منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الشعر الملحون (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   اسمع لَخطابِي (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=380258)

محمد سعيد ريال 29-06-2018 12:50 AM

اسمع لَخطابِي
 
اسمع لَخطابِي
اسْمَعْلَخْطَابِي **** وَ انْتَبَهْ يا اللِّي تَأمَنْ فِي الصّْحَابْ
مَا بَاقِي صُحْبَة **** غِيرْ اللِّي يَنْظَرْلَكْ لَلْجِيبْ
احْذَرْ يَا زُغْبِي **** وَقْتْ مَا فِيهْ لاَ نِيَّة لاَ حْبَابْ
الدَّنْيَا غَابَة **** وَ المَعِيشَة وَلاَتْ انْهِييبْ
لاَ طاعَةْ رَبِّي **** لاَ حَيَاء لاَ خُوفْ مَنْ يُومْ الحِسَابْ
كُل شِي بَالنَّصْبَة **** العَبْدْ فِي دَاخَلْ جُوفُه ذِيب
جَرَّبْتْ اصْحَابِي **** فِي اوْقَاتْ االشَّدَة غَلْقُوا البَابْ
وَ الكُلْ اتْخَبَّى **** وَ المْخَيَّر قَالْ الله ايْجِيبْ
بَانْ المَتْخَبِّي **** وَ انْكَشَفْ الَسَّرْ وَ يَنْزَاحْ النِّقَابْ
شِي مَا يَتْخَبَّى **** خُوذْهَا مَنِّي بَالتَّجْرِيبْ
هَدْرُوا فِي غِيبي **** كْلاَمْ زُور لاَ مَعْنَة وَ لاَ اصْوَابْ
بُهْتَان وْ غَيْبَة **** وَ لاَ وَاحَدْ اخْجَلْ بَالعِيب
نَاوْيينْ خْرَابِي **** بَاطَلْ وْ بْلاَ سِيَّة وَ بْلاَ اسْبَابْ
مَنْ بَعْدِ الصُّحْبَة **** و بَعْدْ العَز اصْبَحْتْ غْرِيبْ
مَا خَافُوا ذْنْبِي **** وْ دَعْوَةْ المَظْلُومْ مَا عْلِيهَا حْجَابْ
مَا تْكُودْهَا عَقْبَة **** تَصْعَدْ السَّميعْ المُوجِيبْ
وَ الدَّهْرُ انْوَابِي **** لِيكْ يُومْ وَ عْلِيكْ يُومْ فِيهْ الحْسَابْ
يَا شَارِي نُوبَة **** تَنْصَابْ كِيمَا كُنْتْ اتْصِيبْ
اتَركْ عْيُوبِي **** شَوفْ لَعْيُوبَكْ وَ اتْرُكْ العْتَابْ
وَ اتْرَكْ الغَتْبَة **** انْتَبَهْ رَاكْ رَاكْ امْعَمَّرْ عِيبْ
أشْ لِكْ ابْعِيبِي **** تُوبْ لَلْمُلَى وَ ارْجَعْ للصُّوَابْ
الزّْمَانْ عْقُوبَة **** اللِّي بْنِيتُه بَالْكَذْبْ ايْرِيب
تَقْذَفْ فِي نَسْبِي **** طَاوْعَاتَكْ نَفْسَكْ وَ حْنَا احْبَابْ
وَ انْسِيتْ الصُّحْبَة **** وَ اطْعَنْتَنِي فِي ظَهْرِي بَالغِيبْ
اضْحِيتْ اطْلِيبِي **** خْصِيمِي وَ اتْفَتَّشْلِي عَلَى السّْبَابْ
مَا خُفْتْ اعْقُوبَة **** مَا جَاكْ اللِّي عْمَلْتُه عِيبْ
مَا خُفْت مَنْ رَبِّي **** انْهَارْ يَجْمَعْنَا وَ ايْقُومْ الحِسَاب
لاَ وِينْ الهَرْبَة **** انْطَالْبَكْ قُدَّامْ الرَّاقِيبْ
احْسَبْتَكْ مَتْرَبّي **** وَ افْقِيهْ دَارَسْ السُّنَة وَ الكْتَابْ
كَانَتْلَكْ هِيبَة **** حَتَّى اصْبَحْتْ مَن القَلْبْ قْرِيبْ
وَ ظْهَرْتْ لَعُوبِي **** امْظَهَّرْ البَسْمَة وَ اخْفِيتْ النّْيَابْ
نِفَاقْ وْ نَصْبَة **** وْ امْخَبِّي تَحْتْ ثِيَابَكْ ذِيب
اوْكِيلَكْ رَبِّي **** يَا الخَايَنْ العَشْرَة وَ الحْبَاب
كُل شِي بَالنُّوبَة **** ايْجِي انْهَارَكْ تَنْدَمْ لاَ رِيبْ
كِمَا تَغْدَرْ بِي **** تَنْغَدَرْ يَا مَنْ لاَ تَقْرَا احْسَابْ تَأتِيكْ الضّرْبَة **** رَاهْ رَبِي وَكِيلْ ارْقِيبْ
تَشْرُبْ مَنْ كُوبِي**** كِيفْ جَرَّعْتْلِي سْمُومَكْ بَالكُوَابْ
انْشُوفَكْ تَدَّرْبَى **** كِمَا هَيِّيتْلِي بَاهْ انْرِيبْ
اعْرَفْتَكْ صَابِي **** صْغِيرْ غُرِّي مَا تدْرِيشْ الجُوَابْ
وْ دَرْتْلَكْ رَتْبَة **** وَ ظْحِيتْلِي كِي الحِيَّة فِي الجِيبْ
مَا تَبْتْ لْرَبِّي **** لاَ خِيرْ دَرْتُه ايْنَجِّيكْ مِنَ العَذَابْ
مَا صُنْتْ الصُّحْبَة **** كِيفْ اتْقَابَلْ عَالِمُ الغِيببْ
تَنْهَبْ وَ اتْعَبِّي **** اغْوَاتَكْ الدَّنْيَا وَ اانْسِيتْ العِقَابْ
سُوقَكْ بَالرِّبَا **** كُلْ مَالَكْ بَالسُحْتْ كْسِيببْ
مَا حَمْلَكْ قَلْبِي **** يَا مَنْ تْكَافِي بَالشَّرْ خِيرْ الحْبَابْ
اغْلَقْتْ العَتْبَة **** وَ هَنِّيتْ رَاسِي من هُوْلْ اعْجِيبْ
صْفَاوَةْ قَلْبِي **** وْ نَيْتِي وَ الطِيبَة هَاذُو حْجَابْ
وَ السّْتَرْ الهِيبَة **** وْ خَالْقِي يْسَهَّلْ كُلْ صْعِيب
اوْفَى مَرْغُوبِي **** وَ الكَرِيمْ افْتَحْلِي كُلْ البُوَاب
وَ اجْنِيتْ الصّابَة **** وَ احْمَدْتُه السَّمِيعْ المُوجِيبْ
نلْتْ مَأَرِيبِي **** وَ العَدُو بَاهَتْ بَالغُمَّة انْصَابْ
طَاحْ فْي غَيْبُوبَة **** امْدَمَّرْ بَالغُلْبْ اعْطِيببْ
تَمِيتْ ارْكَابِي **** بَالصَّلاَةْ عَلَى احْمَدْ قُطْبْ القْطَابْ
السَاكَنْ طِيببَة **** وَ السَّلاَمْ امْعَطَّرْ بَالطِّيبْ
جَاوَزْ عَنْ ذُنْبِي **** وَذَنْبْ كُلْ مَن يَسْمَعْ هَذَا الخِطَابْ
وَ سِيَادِي الادَبا **** لاَ تْخَلَّفْ مَنْهُمْ أدِيبْ
يَا قَابَلْ التُّوبِي **** تُوبْ وَ اغْفَرْ لرِيَّالْ يُومْ الحْسَابْ
وَ اقْبَلْ التُّوبَة **** امِينْ يَا السَّامِيعْ المُوجِيبْ
اسْمعْ خْطَابِي **** وَ انْتَبَهْ يَا اللّي تَأمَنْ فِي الصّْحَابْ
مَا بَاقِ صُحْبَة **** غِيرْ مَنْ يَنْظُرْلَكْ لَلْجِيبْ
تمت بعون الله.. يوم 29 رمضان 1439
الموافق ل...14/06/2018...محمد ريال

دائمة الذكر 02-07-2018 10:40 PM

رد: اسمع لَخطابِي
 
صدقت في هاته،،،،مَا بَاقِ صُحْبَة **** غِيرْ مَنْ يَنْظُرْلَكْ لَلْجِيبْ،،،،، شكرًا استاذ على القصيدة المُعبرة

امير جزائري 07-07-2018 01:10 AM

رد: اسمع لَخطابِي
 
نسينا ديننا بحثا عن صديق يرضى بالقليل في حين لم يرضى بالدين فهل يستحق منا القليل

محمد سعيد ريال 13-07-2018 10:58 PM

رد: اسمع لَخطابِي
 
شكرا سيدتي الفاضلة على مرورك الكريم بارك الله فيك

محمد سعيد ريال 13-07-2018 11:01 PM

رد: اسمع لَخطابِي
 
شكرا يا امير على المرور الكريم تحياتي الخالصة


الساعة الآن 09:01 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى