مالك بن نبي .. يحضر اكتوبر و تغيب الذكرى.
بسم الله الرحمان الرحيم.
مالك بن نبي .. يحضر اكتوبر و تغيب الذكرى. ان السياسيين في بلادنا.يتحدثون في كل شيء الا ذكر عظماء البلاد و رموزها الكبار .مرت علينا ذكرى وفاة احد اعمدة و عمالقة الفكر الجزائري و الاسلامي و العالمي .المرحوم مالك بن نبي المتوفي في 31 اكتوبر 1973. لنعرج على ذكرى الراحل في اكتوبر 2017 .. .اي بعد مرور 44 عاما .قرابة نصف قرن من الزمن . كنت اترقب حدثا خاصا لذكرى الرجل . اتتبع برامج اعلامنا ( المسكين ) و صفحات جرائدنا ( المعتوهة ) و اذاعاتنا الوطنية و المحلية و مسؤلينا الكبار و الصغار لا شيء ذكر عن الرجل فادركت انه لا يعرف قيمة العظماء و لا يذكرها و لا يشيد بها الا من الهمهم الله بصيرة القول للمحسن احسنت قبل القول للمسيء اسات فمن اين لصبية يتربعون على عرش الاعلام المرئي المسموع ( التلفزيون ) ان تستوقفهم ذكرى الراحل و جل حديثهم لا يكون الا على ما شاهدوه بام اعينهم اذ ليس في ذاكرتهم و لا ثقافتهم شيء اسمه تاريخ الامم و الشعوب..؟ و من اين لجرائدنا ثقافة الوقوف على تاريخ العظماء و الرموز و ليس على سطور ما يكتبون الا حديث عن ازمة للخبز و الماء و حديث حول الازمات يدور و الشبيه بالازمات. فمتى فقدت الامم ترقب عظمائها و رموزها و اعلامها و فقدت مع ذلك كل اضافات لهم بعد وفاتهم فذلك لا يعني الا شيء واحد هو ان تلك الامم منتهية بحكم ابتعادها عن ذاكرتها ثم فقدانها لتلك الذاكرة مع مرور الايام و بالطبع ستدرج ضمن قائمة الامم الفاقدة لذاكرتها ثم الفاقدة لحاضرها .. و كم اخشى حدوث ذلك . بقلم / العراب النبيل. |
رد: مالك بن نبي .. يحضر اكتوبر و تغيب الذكر.
شكراااااااااااااااااااااااا لك
|
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى