مدام دليلة لكل بلدية ..!!
رغم كل الحوافز المقدمة للمنتخبين على رأس البلديات وصلت حتى إلى تنظيم تربصات إدارية ترعاها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية للأميار ، لا زالت البلديات تسير بعقلية القبيلة و العرش و أيضا بأهواء "مدام دليلة " التي صارت الفاعل في كل بلدية، و لا زالت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية قاصرة عن إدراك الخلل في عقول رؤساء البلديات ، معتقدة أن إعادتهم إلى مقاعد التكوين و إعادتهم إلى دروس الطفل الصالح، بل أقصد " المير الصالح "، كفيلة بإخراج رؤساء البلديات من نظرتهم الأحادية للأمور ، فكل مير صار مجرد مسير لشركة إسمها بلدية ، بغض النظر عن إنتمائه السياسي، يذوب في منصب المير و يصير سائلا أمام أوامر "مدام دليلة"، و لهذا لا تخلوا قائمة توزيع السكنات عبر البلديات من ردود أفعال تؤدي إلى إنتفاضات شعبية و حرق و نهب لأن قائمة السكنات في كل مرة يكون على رأسها " مدام دليلة " و في ذيلها " مدام دليلة " أيضا . و حتى 100 محل في كل بلدية، الذي يعتبر أحد المشاريع التي وعد بها رئيس الجمهورية الشباب البطال و العاطل عن " الأمل " صار هاجس " مدام دليلة " يطاردها و موجودة " المدام " حتى في مربعات الأسواق التي تؤجرها البلدية للشباب، فأينما وليت وجهك تقابلك "مدام دليلة " و لهذا مازال رؤساء البلديات يطالبون بمضاعفة مرتباتهم و أيضا مضاعفة ميزانية البلديات لأن مصاريف " مدام دليلة " مكلفة جدا و المطلوب أن تعي السلطات هذا جيدا ، فبدون "مدام دليلة " لا يمكن أن نبحث أو نسعى إلى تنمية حقيقية لأنها هي المحرك و المحفز للتنافس بين مشاريع البلديات ، أما الأفكار و إيديولوجيا الأحزاب فإنها تتهاوى أمام إصرار "مدام دليلة " على الحصول على موطيء قدم و ساق مكشوفة أيضا، و ربما حتى بعض من شق صدر، كي يترك المير لها جمل البلدية بما حمل، و لا ضير إن كلفه ذلك دخول السجن بعد عهدته ، فكل شيء يهون من أجل "مدام دليلة "، فالسكنات لمدام دليلة ، أسواق البلدية تفوز بها صفقة الوسيط فيها "مدام دليلة"، و مشكلة البلديات ليست في إنتماء حزبي أو صراع برنامج فكري أو حتى في إعادة رسكلة أو إجراء تربصات للأميار ، و إنما المشكل في " مدام دليلة " التي تسيطر على لب كل " مير " حين إعتلائه لعرش البلدية، و حتى صار " أميار المناطق النائية يطالبون بالعدل ، ليس في رسكلتهم و تكوينهم و توزيع المشاريع الوطنية و لكن بتوزيع "مدام دليلة" على كل بلدية
|
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
رؤساء البلديات و الدوائر وما إلى ذلك ...كلهم تع سرقة و رشوة لا أكثر ولا أقل...و كل الشعب الجزائري يعلم ذلك كلهم سمعو بحكايات و قصص حول الفساد و الرشوة.
أتحدى أي شخص يقول بأن البلدية التي يعيش بها حسنة التسيير و الناس فيها سعداء. |
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
اقتباس:
لا لا ليس كل رؤساء البلديات كما وصفت ، فهناك من يختلس اموالا مباشرة وهناك من يستفيد من اراض ليست له ، وهناك من يقصي البسطاء من السكنات ويعطيها لمدام دليلة ، ادا اغلبهم نزهاء خاصة الي ليخجموا على مادام دليلة |
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
هههههههه بالطبع أخي
أقسم بأنه لم يعد لدي الثقة في أي مسؤول خاصة مسؤولو البلديات عندما تقول مسؤول = سرقة + رشوة + فساد و في حديثك عن بعضهم يأخذون المساكن....ماذا تقول يا أخي , كلهم يأخذون المساكن فهم السبب في أزمة السكن. إنشاء الله يدفعون الثمن اقتباس:
|
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
المشكل انه لم تعد دليلة واحدة ولكنهن دليلات وجميلات .وخيرات . وكأن لسان حال الاميار يقول لوكان سهما واحدا لاتقيته *** ولكنه سهم وست وتاسع الله يهدينا ............ |
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
إلى الآن لا يزال يتساءلون ؟؟؟
لماذا الإرهاب في تزايد متنام ؟؟ لماذا ازدادت الحرقة، الانتحارات ، التشرد، لماذا حالات البؤس تحوم على الجميع ؟؟؟ اتركوا مادام دليلة تجيبهم على تساؤلاتهم ............. حسبنا الله ونعم الوكيل. |
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
اقتباس:
|
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
الصراحة انت على حق كل من كان ذو اخلاق وذو تربية ومنهج ووو رشحوه او رشح نفسة لذلك المنصب قصد تصليح الامور لكن عند تسليم زمام ومفاتيح دار التضامن يولي كسابقه او اكثر ويبحث دائما عن جديد لسرقة هذا او ذاك دون البحث او تلبية مطلب هذا وهذا
لم يكان من المفروض البحث عن اشخاص ذو كفاءة لكن البحث عن مضاد لفيروس التخلاع او مدام دليلة كما وصفته اعتقد ان هذا الفيروس تاع التخلاع كي يشوفوا الدراهم ليس ب تروجان او اي من الفيروسات المعروفة بل هي من نوع الاحمرة الوحشية مكتوب في ذيلخها ورقة تاع 1000دج |
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
أنا مع الذي قال انهم اصبحوا دليلات و ليس دليلة واحدة . والبلديات اصبحت تسير بهم و كل الموضفين يخضعون كل لدليلتة وليس لرؤساء البلديات .
|
رد: مدام دليلة لكل بلدية ..!!
شيراك كان رئيس بلدية باريس؟ وطيب رجب اردوغان كان رئيس بلدية اسطمبول وقيل في عهده شهدت بلدية اسطمبول أزهي أيامها.
المشكلة ان الوالي المعين ورئيس الدائرة المعين يتحكمان في رئيس البلدية المنتخب. ولحل مشكل الاميار ومدام دليلة أقترح أن يتم تعيين الاميار وتنتهي المشكلة. فرأس الدولة منتخب ورأس البلدية منتخب وما بينهما هو مادام دليلة. |
الساعة الآن 09:07 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى