من أوجاعنا ... منير سعدي
" من أوجاعنا ... " http://i3.makcdn.com/userFiles/a/y/a...60325image.jpg 1- " فلسفة محبط وكئيب ... ! " نَظَرَ الاِِبْنُ المُحْبَطُ المكتئبُ طويلاً إلى أبيه وخاطبهُ : " أين أنـا ؟! لا علمٌ ولا عملُ ... لا حاضرٌ ولا مستقبل .. ولا ماض جميل .. ! أينَ كنتََ ؟ ماذا فعلتَََ لأجلي كلّ تلكَ السّنينْ !؟ الأب : " كنتُ أصرفُ عليكََ مالاً لتأكلََ وتشربََ وتلبسََ حتّى تكبرَ ... ! " الابنُ المحبطُ المكتئب : " الحيواناتُ أيضـاً تأكلُ وتشربُ وتكبرُ ... ! " 2- " خبر عاجل ... " طَلَبَنِي مُسْتَعجلاً على الهاتف لنلتقي في المقهى المعتادْ ... بعدَ أنْ طلبََ فنجانَ قهوةٍ .... أردفََ : " ياااه يا صديقي ... جِيلُنَـا في هاذِِ البلاد كتلك الشمعةِ تحترقُ لتنيرَ المكان ... ! " 3- " ديمقراطيتنا ... " يدخلً الأبُ متأخّراً مترنّحاً كعادته ... يخاطب العائلة : " لما كلّ هذا الصَّمت الرّهيب كأنّكم أموات ؟!" الابن : " إذن .. احكي لنا ... كيف كانت سهرتك في الحانة هذه الليلة ؟ وكيف حال أصدقاء السّوء ؟! " الأب : " اصمتْ أيّهـا اللعينْ ... قليل الأدبْ ... !! " 4- " نهاية استبداد ... " ... طول حياته كان يسوق أحلامه ويهشّ عليها كالقطيع .. كان يعذّبها كلّ ليلة ولا تشتكي ، كانت ترعب منه وتحمّلته سنين طويلة وهي تحلم الانفصال عنه ، ذات ليلة من ليالي نومه من النافذة فرّت هاربة وأصبح مجرّداً من أيّ حلم ... !! منير سعدي |
رد: من أوجاعنا ... منير سعدي
3- " ديمقراطيتنا ... " يدخلً الأبُ متأخّراً مترنّحاً كعادته ... يخاطب العائلة : " لما كلّ هذا الصَّمت الرّهيب كأنّكم أموات ؟!" الابن : " إذن .. احكي لنا ... كيف كانت سهرتك في الحانة هذه الليلة ؟ وكيف حال أصدقاء السّوء ؟! " الأب : " اصمتْ أيّهـا اللعينْ ... قليل الأدبْ ... !! " أعجبتني هذه أكثر شكرا لك أخي الفاضل على هذه الفقرات القصصيّة الجميلة المبنى العميقة المعنى دمت وفيّا |
رد: من أوجاعنا ... منير سعدي
رائعة ومفيدة شكرا جزيلا
|
رد: من أوجاعنا ... منير سعدي
|
الساعة الآن 02:05 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى