السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بما ان الامس 08/01/2013صادف اليوم العالمي لمحو الامية ..
ارتايت ان اكتب بعض السطور المتواضعة على ارادة الفولاذية لوالدتي حفظها الله في التعلم والتحرر من الامية ..

ككل يوم أقابل هذا الحاسوب .. أتصفح مواقع من هنا وهناك.. أتابع الفايسبوك وكل ماهوجديد ، وما فائدة كل هذا؟
إن كنت لا أحمل كتابا بين يدي أقرأ حروفه وكلماته..أشعر وكأنني لست بمتعلمة :2::2:..
خصوصا حينما أرى والدتي الكريمة وقد أخذت كتابها وراحت تتعلم و تقرأ القرآن .. تستغل كل فرصة من أجل حمل المصحف الشريف أحس وكأنني أمية لا أستطيع القراءة:10::10:...

والدتي تجاوزت عقدها السادس وكانت امية باتم معنى الكلمة ...
دخلت الى مدارس المحو الامية منذ5 سنوااات من اجل التعلم ومن اجل التحرر من الامية ...
سعيدة جدا بالارادة الفولاذية التي تكتسبها من اجل تعلم حرف كل يوم ..
دون كلل ولا ملل بالرغم من انها كانت تعاني من همزات ولمزات الاخريات لقولهن (حتى شاب وعلقولوا كتاب )
ورغم هذا اتبتت وجودها ..واصبحت تحسن القراءة ..واهم شيء حمل المصحف الشريف والتلاوة الصحيحة بعد عمر طويل ..
بصراااحة اذهلتني حفظها الله ..أقتدت بحديت شريف** اطلبوا العلم من المهد الى اللحد **صدق رسول الله الكريم ..

وضعت هذا الحديت نصب عينيها ..لاتتوانى في حمل المصحف في كل فرصة تجدها ..
حافظة عن ظهر قلب وبالتشكيل الصحيح جزء عم ..وسورة الملك والواقعة والرحمان وبعض الايات من سورة البقرة تبارك الرحمان ...

سبق لها ان زارت البقاع المقدسة سنة 2003
ومع الاسف كانت امية وهذا لم يمنعها ان تحمل المصحف و تتبع باصبعها حتى تنهي الايات السور ..
فعلا تستحق التشجيع
انا فخوورة جدااااا بها لانها استطاعات ان تحقق طموحها ..
اسال الله تعالى ان يرزقها هي ووالدي
زيارة البقاع المقدسة وحمل المصحف الشريف هناك كما كانت تتمناه ..


تحياتي وتقديري كل من ساهم في تعليم والدتي وجزااهن الله خيرالجزاء
وجعلها في موازين حسناتهن
:13::13::13::13::13: