رد: فقرة و عبرة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسقسي عليك الخير ختيتو، والله يبارك فيك ..
راني غير هنا، الكونيكسيون راحتلي وكنت نبارتاجي من عند اختي ونطل ولكن السكون اللي فالمنتدى طيحلي المورال و سورتو كي نشوف عمو أبو أسامة ما كانش.


تحياتي ..

رد: فقرة و عبرة
 

في المتابعة ،،،،

سأعود لأسرد بعض الذكريات ،،،،،

رد: فقرة و عبرة
 

لسلام عليكم

ما يمكن تذكره من الذاكره التي صعب أن نسترحعها من شدة قساوتها ، أنه ذات يوم وهو أول أيام رمضان قبيل نصف ساعة للإفطار دقت علينا من لحائط جارتنا السعدية الله يرحمها وقالت لنا ليس عندي ما أقدمه للأكل لابنائي , لأن زوجها الله يرحمه و يغفر له كان دخل للسجن وتركهم بلا مؤونه ولكن للأسف لا أحد يعلم بأنها محتاجة لكي تعيش أولادها ، ومن تلك اللحظة صرنا نقتسم معها كل شيء الله يتقبل .

رد: فقرة و عبرة
 

عمو ابو اسامة بخير شوي ظروف فقط لكنه سيعود عزيزتي

رد: فقرة و عبرة
 

رد: فقرة و عبرة
 

هذا إنسان كان لاباس بيه وكن موظف في البنك ولكن مشكلته كان يتبع اللقمار و الخمر إلى درجة أرهن داره لاجل ذلك لولا تدخل للاهل ، أما المسكينة الام الله يرحمها خرجت تعمل منظفة في إحدى مركز التكوين المهني ومن بعدما كبرتهم وزوجتهم مرضت وماتت الله يرحمها ، هذه القصة عندها 35 عام

رد: فقرة و عبرة
 

الله يرحمها فعلا دنيا المآسي والتجارب ��

رد: فقرة و عبرة
 

بلفعل ياأختنا الكريمة كاين يدي حقه عند ربي سبحانو

رد: فقرة و عبرة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

。 مرحبا بيك حبيبتي دائمة الذكر، ،نحن ننتظر منك مشاركتك.

。 شكرا لك حبيبتي Mavi gül ..الله ينورلك درب الخير ...والله يرجع عمو أبو أسامة بألف خير ويحفظه لأهله.

。 وشكرا لك أخي الكريم " أبا هبة " والله يجزيكم الخير على مافعلتم، والله يثبتكم على التقوى والعمل الصالح.

رد: فقرة و عبرة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان عمري لا يتجاوز الخامسة عشر حين انتابني ألم شديد في ضرسي ،لقد استسلمت للصراخ والبكاء بعدما شربت الدواء بل وجربت كل وصفة نصحوني بها ولكن دون جدوى، لم آكل شيئا ولم أنم الليل كله ولم يغمض لي جفن وأنا أبكي وأصرخ فقط كانت هناك فواصل تتخللها أسئلة أخواتي إن كان بوسعهن فعل شيئ لي، ويتأملن حالتي بأسى ويختمن خروجهن بالدعاء لي بالشفاء، وبين هذا الأنين والصراخ لم يكن ندائي إلا لرب العالمين ،وفي جوف الليل المظلم ومع هذا الوجع المرير قمت وتوضأت وصليت ركعتين وناجبت الله ودعوته بقلب خاشع أن يكشف عني هذا الضر وأن يلهمني قوة التحمل .. في الحقيقة لم يذهب الألم مباشرة وبقيت أبكي في صمت بعد أن تعب جسدي .. حل الصباح أخيرا بعد مرور ليلة كانت من أطول الليالي التي مرت علي، كانت أنظار كل العائلة علي فالكل يعلم بأني أعاني من ألم الضرس وأنا كنت أبكي بصوت مرتفع ..واصلت صيامي الذي أجبرني عليه الضرس فلم أتناول غذائي، وكان هذا اليوم هو يوم السبت وكعادتي صليت صلاة الظهر وجهزت نفسي وذهبت مع أختي وابنة عمي للمدرسة القرآنية وبالطبع حاولت أمي منعي بحجة أني متعبة ولن أستطيع التحمل ولكني رفضت ..المهم ذهبت وهناك سألتني المعلمة عن حالي وعن صوتي المبحوح فأخبرتها فدعت لي بالشفاء ..انتهت الحصة وعدنا للمنزل، عندما ذهبت للوضوء لصلاة العصر أغمي علي من شدة التعب ،، مرت الأيام القليلة ولم أعد أشعر بأي ألم في هذا الضرس، بل ومنذ ذلك اليوم لم يعد يؤلمني هذا الضرس بالرغم من أنه تخرب كليا وأنا لم أقتلعه إلى يومنا هذا،،


*العبرة: قول الله تعالى: 【 وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعانى】