في نصوص الوحيين"

أرجو من صاحب الموضوع أن يجيبني عن هاته الأسئلة بلا لف أو دوران :

هل ما ورد في التفسيرات التالية هو الوحي الرباني الخالص :


في بدء وكيفية خلق السموات والأرض والكائنات الحية ،ورد في بعض كتب التفاسير النص الغريب الآتي
:

(روت الرواة بألفاظ مختلفة ومعانٍ متفقة أن الله تعالى لما أراد أن يخلق السموات والأرض خلق جوهرة خضراء أضعاف أطباق السموات والأرض، ثم نظر إليها نظر هيبة فصارت ماء، ثم نظر إلى الماء فغلى وارتفع منه زبد ودخان وأرعد من خشية الله، فمن ذلك اليوم يرعد إلى يوم القيامة، وخلق الله من ذلك الدخان السما ء، فذلك قوله تعالى: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان" (فصلت/ 11)

أي قصد وعمد إلى خلق السماء وهي بخار وخلق من ذلك الزبد والأرض، فأول ما ظهر من الأرض على وجه الماء مكة، فدحا الله الأرض من تحتها فلذلك سميت "أم القرى" يعني أصلها، وهي قوله تعالى: "والأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات/ 30)، ولما خلق الله الأرض كانت طبقا واحدا ففتقها وصيرها سبعا، وذلك قوله تعالى "أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما" (الأنبياء/ 30)، ث

م بعث الله تعالى من تحت العرش ملكا فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع، فوضعهما على عاتقه: إحدى يديه في المشرق والأخرى في المغرب باسطتين قابضتين على قرار الأرضين السبع حتى ضبطها، فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط الله تعالى من أعلى الفردوس ثورا له سبعون ألف قرن، وأربعون ألف قائمة، وجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تستقر قدماه فأحدر الله ياقوتة خضراء من أعلى درجة من الفردوس غلظها خمسمائة عام فوضعها الله بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت عليها قدماه، وقرون الثور خارجة من أقطار الأرض وهي كالحسكة تحت العرش، ومنخر ذلك الثور في البحر فهو يتنفس كل يوم يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر –لاحظ هنا تفسير ظاهرتي المد والجزر كما روتها هذه الرواية- ولم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق الله سبحانه وتعالى صخرة خضراء غلظها كغلظ سبع سموات وسبع أرضين، فاستقرت قوائم الثور عليها وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه "يا بني إنها إن تكن مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله" (لقمان/ 16).

و رُوي أن لقمان لما قال هذه الكلمات انفطرت من هيبتها مرارته ومات، وكانت آخر موعظته، فلم يكن للصخرة مستقر فخلق الله تعالى "نونا" وهو الحوت العظيم اسمه "لوتيا" وكنيته "بهلموت"، فوضع الصخرة على ظهره وسائر جسده خال، قال: والحوت على البحر، والبحر على متن الريح، والريح على القدرة، وثقل الدنيا وما عليها حرفان من كتاب الله تعالى، قال لها الجبار "كوني" فكانت، ذلك قوله عز وجل "إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون" (النحل/ 40) وإن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهر بالوتيا من الأمم والدواب والشجر والجبال وغيرها، لو ألقيتهم عن ظهرك لكان ذلك أربح لك، قال: فهم لوتيا أن يفعل ذلك فبعث الله تعالى إليه دابة فدخلت في منخره فوصلت إلى دماغه فضج الحوت إلى الله تعالى منها فأذن الله تعالى لها فخرجت، فوالذي نفسي بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت كما كانت، وهذا الحوت الذي أقسم الله تعالى به فقال تعالى "ن والقلم وما يسطرون" (القلم/ 1)، ثم قالوا: إن الأرض كانت تتكفأ على الماء كما تتكفأ السفينة على الماء فأرساها تعالى بالجبال وذلك قوله تعالى "والجبال أرساها" (النازعات/ 32)، وقوله تعالى "والجبال أوتادا" (النبأ/ 7)، وقوله تعالى "وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم" (النحل/ 15) يعني لكيلا تتحرك بكم، وخلق الله تعالى جبلا عظيما من زبرجدة خضرة السماء منه يقال له جبل قاف، فأحاط بها كلها، وهو الذي أقسم الله به فقال "ق، والقرآن المجيد" (ق/ 1)


من أين أتى المفسر باسم "بهلموت" و "لوتيا" ؟؟؟

ما هو مصدر هذه الروايات التي هي أشبه ما تكون بقصص "ألف ليلة و ليلة "؟؟؟


من أين استقى المفسر تأويلاته تلك ؟؟

أهي من القران أم من الأحاديث النبوية ، أم نزل عليه الوحي هو الاخر ؟؟؟

هل التفسيرات المقدمة أعلاه و المتعلقة ببعض الظواهر الطبيعية و بداية الكون متوافقا مع التفسير العلمي ؟؟؟

و الأهم :

هل التفسيرات المقدمة هي "وحي رباني خالص" ، أم هي مجرد محاولة بشرية متواضعة لفهم النص القراني و تأويله ؟؟؟

اذا كانت التفسيرات المقدمة هي مجرد اجتهاد بشري قابل للخطأ و الصواب ، فلماذا تصر على احاطتها بسياج من القداسة ؟؟؟

و لماذا تتهم كل من يقترب منها بأنه طاعن للوحي ؟؟؟

و لماذا تزعم بأنها وحيا ربانيا ؟ و لماذا تجزم بأن التفسيرات المقدمة للقران هي المعنى اليقيني الذي قصده الله ؟؟؟

ما هو الطعن في الوحي ؟

هل هو تقديم تفسير خاطئ للنص القراني أم هو التفنيد المدعم بالأدلة و البراهين العلمية على خطأ ذلك التفسير ؟؟؟

و هل خطأ الانسان في تفسير النص القراني يعد طعنا في الدين و هو المجبول على الخطأ أم هو مجرد اجتهاد بشري يشكر عليه و لا يجرم أو يتهم بالكفر و الطعن ان هو أخطأ فيه ؟؟؟

أنا في انتظار أجوبتك


bkl 02-11-2015 12:44 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2084946)
هذا ما سيقوله لك المسيحيين عن ألوهية النبي عيسى (عليه الصلام)

و هو ما سيقوله لك الهندوس والسيخيين و الشامانيين و البوذيين ووو عن معتقداتهم اللامعقولة..

و دعني أسألك :

لو أردت دعوة الوثنيين و أصحاب الديانات الأخرى الى اعتناق الاسلام...

فما هو المعيار الذي ستتخذه لاثبات أن معتقداتهم منافية للعقل و المنطق ؟؟؟


و كيف ساقنعهم بان القرءان الكريم هو و حي من رب العالمين نزل به الروح الامين و ان الجنة حق و ان النار حق و ان القبر يتمدد مد البصر و قد يتضايق على الانسان حتى تختلف اضلاعه و ........
و كل ذلك باستعمال المنطق :5::5:
تصويب ( عن حسن نية ) .. السلام و ليس الصلام

سؤال .. ماذا تقولين في المدعوة روان يونس ?

ahmadabuQado 02-11-2015 02:02 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
ا

العضوة المتميزة sabrina88
هل هذا هروب أم عدم القدرة على الرد أم ....؟

قد يكون من المفيد قبل التطرق إلى محتوى عنوان المشاركة ، التمهيد لها من خلال التطرق إلى مقولة شائعة قد تفيد النساء لمراجعة الذات ؛ حتى لا تكون سببا في الإضرار بالنساء ، بسبب الفعل وردة الفعل ، بكون المجتمعات ذكورية حتى في بلاد العم سام .

المرأة عدوة نفسها

كثيرا ما يقال أن المرأة عدوة نفسها ، ومنهن النساء أنفسهن ، وفي هذا الشأن :
تقول الكاتبة الصحفية فاطمة المزروعي " في مقالة بعنوان " المرأة عدوة نفسها "
" ... لكن الذي يؤلم في هذا السياق أن تجد بعض من النساء وخاصة من لها باع في التعليم تقف حجر عثرة أمام أي دعوة للمناداة بمنح المرأة المزيد من حقوقها، ومن هنا قد تصدق المقولة التي يرددها البعض ومفادها "أن المرأة عدوة نفسها" أقول إن هذه المقولة تصدق في أحيان كثيرة .. . "
المصدر : وكالة أخبار المرأة .

هل هذا هروب أم عدم القدرة على الرد أم ....؟


كنت أتصفح وعثرت على هذا الموضوع الذي يبدو لي إلى الآن أنه صراع فكري عقائدي بين التيار الإسلامي ، والتيار الليبرالي ..أكثر من أن يكون خلافا فكريا ، فوقفت على المشاركة الأخيرة 28 للأخت ماريا بن عاشور ، قبل أن تنشر صبرينه ردودها الأخيرة ، فبحث في مشاركات ماريا، فرأيت أسئلة كثيرة مهمة ومفيدة ، مطروحة لصابرينا ، إلا أن صبرينا لم تجب عليها ، وأحيانا تجيب بطريقة لا تتفق مع أبجديات البحث العلمي كمشاركة <31> فصرت أسأل نفسي :
- هل صبرينه مع كثرة المشاركات لم تتنبه لها ؟
- أم لا تركز على السؤال كما ينبغي ؟ فتجيب بعيدا عن جوهر السؤال كمشاركة <31>
- أم أنها تتهرب من الإجابة لأنها قد تكون تعرف أن بضاعتها مزجاة في الجانب الفقهي والبحثي ؟
- أم أنها غير قادرة على الإجابة لأسباب أخرى ؟

لذا رأيت أن أجمع في هذه المشاركة ، شتات تلك الأسئلة الموجودة للأخت ماريا في عدة مشاركات .. وبعدها بحوله وقوته ، سوف أضع الأسئلة التي طُرحت لها من بقية الأعضاء ، لعل صابرينا تراها بوضوح ، وتجيب عليها وفقا لأبجديات البحث العلمي وأصول البحث الفقهي . وحينها قد يستفيد الجميع .

أسئلة ماريا في المشاركة <17>

فهل في إحدى هذه الآيات ما يدل على أن المتاع أثاث وأخواتها ؟ أم تدل على كل ما ينتفع به ؟؟
تنزيلك لتعريف المتاع يتنافى مع النقاش العلمي
وهو قولك " وبهذا المعنى تم تجريد .... . "
بنيتِ على تعريف لغوي ناقص ، وفي غير محله ، ومخالف لكلمة متاع التي في الكتاب والسنة ،إلزامات باطلة لا يقع فيها طالب علم مبتدى .. فكيف وقعت فيه ؟

أسئلة ماريا في مشاركة <23>

- لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين ؟
- فمن أين جاء المعاصرون بهذا الاتفاق ؟؟
- لماذا ننقل نقلا انتقائيا ؟
- لماذا ننقل نقلا أعمى ونحن نتصدر الدفاع عن مسألة ما ؟ فمن تصدر لمسألة فيلزم من ذلك أنه أجتهد فيها .
- فلماذا لم تظهر دلائل اجتهاد المتصدر ؟
فتلك الأسئلة كانت موجهة لصابرين مع أن غير المتمعن لما كتبت قد يتوهم أن جواب ماريا ، ليس موجها لصابرينه . وما يدل أن الأسئلة موجهة لصابرينة ، هو قول ماريا :" فلماذا لم تظهر دلائل اجتهاد المتصدر ؟ فالسياق والسباق واللحاق لمشاركة ماريا يؤكد ذلك . فهي كانت المتصدرة .
اللهم اهد أمة محمد عليه الصلاة والسلام إلى الحق .

sabrina88 02-11-2015 02:31 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmadabuqado (المشاركة 2085028)

العضوة المتميزة sabrina88
هل هذا هروب أم عدم القدرة على الرد أم ....؟

قد يكون من المفيد قبل التطرق إلى محتوى عنوان المشاركة ، التمهيد لها من خلال التطرق إلى مقولة شائعة قد تفيد النساء لمراجعة الذات ؛ حتى لا تكون سببا في الإضرار بالنساء ، بسبب الفعل وردة الفعل ، بكون المجتمعات ذكورية حتى في بلاد العم سام .

المرأة عدوة نفسها

كثيرا ما يقال أن المرأة عدوة نفسها ، ومنهن النساء أنفسهن ، وفي هذا الشأن :
تقول الكاتبة الصحفية فاطمة المزروعي " في مقالة بعنوان " المرأة عدوة نفسها "
" ... لكن الذي يؤلم في هذا السياق أن تجد بعض من النساء وخاصة من لها باع في التعليم تقف حجر عثرة أمام أي دعوة للمناداة بمنح المرأة المزيد من حقوقها، ومن هنا قد تصدق المقولة التي يرددها البعض ومفادها "أن المرأة عدوة نفسها" أقول إن هذه المقولة تصدق في أحيان كثيرة .. . "
المصدر : وكالة أخبار المرأة .

هل هذا هروب أم عدم القدرة على الرد أم ....؟


كنت أتصفح وعثرت على هذا الموضوع الذي يبدو لي إلى الآن أنه صراع فكري عقائدي بين التيار الإسلامي ، والتيار الليبرالي ..أكثر من أن يكون خلافا فكريا ، فوقفت على المشاركة الأخيرة 28 للأخت ماريا بن عاشور ، قبل أن تنشر صبرينه ردودها الأخيرة ، فبحث في مشاركات ماريا، فرأيت أسئلة كثيرة مهمة ومفيدة ، مطروحة لصابرينا ، إلا أن صبرينا لم تجب عليها ، وأحيانا تجيب بطريقة لا تتفق مع أبجديات البحث العلمي كمشاركة <31> فصرت أسأل نفسي :
- هل صبرينه مع كثرة المشاركات لم تتنبه لها ؟
- أم لا تركز على السؤال كما ينبغي ؟ فتجيب بعيدا عن جوهر السؤال كمشاركة <31>
- أم أنها تتهرب من الإجابة لأنها قد تكون تعرف أن بضاعتها مزجاة في الجانب الفقهي والبحثي ؟
- أم أنها غير قادرة على الإجابة لأسباب أخرى ؟

لذا رأيت أن أجمع في هذه المشاركة ، شتات تلك الأسئلة الموجودة للأخت ماريا في عدة مشاركات .. وبعدها بحوله وقوته ، سوف أضع الأسئلة التي طُرحت لها من بقية الأعضاء ، لعل صابرينا تراها بوضوح ، وتجيب عليها وفقا لأبجديات البحث العلمي وأصول البحث الفقهي . وحينها قد يستفيد الجميع .

أسئلة ماريا في المشاركة <17>

فهل في إحدى هذه الآيات ما يدل على أن المتاع أثاث وأخواتها ؟ أم تدل على كل ما ينتفع به ؟؟
تنزيلك لتعريف المتاع يتنافى مع النقاش العلمي
وهو قولك " وبهذا المعنى تم تجريد .... . "
بنيتِ على تعريف لغوي ناقص ، وفي غير محله ، ومخالف لكلمة متاع التي في الكتاب والسنة ،إلزامات باطلة لا يقع فيها طالب علم مبتدى .. فكيف وقعت فيه ؟

أسئلة ماريا في مشاركة <23>

- لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين ؟
- فمن أين جاء المعاصرون بهذا الاتفاق ؟؟
- لماذا ننقل نقلا انتقائيا ؟
- لماذا ننقل نقلا أعمى ونحن نتصدر الدفاع عن مسألة ما ؟ فمن تصدر لمسألة فيلزم من ذلك أنه أجتهد فيها .
- فلماذا لم تظهر دلائل اجتهاد المتصدر ؟
فتلك الأسئلة كانت موجهة لصابرين مع أن غير المتمعن لما كتبت قد يتوهم أن جواب ماريا ، ليس موجها لصابرينه . وما يدل أن الأسئلة موجهة لصابرينة ، هو قول ماريا :" فلماذا لم تظهر دلائل اجتهاد المتصدر ؟ فالسياق والسباق واللحاق لمشاركة ماريا يؤكد ذلك . فهي كانت المتصدرة .
اللهم اهد أمة محمد عليه الصلاة والسلام إلى الحق .


الزميل أحمد :

1) قبل أن تتهمني بالتهرب من الأسئلة كان عليك أولا أن تتحقق من عدم اجابتي عليها .

لمعلوماتك : أنا أجبت عن أسئلة الزميلة "ماريا" راجع مشاركاتي.

كنت قد نبهت الزميلة ماريا و المشاركين الاخرين ، بأن ردودهم لم تمس جوهر الموضوع ،و لكن أرى أنه ينطبق عليكم القول المأثور :

"أنا أريه الشمس و هو يرى في أصبعي "

لست أدري لماذا أهملت أنت و زملائك التطرق الى النقاط الجوهرية التي أثرتها في مشاركاتي ، خصوصا المشاركة رقم 20 ؟؟

لقد وقعتم داخل المتاهات اللغوية و الشكلية و بقيتم عالقين فيها .

كنت أتوقع منكم مواجهة شجاعة و جريئة للأسئلة التي طرحتها ، لكن حسب ما يبدو أنتم تغضون الطرف عن لب الموضوع وجوهره و تتشبثون بقشوره .

ثم يا أخي هل يستقيم أن تلومني على عدم الرد على أسئلة ماريا و أنت و زملائك أهملتم الرد على أغلب ما جاء في مشاركاتي؟؟؟؟

رجاء...دعكم من الشكليات و انتبهوا الى جوهر الموضوع الذي هو :

"أن الموروث الاسلامي يتضمن نظرة تحقيرية للمرأة من خلال تجريدها من انسانيتها و اعتبارها ملكية تابعة للرجل ، و أقوال الفقهاء والمفسرين تدعم هذه النظرة .

ahmadabuQado 02-11-2015 03:04 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2085034)
العضو أحمد :
دعكم من الشكليات و انتبهوا الى جوهر الموضوع الذي هو :
"الموروث الاسلامي يتضمن نظرة تحقيرية للمرأة من خلال تجريدها من انسانيتها و اعتبارها ملكية تابعة للرجل ، و أقوال الققهاء والمفسرين تدعم هذه النظرة .

كيف تقولين هنا يتضمن ، وفي مشاركات أخرى تقولي غير ذلك ،هل ممكن توضحين ؟
إلا إذا كنت لا تعرفين المعنى الاصطلاحي لها . فحينها معذورة . فكما قيل المرأة عدو ة نفسها ، . وفي الأمثال والحكم ، كفى بالمرء جهلا ألا يعرف قدر نفسه .

bkl 02-11-2015 03:21 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
رد للاخت صابرينة
تقولين ان اسئلتك بقيت دون اجوبة


عندما يقول القرطبي في معرض تفسيره للاية التالية : { إِنَّ هَذَا أَخِى لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } بأنه يُكْنَى عن المرأة بالنعجة و الشاه لما هي عليه من السكون والعجز و ضعف الجانب ويكنى عنها بالبقرة و الناقة لأن الكل مركوب".

أفلا يعني هذا أنه يضع المرأة في منزلة الحيوان ؟؟

الجواب ..

لم اطلع على اقوال القرطبي التي وضعتيها هنا و لكن عندما يخبرنا النبي صلى الله عليه و سلم انه يعرف امته يوم القيامة من خلال ءاثار الوضوء و ضرب على ذلك مثلا بالاحصنة .. هل يعتبر هذا انقاصا من قيمة خير امة اخرجت للناس?


ahmadabuQado 02-11-2015 05:07 PM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2085034)
العضو أحمد :
أولا قبل أن تتهم الاخرين بالتهرب من الأسئلة ، كان عليك أن تتحقق منذلك أولا .
لمعلوماتك : أنا أجبت على أسئلة الزميلة "ماريا" راجع مشاركاتي لتتحقق من ذلك.



تحققت من ذلك ، وذكرت مشاركتك 31، وعلقت عليها في مشاركتي 35 ،
لماذا أهملت تعليقي الذي قلت فيه:
" وأحيانا تجيب بطريقة لا تتفق مع أبجديات البحث العلمي كمشاركة "<31>.
أما الأسئلة الصريحة التي وجهتها لك فلم أرى جوابك . فلماذا ؟
فالآن ثبت عندي الاحتمال الثالث من تساؤلي :
""أم أنها تتهرب من الإجابة لأنها قد تكون تعرف أن بضاعتها مزجاة في الجانب الفقهي والبحثي ؟ "
ولا ألزم به أحدا . ولكن هذا ما وصلت إليه .
البحث والنقاش العلمي يسبقهما ،تعلم فن مهارة القراءة ، وعسى هذا الواصل يفيدك :
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=306882

صدقت الكاتبة الصحفية فاطمة الزروعي حين قالت :
" أن المرأة عدوة نفسها" أقول إن هذه المقولة تصدق في أحيان كثيرة "

sabrina88 03-11-2015 10:30 AM

رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmadabuqado (المشاركة 2085037)
إلا إذا كنت لا تعرفين المعنى الاصطلاحي لها . فحينها معذورة . فكما قيل المرأة عدو ة نفسها ، . و في الأمثال و الحكم ، كفى بالمرء جهلا ألا يعرف قدر نفسه .


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmadabuqado (المشاركة 2085069)
""أم أنها تتهرب من الإجابة لأنها قد تكون تعرف أن بضاعتها مزجاة في الجانب الفقهي والبحثي ؟ "
ولا ألزم به أحدا . ولكن هذا ما وصلت إليه .
البحث والنقاش العلمي يسبقهما ،تعلم فن مهارة القراءة ، وعسى هذا الواصل
صدقت الكاتبة الصحفية فاطمة الزروعي حين قالت :
" أن المرأة عدوة نفسها" أقول إن هذه المقولة تصدق في أحيان كثيرة "



يا سلام...أهذا ما جادت به قريحتك ؟؟؟:19:

و تتهمني بالتهرب و بعدم الدقة و الموضوعية ؟ :2:



الساعة الآن 01:54 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى