منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الخاطرة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=64)
-   -   لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟! (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=309196)

علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 03:23 PM

لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 

بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه نبض خواطر
يا " آل " المنتدى، أحييكم وإن طال بيننا المدى.
هذه خواطر قديمة الزمان، وبعيدة المكان.
تذكّرها الفؤاد، وكان قد حبرها المداد.
حنّ القلب لبعثها من جديد في حلّةٍ أخرى، جاءت وكأنها في المخيلة تترى.
حتى وأنّ أصحابها رحلوا.
فإن راقت لكم فبالدعاء أجزلوا، وإن لم يكن لها مكانٌ في المستوى فالستر مأمول، والعتب مرفوع.
ورحم الله عبدا ستر عيبًا، وغض الطرف عن زلل.
وانتظروها إن كنتم إياها ترقبون.
تحياتي

منير7 22-07-2015 03:30 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2048337)

بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه نبض خواطر
يا " آل " المنتدى، أحييكم وإن طال بيننا المدى.
هذه خواطر قديمة الزمان، وبعيدة المكان.
تذكّرها الفؤاد، وكان قد حبرها المداد.
حنّ القلب لبعثها من جديد في حلّةٍ أخرى، جاءت وكأنها في المخيلة تترى.
حتى وأنّ أصحابها رحلوا.
فإن راقت لكم فبالدعاء أجزلوا، وإن لم يكن لها مكانٌ في المستوى فالستر مأمول، والعتب مرفوع.
ورحم الله عبدا ستر عيبًا، وغض الطرف عن زلل.
وانتظروها إن كنتم إياها ترقبون.
تحياتي

هل تعلم يا أستاذي ارى أنك أوجزت كأنك تتفادى أمرا كان بالأمس معلوما:15:

على العموم أنتظر ما ينبض به قلمك من حروف نقية نستقي منها العبر

بارك الله فيك يا عم

warda22 22-07-2015 03:44 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
أسسجل حضوري بالصفوف الاولى
أنتظر الحرف لينبض ها هنا من منبع الاصل والصدق والاخلاص
تحياتي

علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 05:09 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 

هناك في هذا الكون من يرى الأمورَ بعين ما بنفسه، وما ينبض به جنانهُ، وتختلج به جوارحهُ ..
ومَن كان به روحٌ جميلة، تراه لا يرى في الكون إلاّ بهاءً وجمالاً.
وهكذا هو كنه الحياة، ولا يدري المرء أ هو القدر؟
أهو افتقارٌ وافتقادٌ لمن يُكمّل ذاته بالآخر؟ أم جريٌ ولهثٌ خلف ظلال الروحِ؟
على أمل وصالٍ، يحيا مع رجاءٍ وآمالٍ؟
أ لِأنّنا مازِلنا نُمارس هرولةَ هروبٍ من قاعِ واقعٍ إلى عالمٍ بعيدٍ، فيه ذكريات آلامٍ، وبقايا أشجان؟
لا شيءَ.
إلاّ أنها ذكرى فيها نبض أشواق، وأحلام تلاقٍ.
ومع ذلك تبقى أمنيات؛ سوى أنها ليست سهلة المنالِ.
ذكرى عانقتِ الغسق وهي ترنو إلى إشراقةٍ تشقّ عباب الأحداقِ، وترتحلُ إلى الأعماقِ
وماذا هناك.
بل ماذا في الأفق؟
لأن الماضي
أ كانت فيه غيمتان تروّيان أرضًا قاحلةً شوقًا وحنانًا ؟ أم أنّهما نجمتان تنيرانِ دربًا لمولدِ حبٍّ جديدٍ؟
وذهب وولى ذلك الماضي.
أيّها القدرُ ألا تكتب عهدًا غير سابق العهود، لينسج من حرير الشوق، ليكتسي به حبيبين في خاصرة النجوم؟
مرحى لتلك الأيام
إلاّ أنها لا تعود.
فقد كانت هوس أحلامٍ، وعنفوان جمالٍ، يتخلّله بعض الجنون من خيال.
فالقلب وما دقّ، والمحب وما عشق، ونبض الحنين وما خفق، إلى وصالٍ ومَن إليه قد ِاشتاق.
فهل كل ذلك صار نسيًّا منسيّا.
وسكت الكلام
سوى أنها ثورة خامدة في باطن الأعماق، سرعان ما يتأجج لهيب الوله في قلبين.
فكان لزامًا من العودة إلى الوراء لاستدراك ذلك الفيء من تلك الظلال امتطاء تلك الغيمة، رغم جحيم الفراق، الذي يلفّه الشوق.
وسكت الكلام في أعزّ الاحلام.



علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 05:30 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 


وتذكر أنه غضب أمامها يومًا
مع أنها كانت تواسيه.
أنها اختارته لأنه هو.
ومع ذلك قال لها، وما قاله فهو ليس بالشعر، ولكنه كلامٌ يتذكره
ما أقام في السماء قمر، أو بقي في العين بصر
ترى ماذا قال ولكم أن تقرؤوا:

لا أريد أن أتلو آهاتي،
وأصير حبيسًا مع الخوالف
حين قررتُ ألاّ سفر.

أترجّى انتصارًا
لأبصر كَفَّ الفِرَاقِ
جِهَارًا
ومع ذلك هاأنذا أنتظر.

أبكي زماناً، كان العِدا
يموتون خوفًا،
إذا جالَ العربي وصالَ،
أو أطالَ النظر.

تـُرى هل يعود من يقول :
لا!
بل لترفع هاماتنا عاليّة ً
وأمام العالمين
نفتخر؟...

أفل الفخر وراء الضباب
وتجهَّمَ حلمُ الصباحِ.
والأشياءُ
طعمها مر.

قد اغتصبت ربوعنا،
وانتهكت أعراضنا،
حين تكالبت الأعداء علينا
وتطاير من أعينهم الشرر

فهذه فلسطين مغتصبة،
والصومال، وبلاد الأفغان
وهذه بغداد
تحتضر.

سئمتُ الحياة .
لكثرة الجراح، ولأنّ العربيّ
صار عبدًا، ورضي أن يكون
بين الحفر

فهل هناك نسمة أملٍ؟..
تَهُزّ فتيل دفءٍ
لتعيدَ البسمةُ إلى شفاهنا
ويبزغ القمر؟


عانقته ثم قالت له:
أكل هذا بداخلك؟
فأحسّ في داخلها الافتخار كانت تداريه، ثم ما عادت تخفيه.



علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 05:57 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير7 (المشاركة 2048341)
هل تعلم يا أستاذي ارى أنك أوجزت كأنك تتفادى أمرا كان بالأمس معلوما:15:

على العموم أنتظر ما ينبض به قلمك من حروف نقية نستقي منها العبر

بارك الله فيك يا عم







الفاضل والقدير/ منير.
لك من السلام أجمله، ومن التحية أعطرها وأزكاها.
دائمًا أنّ لمرورك على متصفحي له وهجه وفضله، ولحضورك إلى خواطري له تفرّد.
لأنّ معدنك أصيل.
ودماثة الأخلاق هي لك عنوان.
لك قوافل الشكر قرًى يا طيب.
تحياتي



علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 06:07 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda22 (المشاركة 2048348)
أسسجل حضوري بالصفوف الاولى
أنتظر الحرف لينبض ها هنا من منبع الاصل والصدق والاخلاص
تحياتي



إن سألوني
من هذه؟
وما الذي أتى بها هنا.
يكفي أن يعرفوا أنها أختي.
فدونكم.
فمهما أغضبتها
تجود أكثر بالإخاء والأحترام.
إنها وردة.
ينثال الفضل من طيبتها، وينسكب في أرجاء ما حولها.
فلا يُعرف الأصل والصدق والإخلاص إلاّ عندما تشير إليه وردة.
فمرحبًا بأختي ها هنا.
فلمروركِ امتنان شكرٍ ودعاء.
تحياتي



علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 07:20 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 

سمع نداءً ييهتف من الأعماق.
انهض يا غافل، فقد رحلتِ القوافل، واعلم أنك في يومٍ لابد أنك راحل.
أتـُراك ما أنت فاعل؟.
. إذا صُدّت في وجهك كل الأبواب...
هلاّ جعلتَ مِن نفسكَ باباً لكلِ شيءٍ! .. واعلم أن الحياةَ لا تهب إلا التعب و الموت..
فهل أتاكَ نبأ أن كلَّ لحظةٍ تمضي تعطينا العيشَ، ومع ذلك تقربنا زلفى من الموتِ
إذاً لا شيء يستحق أن يُقلقنا، أو نخاف عليهِ.
و ما تلك القلوب التي تنبض بالحياة الآن؟..
فهي من تتخلى عنّا عندما يتوقّف نبضها.
.وقتئذٍ سوف نتخلص من الآلام و الأحزان .
أنّ الفؤادَ قِدرٌ ، و هو إناءٌ ..
و مادات أفئدتنا تنبض بالحياة .فكلّنا أواني وقوارير لأشجان والأوجاع
،للأفكار وللطموحات ..
ألا يُعلم أن كل ما وُجد في تلك الأواني سيهرب مِنه يوماً ما!
فهل الخلائق لذلك واعية؟
ثم تتوقف الحياة، وكأنها تهرب عن الأجساد. .
تلك الحياة التي تعرككم عرك الرحى بثفالها ، و تستهلككم يا من أصبحتم الآن سِلعاً لا تُباعُ !
ثم أنّ للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ !..



warda22 22-07-2015 07:35 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

لا أريد أن أتلو آهاتي،
وأصير حبيسًا مع الخوالف
حين قررتُ ألاّ سفر.

أترجّى انتصارًا
لأبصر كَفَّ الفِرَاقِ
جِهَارَاً
ومع ذلك هاأنذا أنتظر.

أبكي زماناً، كان العِدا
يموتون خوفًا،
إذا جالَ العربي وصالَ،
أو أطالَ النظر.
كأنه قالها ليس بلحظة غضب بل بلحظة نخوة وشهامة
أعجبني الحرف فقررت البقاء هنا والجلوس وبين الكلام ساصول
واصل يامن قلمه ينفذ للقلوب
في المتابعة
تحياتي

شاعرة المستقبل 22-07-2015 09:00 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
السلام عليكم



هيهات من ريح الحروف تلوح ها هنا هيهات
نسمات اعحجاب ابديها للفكرة البهية


عماه اطلت غيابك عنا عن بيت الخاطرة

فاهلا بك وبعودتك

ننتظر ما ستنتقيه لنا ذائقتك الفنية

اسجل اعجابي واحجز لي مكانا هنا أجل هنا
ولا تعتبو ان رأيتموني اصفق قبل ان ينهي الملقي حروفه فاعجابي بالحروف لا استطيع التحكم فيه


عماه اهنئك فكرة ومبادرة في القمة

كلنا متابعون ....

علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 09:37 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 

أيها المارّون من هنا.
على رسلكم!
فهلاّ أنختم رحلكم؟
لتسمعوا مني؛
أو لتقرؤوا كلماتي؟..
كنتُ كالشاردِ الذي لا يرى في سبيله إلاّ زمهريرَ شتاء.
سيلا ً عرمًا يمزنُ ولا يُمطرُ كالفصول في بواقي الأرضِ، ولكنّه رعدٌ وبرقٌ، وصيّبٌ ينهمرُ ويدمّرُ.
ترتعشُ لسريانهِ قشعريرةٌ في مظانِ الكيانِ.
وقد تدبرتُ صنائع الكونِ، فتأكّد لي أن كلَّ ذرةٍ مشمولاته التمسكِ بضروب الحياة والصراع من أجل البقاءِ.
فهي تصادمُ وتقاوم.
رأيتُ هذا في صمود الأشجار والأزهار رغم الريح والإعصار.
في مقاومةٍ شرسةٍ واستماتةٍ من أجل البقاء.
فأرثي لحالها بعد انقشاعِ السحب الداكنةِ والسيول الكاسحةِ، وقدِ انهارت وخارت من هجمةِ الجبروتِ قواها، وتعرّت من شدةِ العصفِ أوراقـها، وتطارحتْ من هوج الريح على الأرض أغصانها.
ترى هل تتهاوى بعد ذلك جذوعها؟
آهٍ! فقد جفّت قبل الأوان براعمها.
فيصيبني بعض حزنٍ وأسى لأوضاعها فاستبكيها وأباكيها، وهي تتساقط على الأرض متدحرجة ً متناثرةً كأنها لم تكن من قبل أشجارًا باسقة سامقةً، وازهاراً فواحة ً بالأريج عابقةً، تسرّ الناظرين بخضرة أوراقها، وتعانق أغصانها، في نظامٍ بديع ٍ يدلّ على عظمة الخالقِ.
ومع ذلك، فلم يبق منها إلاّ أثرًا بعد عين.
وهناك قائل يقول:
إيّاكِ أعني واسمعي يا جارة.


علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 09:51 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda22 (المشاركة 2048457)
كأنه قالها ليس بلحظة غضب بل بلحظة نخوة وشهامة
أعجبني الحرف فقررت البقاء هنا والجلوس وبين الكلام ساصول
واصل يامن قلمه ينفذ للقلوب
في المتابعة
تحياتي



وردة
أختي
ذلك ما جال بالخاطر وتشجع صاحبنا وقال.
أختاه.
تحت مظلةِ مداخلتكِ النديةِ تراقصت لها كلماتي، وعزفت من أجلها مشاعر الأخوية.
أتُراها قد بعثرت أوراقي وكتاباتي؟
فلم أجد ما يليقُ من الكلام لعلوّ فضلك، وقصر باع كلماتي فقررتُ أن أبتكرَ لغةً جديدةً، حروفها الندى والهتان، ومفرداتها الزبرجد والمرجان.
أشكركِ أختي أنكِ هنا
لكِ من أخيكِ الزهر إذا تفتح، والعطر إذا فاح.
تحياتي


علي قسورة الإبراهيمي 22-07-2015 09:59 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة المستقبل (المشاركة 2048510)
السلام عليكم

هيهات من ريح الحروف تلوح ها هنا هيهات
نسمات اعحجاب ابديها للفكرة البهية


عماه اطلت غيابك عنا عن بيت الخاطرة

فاهلا بك وبعودتك

ننتظر ما ستنتقيه لنا ذائقتك الفنية

اسجل اعجابي واحجز لي مكانا هنا أجل هنا
ولا تعتبو ان رأيتموني اصفق قبل ان ينهي الملقي حروفه فاعجابي بالحروف لا استطيع التحكم فيه


عماه اهنئك فكرة ومبادرة في القمة

كلنا متابعون ....




وعليكِ السلام يا بنت الأكارم والكرام
بنت أختي، وصغيرة شقيقتي .
شاعرة المستقبل.
ألم يطرق سمعكِ أنه
لو جمعتُ ما نُثر وتشابه من كلماتٍ وتعابير، لعجزتُ عن شكركِ والثناء عليكِ...
واشهدوا يا قوم:
بأنّ هذه بنت شقيقتي، وأنا بها فخورٌ.
زادكِ الله بسطةً في كل ما تحبُّين، ويَرضى الله عنكِ
عمكِ/ قسورة.
تحياتي

اماني أريس 22-07-2015 11:14 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2048521)

أيها المارّون من هنا.
على رسلكم!
فهلاّ أنختم رحلكم؟
لتسمعوا مني؛
أو لتقرؤوا كلماتي؟..
كنتُ كالشاردِ الذي لا يرى في سبيله إلاّ زمهريرَ شتاء.
سيلا ً عرمًا يمزنُ ولا يُمطرُ كالفصول في بواقي الأرضِ، ولكنّه رعدٌ وبرقٌ، وصيّبٌ ينهمرُ ويدمّرُ.
ترتعشُ لسريانهِ قشعريرةٌ في مظانِ الكيانِ.
وقد تدبرتُ صنائع الكونِ، فتأكّد لي أن كلَّ ذرةٍ مشمولاته التمسكِ بضروب الحياة والصراع من أجل البقاءِ.
فهي تصادمُ وتقاوم.
رأيتُ هذا في صمود الأشجار والأزهار رغم الريح والإعصار.
في مقاومةٍ شرسةٍ واستماتةٍ من أجل البقاء.
فأرثي لحالها بعد انقشاعِ السحب الداكنةِ والسيول الكاسحةِ، وقدِ انهارت وخارت من هجمةِ الجبروتِ قواها، وتعرّت من شدةِ العصفِ أوراقـها، وتطارحتْ من هوج الريح على الأرض أغصانها.
ترى هل تتهاوى بعد ذلك جذوعها؟
آهٍ! فقد جفّت قبل الأوان براعمها.
فيصيبني بعض حزنٍ وأسى لأوضاعها فاستبكيها وأباكيها، وهي تتساقط على الأرض متدحرجة ً متناثرةً كأنها لم تكن من قبل أشجارًا باسقة سامقةً، وازهاراً فواحة ً بالأريج عابقةً، تسرّ الناظرين بخضرة أوراقها، وتعانق أغصانها، في نظامٍ بديع ٍ يدلّ على عظمة الخالقِ.
ومع ذلك، فلم يبق منها إلاّ أثرًا بعد عين.
وهناك قائل يقول:
إيّاكِ أعني واسمعي يا جارة.




لا تُبْتذَل يا قسورة !
سبحان الله أستاذي الذي عرفته من سنتين ونيّف، لازلت كلّما قرأت له أشعر بمتاهات نفس تتوقّل في معارج الهمّة وتتسور شرفات الحكمة، لازلت أجد لغته بحرا في أحشائه الدرر وكنوز المعاني التي لا يفهمها سوى من حباه الله بنعمة التذوق في الحرف وفلسفته وجماله .

ربّ حرف صدقة جارية يدرّ الثواب على صاحبه بقدر ما يبهج و يلهم ويعلّم ويسمو بقارئيه لذروة الجمال والتأمل تماما كما تفعل حروفك ، واثقة أنا أن مضاربك الأدبية أهل لأن تكون على صفحات كتبنا المدرسية لعمري انك أحرزت خطر الميداء وكنت الأربى على الأكفاء في الميتاء

أحب بعد النظر وعمق المعاني وأعشق حرفا له هويته وروحه ومغزاه وأستهيم في تلك النزعة التزهدية في حرفك بالذات .


.
.
.
زملاء :11: كنت أقول كلمة حقّ وجب قولها لست أجامل ولا أغازل :3:


اماني أريس 22-07-2015 11:40 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2048437)

سمع نداءً ييهتف من الأعماق.
انهض يا غافل، فقد رحلتِ القوافل، واعلم أنك في يومٍ لابد أنك راحل.
أتـُراك ما أنت فاعل؟.
. إذا صُدّت في وجهك كل الأبواب...
هلاّ جعلتَ مِن نفسكَ باباً لكلِ شيءٍ!
.. واعلم أن الحياةَ لا تهب إلا التعب و الموت..
فهل أتاكَ نبأ أن كلَّ لحظةٍ تمضي تعطينا العيشَ، ومع ذلك تقربنا زلفى من الموتِ
إذاً لا شيء يستحق أن يُقلقنا، أو نخاف عليهِ.
و ما تلك القلوب التي تنبض بالحياة الآن؟..
فهي من تتخلى عنّا عندما يتوقّف نبضها.
.وقتئذٍ سوف نتخلص من الآلام و الأحزان .
أنّ الفؤادَ قِدرٌ ، و هو إناءٌ ..
و مادات أفئدتنا تنبض بالحياة .فكلّنا أواني وقوارير لأشجان والأوجاع
،للأفكار وللطموحات ..
ألا يُعلم أن كل ما وُجد في تلك الأواني سيهرب مِنه يوماً ما!
فهل الخلائق لذلك واعية؟
ثم تتوقف الحياة، وكأنها تهرب عن الأجساد. .
تلك الحياة التي تعرككم عرك الرحى بثفالها ، و تستهلككم يا من أصبحتم الآن سِلعاً لا تُباعُ !
ثم أنّ للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ !..



رائـ عة

علي قسورة الإبراهيمي 23-07-2015 07:53 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس (المشاركة 2048546)


لا تُبْتذَل يا قسورة !
سبحان الله أستاذي الذي عرفته من سنتين ونيّف، لازلت كلّما قرأت له أشعر بمتاهات نفس تتوقّل في معارج الهمّة وتتسور شرفات الحكمة، لازلت أجد لغته بحرا في أحشائه الدرر وكنوز المعاني التي لا يفهمها سوى من حباه الله بنعمة التذوق في الحرف وفلسفته وجماله .

ربّ حرف صدقة جارية يدرّ الثواب على صاحبه بقدر ما يبهج و يلهم ويعلّم ويسمو بقارئيه لذروة الجمال والتأمل تماما كما تفعل حروفك ، واثقة أنا أن مضاربك الأدبية أهل لأن تكون على صفحات كتبنا المدرسية لعمري انك أحرزت خطر الميداء وكنت الأربى على الأكفاء في الميتاء

أحب بعد النظر وعمق المعاني وأعشق حرفا له هويته وروحه ومغزاه وأستهيم في تلك النزعة التزهدية في حرفك بالذات .


.
.
.
زملاء :11: كنت أقول كلمة حقّ وجب قولها لست أجامل ولا أغازل :3:





أماني أريس
أيتها الفاضلةُ.
يُحارُ القلم، وتشردُ الكلمات خجلا ًمن التعليق على نثرتِ به في المتواضع من متصفحي هذا.
لعمري
كم أخجلني ردّكِ، بقدر ما أسعدني ـــــ في صفحتي هذه ـــــ وجودكِ
فلكِ قوافل شكرٍ تترى قدر كرمكِ وسماحة خلقكِ، وعلو شأن وشأو ثقافتكِ
زادكِ الله بسطةً في الرزق والعلم.
تحياتي


علي قسورة الإبراهيمي 23-07-2015 08:01 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس (المشاركة 2048548)
رائـ عة



بنت الكرام
أماني أريس
أيتها المثقفة القديرة.
ما هذا يا فاضلة؟!
وما الروعة إلا في مروركِ وجميل توجيهاتكِ لي.
ومع ذلك أراكِ يا ذات الفضل قد خلعتِ عليّ حلةً أكبر من مقاسي.
فلكِ كل التقدير والاحترام.
تحياتي

علي قسورة الإبراهيمي 23-07-2015 09:27 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 

أنتمُ الذين هنا.
أعود بكم إلى أيام الطفولة والشباب، في مضارب الخلان والأحباب.
أيام ــــ ويحها ــــ ما أقصرها، ولكن ما أجملها وما أبهاها.
أتذكرُ وأنا طفلٌ صغير، بل فتى غرير
كانت أمّي ـــ عليها من اللهِ شآبيب الرحمةِ والغفران ـــ ترسلني وأخي وأختي لقضاءِ العطلةِ عند جدي ـــ أبو أمي ـــ في الريف الفرنسي بمنطقة Camargue
حيث الطبيعة الغناء والهواء العليل، وذلك هروبًا من المدينة وضوضائها.
وكم كان جدي حريصًا على تربيتنا تربية صالحة، وما من مُثلٍ سامية، أو أخلاق حسنة إلاّ و يريد غرسها فينا ما استطاع.
ومن ضمن ما كان يردّد دائمًا بلغة عاليةِ الأسلوبِ والتراكيبِ، لا يستطيع فهمها إلا من أوتيَ بلاغة ( Voltaire) أو فصاحة ( Victor Hugo)
أساليب قليلة المبني، ولكنها قوية وكثيرة المعنى:
" Qui vole un œuf, vole un bœuf"
"من يسرق بيضةً، يسرق عِجلا "
وذلك حتى لا تمتدّ أيدينا لقطفِ بعض الفواكه من البساتين المجاورة لضيعة جدي الصغيرة.
ومرت الأيام وأردفتها الأعوام و" حكمة" جدي ترن تباعًا في أذني، واتخيّلها في ذهني.
وما من قضيةِ سطوٍ أو سرقة تُنشَر في الجرائد إلاّ وينتصب جدي واقفًا ويقول بلهجة "الحكيم":
" أ لم أقل لكم: من يسرق بيضةً ، يسرق عجلاً "
وعندما نشروا قصة (Jean-Bedel Bokassa) إمبراطور إفريقيا الوسطى المخلوع، وكيف أنهم وجدوا أولاده يسرقون البيض والاجبان والحليب من المحلات في بعض المدن الفرنسية.
وعندما سألوه قال:
"لا أستطيع إعالة هذا الكم الهائل من الأولاد، لأن ما تمنحه السلطات الفرنسية لا يفي بالمطلوب"
فضاع أولاده في ملاجئ الأيتام.
ومؤخرًا صرحت " الإمبراطورة/ فرح ذيبا بهلوي" إمبراطورة إيران ـ سابقًا ـ بأن ابنها " الأمير " رضا بهلوي " لا يستطيع إدخال أولاده مدارس خاصة، وأنهم سيزاولون دراستهم في مدارس حكومية مجانية "لأن ما عندهم من الأموال لم يعد يكفي، أو يسمح بذلك".
والأمثلة كثيرة عن هؤلاء.
وحتى عند "بني يعرب" في وطننا العربي، أن أناساً كانوا في الأعالي نتيجة تسلطهم على أموال "الرعية" وخيرات البلد عندما كانوا في السلطة، وعندما زحزحوا عن الحكم أصبحوا كمن تجوز فيهم " الصدقة "، إلاّ مَن عمل و"سهر" على تهريب ما خفّ حمله وغلا ثمنه.
وبعد كل هذا..
إن كل ما يمكن استخلاصه، هو أن جدي " الحكيم " كان سيجد نفسه اليوم قد مر بجانب الحقيقة ولكنه أخطأ في قياس تقدير الأمور، بل كان من اللازم عليه أن يصوغ " حكمته " بإضافة نظيرتها وهي:
" Qui vole une nation, volera un œuf "
"من يسرق أمّةً، سيسرق بيـضـة "
وهكذا: كما تدين تدان.

علي قسورة الإبراهيمي 23-07-2015 06:04 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 


ماذا أقول؟
ثم ماذا تخطّ الأنامل إن اسمكتِ اليراع عن أحاسيس داخل قلبٍ لا يعرف سوى المحبة.
وفي مقتبل الشباب كانت تتابعه بنظراتها، ثم لم يمضِ الوقت طويلاً حتى فاجأته ــــ ودون مقدّمات ـــ بقولها:
أحبك وما أحببت غيرك ابدًا، ولن أحب سواك!..فهل أنت مستعدٌّ أن نركبا سويّاً قطارَ الحياة في رحلة طويلة؟
ولكنها نزلت في أول محطةٍ لتلك الحياة.. ليستعدَّ هو لرحلةٍ جديدةٍ مليئة بالأحزانِ والأشجان.
تتكوَّر الحروفُ على نبضها ربما يبوح القلم، وتنتبذُ الرُّوحُ ركناً قَصياً في لجة وطول السنين.
ومع ذلك كم يقتله التساؤل:
تُرى لماذا نزلت سراعًا؟
ولكن ليس هناك من جوابٍ
فظل طيفها وسيبقى غيمة تغسلُ بهطولها مرايَا الحنين، و تشعِلُ فصلاً آخرَ
من الأَنين.
بانتظارِ وعد بعثرتهُ رياح الشوق في ضمير المحبين.
ثم بقيت الإجابة صمتًا، ربما يقضي الله أمرًا كان مفعولا.




warda22 23-07-2015 06:14 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

" qui vole une nation, volera un œuf "
"من يسرق أمّةً، سيسرق بيـضـة "
أطروحة تلزمها دراسة عميقة
فعلا نظرة استباقية لما صرنا اليه اليوم
أسجل الحضور في الصف
تحياتي

علي قسورة الإبراهيمي 23-07-2015 08:05 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda22 (المشاركة 2048793)
أطروحة تلزمها دراسة عميقة
فعلا نظرة استباقية لما صرنا اليه اليوم
أسجل الحضور في الصف
تحياتي




مرحبًا
بوردة أختي.
قد لا تصدقين إن قلتُ لكِ
كنتُ دائمًا أعكس الأمور مع جدي أبو أمي.
ورغم أنه كان يحبني "يتذمر " ولكنه كان يخاف من وحيدته أمي ـــ رحمها الله ـــ أن تقاطعه.
وكان أخوكِ يستغلّ ضعفه أمامها، فأطلب منه كثيرًا وأكثر من الطلبات المادية.
أيام سقاها الله ما أبهاها، وما أجملها.
أختاه
كم يسرني
أن تكوني في متصفحي.
لكِ تحيّاتي كلها، وأحتراماتي تسبقها.




علي قسورة الإبراهيمي 23-07-2015 11:56 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 


عندما عادت به الذكرى.
تأمل وفكّر، ثم بصر وقدّر ، وإلى الأفق نظر، ثم همس في الأعماق، حين أغمض الأحداق:
كلما وقعتِ الأنفاس على سهب الضاد لزب نقعها، و البلاغة تفطّر فهرها، واللغة كأنها الأرض التي نبت بارضها
وكيف لا؟ .. وقَد تألقت و أشرقت الفصاحة بألق ناهضها، وأسفار الكتب بالبديع كأنها ملئت أوداجها.
إذ تيبَّست مفرداتها إثر انقطاع وقد هجرها من هجرها
وظعنٍ لـشعابها
و أيم والله يريد المرء أن يتجرَّع نغب الإبداع أنفاسا.
ليعلم كل فطين وكأنّ الروح وَقَد ترنّحت بين بحور اللغة حينَ تلمَّظت وديقة الأبجدية العالية والمستوية على عروشها
والخاوية مِن رُزاحِ ما دونها من رطانات اللغات الأخرى.
ألا يكون هذا إنما هِي دعوة لجلب العربية أدراجها، وإقامة وإحياء أمتها.
فيا راح ضادٍ فيحِي بما آتاكِ مستنبطكِ، ليغوص من يستخرج أصداف لآلئكِ، ثم بذلك قرِّي عينا.
وسـتفِيء صقعة جواد لغتنا مُراوحة وغديا، حتى يقضي الله ــــ في ضادنا هذه ـــــ أمراً كان مَفعُولا




الحاج حيدرة 24-07-2015 08:52 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
سلام الله عليك اخي علي قسورة الابراهيمي ..قرات بتمعن ما تنبض به قريحتك هنا من اشادة على الضاد واهله في هدا الصرح الكبير وقد اعجبني اسلوبك في الكتابة وطريقة القائك فما احوجنا الى مثل هدا للنهوض بلغتنا واكتشاف سحر بيانها ...فبارك الله فيك

علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 09:44 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج حيدرة (المشاركة 2048970)
سلام الله عليك اخي علي قسورة الابراهيمي ..قرات بتمعن ما تنبض به قريحتك هنا من اشادة على الضاد واهله في هدا الصرح الكبير وقد اعجبني اسلوبك في الكتابة وطريقة القائك فما احوجنا الى مثل هدا للنهوض بلغتنا واكتشاف سحر بيانها ...فبارك الله فيك






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحاج حيدرة
أيها الفاضل.
يا خدين القريض، وفطين الضاد.
تُرى أيّ ُسعادة حلت بمتصفحي حين قادت إليه من يعرف للعربية ألقها وجمالها؟!
وأي ابتسامة افترّ عنها ضوء بيانٍ، حين قادك إلى هنا؟!
فلتفرحِ العربية بأكفائها ..إذا فيهم الحاج حيدرة.
فإنه غيم فرح أمطرت خواطري المتواضعة، فاهتزّ له المكان، وأنبت بهجةً وسرورا.
ومن معين علمكم أريد نقد وتقييم ما أقوم به.
تحياتي يا فاضل.


علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 10:39 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 



أيها المارون من هنا.
عرجوا.
فإن من نبع الكلم وسلسبيله، عندما يندلق شهدًا مصفى، فتتوقد الأحاسيس ويزهر بوحها، وتتسلق فتنة التقوقع مع الضاد وبيانها.
ومن أعلى شموخها وعلو كعبها نلتقط ملامحها، فتلقي بظلالها الوردية الشفافة، ومفرداتها ذات الحسن النضير.
فلا تتغضن المعاني كما في لغات أخرى، بل تشع بطرفها وتبعثر في الروح صفوها.
وتسكننا كلماتها وتصبح كالبوصلة حاسة تولينا جسد الشمس قِبلةً.
آهٍ! فنحس أننا عدنا بها إلى ازدهارها عندما كانت عروسًا بين اللغات.
فتموج في الأعماق، وتتمازج مع أحلامنا وتبادلنا الآمال الأماني، وتضرم في الروح ضوءها.
فتكبلنا عن رضى بسلاسل فصيحها حين تلج القلوب برقتها، وعذوبتها وحنانها.
نجد أنفسنا نطل من شرفات جنونها، وولعها بحاكيا العاشقين، ولهيب العواطف وما تغنى بها الشعراء.
فنهيم معها في براري الوله ونعتلي النجوم ونمسك بضوء القمر وهو يسامرنا بهمسه.
وترافقنا مع رحلتنا إلى ملكوت الكلمات سابحة في أرجاء كونها.
ثم نهيم تارة أخرى وكأننا ننصب خيامًا للضوء، ونسدل بريقها على نوافذ المطر.
فتغمرنا مشاعر تموج فرحًا حين تعانق هامتنا تنبض بالكلام وتنسكب بين الحنايا حبًّا دافئًا لكل ما هو بليغ وجميل.
وهناك هاتف يقول:
ألاَ احفظوا للعربية ألقها وبريقها.

اماني أريس 24-07-2015 01:39 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
ابحر في الازرق واستيهر في جميع الاتجاهات عبر جندول بلا مجاذيف ويرمي بي نهم الجمال الى هذا المتصفح ليكون مرفئي

لازلت في المتابعة ولي مع الضاد موعد لا يخلف تحياتي

علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 02:15 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس (المشاركة 2049062)
ابحر في الازرق واستيهر في جميع الاتجاهات عبر جندول بلا مجاذيف ويرمي بي نهم الجمال الى هذا المتصفح ليكون مرفئي

لازلت في المتابعة ولي مع الضاد موعد لا يخلف تحياتي






إيـهٍ!ا
الأديبة القديرة/ أماني
أيتها الفاضلة.
أ تعلمين
أنني كلما مررتُ على حرفكِ، يجتاحني شعور أنني أمام أديبة جزائرية ألانَ الله لها الحرفَ ــــ تقريبًا ـــــ كما ألان لداود زبر الحديد.
وكلما قرأتُ لكِ ، أسبح بحمد الله أن جعل من بني البشر من يستطيعون اغتراف آيات بليغ كلام الضاد من خزائن رب الجمال ومالك البيان، مع منطقية في العرض يتحكمها العقل.
يا فاضلة
كريمةٌ هي إطلالتكِ
إنّ كل ما اتيتِ به، ورشمتيه.
ترى بماذا اردّ؟ وماذا أقول؟..
فعلاً لا يليق بي سوى الصمت، فهو نعمةٌ حقاً
لعمري..
أنني أتوق إلى الصولات والجولات في مداراسة عربيتا.
فمن كان بمثلك يعرف للعربية بريقها، ولا يبخس الناس أشياءهم.
وحقا فأنت " للشروق " مكسبًا.
بعد أن توارت الضاد وأصبحت تقريبا نسيا منسيا.
دمتِ كما تحبين أن تكوني، ويرضى الله عنكِ.

وائل (جمال) 24-07-2015 02:17 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
هل تسمح لي يا استاذ باطلالات قصيرة وردود خفيفة بينكم،على اساس اني اجد نفسي ضعيف جدا في مجالكم هذا.فعسى ان افيد نفسي واتعلم من حرفكم وبلاغتكم.

وائل (جمال) 24-07-2015 02:21 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2049087)


إيـهٍ!ا
الأديبة القديرة/ أماني
أيتها الفاضلة.
أ تعلمين
أنني كلما مررتُ على حرفكِ، يجتاحني شعور أنني أمام أديبة جزائرية ألانَ الله لها الحرفَ ــــ تقريبًا ـــــ كما ألان لداود زبر الحديد.
وكلما قرأتُ لكِ ، أسبح بحمد الله أن جعل من بني البشر من يستطيعون اغتراف آيات بليغ كلام الضاد من خزائن رب الجمال ومالك البيان، مع منطقية في العرض يتحكمها العقل.
يا فاضلة
كريمةٌ هي إطلالتكِ
إنّ كل ما اتيتِ به، ورشمتيه.
ترى بماذا اردّ؟ وماذا أقول؟..
فعلاً لا يليق بي سوى الصمت، فهو نعمةٌ حقاً
لعمري..
أنني أتوق إلى الصولات والجولات في مداراسة عربيتا.
فمن كان بمثلك يعرف للعربية بريقها، ولا يبخس الناس أشياءهم.
وحقا فأنت " للشروق " مكسبًا.
بعد أن توارت الضاد وأصبحت تقريبا نسيا منسيا.
دمتِ كما تحبين أن تكوني، ويرضى الله عنكِ.

والله صدقت يا استاذ،لما نرى ما يفوق قدرتنا وبلاغتنا وقوتنا يكون الصمت نعمة. ههههه.
تصور انه ذات يوم قلت لها اني امام اديب بمستوى العقاد

شاعرة المستقبل 24-07-2015 03:08 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
واسجل مروري

لامست الحروف التي نزفت هنا أعماق اعماقي

بديع الجمال لمست هنا

علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 05:38 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) (المشاركة 2049090)
هل تسمح لي يا استاذ باطلالات قصيرة وردود خفيفة بينكم،على اساس اني اجد نفسي ضعيف جدا في مجالكم هذا.فعسى ان افيد نفسي واتعلم من حرفكم وبلاغتكم.



مرحبًا بأصيل الأوراس.
جمال سليل الكرام.
فليُفسح لك في المجلس.
فالصدارة لا تليق إلاّ بك.
عندها يحلو تدارس لغتنا الجميلة.
لغة نبي الإسلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
يا فاضل.
فمن علمك أغترف أشهى ما تجود به الضاد من بيان.
عندما يخط ذلك كل بنان.
فلك قوافل شكري مع خالص الإخاء.
يا جمال أخي.
تحياتي




علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 05:55 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) (المشاركة 2049094)
والله صدقت يا استاذ،لما نرى ما يفوق قدرتنا وبلاغتنا وقوتنا يكون الصمت نعمة. ههههه.
تصور انه ذات يوم قلت لها اني امام اديب بمستوى العقاد



وإنها لكذلك الاديبة عملاقة الشروق:
أماني أريس.
ونعم القول ما قلتَ يا فتي.
ومن يريد أن يتعمق في العربية فلتدارسها معها.
فهي في الفكر وكأني بها تنحتُ من صخرٍ، وفي فصيح وبليغ الضاد هي تغرف من بحرٍ.
ومع ذلك لها ما لها من التواضع في تدارس عربيّتنا.
تحياتي يا أصيل.




شاعرة المستقبل 24-07-2015 06:38 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2049174)

وإنها لكذلك الاديبة عملاقة الشروق:
أماني أريس.
ونعم القول ما قلتَ يا فتي.
ومن يريد أن يتعمق في العربية فلتدارسها معها.
فهي في الفكر وكأني بها تنحتُ من صخرٍ، وفي فصيح وبليغ الضاد هي تغرف من بحرٍ.
ومع ذلك لها ما لها من التواضع في تدارس عربيّتنا.
تحياتي يا أصيل.





عماه سأعترف لكم بشيئ اماني معلمتي وهي تدرسني وتعلمني اللغة
ماشاء الله تبارك الرحمان نعم الاستاذة
اماني بحرفي الضاد:10:

علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 06:51 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة المستقبل (المشاركة 2049111)
واسجل مروري

لامست الحروف التي نزفت هنا أعماق اعماقي

بديع الجمال لمست هنا



شاعرة المستقبل
بنت أختي
أيتها الأديبة الراقية
أراكِ أتيتِ..
كما هي الأرض تكون على موعدٍ بكلّ صباحٍ مع أشرقت شمسها.
فمتصفحي قد أزدان بمروركِ .
فشكرًا لكِ " شاعرة " على بزوغ فجركِ بخواطري.
فلكِ من عمكِ كل الأحترام والتقدير.
زادكِ الله من فضله علمًا ونعيما.
تحياتي




علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 07:24 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة المستقبل (المشاركة 2049195)
عماه سأعترف لكم بشيئ اماني معلمتي وهي تدرسني وتعلمني اللغة
ماشاء الله تبارك الرحمان نعم الاستاذة
اماني بحرفي الضاد:10:


شاعرة المستقبل
فاضلتنا
ما دمتِ تأخذين العلم على يد الكبيرة قدرًا / أماني أريس.
فابشري خيرًا.
ومن كانت تلك المثقفة تأخذ بيدها
فهي في الطريق الصحيح.
فنعم المعلمة والمتعلمة
وأكرم بمن تلقي العلم والمتلقية.
فاثبتِ معها يا بنت أختي.
لعمري
فالادب والعلم حشو إهابها.
تحياتي




منير7 24-07-2015 08:24 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
رويدا أستاذي فإني أحوز من الروضة الغناء كل ذي نفع ليس ببهرج ، و إنك النبع الصافي للعربية إذ تسقي ، و الحضن الدافيء للمعنى إذ تروي ، و الحصان الأصيل للمغزى إذ تبدي ، و ما تظهره نزر أمام ما تخفيه ، و علينا نحن تلامذتك أن نتنافس في فهم الفحوى ، فأنت المعلم فحتى ذكرياتك فاضلنا فيها من العبر ما يستوقفنا لنتأمل حاضرنا كأن الإثنان متصلان بحكمة جدك ، و الفرق الوحيد أنه كان و نحن لم نكن و لا زلنا في البداية ...

علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 09:01 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير7 (المشاركة 2049216)
رويدا أستاذي فإني أحوز من الروضة الغناء كل ذي نفع ليس ببهرج ، و إنك النبع الصافي للعربية إذ تسقي ، و الحضن الدافيء للمعنى إذ تروي ، و الحصان الأصيل للمغزى إذ تبدي ، و ما تظهره نزر أمام ما تخفيه ، و علينا نحن تلامذتك أن نتنافس في فهم الفحوى ، فأنت المعلم فحتى ذكرياتك فاضلنا فيها من العبر ما يستوقفنا لنتأمل حاضرنا كأن الإثنان متصلان بحكمة جدك ، و الفرق الوحيد أنه كان و نحن لم نكن و لا زلنا في البداية ...



منير
كبيرنا قدرًا، ومشرفنا المجبل.
سلام الله عليك.
وما يراد مني من القول سوى
أنني أرحب بمن شرفني بهمته، وأسرني بطلعته.
ويا له من صاحب قلم أشرق عليّ في صفحتي.
صدقيني إن قلتُ لك:
أنّ ما خطه يراعك فقد سحرني بجميل الخصال، وعذوبة الكلام ، وروعة البيان.
بل كأني بالفاضل/ منير يطوف بين رياض الحروف، وعفو الساعة؛ قد أتى بدرر البديع.
وما الحكمة فمنك نتعلمها يا أصيل.
ذرني أقول لك:
رفعتني بمداخلتكَ هذه كأني إلى السماء علوّاً، رفع الله قدرك، و شرح بالعلم والفهم صدرك، ثم يسر الله لك في كل الأحوال أمرك. ويا فاضل
لكِ قوافل الشكر قرىً.
و كما أن هناك لك دين عليّ في رقبتي لا ولن أنساه
عندما حاول بعض من لا يفقهون من العربية إلاّ اسمها التخندق ضدي مع بعض الناس.
تحياتي يا أصيل.
تحياتي

علي قسورة الإبراهيمي 24-07-2015 09:35 PM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 

" آل الشروق "
يا أعضاء المنتدى، أنتم عِطر الروح مبلّلاً بالندى
تريثوا وذروني
أهديكم سلامًا يُضاهي الشهد طعمًا، ويُحاكي دواءَ النفس بلسَمًا
ثم لتعلموا .
فهذه جملٌ لها في الطروس تفصيل، و عبارات لها دروس وأقاويل
وتيقنوا أنه قد كشف الفصيح قامتهُ وساقه، والبليغُ تدلّت أوراقه، وحسنُ البيان ظهر إشراقه، وزهرُ العربية بالضوع عبق إيراقه.
ألا هلّمُ.
إلى معقودِ السحر، و محسود النظم والنثر، يهديّان إلى القلوب روح الوصال، و يهبّان على النفوس هبوب الشمال.
فأنعم به من الإهداء، وأكرم به من تحبير الإنشاء
ويا له من يراعٍ بين أنامل صناعا، ولديباجة منه متنًا لا ذراعا.
ثم لا لوم إن أردتُ تقليد بعض تَكاتُبٍ، حتى وإن كنت لم ابلغ مرتبة كاتبٍ
ومع ذلك أصون من الهذيان سمعهُ، وأحاول مصعدًا لا أستطيعه..
و هناك مَن ينادي:
دونك!
فلستَ بمستطيع، ودع عنك ذلك الترقيع.
إلاّ أنني انزويت في إنحناء، وتجاهلتُ النداء، ثم دخلت دهليز العربية الخباء.
وأنا عازمٌ على الغوص في بحرها الهيّاج ،أو النظر في لآلئ فصيحها الوهّاج.
ولكن إلاّ أنّ لسان الحال يقول:
إن النجاة في الساحل.
فبحرُ العربية عميقٌ ومتلاطم الأمواج.
ثم أن المبحر فيها خليقٌ أن يكبو قلمهُ بأنامله، و ينبو طبعه عن رسائله
يا من سكنتم مضارب " الشروق".
أفلا أستقبل منكم بالتواصل بعطر البيان وفوحه، فأقابلكم بالودّ في صروحه؟
أفيضوا عليّ فإنني لفي انتظار.
تحياتي.

علي قسورة الإبراهيمي 25-07-2015 08:31 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 



ومع إشراقة يومٍ جديد.
والأيام هي الأيام.
أيامٌ تكرُّ، وليالٍ تمرُّ.
ولا من جديد، سوى
إن هي إلاّ اشواقٌ، نارٌواحتراقٌ، ونوى وافتراقٌ، ودمعٌ رقراقٌ، وحنين واشتياقٌ، وقلبٌ خفاّق.
ثم يأكلنا الحزن
فنجد أنفسنا وكأننا نمضغُ ونتلمظ الوقت حرقةً وذكرى، ونتذكر كيف وقع ذلك وماذا جرى؟
فتمتد الأنامل مترعشة إلى يراعٍ فتوقظ فينا حفيف مشاعر .
نظن أن أرواحنا تسكنهم، مثلما هي أرواحهم تسكن فينا.
فيضج الأنين.
يغمرنا بعض سرور عندما نحيا مع طيفهم، وعندما نفيق فلا نجدهم
لأن سكناهم تحت الثرى.
فنكلمهم بحروفنا مع أنها على ورقٍ.
ثم يجتاحنا لهيب شوق ونار مؤججة سُعر فيحها، ثم يصير كل شيء رمادًا ويبقى ذكرى.
أهٍ!
وماذا أقول؟
لا شك أن غيوم النفس مثقلةٌ حـد التورط في ذلك الحزن السرمدي.
فلم تبرأ الجراح بعد، بل زاد نزيفها، وصارت كلومًا.
أنه من اليقين أنها أنها حفرت وبعمقٍ، وزادت من غور عمقها تلك الأحاسيس
المطلة من خلفِ تلك الأطياف للذين تسكننا، فنكاد أسمع الأنين، ثم تصيبنا
بهطول أشجان الضنى، فتتشتت حروفنا الحيرى وتتعلثم المشاعر بين الأسطر ..
وأنىَّ للنفس أن ترتاح؟
استفسارٌ صعب، والإجابة تتيه ما بين غروب شمس تلك الأطياف ، اشتعال حرقة الأيام
وبقية من أرق ذكريات الأمس، وهمسُ حلم ضائع.
يموج بين أطباق السموات و أطياف الأرض.
ولا من مدن سكن هدوءها، ولا من إطباقة عين الرقاد،
ولا الأحبة عادوا من ذلك الرحيل، وقد حسبناه كسفر فقط.
بل ولا زمن محى تلك الذكريات وأرخى مرساته على جزر تمدد الكون
ليستفيق الخفق .
وكأنها حالة ألاّ وجود لعالم بدونهم، وبدونهم نحس أنه لا وجود.
ولم يبق إلاّ نوح يستجيب
بدونها ضُخ الحزن ترياقه. بين الثنايا، وتلاشت أنسجة الفرح، كما أن
مع أول هطول للمشاعر المتقدة بذكريات الأحبة مع الفقد، والشوق لـوفاءٍ
ممتزج بعطر الأمس وظل يفيئ من نيران لوعة الفراق.




منير7 25-07-2015 09:38 AM

رد: لست أدري، فهل مَن ذهب يعود؟!
 
كأني لامست عبق جبران خليل جبران في كتابتك الأخيرة


"وكأنها حالة ألاّ وجود لعالم بدونهم، وبدونهم نحس أنه لا وجود."

بين البينين بون شاسع ، و في ذات اللحظة يمتزج المفهومان لغويا و لكنهما برزخ على أرض الواقع ، فإن غابوا فقدنا الشعور ، و إن فقدناه فقد غابوا ، الا ترى أنها إشكالية فلسفية يا استاذي ؟ حيث أن حلها يكون استقصاء بالوضع ، هي الفلسفة الحديثة ، مشكلتها الوحيدة أن الراي الذي نريد إثباته هو ثابت أصلا ، و لكن هو في حد ذاته يفتح أطروحات جديدة ...

يمكن أني نظرت للأمر من زاوية الدارس المتعلم الفاحص لكل ما يقوله أستاذه ، أملا في إدراك القليل ... :15::15::15:


الساعة الآن 06:58 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى