منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام " (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=374835)

علي قسورة الإبراهيمي 22-01-2018 09:15 PM

ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهب أهل الفكر على أن عقيدة منظري الغرب هي البحث أو خلق " عدوًّا ".
كما أن صانعي القرار جندوا كل وسائل الإعلام لإرساء ذهنية في المجتمعات الغربية على أن الإسلام هو من يشكّل تهديدًا للغرب.
وسوّقوا فكرًا روّجوه أن " الإسلام دين عدوانيّ"
فعملوا على إنشاء منظمات إرهابية " إسلامية " فكانت بؤرًا من المرتزقة في خدمة الغرب سواء علمت بذلك أو جهلته.
حيث أنها أسدت خدمة جليلة، وقدّمت معروفا لذلك الغرب ليطعن في كل ما يمت بصلة للإسلام.
فما يراه من به عقل ليقتنع أن هناك علاقات مختلفة ومشبوهة موجودة بين تلك الجماعات الراديكالية التي تدعى " الإسلام" والقوى الغربية.
بل أن تلك الجماعات "الإسلامية " مرتبطة بالغرب، وتُدار بقوة من رجال الغرب من خلال شبكات معقدة من المنظمات السرية.
وما تظاهر تلك الجماعات " بالتدين " فمرد ذلك سوى استخدام الدين (الإسلام ) إلاّ لخداع الجماهير، ثم لإعطاء الغرب مسوغًا لاتهام الإسلام على أنه دين " الإرهاب"
وفي المحصلة ضرب ربوع ومضارب الإسلام باسم " الإسلام"



sabrina88 23-01-2018 10:36 AM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأخ الفاضل "علي قسورة الابراهيمي"
معك حق ، و صحيح أن الغرب يتبع مبدأ المصلحة فيدور حيث تكون ، و مصلحته تقتضي دعم الجماعات المتطرفة ، لكن هل كان ليفعل ذلك لو لم يجد أمامه مطية سهلة للركوب ؟
فالغرب مثلا قد استغل الطالبان لمحاربة المد الشيوعي في اسيا ، و استغل الوهابية لدعم ال سعود خدمة لمصالحه التي تتقاطع حتما معهم ، و استغل جماعة الاخوان المسلمين التي رعتها بريطانيا ، كما أنه جعل من أراضيه قواعد خلفية لدعم و رعاية الارهابيين ابان العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر ، لكن الحقيقية التي لا يمكن انكارها هو أن الجماعات المتطرفة ما كانت لتفعل مافعلته من أعمال ارهابية لو لم تكن تتغذى على الموروث الاسلامي ، الذي يحتوي على نصوص متشددة تزكي مثل تلك الأفعال التدميرية ، و ترسخ في وجدانهم ثقافة التكفير و اهدار الدم و التدمير و القتل و السبي و الحرق ، أما الشعوب الغربية ( أقول الشعوب و ليس الأنظمة ) فهي تحكم على الاسلام و المسلمين ، بناء على ما يصدر عنهم من سلوكات و تصرفات ، فالمسلم المتسامح السوي السلوك ، يعطي صورة مشرقة عن الاسلام و المسلمين ، أما المتشدد التكفيري فهو يعمل على ترسيخ الصورة السلبية التي رسمتها الجماعات المتطرفة ، لكن السؤال المطروح هو :
لماذا ينتقي بعض المسلمين من الموروث الاسلامي فقط تلك النصوص التي تدعو الى الرحمة و التسامح و احترام حرية المعتقد ، و تحض على الانسانية و على مكارم الأخلاق ، فيما يفضل البعض الاخر اتباع النصوص المتشددة التي تقوم على التكفير و القتل و السبي ، و يركز على التطبيق الشكلي للاسلام مع الاهمال التام للجانب الأخلاقي و الانساني ؟ لماذا ؟
السبب لا يعود الى مفاضلة بين نصوص و نصوص ، و انما يعود أساسا الى الطبيعة البشرية ، فالواسطة بين النص و التنزيل على أرض الواقع هو الانسان ، فالانسان الخير بطبيعته سينتقي من النصوص ما يتلائم مع طبعه الخير المسالم ، و ان دفعته الظروف الى الانحراف فستؤثر فيه تلك النصوص لتدفعه للعودة الى الطريق المستقيم ، أما الانسان السيئ بطبعه فسينتقي من النصوص ما يغذي أحقاده و غرائزه الأنانية المدمرة ، و قد يستغل النصوص الانسانية المتسامحة التي تدعو الى السلم و مكارم الأخلاق فقط كوسيلة يتاجر بها من أجل تحقيق غايات و مصالح معينة ، هذا عندما يكون في حالة الضعف ، لكن بمجرد ما يصبح في موقع القوة و التمكين ، حتى يتخلى عنها و عن المبادئ الأخلاقية و الاننسانية التي تدعو اليها ، ليقوم بتطبيق النصوص المتشددة التي تتوافق مع طبعه ، و التاريخ يؤكد هذا الأمر

نموذج عن النصوص المتشددة التكفيرية :

https://scontent.fmad3-3.fna.fbcdn.n...2a&oe=5AF8A102

نموذج عن النصوص المتضمنة على القيم و المبادئ الأخلاقية :

https://i.ytimg.com/vi/wkKtDp9NY_M/hqdefault.jpg



أبوهبة 23-01-2018 01:27 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
السلام عليكم
...أخي الكريم **علي قسورة الإبراهيمي** إن الذي يدهشني أننا كلنا
نعرف ما يمكر به أعدائنا بنا ومع ذلك نجد من هم منا من يمجد ذلك الغرب وينكر نظرية المؤامرة ، بل تجدهم ألذ الخصام للإسلام والأمة جميعا ، ولهذا لما يكون العقل العربي ملوث بالعقل الغربي حتما سيكون هو مهندسا لأجندات ذلك الغربي المتربص لنا .

sabrina88 23-01-2018 06:09 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهبة (المشاركة 2198063)
السلام عليكم
لما يكون العقل العربي ملوث بالعقل الغربي حتما سيكون هو مهندسا لأجندات ذلك الغربي المتربص لنا .

و عليكم السلام
الموضوع يتكلم عن الاسلام و المسلمين و ليس عن العرب ، و كما تعلم المسلمين يمثلون أعراق و اثنيات مختلفة، أما العرب فهم يعتنقون عقائد و أديان مختلفة ، منها الى جانب الاسلام ، المسيحية و اليهودية و الدرزية و الصابئية و المارونية ، و لكن لا علينا...ان كنت ترى بأن العقل العربي الملوث بالعقل الغربي هو المهندس لأجندات الغرب المتربص بنا ، فهذا يعني أننا نحن من ندمر أنفسنا بأنفسا باعتبارنا العقل المدبر الذي يقوم بهندسة الأجندات الغربية ، أي أننا نحن من نتامر ضد أنفسنا بينما الغرب يقوم بتنفيذ ما هندسناه له

علي قسورة الإبراهيمي 23-01-2018 06:44 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2198013)
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأخ الفاضل "علي قسورة الابراهيمي"
معك حق ، و صحيح أن الغرب يتبع مبدأ المصلحة فيدور حيث تكون ، و مصلحته تقتضي دعم الجماعات المتطرفة ، لكن هل كان ليفعل ذلك لو لم يجد أمامه مطية سهلة للركوب ؟
فالغرب مثلا قد استغل الطالبان لمحاربة المد الشيوعي في اسيا ، و استغل الوهابية لدعم ال سعود خدمة لمصالحه التي تتقاطع حتما معهم ، و استغل جماعة الاخوان المسلمين التي رعتها بريطانيا ، كما أنه جعل من أراضيه قواعد خلفية لدعم و رعاية الارهابيين ابان العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر ، لكن الحقيقية التي لا يمكن انكارها هو أن الجماعات المتطرفة ما كانت لتفعل مافعلته من أعمال ارهابية لو لم تكن تتغذى على الموروث الاسلامي ، الذي يحتوي على نصوص متشددة تزكي مثل تلك الأفعال التدميرية ، و ترسخ في وجدانهم ثقافة التكفير و اهدار الدم و التدمير و القتل و السبي و الحرق ، أما الشعوب الغربية ( أقول الشعوب و ليس الأنظمة ) فهي تحكم على الاسلام و المسلمين ، بناء على ما يصدر عنهم من سلوكات و تصرفات ، فالمسلم المتسامح السوي السلوك ، يعطي صورة مشرقة عن الاسلام و المسلمين ، أما المتشدد التكفيري فهو يعمل على ترسيخ الصورة السلبية التي رسمتها الجماعات المتطرفة ، لكن السؤال المطروح هو :
لماذا ينتقي بعض المسلمين من الموروث الاسلامي فقط تلك النصوص التي تدعو الى الرحمة و التسامح و احترام حرية المعتقد ، و تحض على الانسانية و على مكارم الأخلاق ، فيما يفضل البعض الاخر اتباع النصوص المتشددة التي تقوم على التكفير و القتل و السبي ، و يركز على التطبيق الشكلي للاسلام مع الاهمال التام للجانب الأخلاقي و الانساني ؟ لماذا ؟
السبب لا يعود الى مفاضلة بين نصوص و نصوص ، و انما يعود أساسا الى الطبيعة البشرية ، فالواسطة بين النص و التنزيل على أرض الواقع هو الانسان ، فالانسان الخير بطبيعته سينتقي من النصوص ما يتلائم مع طبعه الخير المسالم ، و ان دفعته الظروف الى الانحراف فستؤثر فيه تلك النصوص لتدفعه للعودة الى الطريق المستقيم ، أما الانسان السيئ بطبعه فسينتقي من النصوص ما يغذي أحقاده و غرائزه الأنانية المدمرة ، و قد يستغل النصوص الانسانية المتسامحة التي تدعو الى السلم و مكارم الأخلاق فقط كوسيلة يتاجر بها من أجل تحقيق غايات و مصالح معينة ، هذا عندما يكون في حالة الضعف ، لكن بمجرد ما يصبح في موقع القوة و التمكين ، حتى يتخلى عنها و عن المبادئ الأخلاقية و الاننسانية التي تدعو اليها ، ليقوم بتطبيق النصوص المتشددة التي تتوافق مع طبعه ، و التاريخ يؤكد هذا الأمر

نموذج عن النصوص المتشددة التكفيرية :

https://scontent.fmad3-3.fna.fbcdn.n...2a&oe=5AF8A102

نموذج عن النصوص المتضمنة على القيم و المبادئ الأخلاقية :

https://i.ytimg.com/vi/wkKtDp9NY_M/hqdefault.jpg







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً بصبرينة القبائلية الحرة في مضاربي، مرحبًا بأختي الفاضلة
يا عاقلة
كيف حكمتِ على أن هؤلاء سواء كانوا وهابية أو غيرهم ممن أحتكروا ديننا، على أنهم يمثلون نصاعة وسماحة الإسلام؟
بل أن الوهابية هي من أسدت جميلاً لمنظري الغرب أنهم يصفون بدين "العنف والإرهاب"
ثم يا بنت الكرام، ترى في أي عصرٍ ومصرٍ حاربت الوهابية الأجناس الأخرى؟
حتى رجال ومؤرخو الوهابية لم يتكلموا إلاّ عن " الغزوات " التي قامت بها الوهابية، فكلها كانت تقتيلا في المسلمين في الجزيرة العربية أو بعض الجهات العراقية.
لتعلمي يا أختاه
أنه كلما ظهرت فرقة دموية في ربوع الأوطان الإسلامية، إلاّ وكانت " مرجعيّتها " كتب وفتاوي " فقهاء " الوهابية.
ولكِ أن تبحثي أن تلك " الدولة " التي يسمونها " داعش " أن " قضاتها" لا يحكمون إلاّ بكتب الوهابية.
ثم أن إدارة البيت الأبيض الأخيرة فهي ماضية بالتنسيق مع حكام السعودية على مصادرة تلك الكتب بما فيها كتب ابن عبد الوهاب وكتب ابن تيمية ـــ غفر الله لهما، وتقبلهما بعدله ـــ ومنعها من الأسواق.
ولستُ ما أقوله تخمينًا أو رجمًا بالغيب.
بل أن هذا القول كان على لسان كاتب الدولة الأمريكي/ ريكس تيلرسون
Rex Tillerson
وهو يجيب عن مساءلة من أعضاء الكونغرس الأمريكي.
بل قد أنشأوا مركزًا في السعودية لذلك الغرض.
وذلك المركز شرع بالعمل في ذلك على مراقبة تلك الكتب وذلك الفكر.
وما هو واقعٌ في تلك الديار لدلالة واقعية على ذلك.
أما ضربك بمثل ذلك " الشيخ " ـــــ أي ابن تيمية ـــــــ على أنه يمثل الإسلام.
فيا فاضلة
فأفكار و" فتاوي " ذلك " الشيخ " لعمري فمن جهتها وصم الإسلام "بالنعف والإرهاب"
كنتُ أتمنى أن تضرب لي أختي بمثل عن علماء الجزائر أو المغرب العربي الأجلاء أمثال:
أمثال: القاضي عياض و الونشريسي والتنسي والوغليسي أو عبد الحليم بن سماية أو المجاوي أو محمد الطاهر بن عاشور أو الأخضري أو عبد الحميد بن باديس أوالإبراهيمي أو علي الشنتير أو محمد الطاهر آيت علجت
أو الشيخ عبد الرحمن شيبان وغيرهم، فهم النجوم الزاهرة في سماء المغرب العربي.
وإنه لمن التحدي أن يأتي من يطعن في علم هؤلاء، على أنهم كانوا يومًا ما إمعة.
أو قيل في حقهم ما لا يقال.
أما ابن تيمية وأمثاله فقد سُوقت أفكارهم و" فتاويهم " من طرف أجهزة أقل ما يقال عنها أنها أقرب إلى أجهزة أمنية أو استخباراتية، ثم أعطيت لبعض من تظاهروا بالدين فنشروها، ولا يقومون ولا يقعدون إلاّ بها، فاغترّ بها بعض جهلة القوم
على الإسلام قد أُختزل في " أفكاروفتاوي " هؤلاء.
ومن يماري في ذلك إن هو كما يريد دليلاً للشمس وهي بازغة في وضح النهار.
اكتفي بهذا يا أختاه.
وشكرًا لمداخلتكِ
تحياتي



علي قسورة الإبراهيمي 23-01-2018 07:09 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهبة (المشاركة 2198063)
السلام عليكم
...أخي الكريم **علي قسورة الإبراهيمي** إن الذي يدهشني أننا كلنا
نعرف ما يمكر به أعدائنا بنا ومع ذلك نجد من هم منا من يمجد ذلك الغرب وينكر نظرية المؤامرة ، بل تجدهم ألذ الخصام للإسلام والأمة جميعا ، ولهذا لما يكون العقل العربي ملوث بالعقل الغربي حتما سيكون هو مهندسا لأجندات ذلك الغربي المتربص لنا .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بالفاضل/ أبي هبة، وأهلاً وسهلاً بأخي.
يا فاضل
صدقني إن يخدم أجندة الغرب ليس " من يمجده"، بل الغرب يحتاج " عدوًّا" كظاهرة كلامية،
وكما أشرتُ في موضوعي؛ فالغرب هدف تسويق فكرة صنع " الأعداء".
وقد نجح في ذلك.
ولك أن تعود إلى كتاب ذلك الصهيوني
صامويل هنتنجتون Samuel Huntington
وكتابه " صدام الحضارات The Clash of Civilizations"
فهو يتلكم في ذلك الكتاب عن " صنع عدوّا"، وبالاخص عدوًّا من الإسلام.
ثم يا فاضل
تُرى من " مجد" حاكمًا من حكّام الغرب مؤخرًا؟
أ كان من المحسوبين على على الليبراليين؟ أم كان من المحسوبين على المؤسسة الدينية؟
ألم يصرح بعضهم:" أن ترامب و"ولي أمره " يعملان على الأمن والسلام في العالم"
ولك أن تقارن.
بل أن رجال المؤسسة الدينية ــ إلاّ من رحم ربي ــ أصبحوا أكثر تهافتًا مدحًا للغرب جهارًا وعلى رؤوس الأشهاد.
وأنتَ الأريب
ثم أنني اعرف أكثر من ذلك بحكم عيشي في الغرب واحتكاكي بأناس الغرب.
شكرًا لتعليقك يا أخي.
تحياتي


ل.ب.هواري 23-01-2018 08:22 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
كلامك يا سيدي لا يخرج عن اطار نظرية المؤامرة

علي قسورة الإبراهيمي 23-01-2018 09:43 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هواري أيها المشرف المحترم.
قد يلج الواحد منّا في نقاشٍ على أملٍ أن يبنيَ " حجته " على افتراضٍ
أنّ هناك خيارين
فيلمح إلى محاوره
يا أبيض " أو " أسود "
أو كما قاله غيرهم " إما تكون معي أو أنت ضدي"، و يصر على خيارين لا ثالث لهما، يريد أن يغلق عالم البدائل الممكنة،
وكأني به يريد أن يقول: أن أحداهما واضح البطلان، أو أن الثاني عبارة عن " نظرية المؤامرة "
فذلك الذي لم يكن في الحسبان
مع أن المقال واضح البيان، وبيّن في البرهان،
ثم يا أيها المحترم
إن أول ما يحيد بالحوار عن مجراه هو التفكير المستقطب إلى عقلية "نحن ــ مقابل ــ هم " حيث يظن أحد الطرفين في الآخر ما ليس فيه،
وما تتحول العجلة إلى الدوران على هذا المنوال يصبح الامر إما خيرٌ كله، أو شرّ كله.
وشكرًا على تعليقك يا محترم.
تحياتي



sabrina88 23-01-2018 09:48 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي (المشاركة 2198111)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً سهلاً بصبرينة القبائلية الحرة في مضاربي، مرحبًا بأختي الفاضلة
يا عاقلة
كيف حكمتِ على أن هؤلاء سواء كانوا وهابية أو غيرهم ممن أحتكروا ديننا، على أنهم يمثلون نصاعة وسماحة الإسلام؟
بل أن الوهابية هي من أسدت جميلاً لمنظري الغرب أنهم يصفون بدين "العنف والإرهاب"
ثم يا بنت الكرام، ترى في أي عصرٍ ومصرٍ حاربت الوهابية الأجناس الأخرى؟
حتى رجال ومؤرخو الوهابية لم يتكلموا إلاّ عن " الغزوات " التي قامت بها الوهابية، فكلها كانت تقتيلا في المسلمين في الجزيرة العربية أو بعض الجهات العراقية.
لتعلمي يا أختاه
أنه كلما ظهرت فرقة دموية في ربوع الأوطان الإسلامية، إلاّ وكانت " مرجعيّتها " كتب وفتاوي " فقهاء " الوهابية.
ولكِ أن تبحثي أن تلك " الدولة " التي يسمونها " داعش " أن " قضاتها" لا يحكمون إلاّ بكتب الوهابية.
ثم أن إدارة البيت الأبيض الأخيرة فهي ماضية بالتنسيق مع حكام السعودية على مصادرة تلك الكتب بما فيها كتب ابن عبد الوهاب وكتب ابن تيمية ـــ غفر الله لهما، وتقبلهما بعدله ـــ ومنعها من الأسواق.
ولستُ ما أقوله تخمينًا أو رجمًا بالغيب.
بل أن هذا القول كان على لسان كاتب الدولة الأمريكي/ ريكس تيلرسون
rex tillerson
وهو يجيب عن مساءلة من أعضاء الكونغرس الأمريكي.
بل قد أنشأوا مركزًا في السعودية لذلك الغرض.
وذلك المركز شرع بالعمل في ذلك على مراقبة تلك الكتب وذلك الفكر.
وما هو واقعٌ في تلك الديار لدلالة واقعية على ذلك.
أما ضربك بمثل ذلك " الشيخ " ـــــ أي ابن تيمية ـــــــ على أنه يمثل الإسلام.
فيا فاضلة
فأفكار و" فتاوي " ذلك " الشيخ " لعمري فمن جهتها وصم الإسلام "بالنعف والإرهاب"
كنتُ أتمنى أن تضرب لي أختي بمثل عن علماء الجزائر أو المغرب العربي الأجلاء أمثال:
أمثال: القاضي عياض و الونشريسي والتنسي والوغليسي أو عبد الحليم بن سماية أو المجاوي أو محمد الطاهر بن عاشور أو الأخضري أو عبد الحميد بن باديس أوالإبراهيمي أو علي الشنتير أو محمد الطاهر آيت علجت
أو الشيخ عبد الرحمن شيبان وغيرهم، فهم النجوم الزاهرة في سماء المغرب العربي.
وإنه لمن التحدي أن يأتي من يطعن في علم هؤلاء، على أنهم كانوا يومًا ما إمعة.
أو قيل في حقهم ما لا يقال.
أما ابن تيمية وأمثاله فقد سُوقت أفكارهم و" فتاويهم " من طرف أجهزة أقل ما يقال عنها أنها أقرب إلى أجهزة أمنية أو استخباراتية، ثم أعطيت لبعض من تظاهروا بالدين فنشروها، ولا يقومون ولا يقعدون إلاّ بها، فاغترّ بها بعض جهلة القوم
على الإسلام قد أُختزل في " أفكاروفتاوي " هؤلاء.
ومن يماري في ذلك إن هو كما يريد دليلاً للشمس وهي بازغة في وضح النهار.
اكتفي بهذا يا أختاه.
وشكرًا لمداخلتكِ
تحياتي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بك
الأخ "علي" أنا لم أقل بأن الوهابيين يمثلون نصاعة الاسلام و سماحته ، فلو تعيد قراءة مشاركتي فستجد بأنني ذكرتهم على أنهم ( جماعات متطرفة ) ، و عندما ذكرت لي بأن هؤلاء المتطرفين هم الذين يسدون جميلا لمنظري الغرب ، فأنا لم أختلف معك في هذا حيث قلت : ( بأن المشدد التكفيري يعمل على ترسيخ الصورة السلبية التي رسمتها الجماعات المتطرفة ) ، و أتفق معك في كل ما ذكرته عن الوهابية ، و لكن أختلف معك في حصر النصوص المتشددة فقط في فتاويها و فتاوي ابن تيمية ، و الواقع أنها تتعداها الى المرجعية الأساسية المتمثلة في بعض الأحاديث النبوية الموضوعة التي اتخذت على أنها صحيحة ، و كذا التأويلات الخاطئة و اجتزاء بعض النصوص عن سياقاتها ، بل حتى عن سياقها الزمني
بالنسبة للعلماء الأجلاء الذين ذكرتهم فحاشا لي أن أضمهم الى تلك الزمرة المتشددة ، فهؤلاء و غيرهم لهم مني كل التقدير و الاحترام، و هم الذين ينطبق عليهم المثل الذي ضربته عن المسلم المتسامح السوي السلوك ، الذي يعطي صورة مشرقة عن الاسلام و المسلمين ، لأنه يطبق دعواه الى الرحمة و التسامح و احترام حرية المعتقد و الحض مكارم الأخلاق ، فلو أن الجزائريين اتبعوا أولئك الفقهاء الأجلاء لما أصابنا طاعون الارهاب في العشرية السوداء ، و لما انتشر التشدد و الانغلاق و ثقافة الدعشنة و التطرف ، فشتان بين جزائر الأمس التي لم تكن تعرف هذا العفن المتشدد لاعتمادها على المرجعية الدينية المحلية ، و جزائر اليوم التي تكاد تتوهبن بسبب اعتمادها على فتاوي ابن تيمية و الوهابيين التي تروج عبر الكتيبات و المنشورات و القنوات الفضائية لعدم ثقة الكثير من أبنائها في علمائها المحليين

تحياتي

أبوهبة 24-01-2018 01:40 AM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2198102)
و عليكم السلام
الموضوع يتكلم عن الاسلام و المسلمين و ليس عن العرب ، و كما تعلم المسلمين يمثلون أعراق و اثنيات مختلفة، أما العرب فهم يعتنقون عقائد و أديان مختلفة ، منها الى جانب الاسلام ، المسيحية و اليهودية و الدرزية و الصابئية و المارونية ، و لكن لا علينا...ان كنت ترى بأن العقل العربي الملوث بالعقل الغربي هو المهندس لأجندات الغرب المتربص بنا ، فهذا يعني أننا نحن من ندمر أنفسنا بأنفسا باعتبارنا العقل المدبر الذي يقوم بهندسة الأجندات الغربية ، أي أننا نحن من نتامر ضد أنفسنا بينما الغرب يقوم بتنفيذ ما هندسناه له


السلام عليكم
...بالفعل الموضوع يتكلم عن الإسلام و المسلمين ولكن كذلك يتكلم عن من شوه الإسلام في العالم ، لهذا ليست الجماعات الإسلامية المتطرفة وحدها فحسب بل حتى العلمانين المتطرفين من العرب كانو و ما زالوا في خدمة الغرب ،وكثير من الأقلام في الوطن العربي ما ساهمت في تشويه صورة الإسلام نأخذ مثلا الدكتورة نوال السعداوي كيف أنها سخرت حياتها لضرب أصول الدين كله في قضايا كثيرة و رغم أنها ماتت إلا أن مثل هذه عقليات موجودة فيما بيننا.

الأمير الجزائري 24-01-2018 06:32 AM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
سلام عليكم
في عجالة أقول أن المطاطية واللامركزية التي يتسم بها الاسلام جعل المسلمين ينقسمون إلى طوائف ومذاهب ومدارس ومشايخ وكل طائفة ترى نفسها الناطق الرسمي للاسلام وهي وحدها تمتلك الحصرية وهذا كان قبل الغرب وقبل الشرق وانما المسلمون يبررون دائما سبب ماهم فيه بانه عدو خارجي أحيانا يكون ابن سبأ وأحيانا مشركي قريش وأحيانا الفرس المجوس وأحيانا الصهاينة والاسرائيليات وأحيانا ألفونسو وايزابيلا وحتى امريكا وروسيا وو
الغريب أن هذا الغرب يتم الاستنجاد به في كل مرحلة ثم يقال أنه يتدخل ويفعل كذا فبعضهم استعان بأمريكا وأخرون باسرائيل وأخرون بروسيا وهكذا

لا أعتقد ان هناك من يلبس لباس الدين ليضرب الدين وانما اعتقاد منهم انه هو الدين الحق وأنهم يعبدون الله ويطبقون أوامره بهذه الطريقة

بعيدا عن الغرب والشرق هل يمكن ان يجتمع علماء الأمة ومشايخها جميعا ويعطونا مفهوما واضحا للاسلام السياسي الذي هو مكمن الخلاف الأكبر . يعطونا هل الاسلام دين وسياسة ومانظرة الاسلام للجهاد المزعوم ضد المسلمين وغيرها من الأمور
دمتم

sabrina88 24-01-2018 09:52 AM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهبة (المشاركة 2198143)
السلام عليكم
...بالفعل الموضوع يتكلم عن الإسلام و المسلمين ولكن كذلك يتكلم عن من شوه الإسلام في العالم ، لهذا ليست الجماعات الإسلامية المتطرفة وحدها فحسب بل حتى العلمانين المتطرفين من العرب كانو و ما زالوا في خدمة الغرب ،وكثير من الأقلام في الوطن العربي ما ساهمت في تشويه صورة الإسلام نأخذ مثلا الدكتورة نوال السعداوي كيف أنها سخرت حياتها لضرب أصول الدين كله في قضايا كثيرة و رغم أنها ماتت إلا أن مثل هذه عقليات موجودة فيما بيننا.

و عليكم السلام
أولا) لا أحد شوه الاسلام بقدر أهل الاسلام بحد ذاتهم ، انظر الى سلوكات و تصرفات الكثير من المسلمين :عنف ، تطرف ،ارهاب و تناحرات مذهبية و طائفية
ثانيا) ان من قلت عنهم (علمانيين متطرفيين) لم يرفعوا السلاح في وجه الأبرياء ، و لم يجزوا رقاب اخوانهم ، و لم يخربوا بلدانهم بأيديهم
ثالثا ) ان كنت تتهم العلمانيين بخدمة الغرب فماذا تسمي حربائية الاسلامويين الذين تحالفوا مع الغرب و خانوا الأوطان ، و هم مستعدين للتحالف مع الشيطان ان كان هذا يوصلهم للسلطة ، خياناتهم المتعددة موثقة بالصوت و الصورة و بالوثائق التاريخية
رابعا) الأقلام العلمانية دافعت عن أفكارها بالقلم و ليس بالرشاشات و القنابل
خامسا) مراجعة الموروث الاسلامي هو أمر طبيعي ، لأنه من حق كل انسان أن يفحص ما ورثه من معتقدات ليتحقق من صوابيتها ، لأنه ليس كل ما ينضوي تحت راية الاسلام هو وحي رباني خالص ، باعتبار أن الاسلام مفهوم ينطبق على الكثير من الاجتهادات البشرية غير المعصومة مثل :
تفسير القران ( اختلافات المفسرين حول تفسير الايات )
أسباب التنزيل ( اختلاف في الروايات)
جمع الأحاديث و تدوينها ( اختلاف حول نسبة الأحاديث النبوية الى الرسول ( عليه الصلاة و السلام )
الفتاوي ( اختلاف الفقهاء حول الفتاوي في المسائل المختلفة)
الفقه برمته هو ( اجتهادات بشرية )
في القران نجد بأن النبي ابراهيم عليه السلام خاطب الله قائلا :
{ رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي }
كذلك النبي موسى عليه السلام الذي خاطب الله قائلا :
( رب أرني أنظر إليك)
و مع ذلك لم يقرعه الله و لم يوبخه على ذلك ، ثم ان عملية نقد الموروث لم تكن محصورة في الدكتورة نوال السعداوي ، بل كانت قبل ذلك بقرون ، و المكتبات الاسلامية عامرة بالكتب التي تتضمن الردود ، و ردود الردود التي تتناول مواضيع الدين ، أما الصورة المشوهة عن الاسلام و المسلمين لدى الغرب ، فهي لم تكن بسبب كتابات نوال السعدواي ، و انما كانت بسبب كتائب البغدادي و الطالبان و بوكو حرام و شباب النصرة و الجيا و الجزأرة و غيرها من الجماعات المتطرفة
كان الغرب يدعم الارهابيين لكي يخربوا بلدانهم بأيديهم تحقيقا لمصالحه ، لكن بعدما امتد الخراب الى أراضيه ها هو قد انقلب عليهم ، و سعى لمحاربتهم ليس حبا في المسلمين ، و انما ادراكا منه بأنه كان يربي أفاعي غادرة مفطورة على اللؤم و الغدر

sabrina88 24-01-2018 11:05 AM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
هذه نماذج عن النصوص التي تستغلها الجماعات الارهابية لارتكاب الأعمال الاجرامية :
في حديث رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم :
(فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، نصرت بالرعب مسيرة شهر، أحلت لي الغنائم، جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، أرسلت إلى الخلق كافة، ختم بي النبيون)
و ورد فى صحيح البخارى، كتاب «الجهاد والسير» باب «ما قيل فى الرمح» هذا الحديث :
( بعثت بين يدى الساعة مع السيف، و جعل رزقى تحت ظل رمحى، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمرى، ومن تشبه بقوم فهو منهم)
و في هذا الحديث الذي ورد في البخاري و مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم)
البخاري :( اعلَموا أنَّ الجنَّةَ تحتَ ظلالِ السُّيوفِ )
و هذه الأحاديث النبوية تتعارض تعارضا صارخا مع الايات القرانية التالية :
(منْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )
(لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا )
(إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ )
( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ )
(وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِين)
(لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ
)
(و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين )
بناء على كل ذلك ،بما أن القران و كذلك الطبيعة البشرية قد أكدا على استحالة اجماع البشرية على عقيدة واحدة ، فان اكراههم على اعتناق دين معين بقوة السيف ، سيجعل من العالم دار حرب أبدية و جحيم مستعر لا يهدأ أواره ، و ستفتح أبواب جحيم الحروب الطائفية ، و ستنتشر الأعمال الارهابية في كل مكان امن ، لأن كل جماعة ستدعي بأن فهمها للاسلام هو الصواب و غيرها على خطأ ، و كل مذهب سيحتكر الصواب و يكفر من يخالفه فيهدر دمه ، و تاريخ البشرية قد سجل في دفاتره الكثير من الحروب الدموية التي اشتعلت للأسباب المذكورة

أبوهبة 24-01-2018 02:12 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2198156)
و عليكم السلام
أولا) لا أحد شوه الاسلام بقدر أهل الاسلام بحد ذاتهم ، انظر الى سلوكات و تصرفات الكثير من المسلمين :عنف ، تطرف ،ارهاب و تناحرات مذهبية و طائفية
ثانيا) ان من قلت عنهم (علمانيين متطرفيين) لم يرفعوا السلاح في وجه الأبرياء ، و لم يجزوا رقاب اخوانهم ، و لم يخربوا بلدانهم بأيديهم
ثالثا ) ان كنت تتهم العلمانيين بخدمة الغرب فماذا تسمي حربائية الاسلامويين الذين تحالفوا مع الغرب و خانوا الأوطان ، و هم مستعدين للتحالف مع الشيطان ان كان هذا يوصلهم للسلطة ، خياناتهم المتعددة موثقة بالصوت و الصورة و بالوثائق التاريخية
رابعا) الأقلام العلمانية دافعت عن أفكارها بالقلم و ليس بالرشاشات و القنابل
خامسا) مراجعة الموروث الاسلامي هو أمر طبيعي ، لأنه من حق كل انسان أن يفحص ما ورثه من معتقدات ليتحقق من صوابيتها ، لأنه ليس كل ما ينضوي تحت راية الاسلام هو وحي رباني خالص ، باعتبار أن الاسلام مفهوم ينطبق على الكثير من الاجتهادات البشرية غير المعصومة مثل :
تفسير القران ( اختلافات المفسرين حول تفسير الايات )
أسباب التنزيل ( اختلاف في الروايات)
جمع الأحاديث و تدوينها ( اختلاف حول نسبة الأحاديث النبوية الى الرسول ( عليه الصلاة و السلام )
الفتاوي ( اختلاف الفقهاء حول الفتاوي في المسائل المختلفة)
الفقه برمته هو ( اجتهادات بشرية )
في القران نجد بأن النبي ابراهيم عليه السلام خاطب الله قائلا :
{ رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي }
كذلك النبي موسى عليه السلام الذي خاطب الله قائلا :
( رب أرني أنظر إليك)
و مع ذلك لم يقرعه الله و لم يوبخه على ذلك ، ثم ان عملية نقد الموروث لم تكن محصورة في الدكتورة نوال السعداوي ، بل كانت قبل ذلك بقرون ، و المكتبات الاسلامية عامرة بالكتب التي تتضمن الردود ، و ردود الردود التي تتناول مواضيع الدين ، أما الصورة المشوهة عن الاسلام و المسلمين لدى الغرب ، فهي لم تكن بسبب كتابات نوال السعدواي ، و انما كانت بسبب كتائب البغدادي و الطالبان و بوكو حرام و شباب النصرة و الجيا و الجزأرة و غيرها من الجماعات المتطرفة
كان الغرب يدعم الارهابيين لكي يخربوا بلدانهم بأيديهم تحقيقا لمصالحه ، لكن بعدما امتد الخراب الى أراضيه ها هو قد انقلب عليهم ، و سعى لمحاربتهم ليس حبا في المسلمين ، و انما ادراكا منه بأنه كان يربي أفاعي غادرة مفطورة على اللؤم و الغدر

السلام عليكم


افتراضي رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
...بالفعل الموضوع يتكلم عن الإسلام و المسلمين ولكن كذلك يتكلم عن من شوه الإسلام في العالم ، لهذا ليست الجماعات الإسلامية المتطرفة وحدها فحسب بل حتى العلمانين المتطرفين من العرب كانو و ما زالوا في خدمة الغرب ،وكثير من الأقلام في الوطن العربي ما ساهمت في تشويه صورة الإسلام نأخذ مثلا الدكتورة نوال السعداوي كيف أنها سخرت حياتها لضرب أصول الدين كله في قضايا كثيرة و رغم أنها ماتت إلا أن مثل هذه عقليات موجودة فيما بيننا.
و عليكم السلام

أولا) لا أحد شوه الاسلام بقدر أهل الاسلام بحد ذاتهم ، انظر الى سلوكات و تصرفات الكثير من المسلمين :عنف ، تطرف ،ارهاب و تناحرات مذهبية و طائفية
...لا أختلف معك في هذه النقطة ولكن المقالات التي كانت تكتب هنا وهناك بأسلوب السخرية ساهمت في صب الزيت على النار. وليس هذا فحسب حتى أهل الفن كانوا مازالوا يقدمون عروضا ينفعون به أعداء الدين والملة وهؤلاء جلهم علمانيين .

ثانيا) ان من قلت عنهم (علمانيين متطرفيين) لم يرفعوا السلاح في وجه الأبرياء ، و لم يجزوا رقاب اخوانهم ، و لم يخربوا بلدانهم بأيديهم
...ولكن أهل الفكر يعلمون جيدا أن القلم أقوى بكثير من الرشاش والسلاح ، لأن بالقلم نصنع تاريخا مزيفا و العكس صحيح، لهذا لندقق في الأمر جيدا لأن القضية معقدة تحتاج لدراسة موضوعية.

ثالثا ) ان كنت تتهم العلمانيين بخدمة الغرب فماذا تسمي حربائية الاسلامويين الذين تحالفوا مع الغرب و خانوا الأوطان ، و هم مستعدين للتحالف مع الشيطان ان كان هذا يوصلهم للسلطة ، خياناتهم المتعددة موثقة بالصوت و الصورة و بالوثائق التاريخية

...لا أحد ينكر بأنه هناك من باعوا أوطانهم وأهل ملتهم ولكن ما هو ملاحظ لا يوجد من يبني ويصلح صورة الإسلام اليوم إلا من من يتسبب لكي يخون هو كذلك ولا أعمم لكي لا أظلم البعض منا.

رابعا) الأقلام العلمانية دافعت عن أفكارها بالقلم و ليس بالرشاشات و القنابل
...أكرر ما قلته إن القلم أقوى من الرشاش وتلك الأقلام العلمانية المتطرفة لم تدافع عن أفكارها بل عن أفكار الغرب نأخذ مثلا يأتي اليوم أحد العلمانيين ويقول لك أن القدس ليست مقدسة كيف سيكون رد فعل واحد مسلم من جراء هذا أليس إستفزازلمشاعر المسلمين .

خامسا) مراجعة الموروث الاسلامي هو أمر طبيعي
الإسلام لم يرفض الحوار و النقاش و الإجتهاد ولكن لأهل الإختصاص ليس من هب ودب يناقش في قضايا الأمة .وشكرا

علي قسورة الإبراهيمي 24-01-2018 03:53 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الجزائري (المشاركة 2198146)
سلام عليكم
في عجالة أقول أن المطاطية واللامركزية التي يتسم بها الاسلام جعل المسلمين ينقسمون إلى طوائف ومذاهب ومدارس ومشايخ وكل طائفة ترى نفسها الناطق الرسمي للاسلام وهي وحدها تمتلك الحصرية وهذا كان قبل الغرب وقبل الشرق وانما المسلمون يبررون دائما سبب ماهم فيه بانه عدو خارجي أحيانا يكون ابن سبأ وأحيانا مشركي قريش وأحيانا الفرس المجوس وأحيانا الصهاينة والاسرائيليات وأحيانا ألفونسو وايزابيلا وحتى امريكا وروسيا وو
الغريب أن هذا الغرب يتم الاستنجاد به في كل مرحلة ثم يقال أنه يتدخل ويفعل كذا فبعضهم استعان بأمريكا وأخرون باسرائيل وأخرون بروسيا وهكذا

لا أعتقد ان هناك من يلبس لباس الدين ليضرب الدين وانما اعتقاد منهم انه هو الدين الحق وأنهم يعبدون الله ويطبقون أوامره بهذه الطريقة

بعيدا عن الغرب والشرق هل يمكن ان يجتمع علماء الأمة ومشايخها جميعا ويعطونا مفهوما واضحا للاسلام السياسي الذي هو مكمن الخلاف الأكبر . يعطونا هل الاسلام دين وسياسة ومانظرة الاسلام للجهاد المزعوم ضد المسلمين وغيرها من الأمور
دمتم




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالرجل الفاضل/ الأمير الجزائري.
أيها العاقل.
إن كل ما أتيتَ فيه الكثير من الصواب.
بيد أن هناك حيثية اسمح لنفسي أن ألجها لأتحاور بها مع المثقف/ الأمير الجزائري.
قلتَ ـــــ أبقاكَ الله ـــ أن " انما المسلمون يبررون دائما سبب ماهم فيه بانه عدو خارجي"، وكأني بالفاضل "يُفنّد" ـــ أو على الأقل ما تناهى إلى ذهني ـــ ما يقال عن الدسائس التي يحيكها الغرب ضد الاسلام والمسلمين.
ليت الفاضل يُبحر معي لنغوصَ في آيات بيّنات من الذكر الحكيم، يقول جلّ في علاه:
"ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
ولك ـــ أيها الفاضل ـــ أن ترنو معي في هذه الآية ففيها فصل الخطاب على أن العرب بكل أطيافه ـــ يهودا ونصارى ـــ ما كانوا مع الاسلام ولن يكونوا. يقول أصدق قائلٍ:
"ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذًا لمن الظالمين"
وأنت الاريب يا فاضل.
بقي أن أقول لك، قد نختلف في أمورٍ، فهذا ليس معناه أنني على صواب أو أنت المخطئ ـــ معاذ الله ـــ إنما هو تدارس ومدارسة العلم.
سوى أقول للفاضل: إن تصادم الافكار لسيمة العقلاء، والنقاش فيها لصفة الحكماء.
وإني لأحسبك ـــ والله حسيبك ولا أزكي على الله أحدًا ـــ عاقلاً وحكيما
سررت بمداخلتك يا فاضل
تحياتي




عبد العزيز شرفوح 01-02-2018 02:59 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 (المشاركة 2198163)
هذه نماذج عن النصوص التي تستغلها الجماعات الارهابية لارتكاب الأعمال الاجرامية :
في حديث رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم :
(فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، نصرت بالرعب مسيرة شهر، أحلت لي الغنائم، جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، أرسلت إلى الخلق كافة، ختم بي النبيون)
و ورد فى صحيح البخارى، كتاب «الجهاد والسير» باب «ما قيل فى الرمح» هذا الحديث :
( بعثت بين يدى الساعة مع السيف، و جعل رزقى تحت ظل رمحى، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمرى، ومن تشبه بقوم فهو منهم)
و في هذا الحديث الذي ورد في البخاري و مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم)
البخاري :( اعلَموا أنَّ الجنَّةَ تحتَ ظلالِ السُّيوفِ )
و هذه الأحاديث النبوية تتعارض تعارضا صارخا مع الايات القرانية التالية :
(منْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )
(لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا )
(إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ )
( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ )
(وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِين)
(لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ
)
(و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين )
بناء على كل ذلك ،بما أن القران و كذلك الطبيعة البشرية قد أكدا على استحالة اجماع البشرية على عقيدة واحدة ، فان اكراههم على اعتناق دين معين بقوة السيف ، سيجعل من العالم دار حرب أبدية و جحيم مستعر لا يهدأ أواره ، و ستفتح أبواب جحيم الحروب الطائفية ، و ستنتشر الأعمال الارهابية في كل مكان امن ، لأن كل جماعة ستدعي بأن فهمها للاسلام هو الصواب و غيرها على خطأ ، و كل مذهب سيحتكر الصواب و يكفر من يخالفه فيهدر دمه ، و تاريخ البشرية قد سجل في دفاتره الكثير من الحروب الدموية التي اشتعلت للأسباب المذكورة

لي عودة بعد إنتهاء من الأشغال على 22:00

علي قسورة الإبراهيمي 02-02-2018 03:40 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قسم " نقاش حر" قد وُضع ــــ كما هو مُعلنٌ عنه في شعاره ـــ لـ " مناقشة الافكار الخاصة للاعضاء حول كل ما يجري على الساحة الوطنية والعربية والدولية من أخبار وأحداث سياسية، اقتصادية، التحقيقات وملفات الفساد والمحاكم ودور المواطن كفرد واع ومسؤول في حماية مجتمعه وبلده "
ولا داعي للدخول في معتقدات الاعضاء.
وعليه أهيب بكل الاعضاء النأي والابتعاد عن مثل هذه الامور، وكذلك أربأ بهم من شخصنة الردود والمداخلات.
فأن إعطاء حرية النقاش ليس معناه إلقاء الحبل على الغارب.
كم أتمنى أن يكون هذا آخر لفت نظر.
ومرحبا بالنقاش المسؤول
تحياتي للجميع




بليندر 02-02-2018 03:59 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
السلام عليكم

اخي الفاضل قسورة انتظر رد الأخ عزيز رستمي فقد يكون مجرد خطأ في التعبير ثم احكم بعدها

فيما يخص طلبنا لتوجه محاورنا فهو حق مشروع بما انها قالت بلسانها " انا الزمكم " بما تعتقدون
فمن حقنا أيضاً ان نلزمها كما تلزمنا
نحن لم نكفرها أبدا بل نود معرفة توجهاتها حتى نعرف اكثر الطرف المتحاور معه و هي عملية لابد بين اي متناظرين هذا كل شيئ
فليس في هذا شخصنة فأنا بليندر و هي صبرينة 88 و اذا أفنيت حياتك في معرفة من يكون بليندر او صبرينة سيؤول جهدك الى الفشل لا محالة
فلا داعي لكل هذه الحساسية المفرطة فالامر هين بسيط
عن نفسي لو نعتني الكل هنا بالكافر او الداعشي فلن تتحرك مني شعرة فأنا اعرف نفسي و لا تهمني على الإطلاق نظرة الآخرين لي

تقبل تحياتي و شكري لجهودكم

علي قسورة الإبراهيمي 02-02-2018 04:23 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أيها المحترم
وكما ذكرتُ وأعيد ذكره.
دعنا نلتزم ـــ على الاقل ـــ بشعار القسم، ألا وهي " مناقشة الافكار "، وليس هناك " حساسية مفرطة " فأنه لا يليق بجزائري فاضل مثلك يصف غيره بما ليس فيه.
ثم أن الموضوع لا ناقة ـــ للأخت المحاورة ـــ ولا جمل.
ولا يفوتني أن أرحب بانضمامك لمنتدانا الذي منتداك.
تحياتي يا فاضل.


إخلاص 02-02-2018 04:27 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
ضرب الله الظّالمين بالظّالمين و أخرجنا من بينهم سالمين.
إشتقت لمواضيعك القيّمة و الهادفة أخي الكريم

علي قسورة الإبراهيمي 02-02-2018 04:39 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص (المشاركة 2199100)
ضرب الله الظّالمين بالظّالمين و أخرجنا من بينهم سالمين.
إشتقت لمواضيعك القيّمة و الهادفة أخي الكريم





مرحبًا بأختي الفاضلة/ إخلاص، في مضاربي.
وكما قالت بنت الاصول:
"ضرب الله الظّالمين بالظّالمين و أخرجنا من بينهم سالمين"
ولا أزيد،
وهل بعد ما قالت به إخلاص، أي قولٍ.
وبدوري فإنني لفي شوق إلى ما تكتبه أختي.
تحياتي يا أختاه


علي قسورة الإبراهيمي 02-02-2018 06:44 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظهر أن البعض ــــ سامحهم الله ـــــ يتعامون أو لا يقدّرون عمل المشرفين.
قلتُ وأعيد قوله،
ليتنا نبقى في صميم ولب ما نشر له الموضوع.
وعليه سأقوم بصفتي كمشرف حذف أي مداخلة تتسم بتحوير الموضوع.
وشكرًا للجميع




البخالدي20 02-02-2018 07:06 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
الاسلام الحنيف دين عدل وعلم وسلام..وقد فتح المسلمون الآوائل القلوب قبل أن يفتحوا الآمصار ..وما حادثة سمرقند بغائبة..
الغرب المتصهين منذ قدم الاسلام حاربوه وحرب الارهاب أخر ما ابتكروا بعد ما فشلت جل محاولاتهم ..
وولأسف نجحوا في جعل العالم يقتنع بفكرة أن الاسلام مرادف للإرهاب والعنف...وبينوا ذلك بدليل تحطيم الاوطان وزهق الارواح في كل البلدان الاسلامية...
اللهم أنر درب المسلمين...إننا كلنا نسير في مخطط رهيب بوعي وبدون وعي ...

علي قسورة الإبراهيمي 02-02-2018 08:05 PM

رد: ضرب ربوع الإسلام باسم " الإسلام "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البخالدي20 (المشاركة 2199133)
الاسلام الحنيف دين عدل وعلم وسلام..وقد فتح المسلمون الآوائل القلوب قبل أن يفتحوا الآمصار ..وما حادثة سمرقند بغائبة..
الغرب المتصهين منذ قدم الاسلام حاربوه وحرب الارهاب أخر ما ابتكروا بعد ما فشلت جل محاولاتهم ..
وولأسف نجحوا في جعل العالم يقتنع بفكرة أن الاسلام مرادف للإرهاب والعنف...وبينوا ذلك بدليل تحطيم الاوطان وزهق الارواح في كل البلدان الاسلامية...
اللهم أنر درب المسلمين...إننا كلنا نسير في مخطط رهيب بوعي وبدون وعي ...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البخالدي20
أيها الرجل الفاضل
هو كما ذكرتَ أن الإسلام عدل وسلام.
وأي عاقل يقول بذلك.
وإشارتك لحداثة سمرقند فهي شامة وضيئة في علو وقدر الحاكم العربي.
يكفي أن يكون حاكم ذلك الزمان/ عمر بن عبد العزيز وما أدراك ما عمر بن عبد العزيز عليه من الله شآبيب الرحمة والغفران.
أما حكّام زماننا هذا.
فهم لا يخيّرون الرعية في شيءٍ.
بل هم من أضر بالإسلام، حين يتسابقون ولاءً لكل من يطعن في الإسلام من الغرب.
وكما قلتُ:
أ لم يذكر من كان المسلمون يظنونه أنه من " دعاة الإسلام؛ حين صرّح على أن " ترامب وحاكمه من دعاة الأمن والسلام في العالم"؟!
سرتني مداخلتك يا فاضل
تحياتي




الساعة الآن 10:12 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى