منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الأسرة والمجتمع (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=14)
-   -   من واقعنا (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=29041)

rana 26-06-2008 09:51 AM

من واقعنا
 
السلام عليكم اخوتي الكرام
ارجو ان يجد موضوعي صدى كبير
موضوعي هو عبارة عن طرح قضية مستوحاة من الواقع المعاش
وذلك من اجل اعطاء فكرة للاعضاء خاصة واننا من جهات مختلفة من الجزائر الشرق الغرب الشمال و الجنوب
وكل موضوع اذا اخذ حقه من النقاش والتحليل نروحو لموضوع اخر وبما انني التي اقترحت الموضوع ساكون المشرفة على انتقاء القضايا وبهذا نصل الى تبادل في الثقافات
الموضوع الذي نبدا به على بركة الله هو -المهر-بمااننا في فصل الصيف تكثر الافراح ارتايت ان يكون اول موضوع
فمثلا عندنا في الشرق نعرف بغلاء المهور حتى انه وصل هاد العام الى25مليون سنتيم
في رايكم الناس هكا تقدر تتزوج .؟.حتى وان استطاع العريس دفع هذا المبلغ حطوا في بالكم بلي رايح يكمل حياتو في الديون .........انا في رايي نقلدوا اخوتنا في مصر وسوريا خير لانو العريس يوفر السكن والشبكة-طقم ذهب-فقط وهم عايشين لاباس عليهم .....الخ وتتعدد الاراء .
الموضوع مفتوح للنقاش

سيف الدين القسام 26-06-2008 10:08 AM

رد: من واقعنا
 
اولا مشكورة على الموضوع الجميل:)
اتمنى ان يجد تجاوب
ثانيا فيما يخص مسالة المهر وهو مربط الفرس كما يقال للكثير من الشباب
فانه في راي الامور واضحة واحكام الشرع معلومة للجميع لكن المعضلة هي في تطبيقها وتجسيدها على ارض الواقع وبالمقابل انا اتسائل من المذنب في هاته الجريمة بحق الشباب هل هم اشباه الرجال الذين يقبلون بتلك الشروط ام هم الفتيات اللائي يشتكين من العنوسة وعند اول خاطب تصدمه بشروط تعجيزية ام هي الاسرة وبالضبط اسرة الفتاة التي وتحت ضغط السمعة الاجتماعية والتفاخر بين العائلات تضطر الى مثل تلك العراقيل

كريم64 26-06-2008 10:44 AM

رد: من واقعنا
 
موضو ع جميل و يستحق التنويه و الاشادة به

غلاء المهور يتحول الى عرف من اعراف المجتمع... كما يمكن ان يتحول تيسير المهور الى عرف كذلك
نحن عندنا امثلة كثيرة في بعض مناطقنا الجزائرية و منها على سبيل المثال لا الحصر في منطقة القبائل و ميزاب..
لقد اكتشفوا في منطقة ميزاب ان الزواج يجب ان يسحب من يد المرأة و يتحكم فيه الرجال..فنحن نعرف اهتمامات نساءنا..إلا من رحمهن الله
حسب معلوماتي الزواج في منطقة ميزاب ميسر و سهل و هو في متناول الفقير و المعدم..تتم مراسيم الزواج بطريقة جماعية..والمهر يدفعه مندوب من العزابة..
اما ان يكون على طريقة المزاد العلني..و حديث النسوة..فلا يكون الزواج إلا في متناول من يدفع أكثر..

اللوم كل اللوم يقع على كبراء المجتمع في كل منطقة ..الذين يبقون يتفرجون و لا يأخذوا بزمام المبادرة..و يتركوا الشباب أمام حلال صعب و مستحيل و حرام متوفر و سهل

rana 26-06-2008 10:46 AM

رد: من واقعنا
 
شكرا لك اخي سيفو على التدخل في انتظار البقية
كذلك اردت ان اضيف ان الفقير اصبح يقلد الغني حتى انه اصبح ينفق مبالغ مالية باهضة من اجل اكسسوارات العرس مثلا العروسة اصبحت تركب في توارق التي ينفق عليها الكثير من اجل نصف ساعة فقط يعني كل هاته المصاريف والنهاية ماذا ستكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اغلبهن رايحين يكملوا حياتهم في مشاكل بلا حدود يصل اغلبها الى الطلاق بسبب طلبات العروسة التي لا تنتهي ..............

rana 26-06-2008 10:52 AM

رد: من واقعنا
 
شكرا اخي كريم 64 على كرم المرور
الحمد لله مازلها الدنيا بخير بما انه توجد مناطق تعرف يسر الزواج مثل ميزاب ننصح شبابنا بالتوجه هناك
للزواج من بناتكم وبهذا رايحين يكونوا عبرة للاخرين حتى بناتنا ينقصوا شوية في المهر

عبد الله أحمد 26-06-2008 02:48 PM

رد: من واقعنا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القسام النموشي (المشاركة 189208)
اولا مشكورة على الموضوع الجميل:)
اتمنى ان يجد تجاوب
ثانيا فيما يخص مسالة المهر وهو مربط الفرس كما يقال للكثير من الشباب
فانه في راي الامور واضحة واحكام الشرع معلومة للجميع لكن المعضلة هي في تطبيقها وتجسيدها على ارض الواقع وبالمقابل انا اتسائل من المذنب في هاته الجريمة بحق الشباب هل هم اشباه الرجال الذين يقبلون بتلك الشروط ام هم الفتيات اللائي يشتكين من العنوسة وعند اول خاطب تصدمه بشروط تعجيزية ام هي الاسرة وبالضبط اسرة الفتاة التي وتحت ضغط السمعة الاجتماعية والتفاخر بين العائلات تضطر الى مثل تلك العراقيل


يا أخي الرجال قلوا وكثر أشباه الرجال. أمور الزواج أصبحت كلها بيد النساء أما الرجل فأصبح كالبعير تقتاده نساء بيته حيث شئن. لا أتكلم عن المرأة الصالحة، فنعم الرأي رأي المرأة الصالحة. لكن أغلب نسائنا اليوم لا دين ولا فهامة. يتسلط الشيطان على احداهن فيوحي لها أن تفعل كذا وكذا، ثم لا يلبث أن يصبح هذا الأمر الذي أحدثته واجبا لا يتم الزواج إلا به ولا يصح حفل الزفاف إلا به، ومن خالفت منهن تسلطت عليها الألسنة وكأنها جائت بالجرم المشهود. والرجل في ذلك كالأبله منقاد لا يعرف لم يفعل هذا ولم لا يفعل ذاك.

راحت الرجلة يا أخي، أنظر إلى الشوارع، أنظر إلى الإدارات، أنظر إلى الشركات، ترى الرجل في عقده الثالث أو الرابع يقهقه أمام "زميلاته" ويلمس هذه وتلمسه تلك وتضرب على ظهره ويربت على كتفيها. والله شيء مخز ومحزن.

لا أعتقد أن هذا النوع من الرجال يمكنه أن يقف في وجه المجتمع بعاداته الجاهلية وتقاليده البالية وأن يكسر حاجز التقليد الأعمى فيطبق الشرع والسنة ويضرب بقول الناس عرض الحائط. هذا النوع من الرجال سيبقى دائما إمعة يقوده من شاء إلى حيث يشاء.

القضية قضية رجلة يأخي القسام.
نسأل الله العافية وألا يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون.
بارك الله فيكم،
عبد الله.

سيف الدين القسام 26-06-2008 02:55 PM

رد: من واقعنا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد (المشاركة 189343)
يا أخي الرجال قلوا وكثر أشباه الرجال. أمور الزواج أصبحت كلها بيد النساء أما الرجل فأصبح كالبعير تقتاده نساء بيته حيث شئن. لا أتكلم عن المرأة الصالحة، فنعم الرأي رأي المرأة الصالحة. لكن أغلب نسائنا اليوم لا دين ولا فهامة. يتسلط الشيطان على احداهن فيوحي لها أن تفعل كذا وكذا، ثم لا يلبث أن يصبح هذا الأمر الذي أحدثته واجبا لا يتم الزواج إلا به ولا يصح حفل الزفاف إلا به، ومن خالفت منهن تسلطت عليها الألسنة وكأنها جائت بالجرم المشهود. والرجل في ذلك كالأبله منقاد لا يعرف لم يفعل هذا ولم لا يفعل ذاك.

راحت الرجلة يا أخي، أنظر إلى الشوارع، أنظر إلى الإدارات، أنظر إلى الشركات، ترى الرجل في عقده الثالث أو الرابع يقهقه أمام "زميلاته" ويلمس هذه وتلمسه تلك وتضرب على ظهره ويربت على كتفيها. والله شيء مخز ومحزن.

لا أعتقد أن هذا النوع من الرجال يمكنه أن يقف في وجه المجتمع بعاداته الجاهلية وتقاليده البالية وأن يكسر حاجز التقليد الأعمى فيطبق الشرع والسنة ويضرب بقول الناس عرض الحائط. هذا النوع من الرجال سيبقى دائما إمعة يقوده من شاء إلى حيث يشاء.

القضية قضية رجلة يأخي القسام.
نسأل الله العافية وألا يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون.
بارك الله فيكم،
عبد الله.

انت اخي اشرت الى نقطة مهمة وهي انه حتى بعيدا عن الاحكام الشرعية والعادات المجتمعية فان ما نراه -حتى لا نخرج عن موضوع الاخت سيقتصر حديثي عن المهر فقط- من استكانة الخاطب من جهة واخ واب المخطوبة من جهة اخرى اظنه يندرج في خوارم المروءة ونواقضها واتذكر ان خطيب مسجدنا قال انه في احدى المرات طلب منه حضور -الفاتحة- في البيت فقال بدات اعظهم واذكرهم بعدم المغالاة في المهور فنطق ولي العروسين وقالا له يا شيخ السوق راه تفرق وان النساء تفاهموا خلصوا:confused:

algeroi 26-06-2008 03:14 PM

رد: من واقعنا
 
تروي قصتها فتقول:

"نحن أربع بنات مستوى عائلتنا متوسط، ومستورون، ومشكلتنا ومع الأسف الشديد في والدنا فهو من النوع الذي يعشق المظاهر، وحكمه على البشر يرتكز في الأساس على الناحية المادية البحتة، فالرجل في نظره هو صاحب الجيوب المليئة بالنقود، وليس من يتمتع بأخلاق كريمة عالية من شرف، وشهامة، وثقافة، ورجولة..، وهذه هي الطامة الكبرى التي حطمت حياتي أنا وأخواتي.


كنا نحن البنات الأربع قمة في الهدوء والنظام والاجتهاد في المدرسة، كانت أمي حريصة كل الحرص على معرفة صديقاتنا والتقرب منهن خوفاً علينا وعلى سلوكيّاتنا وأنهيت أنا وأخواتي دراستنا الجامعية ووفقنا الله في أن نتولى وظائف محترمة في سلك التدريس، وبدأت المشاكل عندما تقدم لخطبتي أخٌ لإحدى صديقاتي وكان شاباً يتمتع بأخلاق عالية، وقد تقدم لخطبتي سبع مرات وفي كل مرة كان والدي يرفض زواجي منه لأنه من عائلة عادية ولا يملك أموالاً وشركات وأملاكاً، وحاولت والدتي مساعدتي وإقناع والدي ولكنها لم تفلح وأصر هو على رفضه، وذهب هذا الشاب وتزوج من أخرى، بعدها تقدم شاب آخر يعمل في سلك التدريس ومن أسرة طيبة وكريمة لكن ليس له مورد مادي سوى الراتب، وهو يملك السمعة الطيبة والأخلاق الكريمة والسيرة الحميدة، وأيضاً رفضه والدي لأنه فقير ولا يملك المال والجاه وبالأصح لأنه ليس بصاحب مظهر كذاب مدعياً والدي بأن هذا الرجل لن يسعدني وليس بمقدوره ضمان حياة عالية المستوى، وأيضاً ذهب هذا الشاب وتزوج بأخرى..

وفي كل مرة يتقدم لخطبتي شخص يرده والدي لأنه ليس بغني ولا يملك الثروة والجاه، مع العلم أن حالتنا متوسطة ولسنا أغنياء، وكل شخص يتقدم لخطبتي يحكم عليه من المرة الأولى بالفقر وأنه لن يسعدني، وأيضاً قاسى أخواتي الثلاثة نفس المعاناة وشربن من نفس الكأس التي شربت منها، والحقيقة أننا لم نستطع الوقوف والصمود أمام تحكم والدنا وصرنا نعاني من الألم والحزن بعدما أصبحنا (عوانس) نتحسر على الأزواج والأطفال والحياة الأسرية.

فأصبح عمري تسعة وثلاثين، وأختي في الثامنة والثلاثين، والتي تليها في السادسة والثلاثين، والصغرى بلغت الخامسة والثلاثين.

نعم.. أصبحنا (عوانس) أمام الجميع وأمام أنفسنا، تقدم بنا العمر، وفاتنا قطار الزواج، وجاوزنا العمر المناسب للزواج وها نحن نعيش مع والدنا وأمامه بكل حزن وألم ولوعة، نعيش الحرمان والأسى وكل واحدة منا تبكي حظها العاثر، فكل صديقاتنا يعشن حياة زوجية في ظل أسرة سعيدةٍِ أبناء.. وبنات.. وزوج..، أما نحن فنعيش الألم والعنوسة، والجميع يقول عنا (عوانس) لا أزواج ولا أبناء لأن والدنا حكم علينا هذا الحكم القاسي، فلا زواج إلا من رجل غني يملك فيلا وشركات..و..و..و..

هل تصدقون إذا قلت لكم إنه تمر علينا ليالٍ طويلة وأنا وأخواتي نتحسر على أنفسنا ومشاعرنا وقلوبنا، ونتمنى أن أطفالنا بين أيدينا نرضعهم.. ونربيهم، ونحضنهم بحبنا وعطفنا.

مشكلتنا هذه جعلتنا نفتقر لعامل الاستقرار وأصبحنا ندلل على أنفسنا بين الخاطبات لعلهن يجدن لنا من تتوفر فيه الشروط التي يريدها والدي وأيضاً كل هذه المحاولات باءت بالفشل وأصبحت الحياة لا لذة لها ولا قيمة وساعتنا كلها سوداء خالية من البهجة والأمل والفرح. يكفي أن أقول لكم أننا فعلاً محرومات من عاطفة الأمومة ومحرومات من دفء كنف الأزواج، ونهايتنا ستكون التشتت والضياع، ووالدي لا يزال مصراً على آرائه وأفكاره وتحكمه فهو لا يدرك نهايتنا ومصيرنا في المستقبل. أخبرونا ماذا نفعل بالله عليكم؟.." اهـ

..................... عن الشيخ سالم العجمي

rana 26-06-2008 04:07 PM

رد: من واقعنا
 
اولا شكرا جزيلا للاخ عبد الله احمد على التدخل مع انني لمست فيه نقاط جديدة
ثانيا شكرا للاخ الجيروا اقول لك اخي االقصة التي نقلتها تخدم الموضوع كثيرا
كما اطلب من الاعضاء الاخرين بالاستشهاد بامثلة عايشوها او سمعوا عنها


الساعة الآن 09:55 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى