منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الخاطرة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=64)
-   -   و َغرْغَرهَا (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=311065)

امر طبيعي 06-08-2015 05:49 PM

و َغرْغَرهَا
 
(3)

- و يطرقُ الباب ذقن بلحيته السوداء ، و ابتسامة هادئة تعلوها °(سيماهم في وجوههم من أثر السجود)°
- يستقبله والدها..
- يهمس في أذنه "الدنيا زائلة و سأقودها للجنّة"
-و يُوصد الباب من خلفه "لحية في هذا القرن...رجعي"

(2)

- ببذلته الرسمية و بنظرة الواثق يسلّم ، يصافح... و يُجلس
- تستقبله أريكة أغراها شكله العصري ، فتطلب ( قصرًا و خادمتينْ وسيارة و...) .
- و...ينزع البذلة الرسمية (أرغمته طبيعة عمله على ارتدائها) يرميها على عاتقه و يدخل مسجد الحي ، يخرج من جيبه مصحفا دخل معه بيت الفتاة ، و تحضنه زاوية اعتادت سماع صوته...

(1)
و تهمس كطفلة في العشر : غاب طرق الباب و يا ليت خبّازا تزوّجني يرنو في المساء إلى بيتنا بالخبز في يده اليسرى ، و بالمحبّة في يده اليمنى...

(0)
غصّة بين الأحشاء و نارٌ تضطرم ، تسمع صرخات الأطفال تتسلّل من بين شبابيك النوافذ ، تضمّ كتابا بيدها و تحلم لو أنّه ولدها ، و تشهق في نوبة بكاء...

و غرغرها والدها

haroun59 06-08-2015 06:05 PM

Re: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2055487)
(3)

- و يطرقُ الباب ذقن بلحيته السوداء ، و ابتسامة هادئة تعلوها °(سيماهم في وجوههم من أثر السجود)°
- يستقبله والدها..
- يهمس في أذنه "الدنيا زائلة و سأقودها للجنّة"
-و يُوصد الباب من خلفه "لحية في هذا القرن...رجعي"

(2)

- ببذلته الرسمية و بنظرة الواثق يسلّم ، يصافح... و يُجلس
- تستقبله أريكة أغراها شكله العصري ، فتطلب ( قصرًا و خادمتينْ وسيارة و...) .
- و...ينزع البذلة الرسمية (أرغمته طبيعة عمله على ارتدائها) يرميها على عاتقه و يدخل مسجد الحي ، يخرج من جيبه مصحفا دخل معه بيت الفتاة ، و تحضنه زاوية اعتادت سماع صوته...

(1)
و تهمس كطفلة في العشر : يا ليت خبّازا تزوّجني يرنو في المساء إلى بيتنا بالخبز في يده اليسرى ، و بالمحبّة في يده اليمنى...

(0)
غصّة بين الأحشاء و نارٌ تضطرم ، تسمع صرخات الأطفال تتسلّل من بين شبابيك النوافذ ، تضمّ كتابا بيدها و تحلم لو أنّه ولدها ، و تشهق في نوبة بكاء...

و غرغرها والدها

عمل اقرب الى القصة القصيرة منه الى الخاطرة لقلم وثاب يبحث عن المتعة والاستمتاع بالمفهوم النقديplaisire et jouissance
كما بيسميه الكاتب الفرنسي roland parth

وفي هذا الاطار اراك تبحث عن ذلك في جو ارتأيت أن تغلب عليه طريقة الاسلوب القصصي الجذاب
الا ان العقد الفنية حالت دون تحقق ذلك اي ما يطلق عليه بالمفهوم الغربي
noeud
ولكن رغم ذلك انت مشكور على عنصر السيسبانس
تقبل مروري
اخوك احسن بوشطيبة
لك كل مودتي

أَنْفَاسُ الإِيمَانْ 08-08-2015 05:52 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
قرأتها أكثر من مرّة،
المقاطع،
الأرقام،
الترتيب،

وحال الأمر دون أن أصل لشيء
شُكرا في كل الأحوال


عفة 08-08-2015 07:34 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثلك يا أنفاس .. إنني أمام معادلة !


امرأة 08-08-2015 09:05 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أظنّ أنّها مفهومة
هو وضع التسلسل الزمني للأحداث كومضات إن صحّ التعبير
فكان أن تقدّم إلى امرأة حين رأته هفا قلبها نحوه فقالت سيماهم في وجوهم
أي أنّها كانت موافقة!
إلاّ أنّ والدها صفع الباب خلفه مردّدا كيف يمكن لفتى في هذا القرن أن يلتحي
ووصفه بالرّجعي
وقد كانت البداية غرغرها إن صحّ شرحي جرّها للتهلكة بغية مال ومنصب


شكرا

صفْـوةُ النّفـسْ~ 08-08-2015 10:44 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2055487)
(3)

- و يطرقُ الباب ذقن بلحيته السوداء ، و ابتسامة هادئة تعلوها °(سيماهم في وجوههم من أثر السجود)°
- يستقبله والدها..
- يهمس في أذنه "الدنيا زائلة و سأقودها للجنّة"
-و يُوصد الباب من خلفه "لحية في هذا القرن...رجعي"

(2)

- ببذلته الرسمية و بنظرة الواثق يسلّم ، يصافح... و يُجلس
- تستقبله أريكة أغراها شكله العصري ، فتطلب ( قصرًا و خادمتينْ وسيارة و...) .
- و...ينزع البذلة الرسمية (أرغمته طبيعة عمله على ارتدائها) يرميها على عاتقه و يدخل مسجد الحي ، يخرج من جيبه مصحفا دخل معه بيت الفتاة ، و تحضنه زاوية اعتادت سماع صوته...

(1)
و تهمس كطفلة في العشر : غاب طرق الباب و يا ليت خبّازا تزوّجني يرنو في المساء إلى بيتنا بالخبز في يده اليسرى ، و بالمحبّة في يده اليمنى...

(0)
غصّة بين الأحشاء و نارٌ تضطرم ، تسمع صرخات الأطفال تتسلّل من بين شبابيك النوافذ ، تضمّ كتابا بيدها و تحلم لو أنّه ولدها ، و تشهق في نوبة بكاء...

و غرغرها والدها

السّـــلام عليكم

الفاضل أمر..

بات من الطّبيعي لدى البعض من الآباء النّظر بعينِ الجشع حينما يتعلّق الأمر بتزويج بناتهم ! والأدهى والأمرّ إبصارهم بعينِ احتقارٍ للسلفيّين المحافظين على دينهم باعتبارِ أنّهم أشخاصٌ متخلّفون ينقصهم التحضّر !



ولا عجبَ في مشْهدِ أحدِ السلفيّين الذي رسمَه الكاتب بهذا المقام

هذا الأخير الذي تُبدِ ملامحه طيبَ أصْلِه وسلامةَ دينه
والذي دخل بيتا "خاطِبا" ونطقَ طيِّبا مع والدِ الفتاة فرُدَّ خائِبا حينما صُدّت أمامه أبواب القبول من طرف والد الفتاة المعنيّة والسّبب أنّ مظهره كسلفيٍّ أبداه في ثوبِ المتخلّف
!

كيف والمسكين حاول حمله على أجنحة النّصحِ والتّبصير [وكان غرضه تُجاه الفتاة الخيْرَ الكثير] مختصُره أنّه كسلفيٍّ أصيلٍ سيأخذُ بيدِ ابنته إلى جنّةِ الخُلِدِ



ويتكرّر المشهَدْ (02)،

فلكأنّ الشّخصَ نفسَه أو أحدا يُماثله دخل بيتا خاطبا مرتديا ثوبا من أثوابِ العصر الذي اقرأ الفتاةَ -زيفاً- ثراءَه فأثْرت بِدورِها الطّلَب!
والمسكين لم تكُن بدلته سوى مظهر من مظاهر العصر المغرية عكسَ حقيقتِه فبعض المواقِف تتطلّب التحافَ ما يُخْفِ واقعَ الحال
!

وكان أن خرج الخاطِب فارغ اليدينِ إلاّ من مصحفٍ اعتاد تلاوته بمكانٍ في المسْجِدِ يشْهدُ على حقيقة رجُلٍ تقيّ.


بالمشهد المرقّم (1) يُحاول الكاتب أن يُقرئنا نتيجة المشهد (02) أغلب الأمر

شبح العنوسة ! فتاة تُطبق عليها حسرة وندم، تحدّث نفسها بما يُبدِ اشتياقها لأن يطرق الباب خاطب لا يهمّ مستواه فهي سترحّب به حتّى وإن كان صانعَ خُبْزٍ لا يأتيها محمّلا سوى بخبزةٍ وطيبِ مشاعر تُنسيها ما هي عليه !

والمشهد المرقّم (0) قد يكون للفتاة نفسها أو لمثيلتِها ممن فاتهنّ قطار الزّواج لسبب من السّببين الذين جسّدهما المشهد (03) و(02) مع أنّه يبدو ممتدّا للمشهد (03)
هذه الأخيرة التي تحلم بعد تقدّمها في السنّ كأيّ فتاةٍ بأن تُرزق بأطفال ولا يُفيدُ النّدم بعد وقوعِ الفأس بالرّأس

هكذا تسبب والدها في انطفاء أنفاسها من ألمِ الحسرة والقهر لتُرسل حشرجة كحشرجةِ الموت !

أمّا التّرقيم فأراه يتناسَب مع ما بدأَ حيويّا مُتخَما بالأحلام المرتبطة بزخارفِ الدّنيا ورغبات النّفس ليتدنّى حتى يلحفه الزّوال فيُصبِحَ دون قيمةٍ (لاشيء)



الفاضل أمر..،

هي قراءة بسيطة من منظوري الخاصّ وفقا لِما أحيته بفكري مشاهِدُ فكرِك الرّاقي

على أمل أن أكون قد وُفّقتُ في لمسِ جزءٍ بسيطٍ ممّا احتوته أفكارك

دُمتَ برُقيّ


امر طبيعي 09-08-2015 01:50 PM

رد: Re: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haroun59 (المشاركة 2055501)
عمل اقرب الى القصة القصيرة منه الى الخاطرة لقلم وثاب يبحث عن المتعة والاستمتاع بالمفهوم النقديplaisire et jouissance
كما بيسميه الكاتب الفرنسي roland parth

وفي هذا الاطار اراك تبحث عن ذلك في جو ارتأيت أن تغلب عليه طريقة الاسلوب القصصي الجذاب
الا ان العقد الفنية حالت دون تحقق ذلك اي ما يطلق عليه بالمفهوم الغربي
noeud
ولكن رغم ذلك انت مشكور على عنصر السيسبانس
تقبل مروري
اخوك احسن بوشطيبة
لك كل مودتي


حالت دون تحقيق ماذا...؟؟:2:

بصراحة لم أجد فرصة لأدون أفكاري الأولى "الخاصة بهذه القصة" لأني كنت في مكان العمل ، و عندما عدت إلى البيت ، حاولت أن أتذكر بعضها...

بوركت على المرور...:13:

امر طبيعي 09-08-2015 01:54 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ (المشاركة 2056525)
قرأتها أكثر من مرّة،
المقاطع،
الأرقام،
الترتيب،

وحال الأمر دون أن أصل لشيء
شُكرا في كل الأحوال



أهلا بالأنفاس...

" وحال الأمر دون أن أصل لشيء "

للمرّة الثانية ، أسمع منك هذه العبارة :5: ، و الأكيد بسبب ركاكة تعبيري :14:

،

العفو ، أنفاس : و لا بأس ببعض الجهد الفكري كل مرّة .

ثمّ : الأخت صفوة " تقريبا شرحت الموضوع:16:"

شكرا وافرة

أَنْفَاسُ الإِيمَانْ 09-08-2015 02:04 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2056843)
أهلا بالأنفاس...

، و الأكيد بسبب ركاكة تعبيري :14:

،


ابدا...ثُمَّ لاعليك بأنفاس مادام من اهل الفكر من يكتب من خواطرك خواطرا

وهذاَ الأخ القدير سامي عجّال قدْ قال عبارة ، تستحق ان تكتب بماء الذهب :

اقتباس:

ففي النهاية الطعام يخضع لحكم آكليه لكن من فقد حاسة الذوق فليس علينا منه من سبيل فقد ينكر نور الشمس من به رمد

امر طبيعي 09-08-2015 02:09 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفة (المشاركة 2056567)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثلك يا أنفاس .. إنني أمام معادلة !


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أهلا بالعفة...

بصراحة ، استغربت في بداية الأمر ، " أين الغموض فيما كتبت" لكن حين كثر الاستفسار فالأكيد أنها غامضة " رغم أنّي حاولت أن أضع مفاتيح دلالية" .

لا بأس ( و أهلا بك دائما)

haroun59 09-08-2015 02:34 PM

Re: رد: Re: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2056842)
حالت دون تحقيق ماذا...؟؟:2:

بصراحة لم أجد فرصة لأدون أفكاري الأولى "الخاصة بهذه القصة" لأني كنت في مكان العمل ، و عندما عدت إلى البيت ، حاولت أن أتذكر بعضها...

بوركت على المرور...:13:

لم تحقق المتعة الفنية
وكانك جعلت النهاية قبل البداية
صحيح هذه الطريقة تسمى في الادب الغربيflash back
لكن من الاجدر ان نمر وفق المراحل المتباينة
المعروف بداية/وسط /نهاية
لا بد ان نصل بالقارئ الى دروة التوتر ثم تأتي بعدها لحظة
التنوير والانفراج للموقف وهذاوفق ما هو معهود.بداية بالحادثة الرئيسية فتتابع الحوادث الى العقدة فالحل

تحياتي الاخوية
اخوك احسن بوشطيبة:13::13:

امر طبيعي 09-08-2015 02:45 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأة (المشاركة 2056608)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أظنّ أنّها مفهومة
هو وضع التسلسل الزمني للأحداث كومضات إن صحّ التعبير
فكان أن تقدّم إلى امرأة حين رأته هفا قلبها نحوه فقالت سيماهم في وجوهم
أي أنّها كانت موافقة!
إلاّ أنّ والدها صفع الباب خلفه مردّدا كيف يمكن لفتى في هذا القرن أن يلتحي
ووصفه بالرّجعي
وقد كانت البداية غرغرها إن صحّ شرحي جرّها للتهلكة بغية مال ومنصب


شكرا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و لنعم القراءة..

لكن ملاحظة بسيطة : المشهد (03) المشهد (02) لا أتحدث فيهما عن شخص واحد ، بل الأول يختلف عن الثاني ، و أنا أوحيت بهذا لكثرة الخطّاب الأكفاء (إن صح التعبير) أخذا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم : "إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلّا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير" هذه مشكلة أولى، و من جهة ثانية رفض الوالد المتكرر هنا دون الرجوع إلى رأي الفتاة مشكل آخر...لابد أن نقف عنده... ، و غرغها : " أي قتلها بطريقة أخرى" و ما أشدّ هذا القتل كما قال الشاعر :

لا تحسبن الموت موت البلى* إنما الموت سؤال الرجال
كلاهما موت ولكن ذا* أخف من ذاك لذل السؤال .

ثمّ بورك فيكم

امر طبيعي 09-08-2015 02:51 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

لم تحقق المتعة الفنية
وكانك جعلت النهاية قبل البداية
أهلا ، ثانية...

ثمّ أين رأيت أنت النهاية قبل البداية " ربّما انزلقت مع الترقيم"

حسنا : البداية هي تقدّم الخاطب الأول " الملتحي" ثم التسلسل الطبيعي بتقدم الخاطب الثاني " صاحب البدلة الرسمية" ، ثمّ عزوف الرجال عن طرق باب هذا البيت ممّا جعل الفتاة تتمنى و لو خبّازا يعهدها و يمنيها و إن لم يحقق ذلك ، كأن لسان حالها يحكي " عودٌ خيرٌ من قعود " ، حتى أكل منها الدهر و شرب ، و لم تتزوج ...

haroun59 09-08-2015 03:09 PM

Re: رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2056868)
أهلا ، ثانية...

ثمّ أين رأيت أنت النهاية قبل البداية " ربّما انزلقت مع الترقيم"

حسنا : البداية هي تقدّم الخاطب الأول " الملتحي" ثم التسلسل الطبيعي بتقدم الخاطب الثاني " صاحب البدلة الرسمية" ، ثمّ عزوف الرجال عن طرق باب هذا البيت ممّا جعل الفتاة تتمنى و لو خبّازا يعهدها و يمنيها و إن لم يحقق ذلك ، كأن لسان حالها يحكي " عودٌ خيرٌ من قعود " ، حتى أكل منها الدهر و شرب ، و لم تتزوج ...

ان القصة بهذا الحجم تحتاج الى وحدة الانطباع اذا اعتبرنا النص اقصوصة من شحصية واحدة الى مكان واحد وزمان واحد وحادثة واحد ة وفي الاخير يخرج القارئ بانطباع واحد
لان تعدد الانطباع نجده في المسرحية
(ملهاة أو مأساة
على ان يكون ذلك في جو من الصراع والحوار الباطني
زد على ذلك يجب أن نعتمد الطلاقة والترسل في التعبير
بعيدا عن الغموض والتعقيد واعلم انك لما تكتب الخاطرة تكتبها لغيرك حتى لا تسقط في مبدأ الفن للفن كما هو عند
البرناسيين

تقبل مروري يا اخي

اخوك احسن بوشطيبة

amina 84 09-08-2015 03:17 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
نثر رائع جدا أخي و أشعر يقينا أنه أي هذا النثر عصارة عاطفة ما عشتها أو تعيشها
و لن أزيد على ما تفضلت صفوة نفس غير يا أخي أنه عليك الثقة أن ما يضيبنا في هذه الحياة من خير و شر بقدر و ربما من لطف الله بنا و بغيرنا أن جعل من الأسباب في حياتنا ما يحول بيننا و بين بعض الرغبات و الأهداف و أشياء أخرى لأمور يعلمها و لا نعلمها و صدقني يا أخي و إديها من أختك و الله إن التعايش مع ما نواجه من صعاب مرة و تقبلها برضى يورث حلاوة في النفس فوق الوصف
و إن شاء الله نشوفوك في نثريه أخرى أروع و أكثر سعاده و بهجة إن شاء الله

امر طبيعي 09-08-2015 03:23 PM

رد: Re: رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haroun59 (المشاركة 2056876)
ان القصة بهذا الحجم تحتاج الى وحدة الانطباع اذا اعتبرنا النص اقصوصة من شحصية واحدة الى مكان واحد وزمان واحد وحادثة واحد ة وفي الاخير يخرج القارئ بانطباع واحد
لان تعدد الانطباع نجده في المسرحية
(ملهاة أو مأساة
على ان يكون ذلك في جو من الصراع والحوار الباطني
زد على ذلك يجب أن نعتمد الطلاقة والترسل في التعبير
بعيدا عن الغموض والتعقيد واعلم انك لما تكتب الخاطرة تكتبها لغيرك حتى لا تسقط في مبدأ الفن للفن كما هو عند
البرناسيين

تقبل مروري يا اخي

اخوك احسن بوشطيبة


أهلا بالأخ :

بصراحة : لا أفهم حديثك عن تعدد الانطباع هنا ، فتعدد الانطباع هنا إنّما يكون كردّة فعل من القارئ ، و أظنّ " و الله أعلم" أنّ تعدد الانطباع إنّما يدل على كثافة الموضوع و حسن اختيار الكاتب لطريقة الكتابة و تأليف القصة و تآلف الكلمات فيما بينها ، فإن أسلمنا بمبدأ الكتابة للغير ، فلست أرى فائدة أكثر من التأثير على أكب عدد ممكن من القرّاء ...

أمّا حديثك عن الغموض : هذا إن رأيتها عيبا في موضوعي هذا ، أقول : " إنّ الغموض مسألة نسبية ، تدخل في تحديدها عوامل كثيرة ... و أنت أدرى" .

أمّا مبدأ الفن للفن و على منواله الأدب للأدب ، فلربّما رأيت تعليقي في رد الأخ الإبراهيمي...فأنا كنت ضدّه و موقفي واضح

بورك فيك

و مرحبا دائما

امر طبيعي 11-08-2015 02:12 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ (المشاركة 2056845)

ابدا...ثُمَّ لاعليك بأنفاس مادام من اهل الفكر من يكتب من خواطرك خواطرا



أو يعقل هذا ،:3:

أما بخصوص قولك :

اقتباس:

ففي النهاية الطعام يخضع لحكم آكليه لكن من فقد حاسة الذوق فليس علينا منه من سبيل فقد ينكر نور الشمس من به رمد


فإني أقول متصرف فيما قال ابن القيم رحمه الله :

يا أيها الناظر فيما كتبت ، لك كنهه و على مؤلفه غرمه ، و لك صفوه و عليه كدره...

ثم ، مرحبا دائما

haroun59 12-08-2015 02:57 PM

Re: رد: Re: رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2056883)
أهلا بالأخ :

بصراحة : لا أفهم حديثك عن تعدد الانطباع هنا ، فتعدد الانطباع هنا إنّما يكون كردّة فعل من القارئ ، و أظنّ " و الله أعلم" أنّ تعدد الانطباع إنّما يدل على كثافة الموضوع و حسن اختيار الكاتب لطريقة الكتابة و تأليف القصة و تآلف الكلمات فيما بينها ، فإن أسلمنا بمبدأ الكتابة للغير ، فلست أرى فائدة أكثر من التأثير على أكب عدد ممكن من القرّاء ...

أمّا حديثك عن الغموض : هذا إن رأيتها عيبا في موضوعي هذا ، أقول : " إنّ الغموض مسألة نسبية ، تدخل في تحديدها عوامل كثيرة ... و أنت أدرى" .

أمّا مبدأ الفن للفن و على منواله الأدب للأدب ، فلربّما رأيت تعليقي في رد الأخ الإبراهيمي...فأنا كنت ضدّه و موقفي واضح

بورك فيك

و مرحبا دائما

السلام عليكم ورحمة الله
بخصوص تعدد الانطباع نجده في الرواية التي تستغرق فصولا وابوابا فالقارئ يجد نفسه امام مواقف متعددة ومتغيرة لا كالاقصوصة التي يخرج فيها المرء بموقف واحد لانها تدور عادة في مكان واحد وزمن واحد ومع شخصية واحدة
اما بخصوص الغموض ما هي في رأيك الاسباب التي جعلتك تميل الى الغموض ولو ان الغموض عند بعض النقاد اصبح من المحاسن خاصة في شعر التفعيلة لا في فن القصة

تحياتي
وتقبل مروري يا طيب القلب
اخوك احسن بوشطيبة

haroun59 17-08-2015 03:07 PM

Re: رد: Re: رد: و َغرْغَرهَا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haroun59 (المشاركة 2057819)
السلام عليكم ورحمة الله
بخصوص تعدد الانطباع نجده في الرواية التي تستغرق فصولا وابوابا فالقارئ يجد نفسه امام مواقف متعددة ومتغيرة لا كالاقصوصة التي يخرج فيها المرء بموقف واحد لانها تدور عادة في مكان واحد وزمن واحد ومع شخصية واحدة
اما بخصوص الغموض ما هي في رأيك الاسباب التي جعلتك تميل الى الغموض ولو ان الغموض عند بعض النقاد اصبح من المحاسن خاصة في شعر التفعيلة لا في فن القصة

تحياتي
وتقبل مروري يا طيب القلب
اخوك احسن بوشطيبة

ياسيدي امر طبيعي اريد ان أضيف ملاحظة
هل وغرغرها تريدها من الغرور ام من الغرغرة
مع كل اعتذاري على المداخلة المتاخرة

امر طبيعي 21-08-2015 08:37 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
و لكل من حيّره العد المعكوس أقول :

لقد حاولت أن أستغل سيمياء (دي سوسير) و سيموطيقا (بّارس) , لأستخلص سيمولوجيا خاصّة حيث جعلت هذا العد التنازلي كدلالة لنتيجة غير متوقعة في البداية ، و لكنك حين تلامس الرقم صفر تكتمل لك صورةُ نهايةٍ حتمية ما كنت لتراها أو تشعر بها لولا العد التنازلي ...

ثمّ لو سألتني عن دلالة سيميائية أعمق ، لقلت لك : دل العد العكسي على تناقص عدد الخاطبين و كذلك ، فقدان الأمل بالنسبة للفتاة رويدا رويدا...

الأخ هارون : قصدت بها الثانية ، و شكرا على الإطلالة دائما

ثمّ لي عودة لأرد على الكل , و آسف


دائمة الذكر 06-06-2022 02:06 PM

رد: و َغرْغَرهَا
 
**********************
صفوة النفس ،،، تحليلك جميييييييل راق لي،،،،


الساعة الآن 02:47 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى