الشيخ المراهق !
كنت جالسا أستمتع بدندنتي لكلمات المرحوم *الهاشمي قروابي* بصوتي المزعج، في قصيدة جميلة أحبها بعنوان *نعيدلكم ما جرالي*، حتى وصلت إلى : جلس بحذايا علايمين، قوتلو قرب يالزين ...
فإذا برجل برتبة والدي في السن، يضع على رأسه عمامة الوقار ممزوجة بلباس يميل أكثر إلى التمدّن فسمح لنفسه باحتلال المكان الذي بجانبي ودخل في الموضوع بشكل مباشر بسؤال: ماذا تحمل في يدك ؟ (لوازم تخصني، ليست ذات قيمة وأهمية لك). ألا يوجد بينها أموال؟ (يوجد ما هو أهم من المال). كيف السبيل للحصول على الكثير من الأموال؟ (التفكير في مشروع رابح). سوف لن أفارقك هذا اليوم، وألازمك مثل ظلك .. أين هي المشاريع الناجحة؟ ما هذه البلوى يارب (في قرارة نفسي). صحراؤنا كبيرة يا عماه، استصلح أرضا، أطلب دعما... لا يوجد عمال، شبابنا لا يحب العمل. (الله غالب). شبابنا لا يهتم سوى بمثل هذه المرأة، القد الممشوق والشعر الغجري، لكنه لا يستطيع فعل شيء، والدليل على ذلك محاكمنا الزاخرة بقضايا الطلاق. (رئيسنا المبجل أعطى للمرأة حقوقا فوق ما تطيق، وصارت تتحكم بزمام الأمور بقوة قانون الأسرة). لو كنت أنا ما حدث هذا، أنا هو رب البيت، قانوني الخاص هو الذي يسري، وليس قانون بوتفليقة. (ابتسامة) زوجتي طلقتها لأنها أرادت أن تعلو علي. (لا إله إلا الله، أين حكمتك ياعم). عشت معها 45 سنة، ظنت أنها ملكتني وبمقدورها السيطرة علي!، هكذا هن النساء، يحدث هذا مع صديق لي سأراه بعد قليل، عمره 70 سنة، ويعيش قصة حب مع فتاة في 25. (ابتسامة ممزوجة بخبث، وأترقب باقي الحديث). أنا أعلم بأنها لا ترغب إلا في ماله، وهو لايبخل عليها في سبيل لذته، وقد نصحته عدة مرات لكنه لا يسمع كلامي، ربما سحرته هذه الفتاة. أنا أخاف عليه من الموت المفاجئ، فاللذة في مثل سنه صعبة، والفتاة شابة لا يقوى على فتنتها ... [باقي الكلام كله عن الليالي الحمراء وما تحت الحزام لأزيد من 15 دقيقة]. (أنا متحسرا على كل الذي أسمعه). هل تذهب معي لنلتقي معه؟ مثّل دور الكاهن أو العرّاف وأخبره أن الفتاة تتلاعب به من أجل معاشه، أقسم لك أنها أخبرتني بذلك. (اعتذرت له بسبب كثرة مشاغلي وما أحمله في يدي مما هو أثمن من المال وودعته على أمل أن لا نلتقي مرة أخرى). هي قصتي مع الشيخ المراهق، كيف لآباء مثل هؤولاء أن يربو أجيالا، كيف نسخط على زماننا وشبابنا، وآباؤنا هذا هو فكرهم وهذا هو نتاجهم، نعيب زماننا والعيب فينا، وما لزماننا عيب سوانا. |
رد: الشيخ المراهق !
اولا اهلا وسهلا بك ابن كاف لعوس وابن باتنة الشامخة في البيت الادبي
ثم شكراعلى الانتقاء البديع قصة جميلة |
رد: الشيخ المراهق !
اه م مممم:5::5: يحدث فعلا:2::2: تذكرت في أحد الايام و انا بباص الجامعة:15: كان توقيت اتجاه الباص من الجامعة نحو المدينة...كنت اجلس ليس بعيدا عن السائق، و كانت الحافلة فارغة تقريبا ما عدا اثنين من الطلبة أو ثلاث... عند استعداد السائق للإقلاع، مرت بجانب الحافلة طالبة ذات قوام مقبول جدا و شعر طويل كانت ترتدي لباسا فاتنا...انتبهنا لمرورها...لكن السائق أطال النظر قليلا مما جعلني ارى الموقف محرجا و كادت تنتابني موجة من الضحك، كون السائق كبير في السن و به شيبا برأسه لكنه كان مركز بعض الشيء:15:...ثم نظر إلى مباشرة، فتظاهرت انني لم انتبه إليه:10:...قال رأيت؟؟ قلت ماذا؟:19:... قال الفتاة:2::2: قلت نعم:10:...قال اقترب أكثر يا بني...و كان من الواضح انه يريد فتح نقاش مطول حول المشهد:2:...تحرجت قليلا:10: اكتفيت بابتسامة و قول ربي يهدي...لم أرغب في فتح هذا الموضوع مع من يكبرني سنا و لأن مزاجي لم يكن مهيأ لذلك... فقااال: اتعلم يا بني لو كنت في سنكم الآن ماذا كنت سأفعل؟؟:19::5::5::5::5::5::5: قلت ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:9: قال: كنت سأفعل ما فعله فرعون في موسى... بدون تعليق:17:... |
رد: الشيخ المراهق !
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويبقى من شبّ على شيء شاب عليه جميل شكرا |
رد: الشيخ المراهق !
بداية أرحب بقلمك الجميل
و ثانيا أتساءل هل هذه قصة أم حكاية أم هي موعظة ثم ليس هكذا تكتب القصة نعم هناك بعض الإشارات التي تومض في قصتك و لكنها تحتاج جهدا أكثر لتكون عملا يليق بك ربما عليك قراءة القصص لغيرك خاصة الأدباء الكبار.... كبداية لتكون أفضل و لتتطور و تمسك بزمام لغتك و ملكتك الأدبية التي لا أتمنى أن تضيعها هكذا قد أكون قاسيا بعض الشيء إن قلت أن قصتك هي حكاية لا أكثر لذلك استعد لها و أعد صياغتها بشكل أدبي أفضل سأنتظر ما تفعل حيال نصك ثم أعود إليك محبتي أخي |
رد: الشيخ المراهق !
اقتباس:
:13: |
رد: الشيخ المراهق !
اقتباس:
|
رد: الشيخ المراهق !
اقتباس:
حكمة بالغة، تحياتي. :13: |
رد: الشيخ المراهق !
اقتباس:
أنا مجرد مدون ها وٍ، لا أرقى لمستوى كاتب، ما أكتبه هو انفعالات قد أعيشها يوميا. أنا لا أعرف أدبيات القصة وشروطها. بتوجيهكم ونقدكم أتعلم وأصوب قلمي. :7: |
الساعة الآن 10:25 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى