•• خَـوَاطِـرُ نَـابُـلْـيُـون بُـونَـابَـرْت
•• خَـوَاطِـرُ نَـابُـلْـيُـون بُـونَـابَـرْت https://www.edarabia.com/ar/wp-conte...-bonaparte.jpg رغـم مُضي قرنين عـلى وفاة نابليون بونابرت فإن خواطـره ونظراته التي سطـرها ، ما تزال عـلى قيمتها وأهميتها ، وما يُنتظر من أثرها .. فيمن استضاء بها . ــــ يــــــــقــــــــول : ــــعـلى صاحب القيادة أن يجمع بين الأخلاق والذكاء ، فلا يصلح لها مَن كان كثير الذكاء ضعـيف الأخلاق ؛ فإنه أشبه شيء بسفينة فاقدة التناسب ، بين شراعـها وثقلها ، وخير للقائد أن يكون قوي الأخلاق قليل الذكاء ! ــــ عـلى من يطلب الحكم أن يُخاطر بحياته ، وأن يُـعـرّض نفسه للقتل عـند الاقتضاء . ــــ إنما الحذق في السياسة إقناع الشعـوب بأنها حرة .. والشعـب واحد في كل مكان ، فهو إذا ذُهّـبت سلاسله لا يكره العـبودية ، ولكن إذا انكشفت له من خلال خرق شقائه ، يتململ ويتذمر ويهب لكسرها ، فينجح ويقضي عـلى مطامع الملوك . ـــــ إن التردد للحكومة كالشلل لأعـضاء الجسم . ــــ أول ما يجب تجنّبه ليس ارتكاب الخطأ ، بل التناقض في الخطط ؛ فإنما تضيع السلطة بالتناقض . ـــــ ليس بين الفوز والفشل إلا خطوة واحدة . ــــ لقد وجدتُ في أخطر الأحوال ، أن أعـظم النتائج قد تتوقف عـلى أنقص الأمور! ــــ عـلى رجل السياسة أن يضع قلبه في رأسه ! ــــ إذا حلّلت الحرية السياسية وجدت أنها قصة يخترعـها الحكام للمحكومين . ــــ لا يُستطاع إيقاف الشعـوب متى اندفعـت إلى الأمام ! ــــ إن أعـاظـم الرجال الذين غـيّـروا وجه الأرض ، لم يتوصلوا إلى ذلك بالتأثير عـلى الخاصة ، بل باستهواء الجماهير . ــــ قد تموت السلطة من التخمة ! ــــ ما أعـظم سلطان الخيال عـلى الإنسان ! فإن هـؤلاء البحارة الإنجليز ( في جزيرة القرية هـيلانة ) لم يعـرفوني ، ولم يروني في حياتهم ، ولكنهم سمعـوا عـني فقط ، ومع ذلك ما كان أشد حماسهم واستعـدادهم لإتيان أيّ شيء من أجـلي ، لو استطاعـوا ... أجل لا ريب أن الخيال يحكم العـالم ! ــــ الرجل العـظيم يظل رابط الجأش ، فسواء مُـدِح أو ذُمّ ، فإنه يوالي سيره في طريقه . ــــ العـبقرية لا تنتقل بالوراثة ، فمنذ وُجد العـالم لم أسمع عـن شاعـرين عـظيمين ، أو رياضيين عظيمين ( أي عـالِمَي رياضيات ) ، أو ملكين عـظيمين ، أحدهما كان ابن الآخر ! ــــ لا يتقدم الرجل في الحياة ما لم يسيطر عـلى خُـلُقه الذي منحته إياه الطبيعـة ، أو ما لم يُكوِّن له خُلُقا بتربية نفسه وتهذيبها وتعـويدها التكيف ، بحسب الأحوال . ــــ أسهل أن تحكم البشر عـن طريق رذائلهم من أن تحكمهم عـن طريق فضائلهم ( ! ) ــــ عـلى الفاتح أن يعـرف جميع الأديان، وطُرق ممارستها ، فعـليه أن يكون مسلما في مصر ، وكاثوليكيا في فرنسا ؛ أعـني بذلك أن يحمي كلا الدينين . ــــ إني أحتقر نكران الجميل وأعـدّه أسفل صفات القلب . ــــ إني أحب السلطة ، ولكني أحبها كما يحب صاحب الفنّ فنّه ، أحبها كما يحب الموسيقي آلته ؛ ليستخرج منها أنغـاما وألحانا متوافقة . ــــ لا قيمة للجيش إلا برأسه . ــــ ليس ما هـو أهـمّ في الحرب من وحدة القيادة ، فمتى كان العـدوّ واحدا ، وجب أن يقاتله جيش واحد ، عـلى خط واحد ،تحت قيادة رأس واحد . ــــ حق الذكاء مقدَّم عـلى حق القوة ، بل لا قيمة للقوة بلا ذكاء ؛ ففي الأزمنة الأولى كان الأقوى يتولى القيادة ، أما في العـصور المتمدنة فإنما يتولاها الأذكى . ــــ الرجال كالأرقام تختلف أقدارهـم باختلاف مواضعـهم . ــــ ليست الثورة إلاّ فكرة وجدت أسلحة تخدمها . ــــ إن الصفة الأولى التي يجب أن يتحلّى بها القائد هي رباطة الجأش ... عـلى القائد أن يكون ذا عـقل هـادئ ، يتلقى التأثيرات الخارجية برزانة ، ويقدرها تمام قدرها ،فلا تبطره الأخبارالطيبة ، ولا تُذهله الأخبار السيئة ، بل يضع كلاّ منها موضعـه بلا زيادة ولا نقصان . ــــ لن تجد عـملا من الأعـمال العـظيمة المستديمة ناشئـا عـن الصدفة ، أو البَخت ، وإنما تتأتى تلك الأعـمال عـن العـبقرية وحـسن التدبير ، وقلّما يفشل أعـاظم الرجال ، حتى في أخطر مقاصدهـم ، اُنظُر إلى الإسكندر ، وقيصر ، وهـنيبال ، وغـيرهم .. فهل أصبحوا عـظاما ، لأن التقادير مهدت لهم سبيل العـظمة ؟ كلاّ ، بل لأن عـظمتهم هـي التي حكمت عـلى التقادير ( ! ) ، ، ، ، ، ، منقول عـن كتاب : الإنسان نشأته وآفاق من حياته ( للأستاذ محمد الصالح الصدّيق ) |
رد: •• خَـوَاطِـرُ نَـابُـلْـيُـون بُـونَـابَـرْت
شخصيا لا أوافق عـلى كل خواطر بونابرت .. فبعـضها يُـردُّ ولا يُقبل . وقد أشرتُ إلى بعـض ذلك بوضع عـلامة تعـجب بين قوسين باللون الأحمر ( ! ) |
الساعة الآن 09:39 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى